تسوِيق اللُمّع
كل حين تخرج علينا أوربا بمنظر و خبر منمقين و مستفذين exciting بأن رئيسهم هذا يذهب للشغل بدراجه و رئيسهم ذاك يذهب بالبص أو قطر الإنفاق the under ground train
للعمل .
حتى الشركات العظمى فى العالم لجأت tend لنفس هذا التسويق الناعم soft marketing -إن جاز لى التعبير باللغتين.
ففى منشور زاع قبل حين أن أغنى رجلين بالعالم يتناولنان
وجبة دجاج و بطاطس مقلى chicken and chips عاااااى و بكافتيريا عاديييييه! لكى نقول نحن :
واااو كما شهقنا لرؤسائهم
(الشرقونا ) أعلاه .
لن أنسى قبل حين من الزمان كتب أحد مشايخ الأزهر بصراحه ، و بصراحه أحببت مكتوبه ، رغم تحفظى فى تصديق المصريين ، كتب :
جاءتنى بنتى التى تدرس بالجامعه الأمريكيه/ القاهره، و التى لا تهتم أصلاً بتأريخنا الإسلامى ، أتتنى تطلب كتاباً عن سيرة سيدنا عمر رضى الله عنه و عدله .
فرحت لهذا التحول فى بنتى و بداية حبها لديننا و لتأريخنا العتيقين !
الفجائى the sudden هذا و مشيت مكتبتى و إخترت لها كتاباً .
قالت لى : يا بابا أصلو المحاضر الأمريكى قال لنا بمحاضرة القانون عن رجال عدلوا على وجه الأرض و أن عمر بن الخطاب أحدهم.
فقلت أريد أن أعرف عنه .
أتأمل فى تسويق اللُمّع من سادات العالم Masters Of The World اليوم على الصعيدين السياسى و المالى فى عالم مادى قُح absolute material world بأنهم متواضعين و أنهم يأكلون الطعام عادى (زيّنا) و يمشون فى الأسواق .
أتأمل فى أن لنا تأريخ -حتى even لو لم نرد أن نعش له live up to it , هل ألا نتأسى به أم هل ألا نأسو له /لنا !؟أننا قد لا نريده أو nor لا نريد تسويقه لأنه بجلابيب خشنه و ركوب حمار و أكل خبز الشعير الجاف بالزيت !؟!
لا أبكى أنا ،لا أبكى أنا على أطلال ماض مُشرّف و ليس بمندثر ،كلا ، بل ران على قلوبنا الغشاوات من قشور الحضاره و الحاضر الجميل ،فزهدنا فيما نملك و مسكنا فيما لا نملك و طفقنا نصفق و و ندق له طبول تروجيه promoting للدنيا أن صرنا نروجه بإندفاع كجلمود صخر حطه السيل من علٍ .
فمن باب كليمات الأغنيه الحزينه:
و بنحاول نلقى ليهو عذر
أحاول أن ألقى find عذر لشعبنا المسكين أن ليس له دخر جديد يعتد به كأن يقول: الرئيس بشار يركب عجله أو شُوهد الرئيس البشير ببص الكلاكله أو أن السيسى جلس فطر مع عمال تلفزون القاهره ، و الرئيس الفلانى سوى الشيىء العلانى و الرئيس الفرتكانى ترك المرتب و فتح محل فكهانى كدخل يعول و هلم جره ، لنروجه لهم و ذلك بأنهم قصدوا به وجه الله .
الحديث عن أننا نتمسك بقشور الحضاره ،هذا معناه أننا أصحاب لُب فاكهةkernel of the fruits الزمن الحاضر ، لكن فى حقيقة الأمر in the matter of fact we are not ,نحن لا نملك حاضر مُشرق .
رسالة إعتذار للأجيال:
رسالة إعتذار للإجيال القادمه ،بأننا متأسفين أننا لم نبنى لكم تأريخاً تعتدون به كما وجدنا تأريخ سالفينا (جدودنا زمان!) و كما فعل العالم الأول ، فحاولوا كما فعل لُمع التأريخ الحديث the present أن تتفوقوا و تُلمعلوا و تُضئيوا brightening and lightening
لكم مجداً .
