وفي ذلك فليتحاور المتحاورون مرافعة الجلسة الأولى / الأخيرة

أبو الحسن الشاعر
لا أعرف كيف تتحاور المعارضة والحكومة ولا ماهية الأجندة التي يطرحها الطرفان ولا من أين يبدأ الحوار ولا من يبتدره .. ولو قدر لي أن أشارك في الحوار لاشترطت أن أبدأ بمرافعة ننتهي من خلالها إلى نتيجة واحدة من خلال إجابة واحدة للحكومة نصل بعدها لحل معضلة استمرت لربع قرن أو ليقم كل منا لممارسة مهامه .. هم يواصلون القمع ونحن نواصل الحض على الثورة .. وهب أن السيد الرئيس ومعاونوه في رئاسة الحزب الوطني منحوني فرصة الحديث.. لأتلو المرافعة التالية :
بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد لله الذي أحسن وصفكم في قوله تعالى [ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ]… أيها الإخوان .. اللا إخوان ، سأقول ما تعرفون وأطيل عليكم بعض الشيء وأرجو أن يطول ” بالكم علينا شوية ? ، كما أطلتم المقام وأنتم تجثمون على صدر هذا الشعب العظيم وتكتمون أنفاسه لربع قرن .. وقبل أن أخلص إلى ما أريد سأسرد القليل من تاريخكم المجيد من غير ترتيب فاسمحوا لي ببعض ذلك من صحائفكم البيضاء ومنجزاتكم التاريخية وأعمالكم التي لا تخطئها عين الحسود و” البغران ” .. أيها المحاورون :
– جئتمونا وبلادنا فقيرة وفيها نزاع ولكن مساحتها مليون ميل مربع وهأنتم تطلبون الحوار معنا وقد فقدت ثلث مساحتها وتتعرض أطرافها للتقطيع عضوا فعضوا حتى صارت مقعدة مبتورة الأطراف وفي قلبها جرح عميق وفي خاصرتها طعنات تدميها كل صباح وعلى كتفها أثقال ربع قرن من فقر مدقع وحروب لم تنقطع .. !!
– ستقولون هي حرب لم نخترعها إنما وجدناها .. أجل ، لكن جئتمونا والحرب في جنوب الوطن وإذا بها تنتشر لكل بقاع وأصقاع السودان انتشار النار في الهشيم وتقولون نحن لم نفصل الوطن إنما بذر بذور الحرب غيرنا وأُكْرِهنا على خيار تقرير المصير .. ولكنكم حولتم الحرب السياسية التي كان الأمل معقودا على حلها إلى حرب دينية قطعت كل أمل في توحيد أبناء الوطن الواحد على مبدأ المساواة في المواطنة .. حرب لم يشهد التاريخ الحديث مثل شعاراتها وقد شهدت بأم عيني شعارات قد تكون حتى اليوم موجودة في لافتات على طرقات مدينة الأبيّض تستغل أحاديث النبي الكريم في غير موضعها ” من جهز غازيا فقد غزا ” ” ومن لم يغز ولم تحدثه نفسه بالغزو مات ميتة جاهلية ” .. أتغزون الناس في أوطانهم وأرض أجدادهم ثم تتوقعون منهم اختيار الوحدة ؟؟؟ مالكم كيف تحكمون ؟ ..ما أجهلكم وما أشد حماقتكم !!!
– جئتمونا خائفين مذعورين فعرف الناس معكم كوابيس بيوت الأشباح وحالة طوارئ استمرت لخمس سنوات حين أجبرتم الناس على البقاء في منازلهم فماتت الأسواق وانكفأ الإبداع واختنق صوت الثقافة وانطفأ ضوء المعرفة ورأيت فيما يرى اليقظان ما تخيلت أنني رأيته مناما حيث شرطتكم تجلد الناس في طرقات السوق العربي جهارا نهارا .. والعسس الإسلامي ” الشرطة الليلية ” يتربصون ويهاجمون ما يقولون إنهن صاحبات المريسة والعرقي بدعوى بسط الأمن الشامل في ميادين الأحياء الفقيرة ثم يبيعونها ، على المشهور ، في جركانات كان يباع فيها ماء زمزم !!.. أشعلتم نيران الوطن فأصبح تقويمكم السنوي .. صيف العبور وشتاء الموت وربيع الدمار وخريف السجون والمعتقلات ومطاردة تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات للقذف بهم في أتون معارك عبثية .. نسألكم في اجتماعنا هذا عن نتائجها !!
