مفوضية كشف الرواتب والمخصصات

مفوضية كشف الرواتب والمخصصات
احمد المصطفى ابراهيم
[email protected]
مازالت الأفواه مفتوحة من الدهشة التي أصابتها من هول مخصصات مدير سوق الأوراق المالية التي أغضب وزير المالية نشرها للشعب بل فضحها ولم يغضبه صرفها من خزانة ماليته.صراحة خَدمت صحيفة «السوداني» الخبر خدمة ممتازة خبرًا وتحليلاً ومتابعة وتصوير مستندات نباركها لها من أعماقنا.
يقول صلى الله عليه وسلم «الإثم ما حاك في الصدر وخفت أن يطلع عليه الناس». هذا تعريف الإثم، فلقد ارتكب وزير المالية إثماً لأن غضبته كانت من إطلاع الناس عليه والتي أفقدته صوابه وتصرف خارج صلاحياته وحبس زميلنا الصحفي أبو القاسم إبراهيم.
تُرى كم من الرواتب والمخصصات التي هي أقرب للنهب مسكوت عنها ولم يفتضح أمرها بعد؟ ولماذا تبقى هذه المخصصات سرًا يُغضب الوزير إذا علم الناس به؟ ثم إذا كانت هذه المخصصات المهولة 72 مليونًا بدل لبس و90 مليونًا عيدين بل وإجازة وتذاكر لأقصى ما تصل إليه الخطوط السودانية وإعفاء من الضرائب وخدمات هاتف وماء وكهرباء مجانية وهذا فقط مدير تُرى كم هي مخصصات ورواتب الوزراء؟ تُرى كم هي بدلات وامتيازات الطبقة العليا من رئيس ونائب رئيس ورئيس قضاء ووووو؟ يا عالم هل هؤلاء القوم أسوياء؟
من اليوم فصاعدًا لن يكون لنا مطلب بمحاربة الفساد فهذه كلمة هلامية يصعب تحديدها بدقة وما أراه فسادًا يراه الآخر حقًا مشروعاً وبتصديق الوزير وموافقة مجلس الإدارة، ويبدو لي أن مربط الفرس في مجالس الإدارات، إذ هي ثلة تدور على هذه المجالس بطريقة اعطني وأعطك وكلٌّ يحقق مكتسباته عبر الآخر في تناغم مدبَّر.. أذكر أنه في تقرير من تقارير شركة الأقطان «تاني شركة الأقطان ما كفاهم» كانت مخصصات مجلس الإدارة التي عُرضت على الشاشة بخلاف التي هي مكتوبة في التقرير وهي نسبة 1 % ولكن مرة من الإجمالي ومرة سكت عنها حتى يوهم المشاهد أنها 1 % من الأرباح.
تتحدث المدينة يا عثمان قبل سنوات أن رجل القوات النظامية عندما أُعفي من منصبه كانت «رضوته» مليارين من الجنيهات قلنا هذه مبالغات ولا دليل عليها، قبل فترة تحدثت المدينة عن أربعة مليارات منحت للمصرفي الكبير جدًا أيضاً قلنا هذه مبالغة. لكننا قد نصدق بعد أن رأينا صورة مستند مخصصات مدير الأوراق المالية. ثم تحدثت المدينة عن الشخصية التي تبلغ مخصصاتها 200 مليون شهرياً وكثير من هذا بدأ يظهر على السطح.
لذا الشعب لا يريد مفوضية محاربة الفساد ولا يريد تفعيل نيابة الثراء الحرام لأن من وافق له مجلس إدارته ووقع له وزير المالية لم يثر من حرام حسب النظام. «لكنه والله لو كان يعلم مال من هذا لبكى عشر مرات ورده دون أن يُدخله حسابه» كيف يهنأ هؤلاء التعساء بهذا المال وطالبات الجامعات يعشن على سندوتش طعمية واحد في اليوم من كفالة صندوق دعم الطلاب البالغة 60 جنيهًا شهرياً. يعني صاحبنا أبو 200 مليون في الشهر يصرف قدر طالبات جامعة الخرطوم كلها.