طبتم
أحمد نور-ودراوه
[email][email protected][/email]
بعد خروجهم من القصر الجمهوري في الساعة الثانية و النصف ظهرا و هم في طريقهم بسيارة القصر الى بيوتهم، سال رئيس الجمهورية اسماعيل الازهري رئيس الوزراء محمد احمد محجوب عن سبب غياب النادل الذي يقدم لهم القهوة.
حينها تذكر المحجوب ان النادل تغيب عن العمل بسبب عقد قران ابنته، و انه قد دعاهم للغداء معهم بهذه المناسبة. طلب الرئيس الازهري من السائق ان يتوجه بهم الى بيت ذلك النادل. و في الطريق قال الازهري للمحجوب لازم نشارك في الكشف (النقطة) لكن انا ما عندي قروش، انت خت لي معاك خمسة جنيه و انا اردها ليك لاحقا. رد المحجوب و انا كذلك ليست معي قروش، لكن اخونا يحيى الفضلي (الذي كان يرافقهم فس السيارة) ود تجار ممكن يحل المشكلة و بعدين نحن نتصرف معاه.ذهبوا ثلاثتهم الى ذلك العامل البسيط و دفعوا خمسة عشر جنيها مساهمة في اتمام فرحة اتلك الاسرة البسيطة.
(القصة مبسطة من كتاب الديموقراطية في الميزان لمؤلفه رئيس الوزراء الاسبق الراحل محمد احمد محجوب).
لهم جميعا الرحمة و المغفرة.
فيما يلي بعض أحداث صغيرة حدثت في أيام الزمن الجميل تدل علي الجدية والانضباط والحلم فهل هنالك أمل في استرداد العافية ؟
1. 0 كان المربي الكبير عبد الرحمن علي طه وزيرا للحكومات المحلية في حكومة حزب الامة في عام 1958 عند سقوط الحكومة عاد إلى قريته أربجي للاستقرار النهائي وصله خطاب من وزارة الاشغال يخطره بأنه لن يتحصل على وصل خلو طرف من المنزل الحكومي الذي كان يشغله لأن طبلة جراج المنزل مفقودة , وعليه أرسل الدكتور / فيصل عبد الرحمن علي طه للخرطوم لشراء طبلة بمبلغ 25 قرشا وتسليمها لمهندس الأشغال ويعود بخلو الطرف. وقد قام ابنه فيصل بالمهمة على أحسن وجه.
2. 0 طلب استاذ في المعاش من السيد / إسماعيل الأزهري (رئيس الوزراء) أن يكتب له مذكرة لضابط بلدي أم درمان ليصدق له بكشك ليساعده في المعيشة وقد قام السيد الرئيس بالكتابة للضابط ليمنح الأستاذ التصديق اللازم. ذهب الأستاذ وقابل الضابط فقام الضابط بتمزيق المذكرة ورميها رغم إمضاء السيد/ اسماعيل الازهري عليها لأنه في ما أظن كان زهجان. جن جنون الأستاذ وعاد للسيد الرئيس الذي قام بتهدئته وبعد ذهاب الأستاذ اتصل بالضابط وقال له “يا ابني عندما يحضر إليك شخص في مقام والدك يجب أن تحترمه أولا وتطيب خاطره وعندما يخرج من مكتبك يمكنك تمزيق المذكرة “.
. 3. في عهد الرئيس / عبود انتهى اجتماع مجلس الوزراء الساعة الخامسة وخمس عشر دقيقة مساءً , سأل السيد الرئيس نائبه حسن بشير قائلا ” يا حسن تفتكر لو مشينا المستشفى بعد كده الخفير بيدخلنا” وقد كانت زوجة الرئيس السيدة سكينة آنذاك طريحة الفراش في مستشفى الخرطوم الملكي.( فرق بين دكتاتور زمان وتـور الزمن الحالي )
4. . عندما سافر الرئيس / عبود ليوغوسلافيا لرد زيارة الرئيس / تيتو طلب من مرافقيه أن يستدعوا له أحد الطلبة السودانيين المبعوثين , طبعا اندهش اليوغوسلاف والسودانيون لماذا يطلب الرئيس مثل هذا الطلب . احضر الطالب لمقابلة السيد الرئيس وسط دهشة الجميع. قام الرئيس باخراج خطاب من جيب البدلة وناوله للطالب وقال له ” ابوك بسلم عليك وقال يسلموك هذا الجواب في إيدك” .