– بشرتمونا بشريعة الله وهتافكم ” هي لله ” فإذا بالوطن يستباح كله ويصبح ” هو للإخوان المسلمين ” تحت شعار التمكين .. فشردتم الموظفين وطردتم العسكريين وأكلتم أموال الناس بالباطل .. وجادلتم بالتي هي أسوأ ومنعتم أن تكون الخرطوم عاصمة لكل أبناء الوطن فساهمتم في إصرار أشقاء الوطن على الانفصال عن وطن يكتم أنفاسهم ويقيد حرياتهم في عاصمته .. والآن فلا هي عاصمة شريعة ولا يحزنون فانهارت الأخلاق ودُمّرت القيم النبيلة وازدهرت الموبقات وتجارة المخدرات وبيع الأعراض في الطرقات ولم تجدوا من كل محترفي الإجرام سوى فتيات تجلدوهن في بنطال ضيّق على حد زعمكم فيما تتسع ذممكم لأكل السحت ويتبارى جنودكم الذين لا يشبهون – جنودنا زمان ? في ضرب الفتيات ويقهقه سفيههم على مرأى من عدسات التصوير ويهتف الرجرجة والدهماء منكم في فرح عظيم !!
– كنتم أسوأ أمة أخرجت للناس تأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم .. جئتم والدولار يساوي إثني عشر جنيها في السوق الأسود وتفاخرتم بأن وصولكم أنقذه من أن يتدحرج إلى العشرين فإذا به الآن وكأنما خر من السماء ليبلغ قرابة عشرة آلاف جنيه بالتمام والكمال .. وفي ذلك من الإنجاز المشرف لتاريخكم ما لا يخفى وليتكم تتذكرون كيف قتلتم من امتلكوا آلاف معدودات منه بدعوى تخريب الاقتصاد فقتلتم مجدي في حر مال أبيه وجرجس في حر مال عرقه والجنوبي أركانجلو في حر مال كدحه .. لكن لو كان هناك عدل لنصبتم لأنفسكم المشانق في الطرقات بعد أن بلغ ما بلغ مرددين بيدي لا بيد عمرو ولكن عمرا قادم ولو بعد حين ليقتص لأولئك الأبرياء من مصاصي الدماء.
– تقولون أنشأنا وشيدنا ما تسمونها المشاريع لكنها كانت على وهمها مشاريع للثراء الحرام وحين اختلف اللصان قال د. علي الحاج عن أموال الطريق الغربي خلوها مستورة ..فصمت الجميع كأنما على رؤوسهم الطير واستمر الصمت سنوات ينفذ في الخفاء حتى خرج علينا المعتوه حاج ماجد سوار بمقولة ” فقه السترة ” لكن الله فضحكم في الطرقات بالعربات الفارهة وفي الأحياء بالقصور المشيدة وفي الأسفار لماليزيا وبريطانيا وسويسرا وفي مدارس وجامعات أبنائكم وخادمات وإجازات عائلاتكم ما إلى ذلك مما يحصى .. وشعبنا ” ياكل نيم ” .
– تقولون أنشأنا وشيدنا السدود والكباري ” بس دي الفالحين فيها ” ونقول نعم وعلى ضآلتها لكنكم سرقتم قروض تلك المشاريع وقيدتموها على حساب شعبنا ليدفعها حتى بعد مغادرتكم وإلا هاتوا برهانكم على مشروع واحد تم تشييده من أموال نفط لا يعرف الشعب منها شيئا سوى أنها ذهبت لخزائنكم في الداخل والخارج ومعها ما دفعه المواطن من ضرائب وكل مدخول الناتج القومي.
– تقولون علمناكم بعد أن كان التعليم حكرا فقد أنشأنا عشرات الجامعات ونقول ما زدتم على أن أزحتم لافتة مدرسة ابتدائية أو ثانوية وعلقتم بدلها لافتة تشير إلى جامعة كذا .. وفي عهدكم شاهدنا الكليات والجامعات في الأزقة والحواري وبجانب وفي قلب أسواق البصل والطماطم وفول الحاجات أما عن المدارس الخاصة التي انتشرت كالنبت الشيطاني لتتخلصوا بها من عبء التعليم المجاني فحدث ولا حرج وأصبحتم تخرجون من لا علم لهم ولا دراية حتى بكتابة ” عرضحال ” أو ” طلب توظيف ” ومن ثم أصبحنا الدولة الأولى في العالم التي تخرج جامعاتها سائقي الركشات وبائعي الليمون في الطرقات !! وسيأتي يوم نسوقهم جميعا لفصول محو الأمية بعد أن نتمكن من محو نظامكم ومحو آثاره ..
– نقول أفقرتم البلاد وقتلتم العباد لأنهم لم ينصاعوا لجبروتكم ولم يخضعوا لطغيانكم وتقولون ما قتلناهم ولكن كانوا أنفسهم يقتلون فأجهزة أمنكم على كثرتها تعجز حتى عن الوصول لمن يطلق النار داخل الحرم الجامعي ليقتل الطلاب!! .
