مائة كلمة وكلمة

مائة كلمة وكلمة

التقي محمد عثمان

هناك من يعبث باتفاقية الدوحة للسلام ويضمر نية الحاقها بسابقتها اتفاقية ابوجا، هناك من يستهدف السلطة الاقليمية ويعرقل عليها مباشرة اعمالها بمقرها بالفاشر، الانباء المتواترة تقول بوجود من يستقوي على حركة التحرير والعدالة ويسعى في اضعافها لتبدو كسيحة وغير مستحقة لبعض استحقاقات العملية السلمية المتولدة من وثيقة الدوحة، لا نتكلم عن انسان دارفور وما يمكن ان يقدم له!! وانما عن تلك الحقوق المكتسبة الخاصة باستيعاب افراد التحرير والعدالة «سياسيين وعسكريين» في مناصب ومواقع معلومة متفق ومنصوص عليها، على الحكومة لكي تفي بما التزمت به في حق هؤلاء ان تأخذ امر هؤلاء المعرقلين والمتكبرين على الاتفاق مأخذ الجد وان تنظر لعواقب افعالهم.

الصحافة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..