دين المؤتمر الوطني

حكومة الانقاذ منذ ان وصلت الى السلطة بقيادة الحركة الاسلامية وحزبها المسمى المؤتمر الوطني لم تترك شعار ديني لم ترفعه ، ومن اول يوم اثبتت للجميع ان تلك الشعارات ما هي الا وسيلة بررت بها غايتها للوصول الى السلطة والثروة ،اما اليوم فهي تقف عارية امام الجميع لا شيء يغطي سواتها ،و ما زالت (بقوة عين ) تتاجر بالدين ودون خجل حتى من الله ،وما زالوا يعتقدون أننا نصدقهم بعد كل ما فعلوه ضدنا باسم الدين.
نائب رئيس المؤتمر الوطني فيصل حسن إبراهيم قال أن حزبه يقوم على مبادئ وقيم الاسلام الحنيف والتذكرة بيوم الدين والخلق الكريم وتعهد القرأن الكريم و أن نظامه الاساسي يؤكد تلك التوجهات في نصوصه.، والي الخرطوم عبدالرحيم محمد حسين رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم قال أن السودان يسعى لبناء امة منتجة مجاهدة وان المؤتمر الوطني يستمد شرعية ووجوده من القران الكريم الذي يمثل العهد بين الانقاذ والشعب السوداني و أن مساجد ولاية الخرطوم التي تصلي التراويح بجزء كامل إزدادت بواقع 600 مسجد لهذا العام لتصبح 1620 مسجد تصلي بالجزء من جملة 5187 مسجدا بالولاية مؤكدا ان هذا مؤشر لقياس تدين المجتمع ، مع أننا لم نسمع يوما ان العلماء والخبراء يستخدمون عدد المصلين في الجوامع كمقياس لتدين المجتمع ،ولكنهم حين فعلوا كان السلوك والمعاملات هي الفيصل فطلعت إسرائيل متدينة أكثر من السودان عشرات المرات. والي الخرطوم لم يذكر عدد المحتاجين والمشردين والجوعى والمرضى والفقراء وضحايا والظواهر السالبة في ولايته ولكنه يحفظ عدد المصلين في الجوامع بل هو فشل في أن يقدم للخرطوم اية شيء يجعلنا نعتقد فقط ان حكومته على دين.
عموما فليعلم الوالي وحزبه ان صلى كل سكان الخرطوم التراويح وأوقات الله الخمسة في الجوامع فهذا لا يقيس تدينهم ، لان الصلاة اساسا ليست مقياس للتدين ، و عندما نزلت الرسالة على النبي محمد عليه الصلاة والسلام ،قال بعثت لإتمم مكارم الأخلاق،ولم يقل بعثت لاعلم الناس الصلاة ،قال هذا لانه كان يعلم أن مكارم الأخلاق هي التى تؤهل الانسان للعبادة ، وكان يعلم ان المجتمعات لتعيش سعيدة احوج الى مكارم الاخلاق قبل العبادة ، وعليه فهو يؤكد ان الدين ليس صلاة و،وإنما سلوك واخلاق وقيم وحسن إدارة ونزاهة وشرف ، والدول المتقدمة وصلت الى ما وصلت اليه اليوم لانها تمسكت بمكارم الاخلاق وهي لا تملك جوامع تذكر مع انها تضم ملاين المسلمين . المؤتمر الوطني منذ ان وصل الى السلطة لم نرى له دين غير تلك المظاهر الكاذبة سبح ودقون والرقص على انغام المدائح والوعظ الكاذب وأنشغل هو حقيقية بأشياء أخرى وترك الدولة تواجه شبح الانهيار .
الحقيقية التى لا تحتاج الى جدال هي ان المؤتمر الوطني اثبت ان لا عهد بينه وبين الدين ولا عهد بينه وبين الشعب ولا يسعى لبناء امة منتجة بل العكس هو حطم أمة كانت منتجة ومتحضرة ، وهو ينطبق عليه قول الله ، قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا .
اسماء محمد جمعة
[email][email protected][/email] التيار
ينصر دينك يا أستاذة
العنوان ملفت اظنك كتبت المقال شان تريحي ضميرك هاه
نعم دين الجيعان الشرفان هو اللقف والاستثمار في المطاعم والخيام الرمضانية الفاخرة وتجويع الشعب الكان شبعان وهم جيعانين ما ذاقوا الشبع الا في مؤسسات الدولة زمان من مدارس وجامعات ومستشفيات مجانية ينفق عليها هذا الشعب الذي يتم تجويعه قصدا أم غضبا عن أنفسهم المريضة المجبولة على الحقد الناتج عن الحرمان العانوه زمان واحد زي ساطور لولا مجانية التعليم والصحة ما كان هسع عايش ومع ذلك فصهيله ونهيقه كلما حمحم هو ضرورة سحب الدعم عن التعليم وكأنه لا يتذكر جماعته من اللصوص اول ما بدأت بفاتورة الماء من أول يوم لها في السلطة المسروقة ليلاً ولكنه ما زالت له شجون مع خدمات الدولة المجانية التي اعطته هذه الفرصة في الحياة وبدل حمد الله على النعمة كفر بها!!
