ناقشنا مشروع “مثلث حمدي” ..علي الحاج : لم أناقش مع طه علاقة حزب الترابي مع حزب البشير

قال مساعد رئيس حزب المؤتمر الشعبي المعارض علي الحاج إنه لم يناقش مع نائب الرئيس علي عثمان طه لدى لقائهما مؤخراً قضية العلاقة بين حزبي المؤتمر الوطني والشعبي باعتبارها قضية خاصة وأن النقاش تم لقضايا عامة.
وأكد الحاج لبرنامج لقاء خاص الذي بثته فضائية الشروق يوم الخميس اتفاقه مع طه على الرجوع للشعب في قضايا الحريات للمحافظة على ماتبقى من السودان.
وأقر بتطور حدث بعض الشيء في محور الحريات، وأضاف: “لكننا نريدها أوسع من ذلك”، مبيناً أن الضمانات لما تم الاتفاق علية تحتاج لنقاش من قبل المعارضين بالخارج ولديهم رأى في الحوار الذي يجب أن يكون مبني على الثقة.
وقال إن النقاش شمل قضية تتعلق بطرح مشروع “مثلث حمدي” واصفاً المقترح بأنه ليس بريئاً من الناحية السياسية، وأضاف “اقتنعت بأن الحكومة حريصة على ماتبقى من السودان”.
وقال: “لابد أن نتعظ مما يحدث في دارفور حتى لا تكون هناك مناطق أخرى.
وإذا نظر الناس للمستقبل فسيثمر حواري مع النائب الأول لأن الأمل يظل موجوداً”.
شبكة الشروق
مافى فايده ابدا منكم .. بكره تجئ القصر وتعمل لينا صلح مع الترابى والوضع اكون اسوأ مما كان
وانت بكره تبقى اخطر من الحاج ساطور . هى ناقصه ؟؟ حريقه تحرقك انت وعلى عثمان
شاخ علي الحاج فحسن ظنه في هذا القط المريض المخادع – علي عثمان – كاهن التضامن النيلي الذي يسعي لاستغفال خصوم الامس ليجد مخرجا من المآزق التي تحيط بالكيان العنصري المتسلط علي السودان.
لذلك ولأننا نعلم عن هؤولاء البشر ما لا يعلمه الكثيرون قلنا مرارا” وتكرارا” أن الإنتفاضة هي الحل والخيار الوحيد لإخراج هذا الشعب المسكين مما هو فيه ، أنظر ماذا يقول هذا المنافق الذي يعارض ليلا” ويذهب لعلي عثمان ويتحاور معه نهارا” ووالله يا ناس اسمعوها مني وأسألوني غدا” هؤولاء ملة واحدة وجنس واحد ومصالح “طبقة رأسمالية” واحدة سوف يتوحدون عاجلا” أو آجلا” والشخص الوحيد اللي “حيسف التراب” هي المعارضة ومعها الشعب المسكين ، الشعبي والوطني “شغالين” قلبا” لقلب يذهبون لمكاتب المسؤولين لتوظيف اولادهم والتجارة واحدة والسفر بالطائرات مع بعض واحد ،مثالا” لما أقول بكري عثمان صالح مسجل حضور مكثف يوم زواج بنت محمد الأمين خليفة وفي الغالب هو دفع تكاليف الزواج ، هذا الإتفاق الباطني معلوم للغالبية وليس للكل، إذا ماتت الإنتفاضة مات السودان بلا أدني شك…مزاهر نجم الدين
(وإذا نظر الناس للمستقبل فسيثمر حواري مع النائب الأول لأن الأمل يظل موجوداً)
عن اى مستقبل تتحدث ..فالمستقبل الذى يحلم به
ويرجوه ويأمل فيه ويسعى اليه ..كل سودانى اصيل
هو أن تستأصل شأفة طغمتكم الحاكمة بكل مسمياتها
(وطنى..شعبى)من على وجه هذه البسيطة..وعندها
سنعيده سيرته الاولى وطن شامخ بكل القيم والمثل..
وأضاف “اقتنعت بأن الحكومة حريصة على ماتبقى من السودان”.
بل هى حريصة كل الحرص على أن تظل فى السلطة
وممسكة بها..لسبب لا يحتاج الى (درس عصر) وهو
الحفاظ على امبراطورياتهم المالية وقصورهم
القيصرية وحياتهم الكسروية ..ابدا ما عشان
خاطر عيون السودان واهله الطيبين..