الشعب يريد كشف الرواتب والمخصصات للجميع حتى لا تلوك الألسن المدير وحده.
أريتم لماذا الفقر يسري والخدمات تتناقص والعمارات تنمو؟
ياود المصطفى
وانا أناشد …عثمانًا غير الذى ناشدته أنت .. أنت ناشدت عثمان الذى عندما جاءته هذه الثروة من حيث لا يحتسب فكر بطريقة رزق وجا لحد عندى إن شاء الله باقى الناس تتحرق بى جاز…أنا أناشد عثمان الغلبان الذى لاحول له ولا قوة..أى الشعب الذى صار مشاهداً ومستمعاً لما تفعله به حكومة التوجه الحضارى
من غير قولة بِغِمْ..ياشعباً لهبك ثوريتك…تلقى مرادك والفى نيتك
من حق المدير ان يطلب ما يلطب لكن بدل اللبس دي (كثيرة والله) اصلو بلبس شنو ؟؟ كان يغطوا هذه في شيء ثاني .. رغم ذلك من حق المدير لكن ليس من حق من وقع نيابة عن هذا الشعب المسكين كان عليه ان يخاف الله اولاً قبل كل شيء .. ومن لم يخف الله عليك يا ابا القاسم ان تخافه..
يا استاذ احمد
اساليب فساد هؤلاء القوم كثيرة
اسال اول عسكري بوليس اقابلك في الشارع وقول ليه مالفائدة التي جناها بشراء كتاب مدير سابق للشرطة ..جنى منه هذا المدير ما يقارب الاربعة مليار جنيه …… الكتاب بيع لضباط وجنود الشرطة بالامر العسكري رغم وجود اكثر من ستين في المائة من الاميين في صفوق الشرطة
أستاذي احمد المصطفي….صدقني هذا غيض من فيض….تعال شوف رواتب مدراء شركات الإتصالات وشركات البترول الخاصة والعامة ولسوف يشيب شعر حواجبك ورموشك….سؤال بسيط ماهو الإبداع الذي قدمه هؤلاء للسودان حتي يستحلو مثل هذه الرواتب وحتي تكافئهم الحكومة بمثل هذه المرتبات والمخصصات ستجده صفرأ كبيرأ كبر السودان الشاسع وواسع…بلد كل حاجة فيها طايرة السماء….وبرضو الواحد فيهم إتوضأ وإصلي في الصف الامامي وإقول ليك هي لله ليست للسلطة ولا للجاه…العطالة تقتل الملايين من بني وطني في اليوم مئة مرة…تموت احلامهم امامهم والعمر يفني وهم واقفون محلك سر..وغيرهم من غير مجهود يقفز بالزانة ….هل هناك مهانة اكثر من ذلك…حسبنا الله ونعم الوكيل
العزيز احمد المصطفى استميحك ان تغير عنوان مقالك الى ( مفوضية كشف المستور )
الاسئله تاتيك من كل فجع عميق
من الذى يشرع ويقرر هذه المخصصات ؟
هل كل وزير له الحق ان يضع مخصصات مدراء الشركات وغيرها كما يشاء ؟
هل هناك حد اعلى للمرتبات والمخصصات ؟
من الذى يراجع هذه العقود ؟ هل هناك جهة رقابيه ؟
من هذا العقد والذى اطلعنا عليه واغضب الوزير بانه مستند رسمى كيف تسرب للصحفى ؟ فالسؤال للوزير
اذا كان هذا العقد غير مخجل لما كل هذا الغضب ؟
ولما لا يعرفه عامة الناس ؟
وعليه يا ود المصطفى لابد من مفوضية كشف المستور ومراجعة كل عقود الدستوريين والتنفيذيين ومدراء الشركات الحكوميه وشبه الحكوميه وبصوره اكثر شفافيه
فهذه اموال الفقراء والمساكين واليتامى وبن السبيل فكيف لهم ان يتصرفوا فيها كما يشاؤن ؟
