هيئة الدفاع عن الصادق المهدي : عدم إطلاق سراحه بالضمان خطأ .. المحكمة سيمتنع عليها لاحقاً في حالة الإدانة، تنفيذ عقوبة الإعدام أو السجن على الإمـام،

الخرطوم
صرح الأستاذ كمال الجزولي المحامي وعضو هيئة الدفاع عن الإمام الصادق المهدي المقبوض عليه منذ السبت الماضي بسجن كوبر رهن التحري في الاتهامات الموجهة إليه من جهاز الأمن، بأن الهيئة قد تقدمت ظهر أمس الخميس بأولى مذكراتها في هذه المرحلة إلى نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة مطالبة بإطلاق سراحه بالضمان أو تقديمه لمحاكمة عاجلة.
وكان جهاز الأمن قد حرك ابتداءً هذه الإجراءات الجنائية ضد زعيم حزب الأمة وكيان الأنصار تحت المواد: (62 ـ 66 ـ 69 ـ159) من القانون الجنائي، وليس فيها ما يحول دون إطلاق سراحه بالضمان، وذلك على خلفية اتهامه لقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن بالمسؤولية عن الفظائع المرتكبة ضد المدنيين في بعض مناطق الحرب في السودان. ثم ما لبثت النيابة بعد استدعائه والتحري معه نهار الخميس 15 مايو الجاري أن أضافت المادتين/50 ـ 63، وأخطرهما المادة/50 (ارتكاب أفعال بقصد تقويض النظام الدستوري للبلاد أو تعريض استقلالها أو وحدتها للخطر) والتي قد تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن المؤبد، وفي هذه الحالة عموماً لا تسمح المادة (2/106) من قانون الإجراءات الجنائية بإطلاق السراح بالضمان.
مع ذلك اعتبرت الهيئة، كما أوضح الجزولي، أن تأسيس النيابة قرارها بعدم إطلاق سراح الإمام على المادة (2/106) من قبيل الخطأ الجسيم، واسـتندت المذكرة فـي ذلك إلـى أن المحكمة نفسها سيمتنع عليها لاحقاً، حتى في حالة الإدانة، توقيع أو تنفيذ عقوبة الإعدام أو السجن على الإمـام، كونه قـد تجـاوز السـبعين من العمر، بينما تحظر المادتان (1/36) ـ (2/36) من الدستور، والمادة (2/37) من القانون الجنائي معاقبة من بلغ السبعين بالإعدام في غير القصاص أو الحدود، كما تحظـر المـادة (4/33) من القانون الجنائي معاقبة من بلغ السبعين بالسجن في غير حد الحرابة؛ وعليه فمن الخطأ أن تطبق النيابة في مرحلة التحري نص المادة (2/106) المشار إليها.
واحتياطياً، وبما أن وقائع البلاغ في غاية البساطة رغم كثرة التهم، وأن التحري قد اكتمل، حسب ما ذهبت إلى ذلك هيئة الدفاع، فقد طلبت من النيابة التعجـيل بتلخيصـه ورفعـه إلـى المحكمـة المختصـة، إعمـالاً لنص المادة (53/هـ) من قانون الإجراءات، “حتى لا يتحول الحبس ما قبل المحاكمة إلى عقوبة إدارية”، على حد تعبير الهيئة.
سودانايل
إعدام شنو وبطيخ شنو؟ حيطلع قريب دا وبحجج واهية جداً ، وربما بعفو من السفاح شخصياً كمان، وستنحر الذبائح وتقام الهيلمانة وسيثرثر كثيراً وينظر عشوائياً ويمدح نفسه وتفرده كعادته وسيهاحم لك حزبك وقوى الإجماع وسيصف كل ذلك بالأصفار الكبيرة، فالرجل نرجسي حتى النخاع ومتلبسه الوهم وتضخيم الذات بدرجة لايمكن تخيلها.. سيخرج إلى ضلاله وأكاذيبه ويواصل مسلسل العبث والتواطوء والوقوف ضد أى فورة أو هبة شعبية أو اى عمل تعبوي أو جماهيري يستهدف النظام..ليس في الأمر عجب إنه الكاذب الضليل في كل حين، لايتعلم ولن يتعلم أبداً.
لا اعتقد مهنة المحاماة تكون بالصورة السيىه دى. الإجراءات القانونيه كلها تحمي المتهم ، ماهي البينه المبداىيه ضد السيد رىيس الوزراء prima facie حتى يمكن اعتقاله…، كيف سلطه غير دستوريه تعتقل رىيس وزراء البلد وهو الشخص الذى يملك السلطه باتخاذ هذه الإجراءات ضد السلطه الغير شرعيه؟ المهم تحدثوا عن اعتقال سياسي وليس قانوني.
هذه تمثيلية بايخة .. إخراجها فاشل.. من أفكار أفشل من خلق الله علي هذه الأرض!! إن الصادق الغير صادق .. وحكومة المنافقون الفاسدون يعتقدون بأننا أغبياء..!!