لا تستهينوا بعلي الحاج فهو كحزامٍ فصدقوفها وأن القول ماقالت حزام. بدأت عملية فصل الجنوب في المانيا سراً بواسطة علي الحاج لو تذكرون واختتمت في نيفاشا بعلي الآخر و بتسهيلات أمريكية. الآن نلمس الخطر الآخر وهو الأشارة لمثلث حمدي. اي اعادة صياغة السودان بالقطاعي، ولن يعدم القوى الكبري المؤيدة له. ففرنسا لا مانع لديها من رتق اللحمة التشادية والدارفورية لاستقرار المنطقة و أمريكا يسعدها أن تستكمل ما بدأته هي و أفلاكها لربط النوبة و الفونج بالجنوب اما المثلث الوسطي فسيجد التشجيع الصاخب والدامي إذا دعت الحاجة من الألتراس الربيعي القرضاوي و المرشدي والأمير الحاكم بأمر الله. لم انس الشرق عدا المنطقة من بورتسودان الي حلايب التي ستنضم الى المثلث الحمدي.أما الشرق الجنوبي فسيستخدم كرباط استراتيجي و خميرة رابطة تسيل لها لعاب من يهمهم الأكتفاء الذاتي من محصول غلة الذرة الرفيعة – االغذاء الرئس للمواطنيهم- بعد أن اخذت مكانتها في التضاؤل عند سكان المثلث الحمدي. هذا حل مقبول عالمياً، اما محلياً فتطبيق التجربة في ارض الواقع كفيل بإقناع قاطنيها به ولو الى حين.
إما أين موقع علي الحاج في الخريطة، فذلك أمر قد يكون بيناً واضحاً عندئذٍ; واحسب أن المؤتمر الشعبي فطن لذلك و أعلن تبرأه المغلظ من المباحثات العلوية
50 مليون دولار من ميزانية طريق اسفلت الغرب
دفعها أهلنا في الغرب من حقّهم في السكّر
ياربي مشت وين! يمكن معتقلة في بيت أشباح؟
سلامي لكلّ النازلين معاك في الفندق 7 نجوم
كلكم سجم ورماد
ماهو الهدف من التلميع الاعلامى لهذه الشخصية فى هذا الوقت بالذات ؟؟؟؟
ربما الهدف اعداد المسرح والجمهور لتقديم ( فقرة خاصة )
سبحان الله هل يقول لعلي الحاج تخيله وإئمآته بأنه الوحيد الذي يحمل عصي موسي لتخليص البلاد آفاته وعلله؟
أم يظن أنه في حالات الوهن العارض الذي يمر به البلاد بسبب الكوارث التي إفتعلتها السياسين حاكمين ومحكومين أن ساحته وسيرته غدا خاليةِ من الملاحظات واللغط وحتي الإدانة والتهم الموجه لة من بعض الجهات أثناء مشاركة عهده في بعض المشاريع التنموية التي أقيمت ؟ هل يظن الرجل هاكذا ؟ أراه يصول ويجول في الحديث كأن شيئاً لم يحدث وخروجه ومكوثه في الخارج كان من باب ترويح النفس وأعطائه الراحة من تعب العمل التطوعي الذي كان يقوم به ؟
هل الرجل بريءمن همهمة شوارع المدينة حوله ؟
وأين كان يجلس في صمت ؟ ومن أذن له بالكلام اليوم ؟
ذئب ماكر يجب محاسبته فورا
أفا يا د. علي الحاج، أفا- تعبير خليجي عما يجيش في الصدر من حسرة وأسف- حتى انت تبيح لنفس ترديد قول الساقط ” مثلث حمدي “، حمدي الذي أتى مع غيره (كالـ غازي وبقية المندكورو) من منافيهم ليقرروا كيف يكون السودان، هؤلاء لن نسمح لهم برسم خريطة لهذا الوطن الغالي (ابدا)، وبعدين يا حضرة الدكتور، أما آن الآوان أن تترجلوا وتتركونا لحالنا، بالله عليك، بعد الذي جرى لكم ولحزبكم البائس بشقيه الوطني والشعبي من فشل في إدارة هذا الوطن، ألا تستحون على (وجوهكم- دا برضو كلام خليجي أتمنى فهمه)، وتتواروا عن الانظار خجلا/ أو تنتحروا (واللا ده كفر)، والله ثم والله سوف نكتب تاريخكم الأسود ليتعظ بني آدم في كل شبر على هذه البسيطة