– أعدمتم 27 ضابطا صبيحة يوم عيد الفطر مع أنهم ما أراقوا دما وتعجلتم فلم تنتظروا الأضحية وما كان ذلك من الإسلام في شيء مطبقين مقالة خالد بن عبد الله القسري بعد أن صلى بالناس فقال ” انصرفوا إلى ضحاياكم .. تقبل الله طاعتكم .. فإني مضحٍ بالجعد بن درهم ” ثم نزل فذبحه في أصل المنبر .!!! غير أنكم ضحيتم بالشعب كله وجعلتم أيامه كلها عيد أضحية وأصبح لسان حالكم .. لا تنصرفوا فإنا مضحون بأهل الجنوب .. ولا تبتعدوا فإنا مضحون بأهل دارفور ولا تقلقوا فإنا مضحون بأهل الشرق والنيل الأزرق وكادوقلي .. ولا تهتموا فإنا مضحون بالمحتجين في أمري بالشمال ولا تتعجبوا فإنا مضحون بالطلاب والتلاميذ..ومضحون بكم جميعا ولا تموتوا ” موت الله ” فنحن جاهزون لتحليل المرضى منكم .. حتى أصبح شعاركم المساواة في القتل عدالة ، لكن حين أعلنتم تآمر ذئاب الإنقاذ قوش وود ابراهيم لم يزد الأمر على اعتذار عاد بهم لمنازلهم مكرمين .. !!
– خربتم الذمم ودمرتم الأخلاق ووطنتم الجريمة .. بنيتم عددا كبيرا من المساجد لكن قابلها ازدياد مروع في تعاطي المخدرات بين الطلاب وانتشار الرذيلة في الطرقات حتى سمى الناس شارعا شهيرا لأحد قتلاكم على تصنيف الترابي يدعى عبيد ختم بشارع عبيد ختف .. ومنكم الخاطف والمخطوف ..
– خدعتم الناس بالدين فانخدع بعضهم وتجرأتم على الله بالتدليس والكذب .. تدّعون حماية شرع الله وأنتم أول من ينتهك حرماته وأخذتم الناس بالسوط والعصا للجهاد قسرا في حين تفرغ عصام الترابي وإخوانه للاتجار بالدولار ثم تنكر كبيركم الذي علمكم الغدر لأولئك فسحب اعترافه حتى باستشهادهم وراحت سكرة حفلات الحور العين بعد المفاصلة الكبرى.
– سرقتم مال الشعب وبعتم أراضي الوطن وتلاعبتم بكل ما وقع تحت أيديكم وأفتيتم بتحليل الحرام وتحريم الحلال حتى أن من يسرق جهارا نهارا تدبجون له قانون الثراء الحرام فتحللونه بعد أن يستفيد من المال المسروق ويعيد أصله .. و تتجاهلون حديث النبي الكريم ” لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها ” ورئيسكم يجاهر بالتحدي أن يثبت المدّعون ما يسمونه السرقات والسرقة مشهودة على بعد أمتار من قصره وفي قلب مكتب والي عاصمته .. وأدراجه ملأى منذ أعوام بتقارير المراجع العام عن سرقات بالمليارات .. فلا يزيد على أن يغلق عليها الدرج .. ثم يذهب إلى أهله يتمطى ..ناسيا حديث النبي الكريم ” من ولي من أمر المسلمين شيئا … ” وتحذير رب العزة ” أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ” فكيف وتجاره مطففون وعلماؤه غافلون مدلسون وإخوانه منافقون.. !!
– تدعون أنكم حماة الوطن والوطن مستباح من جميع جيرانه من حلايب إلى الفشقة وإلى أبيي وأمريكا التي دنا عذابها في هتافاتكم ضربتكم في عقر داركم ولا تعرفون حتى تاريخه إن كانت استهدفت الوطن بطائرة أو صاروخ ومن ثم تركت المهمة لإسرائيل تعربد وتقصف من بورتسودان إلى اليرموك .. قاب قوسين أو أدنى من وزير دفاع ووالي عاصمة لا يفرقان بين الصواريخ والتماس الكهربائي ..!!
– نجحتم بخبثكم وأموالنا في تفريخ أحزاب ” الفكة ” وتعلمتم من شياطين الإنس والجن ما تفرقون به بين الأخ وأخيه والابن وأبيه والمرء وزوجه .