وسالنا للوزير ؟ هل هذا الراتب والمخصصات وضعتها انت ام جهة اخرى ؟
هل اطلع مجلس الوزراء على هذا العقد واجازه ؟ ام هناك جهة تقرر وتعين وتصرف دون ان تطالها يد القانون ؟
مخصصات مساعدى العضو المنتدب بشركة شيكان للتامين (عند جمع المرتب البدلات الحافز السنوى وبدل اللبس ومصاريف الاجازة وبدلات اخرى ومنح الاعياد )عند جمعها وقسمتها على 12 طلع المتوسط 70 مليون بالقديم فى الشهر وبهذه الشركة 21 مساعد للعضو المنتدب اما مرتبات العاملين عادية جدا ،فان متوسط ما يصرفه مساعدى المدير العام فى هذه الشركة فى الشهر واحد مليار واربعمائة وسبعون جنيها ،فكم تبلغ لمتيازات العضو المنتدب ونائبه وكبير المساعدين
مرتب مدير عام شركة كنانةللحلول الزراعية (35000)جنيه فى الشهر د.يحى اما مرتب مدير عام كنانة (مشروع الرهد الزراعى ) فيصل محيسى (19000) جنيه فى الشهر فهل تبرعت جهات بكشف هذه العقودات التى تدفع من مال المزارعين ، وقد قيل ان الحافز السنوى لمدير عام مشروع الرهد الزراعى (كنانة ) 365 ملين جنيه فى السنة
الله يقويك وينصرك ياودالمصطفي
هذا رزقا حلالا طيبا بما فتح الله عليهم
انه التمكين ( الذين ان مكناهم فى الارض..)
بطلو الحسادة والدغمسة والجغمسة
هذا الذى يصلى الصبح فى المسجد ويصوم يومى الاثنين والخميس ويحفظ كتاب الله على علم تام بهذه المخصصات وتتم بموافقته
ولاتلومو وزير الماليه انه مامور
هؤلاء اللصوص الذين اتو متربصين بالليل سرقوا السلطة والسارق والمزور يمكن ان يسرق اموال الشعب وكلنا نعلم ذلك
وعندما يختلف اللصوص على المسروق ستظهر الفضائح وستتسرب الكثير من الوثائق والفضائح وستعلمون ان تحكيم شرع الله عند هؤلاء ماهو الا اكذوبة كبيرة
المال السايب تعلم السرقة؟اذا الشعب اراد التغير فهذة الحقائق تكفي لثورة شعبية عارمة ضد المفسدين والا الصمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
ياربي وزير المالية الموقع العقد مع الراجل ده يكون مرتبو كم؟اللهم لا حسد .
علمت مصادر موثوقة أن مرتب السيد ل. الك. و مخصصاته كما يلي : 9 مليون مرتب أساسي ، 80 مليون بدل رقيص . 90 مليون بدل كواريك . 100 مليون بدل مسؤولية . 10 مليون بدل راحة . 20 مليون بدل كضوبات …. الجملة 309 مليون شهريا … السيد ل. الك. تعني السيد لبعان الكوزنجي ليمتد …. و لا نامت أعين الحساد و المجغمسين ، الله أكبر . تهليل : لا إله إلا الله . تكبير …. الله أكبر ….
نسأل الله أن يرحم الشعب السوداني الذي ذهبت أمواله لجيوب المحسوبين على النظام ولا حول ولاقوة إلا باللهّ ولا فض قلمك يا أحمد.
نحن من يدفع رواتبهم وحوافزهم عن يد ونحن صاغرون لذلك من حقنا ان نعرف مرتب اي مسوؤل كم؟ ومن حقنا ان نعرف ماهي مؤهلات وخبرات هذا المسوؤل التي تبرر منحه هذا الراتب. يا جماعة في وزراء ولائيين خريجين ابتدائي وثانوي في بلد حملة الدكتوراة فيها عطالي .