منكم. وسؤال أخير: هل ما زلتم تعتقدون أنكم مسئولون عن دين الله في أرض السودان، وغيركم لا دين له من قبلكم ولا من بعدكم. والله ما في صدورنا من غل ضدكم سيستمر الى ان يرث المولى الأرض، ولا عفا الله عما فعلتم بنا، ولدينا احساس ان السباق المحموم الدائر هذه الايام لرأب الصدع فيما بينكم ولانقاذ ما يمكن انقاذه، يوحي بأنه فصل من فصولكم الاسلاموية (بتفتكروا أنكم أشطن من الشيطان) ولكن هيهات، العيال كبرت، والفهم الآن يا دكتور أوسع وأكبر مما تتصورون – فسنة الله في الارض التداول والتغيير والمحاسبة والسحل لمن يقترف الآثام أو يسكت عليها، ونصيحتي لك أن تبتعد من هؤلاء ال…… أفا ثم أفا يا دكتور، تابعنا جزء من لقائك في الشروق البارحة، ورثينا حالك. (السادة السوريين عندما ينصحون بعضهم، يقولون – لحق نفسك – فيا لها من نصيحة تنفع أمثالك، خذ بها. هذا الشعب عارف صليحو من عدو، لا أحد منفردا أو جماعة مأزومة تستطيع قيادته. لو أنا منك يا د. علي: لصدقت المولى وأفصحت عن كل (خليها مستورة) ليعرف الشعب ما سترتموه عنه، وإلا سوف تلقى جزءا يليق بسكوتك عن قول الحقائق، والسلام على من ….
من اعطي علي الحاج الحق حتي يتحدث باسم السودان الفضل كنت في القاهره وفي جامعه القاهره وجده يمشي خلف شيخه ويريد أن يحميه حتي من الهوا ولاءه لشيخه أكبر من أبيه يوصل بنا الحال أن يتحكم فينا هؤلاء الأشباح لك الله يا وطني
نحن نعلم ان لعلي الحاج اعين الزرقاء ويرى مالانرى على الاقل المخابرات العالمية تنير امامهم الطريق لاطريق الا مارسمنا ونحن لانملك الا المنى وكل القيادات المعارضة نسمع منها حديثا متشابها لايشبه مقالهم بالامس وربنا يجيب العواقب سليمة
قيل لجحا اين اذنك ,فوضع يده اليمنى على اذنه اليسرى.
الغريب ان على عثمان طه ترك الترابي و مسؤولي الشعبي الاخرين في الخرطوم و شد الرحال الى المانيا للقاء علي الحاج ! هل هو شعور بعقدة الذنب من الترابي ؟ أم أنه يريد ان يكون اللقاء بعيدا عن الاضواء ؟ أم ان علي عثمان يعتبر اللقاء مع معارض جريمة يعاقب عليها القانون السوداني ففضل اجراءه بعيدا عن التراب السوداني حتى لا يخضع للاتهام؟
عندي احساس قوي بانو علي الحاج سوف يلمع نجمه في الفترةالقادمة وقد يكون من اقوي المرشحين لرئاسة الجمهورية ؟؟؟؟؟؟ دخول علي الحاج سوف يقص الطريق علي كثيرين من صقور القصر ؟؟معركة فيلة
مثلث حمدي اقيم ماديا ومعنويا ..يتم التنظير له الان بمقولة الامن الثقافي النيلي مرة ومرة بالشريعة الاسلامية التي يرفعونها مثل قميص عثمان والحضارة العربية التي مرجعياتها في الاندلس المندثرة منذ قرون ودولة بني الامية المتداعية الان في قلب الشام
ظل السودان تحكمه اقلية لا تنتمي اليه وجدانيا وتعاني من التخلف السياسي والعقد الاجتماعية والانفصام الحضاري
اليوم امام الشعب السوداني خياران لا ثالث لهما
الاول تدمير البنية الاجتماعية التي تتاجر بالدين (طرق صوفية او حركات متاسلمة)وذلك بابعاد الدين كلية من السياسة والنضال من اجل دولة علمانية
الثاني الانكفاء الي المكونات العرقية وكل زول بثقافته ومنطقته
الله يقلعكم
شابكننا بمثلث حمدي وما أدراكما مثلث حمدي, حمدي ذاتو ح يمشي وين بعد المثلث؟!!!
