أخبار السودان

كمال عبيد يتهم الحركة الشعبية وحكومة الجنوب بالتخطيط لأحداث "النيل الأزرق"

أعلن كمال عبيد، وزير الإعلام السوداني، أن الحركة الشعبية قطاع الشمال خططت منذ فترة لعمل عسكري مصاحب لانفصال الجنوب، وبالتنسيق مع حكومة جوبا بجمع فصائل التمرد.
وقال عبيد إن كل المعلومات التي كانت ترد إلينا واستوثقنا منها تفيد أن مالك عقار، رئيس الحركة في الشمال كان المنسق لهذا التجمع، موضحا أن هذا العمل بدأ في جنوب كردفان، وعندما فشلت الحركة حاولت أن تعيد الكرة في النيل الأزرق، لكن القوات المسلحة السودانية كانت تتحسب لذلك برغم أن تحركات قوات الحركة في النيل الأزرق كانت تتم في جنح الظلام فإن القوات المسلحة عطلت هذه التحركات وفق ترتيبات أمنية محكمة، وسيطرت على الوضع تماما عقب وقوع بعض الاشتباكات.
وأشار الوزير إلى أن مدينة الدمازين آمنة تماما وأن الحكومة تعمل علي تقديم كل الخدمات للمواطنين والعمل على استقرارهم وأمنهم.
وفي رده على اتهام والي النيل الأزرق، مالك عقار، للحكومة السودانية بأنها دبرت هذا الهجوم وخططت له، قال الوزير إن وجود أية مجموعة خارج تشكيلات القوات المسلحة يعتبر في حد ذاته تهديدا لأمن المواطنين، وهذا الحديث مردود عليه ووضح ذلك جليا في التحركات التي بدأتها قوات الحركة في المنطقة.
وأضاف أن الحركة كانت تدبر وتخطط لعمل عسكري واضح ولإعلان "جوبا" جديدة عبر حرب جديدة في النيل الأزرق نتيجة فهمهم الخاطئ للرسالة التي أعلن عنها الرئيس عمر البشير والمتعلقة بوقف إطلاق النار في جنوب كردفان لأسبوعين.
واعتبر أن اتهام الحركة الشعبية للحكومة السودانية بتدبير هذا الهجوم يعد فشلا جاء نتيجة لفشل الحركة وفشل مخططها وهجومها علي ولاية النيل الأزرق.

وكالات

تعليق واحد

  1. قال فشل قال انتو الكيزان اخر ناس يتكلمو عن الفشل يا فاشلين انشاء الله ربنا ينتقم منكم وينصر المظلوميين والمغلوبين على امرهم في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور

  2. قال د. كمال عبيد "إن وجود أية مجموعة خارج تشكيلات القوات المسلحة يعتبر في حد ذاته تهديداً لأمن المواطنين".
    هذا الكلام صحيح.
    لكن ماذا تقول يا د. كمال عن مجموعات الدفاع الشعبي التي تعتبر خارج تشكيلات القوات المسلحة ناهيك عن قبيلة المسيرية التي تنتشر الاسلحة بكل أنواعها المختلفة بين أيدي أفراد هذه القبيلة والتي تهدد ليس أمن المواطنين فحسب بل قوات الحكومة المسلحة نفسها بدليل فقدان تسعة أفراد من الشرطة التي كانت تحرس القطار بين مدينتي الميرم والمجلد.
    السؤال مرة اُخرى يا دكتور كمال عبيد أوليست هذه المجموعات خارج تشكيلات القوات المسلحة وتهدد أمن المواطنين والقوات المسلحة على سواء؟

  3. وزير يكذب كل العالم و اي انسان في الدمازين عارف من الذي فتح النار , الان مافي مواطن في الدمازين و المدينة تحولت لسكنة عسكرية و كل المواطنيين هربوا عندما رأوا الجسس ملقاة علي الطرقات و البيوت , تقديم خدمات قال

  4. يا خليل جثث بالثاء مش باسين وواحد اخر قال ازاحة الانقاذ وكتب ازاحت الانقاذ بالتاء المفتوحة عجائب

  5. بضع كليمات !

    قبل انفصال الجنوبيين انبرى كمال عبيد مهدداً اياهم بأنه لن يعطيهم حقنة فاضية اذا اختاروا الانفصال وقد انفصلوا دون الالتفات لحقنته فاضية او مليانة وما كان يقصد من كلامه إلا الاساءة للجنوبيين والآن يصرح بألا قوة غير القوات المسلحة وهذا كلام لا يكفي فيه اكلام فقط وانما العمل على ازالة اسباب المشاكل والي تجعل الآخرين يحتفظون بقوات موازية نتيجة عدم الاطمئان لبرامج الحكومة المثيرة للشك والريبة ما ينضح منها في شكل تصريحات كما عبيده وامثاله وليس بهذه الطريقة تحكم دولة مثل السودان وإلا كل ولاية ومدينة وقرية ستطالب بالانفصال والآن قد اكتمل حزام النار الممتد من دارفور مروراً بجنوب كردفان وانتهاءاً بجنوب النيل الازرق مشكلاً جبهة اكبر من جبهة الجنوب بعشرة مرات ولكل فعل رد فعل مساو له وماكس له في الاتجاه وهذا الكلام ليس في مصلحة ما تبقى من السودان إذا كانت القائمين على الحكم تهمهم المصلحة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..