ترحيب دولي واسع بمخرجات مؤتمر شرق السودان

رحّبت كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والترويكا والرباعية، بمخرجات مؤتمر خارطة الطريق للسياسة والأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في شرق السودان.
الرباعية والترويكا
أشادت دول أعضاء الرباعية والترويكا (النرويج والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة)، بجهود المنظمين والمشاركين في ورشة عمل الشرق التي جرت هذا الأسبوع. وقالت الدول: “لقد تأخّر وضع احتياجات شرق السودان السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية في دائرة الضوء الوطنية بشكل مُباشرٍ”.
وأضافت: “شارك هذا الأسبوع المئات من النساء والرجال الملتزمين بقضية الشرق في نقاشات صعبة في بعض الأحيان لفحص التنوع الثقافي والاجتماعي في الشرق، وناقشوا احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ونظروا في مسألة تمكين حكومات الولايات والحكومات المحلية من تلبية احتياجات المواطنين. كما سلّطوا الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه الإدارات الأهلية في تعزيز التماسك المجتمعي وأهمية معالجة القضايا التي تؤثر بشكل مباشر على النساء والشباب. أولئك الذين اختاروا الانسحاب من هذه المحادثات فقدوا فرصة مهمة لكي يساعدوا في معالجة الأسباب الجذرية للصراع وتقديم مستقبل أفضل لمجتمعاتهم”.
وأكدت الرباعية والترويكا تفهمها بأن هذه الحوارات استمرت وستستمر في الترحيب بالموقعين وغير الموقعين على الاتفاقية السياسية الإطارية على حد سواء، وأن الباب لا يزال مفتوحًا للمشاركة في العملية السياسية، وقالت: “لا يزال شركاء المجموعة الرباعية والترويكا ملتزمين بدعم هذا الجهد والحوارات المتبقية بموجب الاتفاق السياسي الإطاري. ونواصل العمل مع الآلية الثلاثية والشركاء الدوليين الآخرين لتمكين الشعب السوداني للمُضي قُدُماً في الانتقال الديمقراطي لبلدهم بموجب الاتفاق السياسي الإطاري، والذي يظل هو الطريق لحكومة مدنية جديدة”.
الاتحاد الأوروبي
من جانبها، دعت ساين بيرغسلر سفيرة مملكة السويد لدى السودان، ممثلة الاتحاد الأوروبي لدى مخاطبتها اليوم، الجلسة الختامية لورشة خارطة الطريق للاستقرار السياسي والأمني والتنمية المستدامة بشرق السودان، دعت جميع المشاركين في الورشة بالعمل على تحقيق الاستقرار السياسي والتنمية المستدامة في السودان، وأشارت إلى أن المبادئ العامة للاتفاق الإطاري تجعل بوضوح أن المواطنة تؤكد على المساواة بين الرجال والنساء، وعدم التمييز على أساس اللون أو العرق أو الإقليم، موضحة أن قضية الشرق من المبادئ الخمسة التي نص عليها الاتفاق الإطاري لمزيد من التسليط، تحقيقاً للاستقرار والأمن في السودان على نحو يحقق سلاماً عادلاً ومشاركة في السلطة والثروة وتحقيق التنمية مع المحافظة على الحقوق الدستورية لمواطن إقليم الشرق.
الآلية الثلاثية
ووصف فولكر بيرتس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالسودان، متحدثاً عن الآلية الثلاثية، مشاركة أكثر من 150 رجلاً وامرأة من ولايات الشرق يؤكد اهتمام أهل الشرق بقضيتهم ورغبتهم في المساهمة الفعّالة لإيجاد حلول لمشاكل المنطقة وبناء مستقبل أفضل لشرق السودان.
وقال فولكر إن تجمع أهل الشرق في قاعة واحدة مكّنتهم من التعامل مع الاختلافات المتباينة وتبادل الآراء وسط حوار واضح وصريح وعميق حول قضايا، القصد منها تحقيق التنمية المستدامة للجميع في مجال الصحة والمياه والتعليم خاصة بالنساء وإيجاد فرص عمل للشباب. وأبدى ترحيبه بالتوصيات التي رفعتها الورشة في ختام أعمالها أمس.
كلو حوار ومافي نتائج لهذه الحوارات وكل زول يفكر في مصلحته فقط والاخرين الي الجحيم نسال الله العافية