أخبار السودان

مأمون حميدة يرفض إغلاق المدارس ويقر بإصابة (870) بالكوليرا

أوصد البروفيسور مأمون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم الباب نهائيا أمام أي احتمالية لتأجيل بداية العام الدراسي بالولاية بسبب انتشار مرض الكوليرا.

وأقر الوزير باصابة 870 شخص بالمرض، قال إن 15 شخص منهم لقوا حتفهم، بعدما كان ينكر وجود المرض كلياً.

وتراجع حميدة عن قرار منع استقبال المرضى المصابين بالكوليرا في مستشفى “يستبشرون” المملوك له، وسمح باستقبالهم أخيرا، بعدما وجد نفسه أمام عاصفة من الانتقادات، لان حرمانه لمرضى الكوليرا من العلاج في المستشفى المملوك له يتناقض مع مسؤوليته، حيث انه يفترض ان يسهر على راحة المرضى، وان يوجه باستقبالهم في كل مرفق صحي، بدلا من طردهم.
وقال حميدة في برنامج (العاشرة صباحا) بقناة الخرطوم، إنه لا يرى سببا وداعيا لاغلاق المدراس او تاجيل الدراسة، مؤكدا أن الاصابة بالمرض لم تصل مرحلة الوباء وأنه يمكن السيطرة على الحالات المرصودة وعلاجها، وحصر انتشار المرض في الأحياء العشوائية التي تعاني من مشاكل المراحيض واستعمالها، وفي المناطق الطرفية التي تصعب فيها كلورة المياه.
واعتبر الوزير النفايات عاملا أساسياً أيضا في انتشار والاصابة بالمرض، داعيا الدوله والمجتمع لبذل مجهود أكبر في فصل الخريف لمعالجة مشاكل المياه الراكدة والنفايات.
وقال حميدة، يمكن تأجيل الدراسة في بعض المدارس الطرفية التي انهارت مراحيضها أو تلك المهددة بالانهيار جراء الخريف حتى يتم اصلاحها وصيانتها.
وسمي الوزير مستشفيات امدرمان وبحري والبان جديد ويستبشرون لاستقبال حالات الاصابة، مؤكدا أن حالات الاصابة بلغت حتى الآن 870 حاله منها 15 حالة وفاة، مطمئنا المواطنين ببداية انحسار المرض وتراجع حالات الاصابة مناشدا وسائل الإعلام بلعب أدوار وطنية وقومية في مواجهة المرض وطمأنة المواطنين بدلا عن اصابتهم بالذعر والخوف.

تعليق واحد

  1. يابرودك يا أخي هل هذا الرجل سوداني أبا وأما أنا أشك
    ضاعت الرجوله والنخوة السودانية وامتلك الأمر أشباه الرجال المتعالي والخضر وحميدة وحميتي
    من أين نبت هذا النبات السام

  2. تأجيل أو عدم تأجيل بداية العام الدراسي بالولاية من اختصاص وزير التربية والتعليم وليس وزير الصحة.

  3. هذه فرصة طيبة لأولياء الأمور لأن يمنعوا أطفالهم من الذهاب للمدارس، خصوصاً أن البيئة المدرسية غير نظيفة والأطفال ينعدم لديهم الوعي الصحي ومن الممكن أن يقعوا ضحايا الباعة الجائلين من باعة الآيسكريم والطعمية وعيش الريف والتبش والشطة.
    في الحقيقة ندعو لاستثمار الموقف لإعلان العصيان المدني، حيث إن أولياء الأمور الذين لم يتجاوبوا في الماضي مع العصيان سيكونون مجبرين على منع أبناءهم من الذهاب للمدارس خوفاً عليهم من آفة الكوليرا.
    ولا عزاء لحميدة الشرير قاسي القلب.
    ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد.

  4. يابرودك يا أخي هل هذا الرجل سوداني أبا وأما أنا أشك
    ضاعت الرجوله والنخوة السودانية وامتلك الأمر أشباه الرجال المتعالي والخضر وحميدة وحميتي
    من أين نبت هذا النبات السام

  5. تأجيل أو عدم تأجيل بداية العام الدراسي بالولاية من اختصاص وزير التربية والتعليم وليس وزير الصحة.

  6. هذه فرصة طيبة لأولياء الأمور لأن يمنعوا أطفالهم من الذهاب للمدارس، خصوصاً أن البيئة المدرسية غير نظيفة والأطفال ينعدم لديهم الوعي الصحي ومن الممكن أن يقعوا ضحايا الباعة الجائلين من باعة الآيسكريم والطعمية وعيش الريف والتبش والشطة.
    في الحقيقة ندعو لاستثمار الموقف لإعلان العصيان المدني، حيث إن أولياء الأمور الذين لم يتجاوبوا في الماضي مع العصيان سيكونون مجبرين على منع أبناءهم من الذهاب للمدارس خوفاً عليهم من آفة الكوليرا.
    ولا عزاء لحميدة الشرير قاسي القلب.
    ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..