نداء مهم للناشطين فى غرب أروبا وأمريكا

قبل فترة قامت دولة مصر بحظر جماعة الأخوان المسلمين وصنفتها كمجموعة إرهابية، ثم تلتها المملكة العربية السعودية، كما قامت موريتانيا بحظر نشاط أكبر المنظمات التابعة للجماعة، وكانت روسيا قد صنفت الجماعة كجماعة إرهابية قبل أكثر من سبع سنوات وتبعتها ست دول أخرى من بينها كزاخستان، أرمينيا، طاجكستان وأوزبكستان.
أمس الأول إتخذ البرلمان الكندى قراراً بتصنيف الجماعة كجماعة إرهابية بأغلبية كبيرة وهو أمر يعزز من الإتجاه المتصاعد لوضع هذه الجماعة فى موقعها الطبيعى كجماعة إرهابية.
قبل يومين أيضاً أصدر رئيس الوزراء البريطانى قراراً بتشكيل لجنة للنظر فى أمر جماعة الأخوان المسلمين وإصدار تقرير بشأنها لكى تحدد الحكومة البريطانية موقفها منها.
نحن السودانيون (يشمل أهلنا فى جنوب السودان) أكثر شعوب الأرض التى عانت من إرهاب هذه الجماعة وممارساتها الإجرامية. ولست فى حوجة لإعادة وتكرار ما ارتكبته هذه الجماعة فى حق الشعوب السودانية، حسبى أن أشير فقط الى أن دولة الأخوان فى السودان ما تزال مصنفة على كدولة إرهابية!
ما أنا بصدده وما دفعنى لكتابة هذا النداء هو أننى أعتقد أن الكرة الآن فى ملعبنا نحن السودانيين خاصة الأفراد الذين يعيشون فى الدول الغربية.
لذلك أقترح على كل الناشطين وكل المهتمين وكل من عانى او يقف ضد إرهاب الأخوان مخاطبة نوابهم او حكوماتهم بالصورة التى يرونها، أو يمكننا التنادى لتسيير مسيرات لبرلمانات الدول المختلفة للضغط على الحكومات وحثها على تصنيف الأخوان المسلمين كجماعة إرهابية.
للناشطين السودانيين تجربة ضخمة إمتدت لربع قرن من الزمان فى تأليب الرأى العام العالمى ضد هذه الجماعة التى فتكت بنا وبأهلنا وببلادنا. بناءً على تلك التجربة الضخمة يمكننا قيادة حملة ناجحة لتحقيق هدفنا. وللأسف فإن ما وقع علينا وعلى أهلنا وبلادنا قد وقع وليس بإمكاننا إعادة الزمن للوراء، لكن بإمكاننا منع حدوث ما وقع على الشعب السودانى أن يقع على أى شعب آخر. ولن يتحقق هذا إلا إذا أوصلنا صوتنا لصانعى القرار والمشرعين فى الدول التى نعيش فيها.
إن الكرة الآن فى ملعبنا وعلى كل واحد منا أن يقوم بما يستطيعه فى ممارسة الضغط على الحكومات المختلفة لإكمال ما بدأه الاخرون.
من جانبى أعلن أستعدادى لصياغة مسودة خطاب لكل من يرغبون فى الكتابة للنواب أو رؤساء الحكومات فى الدول الغربية، ويمكن للراغبين فى الدول المختلفة ترجمته وتعديله بالصورة التى يرونها.
لنبدأ التحرك الآن، فتحقيق العدالة لكل ضحايا إرهاب الأخوان يقتضى علينا القيام بهذه الخطوة. الواجب يحتم علينا الاستفادة من وضعنا كمواطنيين فى الدول الغربية بالعمل على تحقيق العدالة لأهلنا من ضحايا إرهاب الأخوان.. لقد حانت ساعة العمل ويجب أن لا نهدرها.