. 5. عندما ينوي شيخ العرب / عوض الكريم أبو سن السفر من رفاعة للخرطوم يعبر للحصاحيصا بالبنطون قبل يوم كامل من السفر وحكمته في ذلك يقول” الما برجاك أرجاه” قاصدا قطار السكة الحديد القادم من الأبيض للخرطوم
Nice Bro …. Go Forward
لا أدري بل يتملكني العجب لماذا يزج الكاتب بمفردات من لغة أجنبية وسط مقالاته من غير ما حاجة أو ضرورة؟!!
هل السبب في ذلك يرجع لكونه لا يُحسن الكتابة بالعربي الفصيح؟
اذا نظرنا في هذا المقال نجده يقول منذ البداية :
((كل حين تخرج علينا أوربا بمنظر و خبر منمقين و مستفذين exciting بأن رئيسهم هذا يذهب للشغل بدراجه و رئيسهم ذاك يذهب بالبص أو قطر الإنفاق the under ground train للعمل)).
نكتشف أنه لا يعرف او لا يفرق بين الزين والذال ولذلك كتب كلمة (مستفذين exciting) هكذا ؟!!
وأيضا كتب كلمة (بدراجه) هكذا بالهاء ثم كتب كلمة (الأنفاق) جمع نفق بكسر الهمزة فصارت (الإنفاق) وهذه لها معنى آخر!!
كما أن المقال ملئ بالأخطاء المتنوعة بعضها في التركيب وبعضها في الهجاء وبعضها مطبعي..
أنظر إلى هذا الخطأ المخجل في قوله : ((هل ألا نتأسى به أم هل ألا نأسو له))!!!
كيف تسنى له الجمع بين (هل) و (ألا) وكلاهما حرف استفهام؟!!
شئ عجيب!!!
وكما ذكرت فإنه يجعل جميع التاءات المنقوطة هاءات ، مثال :
((بالجامعه الأمريكيه/ القاهره/خشنه/الاغنيه الحزينه/عجله/الكلاكله/الحضاره)) وهلم جرا….
وبالمناسبة الكاتب أخطأ في كتابة هلم جرا فكتبها هكذا (هلم جره)!!!
ثم لا يوجد لديه فرق بين الألف المقصورة والياء :
((الفجائى/مكتبتى/بنتى/الفلانى/الفرتكانى/فكهانى/نبنى/السيسى))
هذه وغيرها كثير يكتبها بالألف المقصورة بدلا عن الياء كقوله :
((لا أبكى أنا ، لا أبكى أنا على أطلال ماض مُشرّف و ليس بمندثر ، كلا ، بل ران على قلوبنا الغشاوات من قشور الحضاره و الحاضر الجميل))؟!!!
ومن هذه الجملة يبدو أن الأخ من (السلفيين) لأنه يتحسر على الماضي (ماضي الأمة الاسلامية)؟!!
والمعروف ان المسلمين لم يكن لهم ماض مشرف اللهم إلا الشعر والغناء والرقص والمجون وحدث ولا حرج عن الجواري والسبايا من الحروب التي يشنونها على الدول ويسمونها فتوحات!!
المسلمون دخلوا الاندلس (اسبانيا) ومكثوا فيها ثمانية قرون (800 سنة) وعندما أخرجوا منها تطورت وازدهرت وخرج منها علماء في الطب والعلوم والطبيعة ومكتشفون للقارات (الامريكتين) والآن تجد معظم دول امريكا اللاتينية يتحدثون باللغة الاسبانية فهل يوجد في اسبانيا من يتحدث باللغة العربية مع ان العرب مكثوا فيها ثمانية قرون؟!!
كلام ممتاز و سرد نفتخر به.
أدلو معك عزيزى
رجال صدقوا ،يجمعهم نقاش حامى جداً و تخالهم تخاصموا ،لكن لا ،فصحن فول يجمعهم بمنتهى الود بعد جلستهم البرلمانيه ،لأنهم أدركوا معنى فلسفة الإختلاف و إحترام الوطن و الود بينهم.