– أيها الطامعون في الحوار .. هذا قليل من كثير .. فهل افتريت عليكم بغير الحق ؟ فإن كان كل ما ذكر صحيحا وأنتم تعرفون ما هو أكثر سوءً منه فلماذا تحاوروننا ؟ لقد أثبتم فشلكم في كل هدف وضعتموه لأنفسكم وأنتم بين خيارات محدودة .. فإما أنكم تكابرون بالقول إنه يمكن إصلاح ما دمرتم وتريدوننا أن نكون درعا لكم لمزيد من التدمير لأن كل ما سبق ، فعلتموه وأنتم تحسبون أنكم تحسنون صنعا .. وإما أنكم تشعرون باقتراب حبل المحاسبة والمشانق من رقابكم وتحاولون باللعب علينا ” فك رقبة ” وإما أنكم وقفتم و- غلبتكم عديل – ” حيث وقف حمار الإنقاذ في العقبة ” وهي عقبة مهلكة وترغبون في أن نساعدكم على حماركم .. فإن فعلنا فنحن لا نختلف عن حماركم في شيء .. ليس لديكم ما تحاوروننا عليه سوى التنازل عن السلطة وتسليم أمركم للشعب ليقضي بينكم بالحق .. وإلا فانتظروا مصير القذافي وأبنائه وحسني مبارك وذريته وموعدنا الصبح أليس الصبح بقريب ؟ انتهت الجلسة .. وابحثوا عن محاور غيرنا يسمع لأكاذيبكم ..
إضاءة : ” من بديع المتنبي بتصرف :
من الحِلمِ أنْ تَستَعمِلَ الجهلَ دونَه إذا اتّسعتْ في الحِلمِ طُرْقُ المظالِم
ومَنْ عَرَفَ (الإنقاذ ) مَعرِفتي بها (وبالقوم) رَوّى رُمحَهُ غيرَ راحِمِ
فَلَيسَ بمَرْحُومٍ إذا ظَفِروا بهِ ولا في الرّدى الجاري عَلَيهم بآثِمِ
إذا صُلْتُ لم أتركْ مجالا لصائلِ وإنْ قُلتُ لم أترُكْ مَقالاً لعالِمِ
[email][email protected][/email]
ملخص ممتاز لما وصلت اليه حال السودان ، نسال الله العلي أن يفك اسرنا ويبدلنا خيرا منهم انه سميع مجيب ، آمين آمين ، أمين .
لا حوار مع عرمان … لاحوار مع الكيزان … لا حوار مع العملاء… لا حوار مع الفجار .. لا حوار مع المهدية … لاحوار مع المرغنية … لاحوار مع البعثية … لاحوار مع الشيوعية … لاحوار مع الحزبية … لاحوار مع الرجعية … لاحوار مع اللونية !!!
الشعب لا يريد سوي الوطنية .. الوطنية .. الوطنية السودانية !!!
العصيان .. يا أهل السودان .. العصيان .. يا أهل السودان .. العصيان .. يا أهل السودان .. العصيان .. يا أهل السودان .. العصيان .. يا أهل السودان العصيان .. يا أهل السودان .. العصيان .. يا أهل السودان .. العصيان .. يا أهل السودان .. العصيان .. يا أهل السودان .. العصيان .. يا أهل السودان !!!!!!!!
اهل الإنقاذ يعرفون هذه الحقيقة و لكن ارجو ان ترسل صورة الى
الصحافة العالمية
ياسر عرمان
الأمم المتحدة
ثامبو امبيكي
اما الجامعة العربية والاتحاد الافريقي لا امل فيهما .. لك التحية يا أبو الحسن صدقت في أي كلمة قلتها
اسي الصورة العايلية دي علاقتها شنو بالموضوع دا
ما ينقصنا في السودان نعمة الاغتيالات كما مارسته الهند وتصفية عائلة غاندي بداية بجدهم الأخبر وحتى راجيف غاندي حتى ابتعد ابنه من السياسة نجاة بحياته، فلو كانت سياسة الاغتيالات موجودة في السودان لما سرق المهدي والميرغني والترابي اعمار الاجيال ولما تباهى هكذا الترابي وتطلع هؤلاء الرموز الفاشلة الى حكم السودان مثنى وثلاث ورباع
حلاتو دا شافع منو .وتعملوها كتامي كده وما تورونا.
لك التحية الخالصة يا ابو الحسن واطال الله عمرك وعمر قلمك فنرجو ان لاتكون هذه الاولى والاخيرة نرجو المواصلة في هذه المنظومة الثرية بافعال الانقاذ (التدمير) نرجو التطرق الي اموال ولاية الخرطوم بالميارات انشا الله ما تكون دين على اكتاف ابنائنا
اشرحوا لنا الصورة وخلو الباقي .
