التخييم

العالم المتحضر تجده اليوم سئم العيش في المدينة أصبح يبحث السياحة في عالم الطبيعة البرية تجد الناس في نهاية كل موسم سنوي تهاجر من بلدان بعيدة لاماكن خلوية تصرف اموال كثيرة لكي تستمتع ببهو ارض ذات طبيعة خلابة او العيش في غابة او صحراء جرداء لتتمتع وتكتشف شيء لم تالفه من قبل ونحن بالسودان لدينا كل شيء ولم نستمتع به .

حبى الخالق أهل السودان بطبيعة برية خلابة لم تطئها قدم بشر منذ خلق البشرية ففي ربوع السودان هناك الوديان والهضاب والفيوض والنحدرات والاراضي الجبلية والغابات الكثيفة والسهول الواسعة .

إلا إن ديدن ثقافتنا نحن دول العالم … النايم بل النامي منحصر في معرفة العمارة اذا وجد مغتدر بيننا حيث يطلب السياحة العمرانية لدى باريس ونيويورك وهونج كونج وماليزيا ودبي والبحرين كي يشبع نظره بناطحات السحاب الغير موجده لديه في عالمه او محيطه . فاذا قارنا بين الاثنين نجد ان سياحة الطبيعة هي الترويح عن النفس وسياحة العمران فهي معرفة شيء غير مالوف لدىك . كالنظر على برج او ناطحات سحاب او هرم .

فاليوم محيط عاصمة السودان الخرطوم في فصل الربيع والشتاء هناك اجواء خلابة تسر ناظرها لا توجد لدى غالبية دول العالم من الجمال والخصرة الخلابة .والحيوانات المنتشرة فيها .

لما لا نبتكر ونصنع سياسة التخييم لكي نهرب من ضوضاء المدينة لنريح عقولنا شوية باخذ راحة لتبريد اعصابنا التي أنهكتها المدينة او المدنية بكثرة الدوران اليومي والبعد شوية لراحة أذننا من كثرة الاتصالات اليومية التي ارخت ادمغتنا وانكهت مدخولنا اليومي .
فبدء الدولة مسبقا لتخطيط اماكن تخييم مسبقة من الان يكون امر جدا حسن وسابق لاوانه فسياسة التخييم ليست لافراد بعينهم بل للعامة وهي في حد ذاتها لها مدرور إقتصادي اذا وجدت التنظيم المطلوب وخاصة هي ترفيه للعوائل و للمغتربين او الناس الذين هجرتهم حياة المعيشة خارج السودان عندما يعودوا ويجدوا مثل هذه الصناعات السياحية بالتاكيد سيستفيدوا منها .
إلا ان وصيتنا بعدم السماح لصيد الغزال التي شارفت على الانقراض فيجب ان توضع وتسن قوانين صارمة لحمياة مثل هذه الحيوانات التي تعطي الطبيعة بهاء وجمال عند رؤيتها في الغابة

فانا يا اخوتي ليس بكاتب بل الفت النظر لبعض القضايا التي تهم المجتمع فاعذروني إن اخطات ولم اصب
وشكرا باخت محمد حميدان

[email][email protected][/email]