انتقدت وزارة الخارجية السودانية، الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية في أفريقيا (إيغاد)، بسبب دعوتها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) لحضور القمة التي تعتزم عقدها في العاصمة الأوغندية كمبالا، يوم الخميس المقبل.
واتهمت الوزارة السودانية، في بيان، مساء أمس السبت، “إيغاد” بالتحول إلى أداة للتآمر على السودان وشعبه، حسب تعبيرها.
وقالت الخارجية السودانية إن “خيارات السودان تظل مفتوحة تجاه “إيغاد” في ظل إصرارها على التنكر لنظامها الأساسي ومقتضى القانون الدولي”.
وأضافت الخارجية السودانية: “هذه السابقة المشينة لن تؤدي فقط إلى تدمير مصداقية “إيغاد” كمنظمة إقليمية، لأنها لا تحترم وثائقها ونظمها الأساسية وتعمل على تقويض سيادة الدول الأعضاء”.
وكانت “إيغاد” قد دعت رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو(حميدتي)، إلى قمة تستضيفها أوغندا في 18 يناير/كانون الثاني الجاري، لبحث النزاع السوداني.
قائد قوات الدعم السريع السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي – سبوتنيك عربي, 1920, 13.01.2024
قائد الدعم السريع يؤكد استعداده للمشاركة في القمة الاستثنائية لـ”إيغاد” لإنهاء الحرب في السودان
قبل 20 ساعة
ورفض مجلس السيادة برئاسة البرهان، يوم أمس السبت، حضور القمة، بينما أعلن دقلو موافقته على تلبية الدعوة الأفريقية.
وتشهد العاصمة الخرطوم والمدن المجاورة لها قتالا عنيفا بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، إثر خلافات سياسية وأمنية، تسببت في نزوح أكثر من 5 ملايين سوداني داخل وخارج البلاد، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 5 آلاف من المدنيين.
سبوتنيك
كتاب الهالك الترابى الذى تسبب فى دمار السودان وتعذيب شعبه اداته المخلوع البشير وربيبه البرهان وربيبا الهالك الترابى على عثمان و على كرتى نسأل الله أن ياخذهم اخذ عزيز مقتدر بحوله وقوته ان ينتقم منهم لهذا الشعب المغلوب على أمره
لا أعتقد أن المشكلة في دعوة حميدتي للقمة لكن من الواضح انو لا يوجد اتفاق يحتاج للحسم والتوقيع من الجنرالين الا اذا كان المقصود يروحوا يتصوروا مع بعض لزوم الشو.
على ماذا يلتقوا وأصلا المليشيا لم تنفذ ولا التزام واحد لا من إتفاق جدة لا التزامات الإيقاد السابقة ؟!
ليس لدى المليشيا اخلاق أصلا لتلتزم، وعليه الحل الوحيد هو مقاومتها واضعافها ميدانيا إلى أن تندحر وتنهزم ولو كلف ذلك ١٠٠ سنة حرب
سبحان الله الذى يحدث للشعب او الدولة السودانية هو ابتلاء من الله لان ما كان يحدث فى السودان كان كله منافي للدين الاسلامي حتي ممارسات ما يدعون أنهم اسلامين او سلفين كلهم كان يمارسون اشياء الاسلام بري منها لذلك اول شىء هو الرجوع الى الله .
الخطوة الثانية الذهاب الى خطوة كيف يحكم السودان بدل من التفكير من يحكم السودان وطبعا للوصول الى كيف يحكم السودان نحن بحاجة الى عمل بحث علي الدول التى ممكن تكون قريبة من السودان فى التركيبة البشرية وندرس دستورهم وناخذ منه ما يكون مناسب حتي يتم تطبيقه فى السودان ان يتفق الجميع ان يكون دستور دائم غير قابل لاى تعديل فى المستقبل .
والشىء الثالث هو ان يكون التفكير فى دولة السودان الحديثة ان يكون دولة مواطنة تسع الجميع .
وهذا رأى الشخصي انا أرشح لكم الدستور الهندى بحكم دراستى بالهند حتي الماجستير هو الدرستور المناسب للسودان الجديد .