“ناقشنا مشروع مثلث حمدي”
+ ما هذه الدروشة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
+ هل هؤلاء سياسيون جادون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
+ في كل دول العالم السياسيون الجادون يناقشون مشاريع توسعة ونماء دولهم وتطويرها وهؤلاء يناقشون مشاريع انكماش وتقطيع دولهم وأراضيهم بأيديهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
+ مجرد طرح مثل المشاريع للنقاش , يعد جريمة في حق الشعب والوطن, تستحق في حد ذاتها المحاكمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
+ منذ فترة وكلام على الحاج ينطوي على اشارات غامضة وغير مفهومة (غزل مع الشيوعين .. كلام عن حوار ولقاءات مع زموز النظام… كلام لقائه بطه بمبادرة منه.. كلام عن فترة انتقالية… الخ) !!!
المسألة بسيطة جدا السيد علي عثمان عرض علي د علي الحاج منصب النائب الاول في حين اصبح هو الرئيس شرط ان يحل علي الحاج مسألة دارفور ويقسم حزب المؤتمر الشعبي !
الأخ ود الحاجة
علي الحاج يا سيدي حام حوله اللغط بخصوص الطريق الغربي وهذا يدركه القاصي والداني ثانياً الأستاذ بمجرد تداول العامة في جلساتهم بسببه أم بغيره خرج من السودان ثانياً لم يسلم ساحته من تصريحات السياسين وغيرهم بأنه يدعم ويشجع المتمردين في الإقليم الغربي ولو تأملت في طريقة تحليله ستجد أن الأستاذ في جانب من يقاتلون الحكومة بالسلاح ولكن أن تقول أني لدي بغض تجاه الأستاذ لست انت من يحدد إتجاه مشاعري وأخيراً لابد أن يٌحاسب كل من تجاوز في حق المال العام هو أو غيره
شكراً
لم أناقش مع طه علاقة حزب الترابي مع حزب البشير
_______
يعني زي عبدالرحمن الصادق في رئاسة الجمهورية لا يمثل حزب الامة…. مثلا ؟
اولا هذا هو الفصل الثالث والاخير من مسرحية الجبهجية …
وقد شاهدت اللقاء والحمد لله كانت بحوزتى ليمونة تفاديا للطراش
خاصة المذيع الذى حاول مغازلة على عشوائى باشواق الاسلاميين
الا انه القه حجرا فى فمه
وقد شد انتباهى ان على ود الجاجة لم يتطرق لما سببه انقلابهممن دمار
فى حياة الناس وتشريدهم … منكم لله يا لصوص
التمهيد لعلى الحاج حاكما لدارفور بعد الانفصال والا فما دخل على الحاج بمصطلح دارفور ان لم يكن هو التقسيم
اللهم لا تسلط علينا العليين :
لقاء النائب الاول مع علي الحاج صفقة لانشاء كيان سياسي جديد غير المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي ليرث حكومة البشير بعد فشل الحزبين المذكورين وكره الناس لهما يمهد لان يكون السودان بين فكي علي عثمان وعلي الحاج
بسم الله الرحمن الرحيم
أدعوكم لقراءة هذا المقال وعذراً لبعض الأخطاء الإملائية فقد نقلته كما هو :
هذا المقال منقول من احدى المنتديات وكاتبه ضابط مخابرات سابق
من حق كل منا ان يعرف عدوه فالاعداء نوعان عدو مجاهر بعدائه وهذا تستطيع ان
تتقي شره وتتحترز منه ونوع اخر مبطن للعداوه مظهر غير ذلك وهذا من الخطورة بمكان فهو ياتيك من حيث لاتدري ويحيك حولك الدسائس وانت تامن جانبه وفي العلاقات الدوليه يقال ليس هناك صداقه دائمه ولا عداوه دائمه انما هناك مصالح مشتركه
فعلا قتنا التي تشوبها العداوه مع اميركا قد تتحول غدا الي صداقه اذا اجتمعت المصالح
