تصاعدت أزمة الخبز فى ولاية الخرطوم حيث دخلت يومها الخامس دون حلول تلوح فى الافق. وقال عدد من المواطنين انهم لا يزالون يقضون جل يومهم وقوفا في صف الرغيف ،ويتنقلون بين الافران من اجل الحصول على الرغيف ، واشاروا الى توقف عدد من الافران عن العمل لانعدام الدقيق. وتبادل اصحاب المطاحن مع الوكلاء الاتهامات في التلاعب بالحصص . من جانبه شكل القطاع الاقتصادي للمؤتمر الوطني لجنة لايقاف تهريب وتسرب القمح المدعوم لخارج قنواته.
وفى ولاية شمال كردفان تشهد مدينة الابيض ازمة رغيف جراء انعدام الغاز. وقال عدد من المواطنين لراديو دبنقا انهم يصطفون امام الافران لاكثر من خمسة ساعات للحصول على عدد قليل من الرغيف، فيما قال البعض انهم يذهبون بعد صلاة الفجر للافران حتى يتمكنوا من الحصول على رغيف الفطور. اوضحوا ان سعر انبوبة الغاز بلغ (350)جنيها فى السوق الاسود وشبه معدوم.
اعلن عدد من المزارعين استمرار أزمة الجازولين ، مشيرين الي تسلم نسبة 50% فقط من الحصة المقررة لهم، واكدوا عدم استلام عدد كبير من صغار المزارعين حصتهم من الجازولين . وقال احد مزارعى ولاية القضارف انهم استلموا حوالي 60% فقط من الجازولين المخصص للزراعة حتى الآن، فيما أكد مزارع بولاية النيل الأزرق استلام 50% فقط بجانب حرمان عدد كبير من المزارعين خاصة صغار المزارعين من حصتهم.
راديو دبنقا
الخدر الأصيلون يعلمون أن سبب الأزمة ليس نقصا فى الجازولين السمح .
أنما هى ممارسة للثقافة السودانية الاسلامية الداعية لترويض النفس و أستذكار المغبشة و المخدرة , و أعادة التاريخ السودانى المملوكى العظيم الماثل فى المجاعات المتكررة و شظف العيش .
جزاء من تنكر على الكسرة و العصيدة…. فلتعلن رئاسة الجمهورية ا عتماد الدحن و الفتريتة غزاء قومي و توجه بتكثيف انتاجهم و تمزيق فاتورة الفمح نهائيا