تحويلات المغـتربين … أموال ضائعة

تقرير: إنصاف أحمد
في ظل التردي الاقتصادي الذي تعيشه البلاد كان لا بد للدولة أن تتجه لوضع العديد من المعالجات التي يمكن أن تسهم بشكل فعال في إصلاح الوضع وذلك بفتح أبواب الاستثمارات بجانب الاستفادة من تحويلات المغتربين، حيث أكد الأمين العام لجهاز تنظيم شؤن السودانيين العاملين بالخارج، أن جملة التحويلات الرسمية بلغت 100 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الجاري إلا أن 4 مليارات دولار خارج النظام المصرفي بالبلاد، والذي يمكن وصفه بالمبلغ الكبير الذي قد يسهم في معالجة مشاكل البلاد خاصة الوضع الاقتصادي. وطالب الأمين العام بتحرير سعر الصرف الخاص بالتحويلات أو تحديد سعر صرف مجز أقرب للسوق الموازي، واقترح معاملة تحويلات المغتربين أسوة بحصائل الصادر، ووصفت الأمم المتحدة في وقت سابق تحويلات المغتربين السودانيين العاملين بالخارج بالضئيلة، داعية الحكومة السودانية لإعداد منهجية جديدة وإستراتيجية للتعامل مع تحويلات المغتربين، مشيرة إلى أن حصة الاستثمار من التحويلات القادمة للسودان ضعيفة جداً.
وأكدت استعدادها لتقديم الدعم الفني للحكومة السودانية لجذب تحويلات ومدخرات المغتربين، مشيرة إلى تراجع نسبة مساهمة تحويلات السودانيين لأقل من 1% في الدخل القومي للبلاد، مقارنة بـ 6% خلال العام 2013، فعلى الرغم من إعلان الدولة وضع تسهيلات لتحويلات المغتربين والاستفادة منها إلا أن تلك المعالجات لم تر النور إلى يومنا هذا ، وأرجع عدد من المختصين في الشأن الاقتصادي عدم وجود نظرة علمية للاستفادة من تحويلات المغتربين طيلة الفترة الماضية، بجانب عدم وجود سياسة أكثر ديمومة لجذب التحويلات بالاضافة لتأثرها بالحظر المفروض على البلاد وانكماش شبكة المراسلين للبنوك، فضلاً عن التكلفة المرتفعة للتحويلات، وقال الخبير الاقتصادي عبد الله الرمادي من الجيد أن يكون حجم المبالغ التي تدخل البلاد من تحويلات المغتربين عبر القنوات الرسمية وغير الرسمية 4 مليارات دولار، لافتاً إلى مساهمته في تغطية العجز في ميزان المدفوعات قد تكون كبيرة في حال دخوله عبر القنوات الرسمية بكامله، مشيرًا لضعف حجم المبالغ التي يتم إدخالها عبر القنوات الرسمية والتي لاتتجاوز الـ100 مليون دولار مقارنة بالـ«4» مليارات دولار التي تم إدخالها بصورة غير رسمية.
وأكد خلال حديثة لـ«الإنتباهه» إسهامها في إحداث خلل بالنسبة للمسؤولين في وزارة المالية وبنك السودان في رسم السياسات ووضع الموازنات الصحيحة، وأرجع الرمادي وجود تحويلات خارج القنوات الرسمية لوجود خلل كبير في السياسة الاقتصادية بجانب التعامل بأسعار الصرف. لافتاً الى أن الفارق الكبير في سعر الصرف قد يلعب دوراً في دفع المغتربين للجوء للقنوات غير الرسمية، وأضاف على الجهات الرسمية أن تراعي الوضع وتجعل من السياسات ما يحفز المغترب للقنوات الرسمية وذلك بإعطائه سعر صرف معقول وليس بالضرورة منافسة السوق الموازي ولكن لتقليل الفارق بين السعر الرسمي والموازي، ودعا لضرورة اتجاه الدولة لوضع حوافز أخرى كميزات تفضيلية للمغتربين الذين يحولون مبالغ سنوياً بقدر معين كإعطاء أراضي مميزة في العاصمة والولايات، وشدد على ضرورة أن تسعى وزارة المالية لإيجاد بدائل لمعالجة مشكلة الاقتصاد والتي وصفها أنها تسير من غير ربان، بجانب غياب الكفاءات المهنية التي تدير الاقتصاد، وقال لا بد من وضع الرجل المناسب في المكان المناسب والذي قد يسهم في معالجة الوضع.
ومن جانبه أشار الخبير الاقتصادي حسين القوني الى أن تحويلات المغتربين بصفة عامة تشكل للعديد من الدول، نسبة كبيرة من الناتج القومي في السودان مصدرا للحصول على النقد الأجنبي، مما يتطلب إعطاء سعر صرف مجزي حتى لو تطلب وضع هامش معين فوق السعر الرسمي للتعامل مع المغتربين بحيث تضيق الشقة بين السعر الرسمي والسوق الاسود مع ضرورة منح امتيازات خاصة للمغتربين وفق دراسة متخصصة يقوم بها جهاز المغتربين بالاضافة إلى إقامة فروع للصرافات في أماكن وجود المغتربين بجانب البحث عن الأسباب التي تحول دون الاتجاه للتحويل عبر القنوات الرسمية. وطالب القوني خلال حديثه لـ«الإنتباهة» وضع الحلول المناسبة مع مراجعة الساسيات المالية التي اتخذت من قبل، بجانب معرفة المعوقات التي تواجه التحويلات ووضع حوافز إضافية وإيجاد الفرص البديلة لخيارات مختلفة.