جابو لينا ولي عهد ولا شنو ؟؟؟؟؟؟
من اجمل ما قرات سلمت يداك يا الشاعر
شارع عبيد ختف سيحان الله
هههههههههههههه
very good article
مقال جميل ورصين والله سعدت كثيرا عندما قرأت هذا المقال الرائع والحمد لله أن السودان الواحد قائم في قلوبنا وعقولنا ، الكيزان فضلوا البقاء في السلطة على الوحدة فباعوا الوطن وفصلوا الجنوب وهؤلاء يشكلون خطورة كبيرة حتى على الجزء المتبقي من السودان وإذا بقوا في الكرسي أكثر ربما يفصلون أجزاء أخرى من الوطن والغرب يتآمر وهم يتواطئون في حل مشكلة دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وفي إستراتيجيتهم لديهم نية في فصل المناطق المذكورة ولكن واجب على الشعب حتما أن ينتفض ويسترد دولته التي سلبها تنظيم الكيزان ويستعيد توحيد الوطن على أسس جديدة وقيام دولة المواطنة والمؤسسات بدلا عن دولة الحزب الواحد الاقصائي الحرامي بأسم الدين
الصورة الفوق دي ! هل المولود ده حق عمر البشير؟ ولا نقول فيه :
وا شوقك وقل ضوقك السنة دي للابرى
وا شوقك وقل ضوقك لملاح مفروكي بالكسرى
بمناسبة الصورة الفوق (نقنقنق حلاتو ياناسى) وبس
أعتقد بأن الصورة هي لمولود بنت السيدة ودا د من المرحوم شمس الدين والله أعلم
وتعلمتم من شياطين الإنس والجن ما تفرقون به بين الأخ وأخيه والابن وأبيه والمرء وزوجه .
المقال معروف لدي الشعب السوداني البطل -بس ما عارف ليه المقطع دا عجني -بمناسبة الصورة الفوق دي
التحية لرصانة الموضوع والمضمون وسﻵمة السرد الواقعي الذي جسده المقال وفيما كان المقام
مقام حبيبنا وابونا الكبير السودان اسر جدا انو هنالك ابناء حقيقيون لهذا التراب الاسمر ونحن ابنا هذا التراب
نؤيد عدم الحوار مع هؤﻵء المتاجرين بحرمات الله وسافكي الدماء لاحوار معهم
القصاص القصاص يإنقاذ
مافي حوار في الفراس
ﻵحوار ياعرمان مع بؤرة الفساد
الردد الردد ياكﻵب ياحشرات
محكمه حريه عداله تحكم في امر هؤلاء الشماسه
واولهم البشكير عمر البشكير
أحسنت يا أبو الحسن الشاعر ,أتمنى من أصحاب الجلاليب البيضاء والعمم الزركشة أن يفمهموا هذا المقال جيدا.
العصيان العصيان العصيان ولا شئ غيره لأنه سلاح قاهر لتلك الشرذمة هيا بنا يا ابناء السودان قوموا وهبوا إلى ثورتكم بالعصيان
شكرا يا استذ ابو الحسن على هذا السرد الجميل و اؤيدك فى كل ما جئت بة و اود ان اضيف
ان فكرة الحوار هذة قد جاء بها الترابى لكى يقنع الشعب السودانى لماذا اتفق مرة اخرى مع البشير بعد ان كان يدعو لاسقاط النظام فى ال15 سنة الماضية!!
فهو مصدر فكرة الحوار للجميع لانقاذ السودان من الوضع الخطير والكارثة المحدقة بة وهذا ما يفسر لنا لماذا يتحدث المؤتمر الشعبى عن الحوار و تفاصيلة باكثر مما تتحدث بة الحكومة! لقد كتبت عن خلفية اسباب طرح امر الحوار فى تعليقات سابقة على الراكوبة و اسمحوا لى بان اعيد ما كتبتة لاهميتة:
” فى اكتوبر الماضى اجتمع التنظيم العالمى للاخوان المسلمين فى تركيا و حضر هذا الاجتماع محمد الحسن الامين و 2 اخرين من الاسلاميين السودانين و اقر الاجتماع بالتركيز على تثبيت نظام الانقاذ فى السودان بعد سقوط نظام مرسى فى مصر و اهتزاز نظام الاخوان فى تونس( وقتها- قبل زوالة لاحقا) و كانت اول خطواتهم لتثبيت نظام الانقاذ هو توحيد الاسلاميين فى السودان تحت قيادة الترابى و هو الوحيد القادر على ذلك فهو ذكى ومتمكن من خلق المعادلة واقناع كل الاسلاميين باستعمالة الايات والاحاديث الدينية التى تفسر ما يربو الية فهو ثعلب ماكر يستطيع تنفيذ ما قررة التنظيم العالمى للاخوان.
كلفت قطر بالعمل على توحيد الاسلاميين فى السودان لانها على علاقة ممتازة مع البشير والترابى على حد السواء. فدعت قطر الترابى وناقشت معة الامر فاشترط شرطان اولهما ابعاد الذين عملوا على اقصائة وازاحتهم من الواجة (على عثمان ونافع و عوض الجاز لاذلالهم ولادخالهم بيت الطاعة! ) والشرط الثانى و هو الاهم خلق المناخ الذى يستطيع من خلالة العمل لاداء الوظيفة و من دون حرج كبير و لكى يحفظ ماء وجهة اذ ظل على مدى 15 سنة ينادى باسقاط النظام ومحاسبتة( بل انة قد قال للمرحوم نقد وبحضور عدد من الشيوعيين انة لن يستريح ختى يرى قادة الحكومة معلقين فى المشانق!) و لذلك جاء الترابى بفكرة الحوار الشامل الذى يدعى لة الجميع ومن ثم يدخل هو للحوار داخل ثوب “الجميع” و لن تكون هنالك ماخذ كبيرة علية حينها فى الاتفاق مرة اخرى مع البشير طالما الجميع يريد الحوار لانقاذ السودان من المصير الخطير والضياع التام !