دابت مصر(الشقيقه) منذ القديم على الادعاء بوحدة وادي النيل والشعبين الشقيقين
بينما ظلت تحيك الدسائس والؤامرات ضد السودان وشعبه لم تزل تبزل كلي غالي ونفيس في سبيل عرقلة نهضة السودان وذلك لعدة اسباب سوف نذكرها لاحقا
ففي ادبيات الامن القومي المصري ان العدو الاول لمصر هو السودان فالعداء السابق مع اسرائيل هو صراع على ارض ينتهي برجوعها ولاكن الصراع مع السودان هو صراع بقاء ووجود وذلك لعدة اسباب :-
1- ان اي تطور في السودان بمساحاته المتراميه وثرواته الضخمه وعقليات شعبه المتفتحه قد يبتلع مصر بمساحتها المحدوده والمتركذه حول مجرى النيل
2- مصر هبة النيل ولو لا النيل لما كانت مصر ذلك يعني ان اي نهضه تنمويه في السودان لاشك سوف تنعكس على الزراعه فيه حيث ان السودان بلد زراعي واحتياجاته من المياه كبيره مما ينعكس سلبا على مصر
3-الصراع الحضاري والثقافي القديم وسوف نتناوله بالتفصيل لاحقا
4- الدور الذي تلعبه مصر في المنطقه والذي سوف يتاثر سلبا اذا تخلص السودان من مشاكله الانيه وتفرغ للقيام بدوره في المنطقه
نسبة للاسباب اعلاه رصدت مصر ميزانية ضخمه وامكانيات لاحصر لها تحول دون
نهضة السودان فالصراع هنا صراع بقاء وكانت على عدة محاور
ا-المحور الثقافي والاعلامي
ب- المحور الاقتصادي
ج- المحور السياسي
د- المحور العسكري والاستخباراتي
المحور الثقافي:-
ظلت مصر تروج ان حضارة السودان ماهي الي امتداد للحضاره المصريه وزيل لها
فعجبا كيف يتبع الاصل الفرع رغم ان كثير من علماء الاثار الغربين نفوا مؤخرا هذه
المزاعم وذهبو ان الحضاره النوبيه اوحضارة الفراعنه السود هي حضاره قائمه بزاتها مؤثره في ماحولها غير متاثره هذه المقوله ايضا غير دقيقه بما فيه الكفايه اذا رجعنا للتفسير المنطقي للتاريخ فمصر عرقيا تتكون من ثلاث عناصر
العرب والذين دخلو اليها مؤخرا بعد الفتوحات الاسلاميه
الاقباط وكلمة قبطي محرفه من كلمه يونانيه قديمه وتعني الفلاح فهم كانو طبقه عامله في مصر مطلعه بالزراعه والاعمال الحرفيه
النوبين او الاسوانين كما يسمون في مصر وهم سلالة الفراعنه والناظر الي التماثيل والمنحوتات الفرعونيه يجد ان سحنتهم مشابه لسحنة النوبيين والذين هم بدورهم جزء
وكلنا يعرف ذلك جزء لايتجزء من السودانين عرقا وسحنتا ولهجه واليوم مع تقدم العلوم في مجال الحمض النووي من السهل ان يصل العلماء الي هذه النتائج وهذا يعني ان المصرين بوجودهم الحالي هم دخلاء على هذا التاريخ بينما النوبين يعانون من التهميش وعدم التعليم فالحضاره المصريه الفرعونيه التي يتغنون بها هي حضاره سودانيه خالصه ان هذا
لعمري سطو على تاريخ كامل
في الجانب الاعلامي عملت مصرمستقله اعلامها والدراما المصريه على اظهار السودانين في صوره نمطيه كشعب كسول لايحب العمل غير متعلم لا يستطيع ان يدير اموره والسودان على انه دوله فقيره واحراش تعاني من المجاعات وانعدام الامن
واستشهد هنا بماكتبه اخي السمؤال في مكان اخر من هذا المنتدى تحت عنوان المثقف المصري والاساءه للسودان فهل كل هذا التاريخ من الاساءات مجرد كوميديا رخيصه واسفاف درامي ام انه برنامج مدروس لتشويه صورة هذا البلد
المحور الاقتصادي:-