زار الرئيس عبود الإمبراطور هيلاسلاسى -أثيوبيا.
بعد عناء يوم طويل ذهب الرئيس لمقره و فى الصباح تناول الشاى the breakfast كما يسمونه ، و دار حوار عجيب بينهما:
الإمبراطور:كيف نمت البارحه؟
الرئيس :لم أنم جيداً.
الإمبراطور منزعجاً : لماذا؟
الرئيس : لأن الفراش و الوسائد و الأغطيه كانت أنعم مما يتحملها جسمى ،فلم أنم مرتاح.
نعم إنه السودانى المتقشف من الدنيا و لو ملك ،رحم الله عبود.
أشكر مرورك المفيد
ملحوظه:
لو وصلك منى ردين ،فذلك لأنى لم أرى هل تم أرسال سابقه ام لا،و العتب على النظر و الأصابع القليده ههه
طبتم
كلام ممتاز و سرد نفتخر به. أدلو معك عزيزى رجال صدقوا ،يجمعهم نقاش حامى جداً و تخالهم تخاصموا ،لكن لا ،فصحن فول يجمعهم بمنتهى الود بعد جلستهم البرلمانيه ،لأنهم أدركوا معنى فلسفة الإختلاف و إحترام الوطن و الود بينهم. زار الرئيس عبود الإمبراطور هيلاسلاسى -أثيوبيا. بعد عناء يوم طويل ذهب الرئيس لمقره و فى الصباح تناول الشاى the breakfast كما يسمونه ، و دار حوار عجيب بينهما: الإمبراطور:كيف نمت البارحه؟ الرئيس :لم أنم جيداً. الإمبراطور منزعجاً : لماذا؟ الرئيس : لأن الفراش و الوسائد و الأغطيه كانت أنعم مما يتحملها جسمى ،فلم أنم مرتاح. نعم إنه السودانى المتقشف من الدنيا و لو ملك ،رحم الله عبود. أشكر مرورك المفيد ملحوظه: لو وصلك منى ردين ،فذلك لأنى لم أرى هل تم أرسال سابقه ام لا،و العتب على النظر و الأصابع القليده ههه طبتم
سبق أن قلت إن العجب يتملكني من إصرار هذا الأخ (السلفي) على الكتابة رغم أنه يجهل أبسط قواعد اللغة (لغة السلف)!! لذلك تجده يحشر كلمات إنجليزية حشرًا وسط الهراء (الكلام الفارغ) الذي يكتبه ليوهم القارئ أنه رجل ذو ثقافة وبالتالي يغض النظر عن أخطائه الكثيرة المثيرة للدهشة..
انظر إلى الأخطاء التي وقع فيها الشيخ في رده القصير على تعليقي:
نص التعليق :
((عن الأخطاء اللغويه فمحق فيما ذهبت إليه و أنا أعانى من مسألة النظر قليلاً ، لكن at the end لا يصح إلا الصحيح.
أما ركوبك للمقال لضرب السلفيه هنا ، فلا محل له سوى شيء من غل فى نفسك حبيت أن تنفسه هنا ، و لست براغب للزود عن سطحيته و هزيانه مع إحترامى و تبجيلى للدين الإسلامى من حيث هو عدا بعض الشيعه (بخطرفاتهم) و المتطرفين و الإرهابيين بسفكهم للدماء جوراً))
انتهى كلام الشيخ..
الأخطاء التي وقعت في تعليقه :
كلمة اللغويه الصواب اللغوية
السلفيه الصواب السلفية
الزود الصواب الذود (بالذال) كأن الشيخ لم يقرأ قول زهير : ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه يهدم
هزيان الصواب هذيان (بالذال)
إحترامى الصواب احترامي (أخطأ في هذه الكلمة مرتين – في الهمزة والياء)
وتبجيلى الصواب تبجيلي
الشيعه الصواب الشيعة
برضو تقول لي سلف ? سلف بتاع الساعة كم ؟!!
السلفيون الذين تقتدون بهم لو قدر لهم المجئ إلى عصرنا هذا لتركوا سلفيتهم وتخلوا عنها..
خليكم ناس عاقلين ولا تركزوا على الاشكال – لحى وشوارب !!