فحضر امير قطر الى السودان وابلغ البشير ما طرحة الترابى فوافق البشير مباشرة عندما علم ان الترابى يوافق على رئاستة للبلاد فى المرحلة القادمة (0 البشير تهمة الرئاسة فى المقام الاول!)
إذن الهدف الرئيسي للحوار هو توحيد الإسلاميين و قد ذكر الترابى أنة يستطيع إقناع الصادق المهدي بفكرة الحوار للجميع إذ ان المهدي كان دائماً ينادي بالمؤتمر الجامع وعلية سيعتقد ان الإنقاذ لجات الي راية اخيرا!( وقد يعطى الصادق او ابنة رئاسة الوزراء او منصب اخر يرتضية لضمان استمرارة فى الوضع الجديد!) اما الميرغني فهو جزءا من الحكومة والإنقاذ تعرف كيف ترضية! وذكر الترابي أنة حبعمل علي إقناع قوي اليسار بشتي الطرق! ( انا اعتقد ان الترابي سيجعل البشير ينفذ الشروط الأربعة ( في الشكل وليس المضمون) و التي وضعتها قوي الإجماع الوطني مع الجبهة الثورية لتهية الأجواء للحوار ولن يغير ذلك من قوة الإنقاذ فهي تملك كل مفاصل الدولة والاقتصاد والخدمة المدنية والجيش و جهاز الأمن الذي حتما سيتدخل اذا تعدت المعارضة الخطوط الحمراء!وذهبت ابعد من اقامة الندوات و شتم النظام!! ) . سيفعل الترابي ذلك بمكرة المعهود ( اذهب انا الي السجن وانت الي القصر) حتي يستطيع تنفيذ المخطط لتوحيد الإسلاميين كما اتفق علية ومن ثم تجميع كل الاخوان المسلمين في العالم العربي في السودان لزعزعة نظام السيسي في مصر و اضعافة فى محاولة لارجاع حكمهم فى مصر.
لقد وافقت امريكا علي مخطط التنظيم العالمي للإخوان بتثبيت نظام الإنقاذ وجاء كارتر ليطلع البشير على ذلك و يحثة على الاتفاق مع الحركات المسلحة بان يوقع معها اتفاقيات على شاكلة نيفاشا فيها حكم داتى واقتسام للموارد لفترة زمنية تنتهى بتقرير المصير لتلك المناطق! فامريكا تريد تقسيم السودان وكل الدول العربية و دول المنطقة الى دويلات صغيرة متناحرة متنافرة تدخل فى مواجهات ضد يعضها لكى تصيح اسرائيل الدولة اليهودية الوحيدة القوية فى المنطقة! كما ان امريكا تريد ان تضغط على السيسى عندما ياتى للحكم حتى لا يلغى اتفاقية كامب ديفيد, اليشير وافق على ذلك طالما ستريحة هذة الاتفاقيات من حروب لا يستطيع الانتصار فيها وهى تبدد كل ما تبقى لة من موارد كما انها تضمن لة الاستمرار فى السلطة مدة 5-7 سنوات قادمة ولن يوخذ الى المحكمة الدولية!!!
ادن الهدف الثانى للحوار هو الاتفاق مع حاملى السلاح كل على حدة!!
مما سبق دكرة يتضح ان قوى الاجماع الوطنى لا مكان لها فى واقع الامر من هذا الذى يجرى !!! ولا خيار لها غير اسقاط النظام ومحاسبتة على كل الجرائم التى ارتكبها و النهب والسلب لمقدرات الدولة والفساد والدمار الذى اصاب السودان
وفيت وكفيت الله يديك العافيه
مقالك جميل ورائع يا أخي ومعلوم لدى رعايا السودان بس الأهم نحن سمعنا وطرشنامن هول المصائب والأفضل والأجدر أن يصحى الشعب الميت الجبان لإقتلاع جذور الفساد ومحاسبتهم على أن تكون البداية من كافوري واتمنى تسوي بالأرض والقبض على المجرمين اللصوق الفاسقين وإعدامهم في ميدان عام ليكونوا عبرة لغيرهم …صدقني هذا هو الخلاص والكلام والمقالات ومعارضة الكيبوردلا تجدي نفعاً فهل من مجيب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بالله عليكم النافع منو في الساحة الان …كده ورونا يا جماعه ..كلما جاءت امة لعنت اختها…نحن متأخرين والشعوب حوالينا تتقدم وتتفق … وما زلنا نردد في اسماء نسمعها منذ ان خرجنا من ارحام امهاتنا عاصروا كل الازمان وكل العهود وكل الحكومات وكل الاجيال وما زلنا نحن يانا نحن بل الي الاسوأ في كل المجالات ولا اظن ان في القادم والمستقبل خير
ينصر دينك ايها الشاعر على هذا المقال الرائع
لا حولا ولا قوه إلا بالله
مسعولين من الخير الجني الشايلاهو وداد ده، جناالهالك ابراهيم شمس الدين ولا شنو، ودي معناها تكون وداد عرست البشير قبال ما تكمل العدة ولا النفسة ماعندها عدة، ولا دي صورة الخطوبة ياربي ،والله حيرتونامعاكم ، محن آخر الزمن.
