(طيش) طالبان في السودان !

طوت طالبان أفغانستان صفحة النضال في بلادها بتوقيع اتفاق تأريخي مع أمريكا استعدادا لبناء أفغانستان الحديثة العصرية بشعارات الحرية والعدل والسلام والنموذج الذي يثبت في الذاكرة هو ختام الكفاح بالرغبة في العيش بسلام مع كل شعوب العالم
وبينما يمر شريط أفغانستان بذهني اذ تعترضني في وسائط التواصل الاجتماعي رسالة من جهة مجهولة تطلق علي نفسها طالبان السودان وفورا قفز ترتيبها عندي الي ( طيش طالبان) اذ أن طالبان الاصل في بلادها احتكمت الي صوت العقل وقادت محادثات وتوصلت الي اتفاقات مع أمريكا بينما ( طيش طالبان) يسعي الي استبدال سلمية ثورة بلاد السودان بما تخلت عنه طالبان الاصل في بلادها وبلا أدني شعور أجد نفسي أردد بيت شعر لابي فراس الحمداني :
ونحن قوم لا توسط بيننا *** لنا الصدر دون العالمين أو القبر
نعم لنا الصدر في الكرم والشجاعة وملاقاة العدو مشرعين الحراب والسيوف صدورنا عارية وخيولنا مسرجة نكر ولا نفر ولا نترصد العدو عند كبري أو من تحت ستار نطلق عليه زخات رصاص أو دوشكا فتلك أفعال ليست من أهل السودان الذين شهدت لهم كرري وشيكان
فلتكن معارضا ولا غضاضة في ذلك ولكن سلماً بسلم كما خصمك فقد ارتضى أهل السودان السلمية ونزوع فئة الي القتل غيلة وجبنا من وراء ستار لا يجر الا الي أرتال من حمدوك تتري يأخذ القادم بثأر السابق فأهل السودان لهم الصدر دون العالمين كما وصفهم الشاعر فثورة ديسمبر المجيدة حصلت علي براءة السلاح شهد به العالمين طرا وهو سلاح السلمية وهي صدر لا تحتاج الي أن تكون ( طيش) لحركات تخلي عنها أهلها
وفي الختام نقول ل ( طيش طالبان ) وأخواتها لنا الصدر دون العالمين أو القبر وكلنا حمدوك وبرهان وحميدتي وكباشي وقي سلمية نهزم الحرامية ومن لف لفهم من امعة ورجرجة يتبعون من القول ما تخلي عنه قائله
وتقبلوا أطيب تحياتي
مخلصكم / أسامة ضي النعيم محمد
“وفي الختام نقول ل ( طيش طالبان ) وأخواتها لنا الصدر دون العالمين أو القبر وكلنا حمدوك وبرهان وحميدتي وكباشي وقي سلمية نهزم الحرامية ومن لف لفهم من امعة ورجرجة يتبعون من القول ما تخلي عنه قائله ”
اجمل كلام استاذ اسامة ونحن معاك. والله لن يحكمنا طيش طالبان وعصابة الاربعين حرام لو دقوا راسهم في السماء وكلنا برهان وحميدتي وكباشي وحمدوك ودكتورة عائشة والتعايش والدقير وغيرهم من اخوتنا وكنداكاتنا الغيورات.
“وسيرى الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون”