صحيفة إسرائيلية: التطبيع مع السودان مازال بعيداً

وكالة اانباء الاماراتية
العشرات من المشاركين في الحوار الوطني السوداني، أبدوا دعمهم لقيام علاقات مع إسرائيل وفق شروط معينة.

تل أبيب ـ كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن الحوار الوطني السوداني، تطرق أكثر من مرة وبصورة مفاجئة لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقالت الصحيفة، إن حزب ?المستقلين? السوداني، أكد أنه لا يوجد مبرر لإظهارالسودان مواقف عدائية تجاه إسرائيل. موضحا أن ?تطبيع العلاقات بين الجانبين يفتح الباب واسعاً لرفع العقوبات الأميركية عن السودان، لأن هذه العقوبات أجبرت البلاد، على دفع أثمان باهظة خلال العقدين الماضيين، بسبب اتهامها بدعم الإرهاب?.

ونقلت الصحيفة العبرية، تصريحا سابق لوزير الخارجية السوداني إبراهيم الغندور، أكد خلاله أن ?مسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل قابلة للدرس?، موضحا أن الموقف الهجومي للخرطوم تجاه تل أبيب يثير خيبة أمل واشنطن، في حين أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل ?قد يفتح الباب لإمكانية قيام علاقات طيبة مع الإدارة الأميركية?.

وأشارت، إلى أنه رغم الردود الفعل العاصفة في وسائل الإعلام العربية، من تصريح الغندور، إلا أن المشاركين في الحوار الوطني السوداني، فهموا الرسالة التي أراد وزير الخارجية إيصالها، وأبدى العشرات منهم دعمهم لقيام علاقات مع إسرائيل وفق شروط معينة.

ولم تهمل ?يديعون أحرونوت?، موقف الحزب الحاكم في السودان برئاسة الرئيس عمر البشير، حيث أكد مقربون منه أن الحزب لم يطرح مسألة العلاقات مع إسرائيل للنقاش الداخلي في أي لقاء تم عقده، مستدلين على ذلك بما أعلنه البشير في نوفمبر/تشرين الثاني ،2012 بأن التطبيع مع إسرائيل خط أحمر، عقب ما نسب لإسرائيل من مهاجمة مصنع أسلحة في قلب الخرطوم.

وخلص تقرير الصحيفة الإسرائيلية، إلى القول إنه ورغم النقاش المفاجئ في السودان حول العلاقات مع إسرائيل، بسبب التطورات الدراماتيكية الحاصلة في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، إلا أن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والخرطوم بشكل كامل ما زال بعيدا جدا.

تعليق واحد

  1. كنا فى الماضى نعيش فى سلام وتوافق وحب كامل مع كل الأديان السماوية وكنا نعيش مع المسيحيين واليهود وحتى اللا دينيين ما داموا مسالمين فلهم دينهم ولنا ديننا وكنا ندعو لدينا بالحكمة والموعظة الحسنة فلا ضير ان نعمل علاقات طبيعيه مع اسرايل او غيرها

  2. نحن غايتو ما بننسئ دمنا يا اسرائيل ابناء الشرق ما عارفين الكشياب ديل رايهم شنو لكن نحنا ما بننسئ دمنا معاكم اي حاجة الا الدم يا احفاد الخنازير والقرود وانتو زي كشياب الخرطوم واحد ليكم يوما جميعا ان شاء الله :)

  3. ياجماعه إنت موضوع إسرائيل هذا لي بتدوه أكثر مما يستحق؟ وأين الفرق بين أمريكا وإسرائيل؟ يعني الحكومة بتطلب العلاقات الطيبة مع أمريكا وفي نفس الوقت تتحاشى ذكر علاقات إسرائيلية سودانية!! الكلام لايدخل الرأس؟ حسب معرفتنا للسياسة لافرق بين البلدين أمريكا هي إسرائيل وإسرائيل هي أمريكا لاتطلب ود أحدهما دون الآخر وإلا تكون زول متيس ساكت.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..