شوف الاضينة قاعد كيف عامل زي النعحة ام بيض لعنة الله تغشاك يا الغراب ربنا ينتقم لينا منكم ويريحنا منكم يا حرامية يا ولاد الكلب
والله إنك لم تفتري علي أحد غير انك قلت قولة الحق ولكن هؤلائي القوم لايعرفون الق واشك انهم يعرفون ان رب يكره الظلم والظلمة واظن انه قد دني عذابهم
أستاذنا أبو الحسن الشاعر
لك التحية و التقدير و الاحترام
ما ذكرته في مرافعتك القيمة هي عبارة عن معلقة وطنية سوف تعلق على رقبة كل قادة و حرامية و لصوص النظام و ستعلم وجوههم و جباههم بها بدلا عن دقون الأفك و الضلال و غرر الكذب و النفاق
فليعلم الجميع أن ثورة 23 سبتمبر مستمرة و سوف تستمر حتى يتم سقوط النظام و تقديم كل قادته لمحكمة الشعب و كل من ساندوه و أيدوه
وسوف تستمر الثورة حتى النصر
فهل هتف ثوار سبتمبر مطالبين بالحوار ؟؟
فهل قدموا أرواحهم الطاهرة والزكية من أجل الحوار؟؟
و هل قوافل الشهداء شرقا و غربا و شمالا و جنوبا كانوا يطالبون بالحوار ؟؟
و هل كل المعتقلين و المعتقلات و المعذبين المعذبات داخل سجون النظام و مراكزه الأمنية يطالبون بالحوار ؟؟
إنهم لديهم مطلبا واحدا وهو أن يرحل النظام و أن يرحل دون رجعة مع المحاسبة و المحاكمة لكل ما اقترفت يداه فليس هناك مطلب سوى الرحيل برفقة من أيدهم و دعمهم أو تكتم عليهم.. ولا يهمنا ماذا يفعل الأنجال أو حتى المطرودون
و الثورة مستمرة فلولاها ما ارتجف او اهتز النظام و الثورة مستمرة و ستكتمل في قادم الأيام و مسألة سقوطه واقعة لا محال فأين المفر لهم؟؟ و أين يذهبون ؟؟ و ما البلاوي التي ظهرت في الأيام الماضية ليست إلا سوى حلقة من حلقات كوارثهم و التي امتدت منذ عام 1989 و إلى الآن و صراع المجموعات التي بدأت تنهش و تنخر في جسم النظام و تزيد من فقدانه لتوازنه و تسرع بسقوطه لا محال
ونحن بصدد تنظيم الصفوف و دعوة كل الشرفاء و خاصة الأبطال الشباب في كل القرى و المدن لزيادة الضربات حتى ينهار النظام … يرونها بعيدة و نراها قريبة .. و دوام الحال من المحال
التحية لكل أرواح شهدائنا الأبرار
التحية لكل معتقلينا و معتقلاتنا الأبطال
التحية لشعبنا العظيم في كل القرى و الأرياف
و الثورة مستمرة .. و النصر لنا .. و دمت يا سوداننا العظيم أبدا
يا جماعة راعوا تقاليد الراكوبة نحن قلنا نبعد عن الاعراض نقول عمر البشير دموى وقاتل ومصاص دماء وعميد اسرة حرامية ومدام سند اكبر لصة وحرامية دولية وهذه اشياء ظاهرة وواضحة ومثبتة وعلينا كشفها لكن التعليقات على الصورة والطفل تدخل فى باب المحرمات والاعراض الجميع يعرف ان مدام سند زوجت بنتها من الهالك ابراهيم شمس الدين وابنة الرئيس بالتبنى لواحد من شبكة الثراء العشوائى والراس مالية الطفيلية وقد يكون هذا الطفل هو ثمرة ذلك الزواج اى حفيد وداد بالميلاد والبشير بالتبنى والله جنس تعليقاتكم دى تخليكم تحملوا ذنوب المجرمين ديل كلها على اكتافكم ويوم القيامة شيلو شيلتكم وانا برة وانتوا جوة
رد علي سوداني :
أولا: ياسيدي لو عندك رأي أخر الرجاء طرحه بدون إساءة للأخرين لان العصاية الفوق 0000..لا تأثر علي ال0000 لأنو يزن ملايين من أمثالك !!!