بعد خروجهم من القصر الجمهوري في الساعة الثانية و النصف ظهرا و هم في طريقهم بسيارة القصر الى بيوتهم، سال رئيس الجمهورية اسماعيل الازهري رئيس الوزراء محمد احمد محجوب عن سبب غياب النادل الذي يقدم لهم القهوة.
حينها تذكر المحجوب ان النادل تغيب عن العمل بسبب عقد قران ابنته، و انه قد دعاهم للغداء معهم بهذه المناسبة. طلب الرئيس الازهري من السائق ان يتوجه بهم الى بيت ذلك النادل. و في الطريق قال الازهري للمحجوب لازم نشارك في الكشف (النقطة) لكن انا ما عندي قروش، انت خت لي معاك خمسة جنيه و انا اردها ليك لاحقا. رد المحجوب و انا كذلك ليست معي قروش، لكن اخونا يحيى الفضلي (الذي كان يرافقهم فس السيارة) ود تجار ممكن يحل المشكلة و بعدين نحن نتصرف معاه.ذهبوا ثلاثتهم الى ذلك العامل البسيط و دفعوا خمسة عشر جنيها مساهمة في اتمام فرحة اتلك الاسرة البسيطة.
(القصة مبسطة من كتاب الديموقراطية في الميزان لمؤلفه رئيس الوزراء الاسبق الراحل محمد احمد محجوب).
لهم جميعا الرحمة و المغفرة.
فيما يلي بعض أحداث صغيرة حدثت في أيام الزمن الجميل تدل علي الجدية والانضباط والحلم فهل هنالك أمل في استرداد العافية ؟
1. 0 كان المربي الكبير عبد الرحمن علي طه وزيرا للحكومات المحلية في حكومة حزب الامة في عام 1958 عند سقوط الحكومة عاد إلى قريته أربجي للاستقرار النهائي وصله خطاب من وزارة الاشغال يخطره بأنه لن يتحصل على وصل خلو طرف من المنزل الحكومي الذي كان يشغله لأن طبلة جراج المنزل مفقودة , وعليه أرسل الدكتور / فيصل عبد الرحمن علي طه للخرطوم لشراء طبلة بمبلغ 25 قرشا وتسليمها لمهندس الأشغال ويعود بخلو الطرف. وقد قام ابنه فيصل بالمهمة على أحسن وجه.
2. 0 طلب استاذ في المعاش من السيد / إسماعيل الأزهري (رئيس الوزراء) أن يكتب له مذكرة لضابط بلدي أم درمان ليصدق له بكشك ليساعده في المعيشة وقد قام السيد الرئيس بالكتابة للضابط ليمنح الأستاذ التصديق اللازم. ذهب الأستاذ وقابل الضابط فقام الضابط بتمزيق المذكرة ورميها رغم إمضاء السيد/ اسماعيل الازهري عليها لأنه في ما أظن كان زهجان. جن جنون الأستاذ وعاد للسيد الرئيس الذي قام بتهدئته وبعد ذهاب الأستاذ اتصل بالضابط وقال له “يا ابني عندما يحضر إليك شخص في مقام والدك يجب أن تحترمه أولا وتطيب خاطره وعندما يخرج من مكتبك يمكنك تمزيق المذكرة “.
. 3. في عهد الرئيس / عبود انتهى اجتماع مجلس الوزراء الساعة الخامسة وخمس عشر دقيقة مساءً , سأل السيد الرئيس نائبه حسن بشير قائلا ” يا حسن تفتكر لو مشينا المستشفى بعد كده الخفير بيدخلنا” وقد كانت زوجة الرئيس السيدة سكينة آنذاك طريحة الفراش في مستشفى الخرطوم الملكي.( فرق بين دكتاتور زمان وتـور الزمن الحالي )
4. . عندما سافر الرئيس / عبود ليوغوسلافيا لرد زيارة الرئيس / تيتو طلب من مرافقيه أن يستدعوا له أحد الطلبة السودانيين المبعوثين , طبعا اندهش اليوغوسلاف والسودانيون لماذا يطلب الرئيس مثل هذا الطلب . احضر الطالب لمقابلة السيد الرئيس وسط دهشة الجميع. قام الرئيس باخراج خطاب من جيب البدلة وناوله للطالب وقال له ” ابوك بسلم عليك وقال يسلموك هذا الجواب في إيدك” .