ونتناول فيه المشاريع التخريبيه والدعايه السالبه لابعاد المستثمرين وكل من تسول له نفسه بالذهاب للسودان سائحا او باحثا ويكفينا هنا ماذكرناه انفا في المحور الاعلامي اما فيما يتعلق بامشاريع التخريبيه فنزكر على سبيل المثال لا الحصر مشروع قناة جونقلي
ذلك المشروع الكارثه والذي لو لا لطف الله بهذا البلد لكنا الان نعاني من اثاره الكارثيه فالمشروع كان عباره عن قناة لحصر مجرى النيل في منطقة البحيرات والتي يمتد في النيل افقيا في مساحات كبيره وهي منطقه غنيه جدا بيئيا لما فيها من تنوع واذا استقلت لزراعة محصول الارز الاستراتيجي عالميا لكفت العالم لمئات السنين وقيام هذا المشروع كان له عدة سلبيات منها على سبيل المثال الجفاف فحصر مجرى النيل يمنع التبخر وبالتالي توقف الامطار وهلاك الزرع والضرع ولعانة المنطقه من جفاف دائم ثانيا قتل التنوع الاحيائي في هذه المنطقه والدليل على ذلك المشروع المشابه الذي اقيم في بعض مناطق الامازون وكانت له اثار كارثيه
المحور السياسي:-
لايخفى على احد ان مصر كانت وما زالت هي الداعم الاول لكل خارج ومتمرد ونذكر جميعا ان اول مكتب للحركه الشعبيه لتحرير السودان كان في مصر وهي لاعبا اساسيا في ازمة دارفور وجميع حركات التمرد في الشرق او الغرب ساعيه بذلك الي تفكيك لحمة هذا الشعب وتقطيع اواصر هذا البلد حتى يرزح في حروب وصراعات لانهاية لها تعيقه بالتالي عن اي تنميه او تقدم
من جانب اخر عملت على استقطاب عناصر مواليه لها من الاحزاب السودانيه ومن ابناء الجنوب بالاضافه الي الجامعات والمدارس المصريه في السودان والتي تروج لتبعية السودان لمصر تاريخيا
المحور العسكري والاستخباراتي:-
استخباراتيا عملت مصر على بس عناصرها المخربه وعيونها في جميع مؤسسات الدوله ومشاريعها الاستراتيجيه ويكفي منك زياره الي اي وزاره او مؤسسه وانظر حولك ستجد تلك الوجوه الصفراء البغيضه ترصد وتسجل في وظائف حساسه وان كانت غير كبيره مثل الشؤون الماليه والمحاسبيه حتى في مجال الرياضه وجميعنا يعرف المدعو
…المصري ذلك المدعي انه منظر الرياضه في السودان وقد شاهدته في لقاء له مع كابتن النقي في برنامج عالم الرياضه عقب الانتصارات التي حققها المريخ والهلال في بطولة الانديه الافريقيه والله لقد كان فمه يقطر حقدا وهو يقلل من شان هذه الانتصارات لدرجة انه دعا الي الانسحاب من المنافسه والاكتفاء بما حققه الفريقان من نصر
عسكريا غير الدعم العسكري الذي تقدمه مصر لجميع الفصائل المتمرده سواء في الغرب او الشرق وليس ببعيد حادثه الهجوم على امدرمان والتي كانت بدعم من مصر وليس لليبيا ناقة في هذا الهجوم ولا جمل وقد فر الخائن ابراهيم خليل الي مصر عن طريق الاربعين
اذكر هنا قصه سمعتها من مقدم ركن في الجيش السوداني حاصل على وسام النيلين وقد
توفي فيما بعد رحمه الله اثر فشل كلوي مفاجئ وهو في ريعان شبابه وهي قصة مدرسة المشاة في جبيت والتي تسربت اخبارها رغم ما احيطت به من تكتم واستشهد فيها مئتان من خيرة ضباط الجيش السوداني والذين حصلو على دوراة متقدمه جدا في العلوم العسكريه في امريكا وبريطانيا وخسرت الدوله اموال طائله في تدريبهم وقد كانوا نواة لقواة مشاة حديثه وفق احدث الانظمه العسكريه الحديثه استشهد هؤلاء الضباط اثناء تجريبهم لمدافع مصريه جلبت من مصر في ذلك الوقت….