ثانيا: هذا نداء وجهته لرجال اهل السودان فقط !!!! ولا أوجهه للذكور من أهل السودانيين !!! لانو الرجولة سلوك ومواقف وطباع وخلق وشجاعة وصدق وأمانة وكرم وشهامة وعزة وشموخ وصفات كريمة مكتسبة من القيم والمفاهيم والتربية … لايملكها كل إنسان ولد ذكرا !!! فهل يمكننا أن نقول من يحكمون السودان الأن من فاسدون وساحتون وهاتكون وماجنون … هم رجال ؟؟؟ أم الذين ينحنون برؤوسهم لهؤلاء الفجار ويرضون بفتات العيش الرخيص والظلم والفساد ؟؟
ثالثا: أمن … أمن .. شنو البتتكلم عنه دا ؟؟؟ وجرجور شنو.. ؟؟؟ انشاء الله يحكمنا ؟؟؟ يا سوداني .. لغويا هكذا تكتب إن شاء الله وليس انشاء .. و كلمة إنشاء لا تأتي بالمعني الذي تقصده !! وليتك لم تقصده !! ولا تعليق لي علي هذا الذي تقصده وأتركه لغيري !!
ولا أريد ان انصرف عن ماهو أهم .. وأكون من الجاهلين !!!
رابعا : أظنك لا تدري معني العصيان المدني ..!! فالعصيان وهو عصيان اوامر الحكام الطغاة من قبل شعوبهم ورجالهم الشرفاء .. وعدم القبول لظلمهم وقهرهم .. ورفض لان لا يكونوا اداة لتنفيذ ماربهم ومخططاتهم ! وقد يكون له صور مختلفة !! ولكن الذي ندعوا اليه ليس بالمظاهرات والخراب والدمار.. وسفك الدماء الطاهرة للشرفاء !!! لانها رخيصة عند الطغاة ..الذين لا ترمش أعينهم لحظة لاهدارها .. ولتخويف كل من تسول له نفسه بالوقوف في وجوههم السوداء !! ولكن هذا قد يثني بعض الراجفون وضعاف النفوس من الناس الذين يمنون انفسهم بالأمن .. والأقتتات من الفتات !! ولا يثني عزم الرجال … فهم في كل الظروف رجال !!!
وخامسا وأخيرا : اكرر دعوتي بالعصيان بعد تعديلها مع عتذاري لك يا سوداني لان الدعوة الاولي كانت عامة وشاملة !!!
واقول العصيان يا رجال اهل السودان .. العصيان يا رجال اهل السودان .. العصيان يا رجال اهل السودان .. واقول العصيان يا رجال اهل السودان …!!!
وعاش السودان حر أبي .. والموت والعار للكيزان !!
وأخيرا الرجاء ان تغير اسمك الذي تستخدمه من سوداني الي ( سوداني ليس جرجور) !!!!!!!!!!
والله .. السودان برئ منك ومن أمثالك … ولا نامت أعين الجبناء … ولا نامت أعين الجبناء … ولا نعمت بالأمن والعزة والهناء … !!!
أولا وقبل كل شيء فلنتمعن جميعا في الطريقة التدليسية والأسلوب الخادع الذي انقلب فيه هؤلاء على الديموقراطية .. قال: “أذهب أنت إلى القصر رئيسا .. وأذهب أنا إلى السجن حبيسا” .. فلتذهبوا جميعا إلى جهنم وبئس المصير ..
لقد أنهى نظام الأبالسة الدولة وأبقوا على الحزب الهلامي والحركة الحربائية .. فالخدمات في دولة (الإنقاذ) يدفعها المواطن مقدما كالكهرباء والماء والنفايات .. والعلاج يقع جله على كاهل المواطن من الشاش حتى عملية القلب المفتوح .. والتعليم فحدث ولا حرج .. يجبرون أبنائنا على الذهاب للمدارس الخاصة حتى يتخلصوا من عبء التعليم العام ..
والآن وبعد 25 عاما من التدمير الممنهج انهارت الدولة أو تكاد .. فلا صادرات ولا دولارات ولا يحزنون .. البترول ذهب إلى الجنوب ومشروع الجزيرة يكاد يصبح أثرا بعد عين .. والصمغ العربي – الذي استثنته أمريكا من العقوبات – أصبح في خبر كان ..
في الختام أدعو الله أن يخلصنا من هذا الطاغوت الذي جثم على صدورنا 25 عاما عجافا ..