. 5. عندما ينوي شيخ العرب / عوض الكريم أبو سن السفر من رفاعة للخرطوم يعبر للحصاحيصا بالبنطون قبل يوم كامل من السفر وحكمته في ذلك يقول” الما برجاك أرجاه” قاصدا قطار السكة الحديد القادم من الأبيض للخرطوم
Nice Bro …. Go Forward
لا أدري بل يتملكني العجب لماذا يزج الكاتب بمفردات من لغة أجنبية وسط مقالاته من غير ما حاجة أو ضرورة؟!!
هل السبب في ذلك يرجع لكونه لا يُحسن الكتابة بالعربي الفصيح؟
اذا نظرنا في هذا المقال نجده يقول منذ البداية :
((كل حين تخرج علينا أوربا بمنظر و خبر منمقين و مستفذين exciting بأن رئيسهم هذا يذهب للشغل بدراجه و رئيسهم ذاك يذهب بالبص أو قطر الإنفاق the under ground train للعمل)).
نكتشف أنه لا يعرف او لا يفرق بين الزين والذال ولذلك كتب كلمة (مستفذين exciting) هكذا ؟!!
وأيضا كتب كلمة (بدراجه) هكذا بالهاء ثم كتب كلمة (الأنفاق) جمع نفق بكسر الهمزة فصارت (الإنفاق) وهذه لها معنى آخر!!
كما أن المقال ملئ بالأخطاء المتنوعة بعضها في التركيب وبعضها في الهجاء وبعضها مطبعي..
أنظر إلى هذا الخطأ المخجل في قوله : ((هل ألا نتأسى به أم هل ألا نأسو له))!!!
كيف تسنى له الجمع بين (هل) و (ألا) وكلاهما حرف استفهام؟!!
شئ عجيب!!!
وكما ذكرت فإنه يجعل جميع التاءات المنقوطة هاءات ، مثال :
((بالجامعه الأمريكيه/ القاهره/خشنه/الاغنيه الحزينه/عجله/الكلاكله/الحضاره)) وهلم جرا….
وبالمناسبة الكاتب أخطأ في كتابة هلم جرا فكتبها هكذا (هلم جره)!!!
ثم لا يوجد لديه فرق بين الألف المقصورة والياء :
((الفجائى/مكتبتى/بنتى/الفلانى/الفرتكانى/فكهانى/نبنى/السيسى))
هذه وغيرها كثير يكتبها بالألف المقصورة بدلا عن الياء كقوله :
((لا أبكى أنا ، لا أبكى أنا على أطلال ماض مُشرّف و ليس بمندثر ، كلا ، بل ران على قلوبنا الغشاوات من قشور الحضاره و الحاضر الجميل))؟!!!
ومن هذه الجملة يبدو أن الأخ من (السلفيين) لأنه يتحسر على الماضي (ماضي الأمة الاسلامية)؟!!
والمعروف ان المسلمين لم يكن لهم ماض مشرف اللهم إلا الشعر والغناء والرقص والمجون وحدث ولا حرج عن الجواري والسبايا من الحروب التي يشنونها على الدول ويسمونها فتوحات!!
المسلمون دخلوا الاندلس (اسبانيا) ومكثوا فيها ثمانية قرون (800 سنة) وعندما أخرجوا منها تطورت وازدهرت وخرج منها علماء في الطب والعلوم والطبيعة ومكتشفون للقارات (الامريكتين) والآن تجد معظم دول امريكا اللاتينية يتحدثون باللغة الاسبانية فهل يوجد في اسبانيا من يتحدث باللغة العربية مع ان العرب مكثوا فيها ثمانية قرون؟!!
كلام ممتاز و سرد نفتخر به.
أدلو معك عزيزى
رجال صدقوا ،يجمعهم نقاش حامى جداً و تخالهم تخاصموا ،لكن لا ،فصحن فول يجمعهم بمنتهى الود بعد جلستهم البرلمانيه ،لأنهم أدركوا معنى فلسفة الإختلاف و إحترام الوطن و الود بينهم.