ينصر دينك يا أستاذة
العنوان ملفت اظنك كتبت المقال شان تريحي ضميرك هاه
نعم دين الجيعان الشرفان هو اللقف والاستثمار في المطاعم والخيام الرمضانية الفاخرة وتجويع الشعب الكان شبعان وهم جيعانين ما ذاقوا الشبع الا في مؤسسات الدولة زمان من مدارس وجامعات ومستشفيات مجانية ينفق عليها هذا الشعب الذي يتم تجويعه قصدا أم غضبا عن أنفسهم المريضة المجبولة على الحقد الناتج عن الحرمان العانوه زمان واحد زي ساطور لولا مجانية التعليم والصحة ما كان هسع عايش ومع ذلك فصهيله ونهيقه كلما حمحم هو ضرورة سحب الدعم عن التعليم وكأنه لا يتذكر جماعته من اللصوص اول ما بدأت بفاتورة الماء من أول يوم لها في السلطة المسروقة ليلاً ولكنه ما زالت له شجون مع خدمات الدولة المجانية التي اعطته هذه الفرصة في الحياة وبدل حمد الله على النعمة كفر بها!!
ماشاء الله عليك يااستاذة …مقال رائع وجرئ كالعادة … لقد كفيتى ووفيتى وبلغتى . وياليت هؤلاء القوم يعلمون … ولكن للاسف .. قد اسمعت اذ ناديت حيا … ولكن لاحياة لمن تنادي
“… المؤتمر الوطني اثبت انلا عهد بينه وبين الدين ولا عهد بينه وبين الشعب ولا يسعى لبناء امة منتجة بل العكس هو حطم أمة كانت منتجة ومتحضرة”
مخطئٌ من ظن يوماً أن للثعلب دينا!
صرفتي ليهم بركاوي …ده البركاوي الجد جد هههه
لكم تنطبق هذه الآية على منسوبي المؤتمر الوطنين من بشيرهم إلى خفيرهم: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا .)
المؤتمر الوطني عندو دين؟
أول ما تلى عمر البشير بيانه المشؤوم قال أن البلاد جنازة بحر وأن الدولار يقارب العشرين جنيهاً وأنهم أتوا لرفاهية المواطن ورفع الضنك عنه.
وبعدها بثمانية وعشرين عاماً قال المغضوب عليه علي عثمان أن الإنقاذ لن توفر قفة الملاح ولو بعد خمسين سنة (50+28=78)
إن الطفل الذي ولد يوم البيان المشؤوم لن يرَ خيراً من الإنقاذ قط حتى وفاته (إذا حسبنا أنه سيعيش 78 عاماً).
لعمري أن البغايا اللاتي يقتتن من معاشرة الرجال لهن أفضل وأشرف من هذا النظام المنحط المشوه.
هيا بنا نرمِ هذا النظام في مزبلة التاريخ يرحمكم الله.
ماشاء الله عليك يااستاذة …مقال رائع وجرئ كالعادة … لقد كفيتى ووفيتى وبلغتى . وياليت هؤلاء القوم يعلمون … ولكن للاسف .. قد اسمعت اذ ناديت حيا … ولكن لاحياة لمن تنادي
“… المؤتمر الوطني اثبت انلا عهد بينه وبين الدين ولا عهد بينه وبين الشعب ولا يسعى لبناء امة منتجة بل العكس هو حطم أمة كانت منتجة ومتحضرة”
مخطئٌ من ظن يوماً أن للثعلب دينا!
صرفتي ليهم بركاوي …ده البركاوي الجد جد هههه
لكم تنطبق هذه الآية على منسوبي المؤتمر الوطنين من بشيرهم إلى خفيرهم: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا .)
المؤتمر الوطني عندو دين؟
أول ما تلى عمر البشير بيانه المشؤوم قال أن البلاد جنازة بحر وأن الدولار يقارب العشرين جنيهاً وأنهم أتوا لرفاهية المواطن ورفع الضنك عنه.
وبعدها بثمانية وعشرين عاماً قال المغضوب عليه علي عثمان أن الإنقاذ لن توفر قفة الملاح ولو بعد خمسين سنة (50+28=78)
إن الطفل الذي ولد يوم البيان المشؤوم لن يرَ خيراً من الإنقاذ قط حتى وفاته (إذا حسبنا أنه سيعيش 78 عاماً).
لعمري أن البغايا اللاتي يقتتن من معاشرة الرجال لهن أفضل وأشرف من هذا النظام المنحط المشوه.
هيا بنا نرمِ هذا النظام في مزبلة التاريخ يرحمكم الله.