ياإخواني الأعزاء .. لو كنت أنا ضابط في مكان ولده بشري في جهاز الأمن ( والعياذ بالله ) خلي قصة أكون مساعد رئيس الجمهورية …كإبنه العميد عبدالرحمن .. وكان والدي ( والعياذة بالله ألف مرة ) قد بلغ من أرزل العمر مابلغ …!! هل أرضي بأن يستجوبه هذاالنظام أو يدينه أويعتقله وأنا جزء من هذا النظام الفاسد !! فإذا كان والدي علي حق !! ومابيدي حيلة لنصرته !! علي أسواء الفروض .. أن أستقيل من هذا هذا النظام !! وأؤناصر الحق فمابالكم إذا كان الحق .. هو كذلك والدي !!! ويقول المثل ( أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ) . أي أنصر أخاك المسلم ودافع عنه إذا كان مظلوما حتي يأخذ حقه .. وإذا كان ظالما أقف معه لنصرته بالنصح والموعظه فهو أحق بالمناصرة عن المظلوم … لرفع الظلم عنه .. لأنه يظلم نفسه .. بظلمه للناس !! فيجب مساعدت أخيك الظالم .. بهدايته وحثه لرد الحق لزويه !! فمابالكم إذا كان والدي .. والدي هو المظلوم !! من هو أحق الناس برد الظلم عنه !!! أنا الذي جئت من صلبه ولحمه ودمه .. أم أنصاره وحواريه !!! فهذه ليست إلا تمثيلة خثيثة ودنيئة يلعبها النظام الفاسد مع إمام من إئمة الفشل الذريع .. لسبه قوات الدعم السريع !!! فهنالك ألاف الناس من يشككون
فيها وفي أدوارها .. ومن داخل برلمان هذا النظام ويطالبون بالتحقيق في تجاوزاتها !! لماذا لم يحقق هذا جهاز الأمني معهم أو يعتقلهم !!! فهذه التمثيلية يراد بها باطل.. ألا وهو تلميع هذا الإمام الكاذب وتمثيله لدور البطولية.. والوطنية.. لرفع أسهمه للشعب والمعارضة وليلهيهم عن قضايا الوطن وإسقاط النظام ..!!
وكما ساهم الإمام الغيرصادق من قبل في محاولة إحباط هبة سبتمبر لإسقاط النظام ودعوته لأنصاره بعدم ألمشاركة فيها !!! وهاهو يقوم بنفس الدور المتأمر والمتخاذل ليساعد النظام النتن المتهالك من مأزق مفاسده التي طفحت روائحها .. كرائحة مجاري التصريف الصحيى في الخرطوم !!!
فهذا الدور الذي يلعبه إمام الفشل وأل بيته ليس بجديد عليهم .. من زمن أجدادهم .. فهم يجيدونه في كل مواقفهم وهو رصيدهم في تاريخ هذا الوطن !! وهم يظنون ان شعب هذا الوطن أغبياء وطيبون وساذجون قد تنطلي عليهم كل أكاذيبهم .. كما صدقوا من قبل إكذوبة أل بيتنا في الإمامة… وفضلهم في تحرير هذا الوطن من الإستعمار !!! أي وطن حررتموه …أو تاريخ تستندون عليه !!! أتريدون من هذا الشعب الطيب المثقف ان يصدق أن أنكم من أخرجتم الإستعمار الإنجلزي وحررتم السودان !!! والله هذا كذب وإفتراء …!!! وأن كفاح ونضال أجدادكم مدون في صفحات التاريخ … الملئ بالأكاذيب والخداع … فإننا نحن جيل اليوم .. وجيل هذا الوطن الواعي .. نشكك فيك أيها الإمام .. وفي من خلفوك ..!!! فهم كانوا يقومون بنفس الأدوار والتمثيليات البطولية الرخيصة.. وإدعاءات الوطنية الكاذبة لهذا الشعب وإيوهامهم بالحرص علي مصالحهم ضد المستعمر الإنجليزي !! فإن كان كذلك ؟؟ من منكم يا..أل المهدي أو غيركم من أل المرغني وغيركم من الأفاكيين والدجالين مات شهيدا في نضاله ضد الإستعمار .. من فيكم ؟؟؟ هذا كذب وإفتراء … أبدا لم نسمع بذلك حتي في تاريخ السودان الحديث المزيف..!! الذي ألفتموه أنتم والمستعمر الذي كنتم تدينون له بالولاء والطاعة .. وتخدعون هذا الشعب البسيط ألأمي في ذلك الوقت ..بقيادتكم وإمامتكم الزائفة .. بمباركة الإنجليز لها .. مقابل الخدمات الجليلة !! نعم لقد كانوا خونة ومرتشون من المستعمر.. وأداة للتطويع .. والقبول وإستغلال اسم الدين للأتباع الساذجين !! وفي المقابل كانت الهدايا المادية والعينية والأطيان والقصور وتعليم أبناءهم لضمان الولاء الدائم لهم وتهيأتهم في المستقبل عند الجلاء ..!! وها ألأن التاريخ يعيد نفسه … ها أنت أيها الإمام الزائف تقوم وتواصل في نفس الأدوار مع المستعمر الوطني ( حكومة الكيزان الفاسدة ) فهم ليس أقل طغاة وإسعبادا وفتكا من المستعمر القديم لهذا الشعب الأبي !! فهنيئا لك أيها الإمام الزائف .. فإنك لم تحد عن طريق أجدادك .. وتمثل أجدادك خير تمثيل !!! وأعلم بأن تاريخك الملئ بالفشل والمؤامرات والدسائس والمصالح الشخصية.. لن تألفه لنا كمافعل أجدادك سابقا !! بل التاريخ لهذا الوطن سوف نعيد صياغته .. ويسطر هذه المرة بأقلامنا .. وعندما نأتي إليك ولأمثالك سوف نصبغ الصفحات بلون أسود .. ونحفظها في مكانها الطبيعي .. ألا وهو مزبلة التاريخ … !!!!!
والله انحنا بقينا طرش فى الزفة مرة صلح ووثبة ومرة سجون انحنا ما فاهمين اى حاجة يا كيزان حيرتو ابليس زاتو
الصا دق دة قبل الانتخابات ما استلم مليون دولار من حكومة الانغاز ورفض ارجعها ليهم قا ل دة فلوس
جدودى يا شعب ما تصحو من الغيبوبة الفيها دى شبكة ما فيا
الإمام يحب العقوبات الإدارية ويشتهيها يا الجزولي!! لغرض في نفس الإمام .