زار الرئيس عبود الإمبراطور هيلاسلاسى -أثيوبيا.
بعد عناء يوم طويل ذهب الرئيس لمقره و فى الصباح تناول الشاى the breakfast كما يسمونه ، و دار حوار عجيب بينهما:
الإمبراطور:كيف نمت البارحه؟
الرئيس :لم أنم جيداً.
الإمبراطور منزعجاً : لماذا؟
الرئيس : لأن الفراش و الوسائد و الأغطيه كانت أنعم مما يتحملها جسمى ،فلم أنم مرتاح.
نعم إنه السودانى المتقشف من الدنيا و لو ملك ،رحم الله عبود.
أشكر مرورك المفيد
ملحوظه:
لو وصلك منى ردين ،فذلك لأنى لم أرى هل تم أرسال سابقه ام لا،و العتب على النظر و الأصابع القليده ههه
طبتم
كلام ممتاز و سرد نفتخر به. أدلو معك عزيزى رجال صدقوا ،يجمعهم نقاش حامى جداً و تخالهم تخاصموا ،لكن لا ،فصحن فول يجمعهم بمنتهى الود بعد جلستهم البرلمانيه ،لأنهم أدركوا معنى فلسفة الإختلاف و إحترام الوطن و الود بينهم. زار الرئيس عبود الإمبراطور هيلاسلاسى -أثيوبيا. بعد عناء يوم طويل ذهب الرئيس لمقره و فى الصباح تناول الشاى the breakfast كما يسمونه ، و دار حوار عجيب بينهما: الإمبراطور:كيف نمت البارحه؟ الرئيس :لم أنم جيداً. الإمبراطور منزعجاً : لماذا؟ الرئيس : لأن الفراش و الوسائد و الأغطيه كانت أنعم مما يتحملها جسمى ،فلم أنم مرتاح. نعم إنه السودانى المتقشف من الدنيا و لو ملك ،رحم الله عبود. أشكر مرورك المفيد ملحوظه: لو وصلك منى ردين ،فذلك لأنى لم أرى هل تم أرسال سابقه ام لا،و العتب على النظر و الأصابع القليده ههه طبتم
سبق أن قلت إن العجب يتملكني من إصرار هذا الأخ (السلفي) على الكتابة رغم أنه يجهل أبسط قواعد اللغة (لغة السلف)!! لذلك تجده يحشر كلمات إنجليزية حشرًا وسط الهراء (الكلام الفارغ) الذي يكتبه ليوهم القارئ أنه رجل ذو ثقافة وبالتالي يغض النظر عن أخطائه الكثيرة المثيرة للدهشة..
انظر إلى الأخطاء التي وقع فيها الشيخ في رده القصير على تعليقي:
نص التعليق :
((عن الأخطاء اللغويه فمحق فيما ذهبت إليه و أنا أعانى من مسألة النظر قليلاً ، لكن at the end لا يصح إلا الصحيح.
أما ركوبك للمقال لضرب السلفيه هنا ، فلا محل له سوى شيء من غل فى نفسك حبيت أن تنفسه هنا ، و لست براغب للزود عن سطحيته و هزيانه مع إحترامى و تبجيلى للدين الإسلامى من حيث هو عدا بعض الشيعه (بخطرفاتهم) و المتطرفين و الإرهابيين بسفكهم للدماء جوراً))
انتهى كلام الشيخ..
الأخطاء التي وقعت في تعليقه :
كلمة اللغويه الصواب اللغوية
السلفيه الصواب السلفية
الزود الصواب الذود (بالذال) كأن الشيخ لم يقرأ قول زهير : ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه يهدم
هزيان الصواب هذيان (بالذال)
إحترامى الصواب احترامي (أخطأ في هذه الكلمة مرتين – في الهمزة والياء)
وتبجيلى الصواب تبجيلي
الشيعه الصواب الشيعة
برضو تقول لي سلف ? سلف بتاع الساعة كم ؟!!
السلفيون الذين تقتدون بهم لو قدر لهم المجئ إلى عصرنا هذا لتركوا سلفيتهم وتخلوا عنها..
خليكم ناس عاقلين ولا تركزوا على الاشكال – لحى وشوارب !!