على عسكورى
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عفاك الله اخي عسكري علي هذا الراي السديد ونحن سكان غرب السودان بالذات واقعين منذ 11سنة تحت نيران القتل والابادة اليومية وقد اكتظت الارض بالمقابر والجثث ولا نرى للمجتمع الدولي اي دور واما اخواننا السودانيين فيا للعجب نرى مسيرات من اجل الفلسطينيين والمصريين و لم يرف لهم جفن ولم ينبثوا ببنت شفة ولم يفتح الله لهم يوما ان يخرجوا في مسيرة سلمية استنكارا للابادة الجماعية ونحن كضحايا نري ذلك مباركة من الشعب السوداني لحكومته لابادتنا وبتنا نحس باننا لسنا سودانيين واظن محاولتك هذه ربما تكون الاخيرة لانقاذ السودان قبل الذكرى المئوية لسقوط سلطنة دارفور في عام 2016م ونحن من الان نعد العدة لاعلان الاستقلال بذلك التاريخ اذا لم ننصف قبل يوم 23/5/2016 م ونستعيد مقعدنا السابق في الامم المتحدة . وحتي ذلك التاريخ نحن نؤيد بشدة هذ التحرك ونناشد جميع الناشطين في الدول الغربية للتحرك فورا قبل فوات الاوان .

  2. شكرا استاذ عسكورى

    نعلم أن الناشطين بالخارج قدموا الكثير وما يزالوا قادرين على تقديم المزيد.

    الميزة الاساسية لاقتراحك هى الاجراء الفردى المباشر من مئات الالاف من السودانيين فى غرب اروبا وكندا وأمريكا ولو كتب كل واحد منهم رسالة مختصرة للمثله فى البرلمان فهى كافية جدا لتحريك النواب والحكومات. مثل هذه الخطوة من كل فرد منهم سيكون لها مردود كبير خاصة من افراد لهم اصوات فى الانتخابات.
    ومعك انادى كل اخواننا واخواتنا السودانيين/ نيات فى الخارج الكتابة للنواب والحكومات علها تخفف على اهلنا الذين ذاقوا الأمرين من إرهاب الأخوان المسلمين.

  3. عفاك الله اخي عسكري علي هذا الراي السديد ونحن سكان غرب السودان بالذات واقعين منذ 11سنة تحت نيران القتل والابادة اليومية وقد اكتظت الارض بالمقابر والجثث ولا نرى للمجتمع الدولي اي دور واما اخواننا السودنيين فيا للعجب نرى مسيرات من اجل الفلسطينيين والمصريين و لم يرف لهم جفن ولم ينبثوا ببنت شفة ولم يفتح الله لهم يوما ان يخرجوا في مسيرة سلمية استنكارا للابادة الجماعية ونحن كضحايا نري ذلك مباركة من الشعب السوداني لحكومته لابادتنا وبتنا نحس باننا لسنا سودانيين واظن محاولتك هذه ربما تكون الاخيرة لانقاذ السودان قبل الذكرى المئوية لسقوط سلطنة دارفور في عام 2016م ونحن من الان نعد العدة لاعلان الاستقلال بذلك التاريخ اذا لم ننصف قبل يوم 23/5/2016 م ونستعيد مقعدنا السابق في الامم المتحدة . وحتي ذلك التاريخ نحن نؤيد بشدة هذ التحرك ونناشد جميع الناشطين في الدول الغربة للتحرك فورا قبل فوات الاوان .

  4. يا علي سكوري شوف ليك شغلة تانية ورقع اخرام قطاع الشمال الانضميت ليهو سلفقة
    ات في بريطانيا دولة الديمقراطية والمؤسسات ،، فاكر البرلمان ألفي ميستمنستر دة زي ألفي كندا؟؟؟ اذا طلب كاميرون لقي معارضة شديدة ،، باين ما متابع ،، اووكد لك اذا أخذ كاميرون هذا الموضوع الذي تتبناه الان الي البرلمان سيطيح بحكومته،،،
    ثم من انت حتي تصيغ خطابا او خطابات لمن هم في دول المهجر ؟؟ هل انت وحدك الذي يفهم ؟؟ وكمان تقول يمكن ترجمته،، هههه هو كل الطلب او الخطاب او المذكرة حيكون سطرين ما تاميهن،، يعني جملة ” حظر جماعة الاخوان المسلمين وانشطتها”” دايرة ليها فطحل؟؟؟
    ثم ما تلبخبط الكيمان،،، في السودان الهناك ناس الجبهة الاسلامية والحركة الاسلامية ،، مش جماعة الاخوان المسلمين،،، ما عندنا في السودان ديل،، بس في مصر يا استاذ
    خليك في حالك يا علي ديل جو البلد قبل ما يلدوك،،،
    فالشعب بعيد من كارهم

    انا لبرالي مش من الاخوان يا علي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..