طلاب يحرقون معسكر الخدمة الوطنية بالنهود
النهود: الخرطوم ـ حوازم مقدم
أشعل طلاب الخدمة الوطنية (عزة السودان 18) بولاية غرب كردفان النار في معسكر الخدمة الوطنية بمحلية النهود وأحرقوه تماماً، وقال عدد من الطلاب لـ(الجريدة) إنهم قاموا بهذه الخطوة نتيجة لما أسموه بالاستفزازات المتكررة من قبل (التعلمجية) والمعاملة السيئة و(الدرش) الانتقامي على حد تعبيرهم وعلمت الجريدة أن المعسكر يضم سبع محليات أهمها النهود والخوي ودبندة وأبوزبد والفولة وأن المعسكر يضم نحو (990) طالب وقال الطلاب إن الشرطة تدخلت وأطلقت الغاز المسيل للدموع دون أن تقع خسائر في الأرواح مؤكدين عودتهم لمعسكر حال تعهد الجهات المسؤولة بحسن معاملتهم.
الجريدة
لو كانت الإنقاذ ترمى من وراء عزة السودان كسب المزيد من المؤيدين لنظام الإنقاذ من بين هؤلاء الطلاب ففى رايى أن عزة السودان قد أتت بنتائج عكسية وجعلت الطلاب اشد كرها لهذا النظام وأنا أحدثكم وأنا اب لخمسة طلاب خاضوا هذه التجربة وجاءوا يحملون إنطباع سلبى عن النظام فعلى الإنقاذ إذا أرادت أن تكسب مزيدا من المؤيدين فيما تبقى لها من زمن إضافى أن تعيد النظر فى كل تصرف تصرفته أو فعل فعلته خلال ربع قرن وتعمل العكس له أكيد ستكسب أكثر – فكل شىء فعلته من قبل كان خاطئا بنسبة 100%
وين الجنجويد
والله رجال مافى زيادة على هذا التعليق
خسارة القروش في كم والجيش بقي الجنجويد
والله العظيم شاهدت موقف لاحد مسؤولى الخدمة الوطنية مع طالب اهله مغتربين الاستفذاذ طريق المخاطبة مع الطالب المسكين وازداد شراسة لما عرف ان الطالب ود مغتربين وماذنبوا ان اهله اغتربوا وشاء الله ان يكون ود مغتربين الراجل انتفض زى التقول شاف واحد من بنى اسرائيل ولما شعرت بان الطالب انفعل والدم فار لدرجة الغليان خشيت عليه من بطش ذلك المسؤول وبطريقة خفية اصبحت اشير اليه ان يهداء ويصبر حتى تنتهى المقابلة وعلشان مافى واحد ينط لى فى حلقى من الجداد المكان بالضبط بعد النفق المؤدى لمستشفى العيون ووزارة التربية وكان جزء من مكتب تعليم الخرطوم واصبح مخازن وذهبت للبحث عن ملف صديقة لى كلفتنى ان ابحث لها عن ملفها المفقود وكانت هى خارج السودان الشخص مهمته ايه فى الخدمة الوطنية لا اعرف لكنه كان يقابل بعض الطلاب ويسالهم اسئلة مثل المعاينة الخدمة الوطنية فى كل دول العالم موجودة ولابد للشباب ان يلتحقوا بها لكن جماعتنا صعبين لحد العنف تشعر كانه بينهم وبين الطلاب ثار ينفرون ولا يحببون اسلوبهم وطريقتهم طاردة وليست جاذبة ولذلك كانت ردة الفعل احراق المعسكر ومطلبهم عادل تحسين المعاملة وللعلم تاتى مواد غذائية للطلاب بكميات وفيرة ونوعية جيدة لكن يشموها قدحة محرومين منها فهى فى بطن التماسيح من تعلمجية واداريين ولا اشمل الجميع واخيرا اتحدى ان يكون ابن واحد من المؤتمرجية التحق بمعسكرات الخدمة الوطنية خدمتهم اما سائق فى عربية الوالد او لخدمة مكتب والجلوس تحت المكيفات وكثير من اساليب التهرب والاستهبال منها تعيينه جدادة
الناس ديل سميتوهم تعلمجيه يعني معلمين واعتقد عندهم نظريه كما يسميها طلاب الخدمة المدنية نظرية الدرش وهي الخروج الصارم بالمتدرب من حالة المدنية الي الحالة العسكرية حيث لا عقل بل اوامر ودي طبعا هي التربية العسكرية–لكن عندنا يا اخوانا في قواعد التربية المدنية ان صح التعبير اهم شرط نبني عليه صحة المتعلم النفسية وبناء الثقة بينه ومعلمه عشان نضمن ان التلميذ يصحي الصبح وبارادته يمشي المدرسة ولمدي طويل من الزمن , فبالامس كنت اناقش طلابي من المدرسين بان الاجابة (بلا خطأ) من قبل المعلم علي التلميذ هي اجابة تدعيم سالب للخط التربوي يعني اجابه منفرة(-ve renifocement-) دا وين يا اخوانا عشان ما تقولوا المدرس دا كضاب ديل مدرسي التعليم الاجنبي في السودان حيث يدفع للطالب 20 مليون في السنه–لا اعتقد انو طلابنا ديل بمشو خدمه الزاميه زي دي.
لايوجد مقارنة بين الخدمة الوطنية في السودان وبقية الدول مثال المصريون يذهبون من تلقاء أنفسهم وفي السودان العكس والأفعال والمعاملة السيئة ضد الطلاب هي التي تقود إلي حرق المعسكرات.
التحية و الشكر لهؤلاء الطلبة الابطال الذين لم و لن يرضو بالظلم و المعاملة السيئة
تحرش جنسى اكتبوا الخبر كامل
نحن من طلاب عزة السودان الاوائل : الاولى والثانية : تضررنا كثير في مستقبلنا من هذه الخدمة الوطنيةمثال : كنت من الطلاب الممتازين بالمدرسة بدليل كل زملائي اما مهندس او طبيب تم توزيعي لمناطق عمليات وطلعت النتيجة ونحن بالعمليات قدمنا خطا وقبلونا بالجامعة وتركنا الدراسة ورجعنا الالزامية وعدنا بعد ضياع سنتين وقرات في كليه لا ارغبها امرنا لله.
المهم نحن طلاب عزه 1 وعزه2 تضررنا كتيرا من تجربة الخدمة هذه وفينا من استشهدو ومن ترك الدراسة بسببها او درس مجال لا يرغبه لعامل الذمن * ف لو كان هنالك عدالة لعملت دراسة لكل طلاب الدفعتين وتعويض كل من تضرروا لتجربة صارت نهج وبرنامج دوله . لكن نسال الله ان يعهوضنا بالاخره جراء هذا الظلم الذي لحق بنا.
.