ايضا ليس ببعيد في بدايات التسعينات من القرن المنصرم حينما كان الجيش يحقق انتصارات في الجنوب وكان على وشك القضاء على التمرد في ذلك الوقت تم الاعتداء على حلايب مما كان له اثر سئ على الجنود وتشتيت القوى وهذا غيض من فيض فلا يسعنا في هذا المجال ذكر كل المؤامرات التي كانت مصر ومازالت تحيكها ضد السودان وما نذكره على سبيل الاستشهاد لا الحصر
لا ينكر اي منا سعي حكومة السودان الحثيث مؤخرا لتحقيق السلام والاستقرار في السودان ومن تلك المساعي مفاوضات ابوجا والتي حاولت الحكومه انجاحها بقدر الامكان لولا
ارادة الله التي تجسدت في ذلك العالم المصري الباز وكانت سببا رئيسا في فشل المفاوضات اثر تعنت الفصائل المتمرده في دارفور وقد يسال سائل ما علاقته ونقصد هنا الباز بفشل
المفاوضات نقول له ان هناك اصوات وان كانت خافته داخل تلك الفصائل المتمرده تدعو الي قيام دولة دارفور الكبرى فالقيام دوله مستقله ذات سياده لابد من توفر اساسيات لهذه الدوله
فبعدم وجود منفذ بحري وندرة المياه العزبه ليس هناك امكانيه لقيام دوله ذات سياده وان كانت تملك النفط ومازلنا في سياق تلك المؤامره التي ادت الي فشل المفاوضات او على الاقل
لعبت دورا رئيسا في فشلها فتلك الضجه التي اثارها الاعلام السوداني وراقبها العالم متعجبا لهذا الهراء حول ما اكتشفه الباز عن وجود ثروه من المياه الجوفيه في دارفور وهي محل اطماع القوى الاستعماريه لهو عين الحماقه فالطلاب في المرحله الابتدائيه يعلمون ان تحت رمال الصحراء الكبرى كميات من المياه الجوفيه ولاكن من المستحيل استخراجها فهي
موجوده في شكل جيوب صغيره مبعثره وقد تفوق تكلفت استخراج لتر منها قيمة استخراج برميل من النفط لاكن هذا الهراء كان كافيا لبعث الامل في قلوب هؤلاء الانفصالين الجهال والخونه بعد ان زينه لهم سادتهم في مصر فكان ان انهارت المفاوضات ووصلت الي طريق مسدود
ويستمر مسلسل الحقد الدامي تجاه السودان متمثلا اخيرا في قتل وتعذيب الشعب السوداني وعلى يد اخس واحقر الشعوب واذلها ونذكر جميعا مجزرة ميدان التحرير والتي قتل فيها النساء والاطفال في مشهد يانف حتي اليهود بدمويتهم ان يفعلوا مثل ما فعل هؤلاء القتله لا لشئ سوى استخدامهم لحقهم كبشر في التعبير السلمي والمنضبط في الاعتصام لايحملون سلاحا ولاحتى حجاره قام هؤلاء القتله بهذه المجزره وتبريرهم كان مجزرة اخرى للانسانيه حيث كان انهم يشوهون المنظر العام فهل اصبح السودانيون قذارة تشوه المنظر العام ايها الجرزان
القذره
اني لاتعجب كيف تمكن ثلاثة الاف من السودانين من العبور الي اسرائيل في ظل هذا الجدار الحديدي الذي يضربه حرس الحدود المصري في حين ان الفلسطينين يموتون خلف هذا الجدار محاولين عبوره بشتى الطرق فوق الارض وتحتها وتبوء محاولاتهم بالفشل الا اذا كان عبور هؤلاء السودانيون بدعم ومباركه من مصر مؤامره اخرى في هذا المسلسل ونحن كسودانين قد نتقافل ولاكننا لسنا بمغفلين واين جهازالامن والمخابرات الوطني بميزانيته المفتوحه وعناصره التي تجوب الشبكه العنكبوتيه اليس من الاولى توجيه هذه الامكانيات الي العدو الحقيقي لهذا البلد
ختاما اصبح مقتل اربعه اوخمسه سودانين على يد حرس الحدود المصري خبرا يوميا نقراءه في الصفحات الاخيره من الصحف واني اذكر ان وراء كل قتيل
ام فقدت ابن……
او ارملة فقدت زوجها والعائل…..
او طفل تيتم كان ينتظر اباه……
وهل اصبح الدم السوداني رخيصا يريقه هؤلاء السفلى بدون ان تحرك حكومة السودان ساكنا
هذه ليست دعوى لفتنه انما تذكير بحوادث كل منا يعرفها الي ان يجعل الله امرا كان مفعولا هناك لكل حادث حديث
ودمتم في رعاية الله
انتهى المقال
اقول من يهن يسهل الهوان عليه
ثااااااااااااااااااااااااااااااني علي الحاج وكمان مع علي عثمان؟؟؟؟؟؟ ملعون ابوكي بلد
سبحان الله
علي الجاج صاحب القصر العشوائي
على الحاج صاحب شنط الدولارات الذي يتجول بها لشراء المعارضين وتفتيت المعارضة في أوروبا
على الحاج الذي كان من أفظع رجالات الإنقاذ بعد الترابي
على الحاج وفضيحة طريق الإنقاذ الغربي
على الحاج وعلي عثمان والترابي وغيرهم يظنون أن الشعب السوداني فقد ذاكرته ونسى فظائعهم التي ارتكبوها في حق البلاد والعباد.
اليوم يتحدث عن أن همه هو وحدة ما تبقى من السودان والحريات والعلاقة مع الجنوب.
سبحان الله
هؤلاء الجماعة وصلوا مرحلة وجدوا فيها ظهرهم على الحائط ويريدون أن يتحدوا من جديد ويقتسموا ما تبقى من كعكة، إن وجدت، لإيجاد طريق يخارجهم من مصيرهم المحتوم. بعد ثلاثة عشر من الطلاق البين الآن يتحدثون عن تقارب بينهما. وهل افترقا أصلا؟
الشعب السوداني بصمته جعلهم يدورون حول أنفسهم بعد أن فشلت كل مساعيهم التضليلية بشراء الذمم وتدمير وحدة وسيادة السودان. قاتلهم الله جميعا
“وأقر بتطور حدث بعض الشيء في محور الحريات، وأضاف: “لكننا نريدها أوسع من ذلك”،… لا يا شيخ …. استحي على وشك الكالح ودمك البارد ..ما هي كانت اوسع من ذلك وانقلبتوا عليها … الفي راسنا دي طواقي ما قنابير
كلهم كيزان لا خيرفيهم لا علي الحاج او علي عثمان ولا الشعبي او الوطني
ردا على المدعو الفاتح اولا: لقد وجهت نقدي لـ د. علي الحاج شخصيا، وليس لك الحق في الرد نيابة عنه.، ثانيا: هل انت من الاتباع (العمي) – العبيد – ، لو كان د. علي – مشهود له بالذكاء – لما ركله هذا الفرعون و جماعة – إخوانكم في الله – (اتمنى الا تكون كبيرة عليك هذه الاشارات)واقصائه من موقعه المشهود له في ساحتهم الاسلاموية – ساحة خليها مستورة، ( بالمناسبة كنا من أوائل المستمعين لطروحات علي الحاج للاسلام السياسي، قبل 50 عاما، حينها أين كنت أنت يا ألنج؟ وباختصار راجع قواعد الاملاء لتعرف تكتب بالعربية، واليك الأخطاء بين قوسين فتعلم تصحيحها لتضاف لـ مثلث حمدي!
اول حاجه (اتكلم عربي) الموضوع اللي امامك مادة -قرائية- او (بي لهجة سودانية) لا تعليق، (بطل الهباله الانتا فيها دي … و ما ممكن زول زيك و بي فهمك المتواضع ده يحلل مواقف سياسية معقده و على الاقل الاسمو علي الحاج ده مشهود ليهو بالذكاء بي صرف النظر استخدمه في شنو ، لكن نحن غبائك ده حيعمل لينا شنو !!!
ياخ انتا (كلام زي الناس او لهجه سودانيه ما بتعرف تتكلم) ما هذه اللهجة يا صفيق الل…..، كلامك عايز فهامة (تشترى من الصيدلية – ل انت من جيلنا لأعادت لك هذه العبارة بعض رشدك)، أخيرا:
تحدثني نفسي بأنك واحد من اثنين: إما أن تكون أحد مجندي المؤتمر الشعبي البائس، وإما أنك من جماعة مرشينج. فهمت مرشينج.