الانتباهة
الامر سهل تم تحرير الاسعار من قبل والتجار نافسوا الحكومة وهذا هو الصحيح يعني الحكومة تنافس التجار في المتاجرة بكل بساطة من هو الاغنئ والذئ يملك طريقة لطبع النقود في النهاية الحكومة ستنتصر وننتهي من حاجة اسمها تجار عملة وحالهم يقيف وفي نفس الوقت العرض والطلب بيوزن الامور اذا غلبك سدها وسع قدها والسلام عليكم :)
لأن المستفيد الأول…
من تحويلات المغتربين المهولة…هم عصبة متنفذة في هذه الحكومة…
يعني بدل الفائدة تمشي لمصلحة البلد وأهلها…تذهب لجيوبهم….
و هذا هو الواقع..
امر التحويلات الخاصة بالعاملين بالخارج ( شائك ومتعرج الطرق ) …
صحيح ان الحكومة لا تستفيد فائدة مباشرة من التحويلات … لكن كوادرها وداعميها ( ومفسديها ) هم الفائز الاكبر من كيكة التحويلات ….
الكل هنا يعلم ان كل عمليات التحويل التي تتم خارج النظام المصرفي تصب جميعها في مصلحة اشخاص ( ينتمون ) بصورة او باخرى للحكومة …. بل ان البعض من المتعاملين في هذه التجارة الرابحة من ( من غير السودانيين ) وهذا يضع الف علامة استفهام حول دور ( التنظيم العالمي للاخوان المسلمين ) وسفاراتنا التي اكتظت بكوادر جهاز الامن والمخابرات ودور هذه الكوادر في هذه التجارة …
تدور الاموال المجمعة دورة كبيرة حتي تصل للسودان في شكل سلع غالبا وتمر بالعديد من الدول بدءاً بالامارات وقطر والصين وبعض دول جنوب شرق آسيا ….
عندما استلم قريبي امواله واستحقاقاته من الشركة التي يعمل بها
في السعودية قرر شراء شقة في القاهرة وخاولنا ان ننصحه بان هذه مغامرة
غير مخسوبة
الأن قريبي وهو مازال في المملكة يستمتع بدخل مميز عائد هذه الشفة
وينوي شراء شفة اخري انه يستثمر امواله في المكان الصح
وسلمولي علي مشروع سندس
المدعو صديق معلوماتك عن الاستثمار في القاهرة تشبه فهمك وفهمك تحت كرعيك وما تتطاول وتتدخل فيما لا يعنيك تسمع ما لا يرضيك خليك في الباسطة قالوا الايام دي نقصوها ليكم لما الناس عرفوا قصة الهروب قبالكم وما عرفتوا تفبركوا الحكاية كويس كانت اكبر من اضنينكم
حـــتى و إن ساوى سعر الصرف الرسمى سعر السوق الموازى …. لن نحول عبر القنوات الرسمية … إنتهى .
انا مغترب في السعودية والله ياجماعة اذا عملوا سعر الصرف الرسمي مثل سعر السوق الاسود برضوا انا بتردد احول اموالي خلال القنوات الرسمية للدولة , هؤلاء هم ثعالب المال وما في واحد بيضمنهم ولا هم بيضمنوا انفسهم وبعدين اقعد اشوف وين قروشي راحت احسن لي السوق الاسود عينك عينك قدامك
كون نرسل لى اهلنا بالسوق الاسود ونعيلهم وندخل ابنائنا مدارس خاصه ونعالج اهلنا فى مستشفيات خاصه دى مش فايده خليك من الطرق الرسميه مهما حاولتوا اكل اموالنا بطرق شتى مافى اى طريقه انتم متعلمون تعليم عالى جدا فكروا فى طرق اخرى غير هذه وسوف تجدون طرق اخرى انفع لكم وليس لمصلحة المغترب كل بيت فى السودان به مغترب اعيل اهله ولولاهم لكانت الكارثه فى السودان فقط اتركوهم فى حالهم ولا تستثمروا فيهم .دولة بنقلاديش تاخد فقط 15 ريال لتجديد الجواز ونحن عندما يحين تجديد الجواز اقولوا غيرنا شكل الجواز نفسه طلع واحد جديد وطبعا ادفع الضرائب اول .الحمد لله لنا مكتب جبايات فى كل مكان .
لا تحلم حكومة فقدت مصداقيتها مع مواطنيها بتجاوب هؤلاء المواطنين مع أي سياسة من سياسات تلك الحكومة (يعني باختصار تكون الحكومة بتأذن في مالطة )
وهنالك سؤال كبير الأجابة عليه نكفي الناس شر التفكبر وشطحات التنظير
السؤال من هو المستفيد من تحويلات المغنربين عن طريق السوق الأسود ؟؟؟؟
خلاص انتهيتو من الاموال في الداخل قبلتو علي المغتربين لولا المعتربين لضاعت اسر كثيرة
قبل فترة كنت في السفارة السودانية في الرياض الغريب في الامر في واحد من موظفين السفارة شغال تحويل عملة ( سوق اسود ) ياخ ناس السفارة بحولوا قروشهم سوق اسود نحنا نعمل شنو ؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
عملية المقاربة بين السعرين نظرة ضيقة وغير جادة لحل المشكلةنسبة لأن التحويل صار سلعة تتأثر بالعرض والطلب ..
لذلك أري تفعيل أساليب حقيقية وجاذبة جدا لتحويل المدخرات عبر القنوات الرسمية (مش كلام وبس) مثلا:-
نسبة في الاعفاءات الجمركية
نسبة في الاعفاءات للرسوم الدراسة
والقائمة تطول في هذا المجال والبلد لا تخلو من مفكرين اقتصاديين ينظرون بعين ترى مصلحة المغترب ومصلحة البلد.
والله الموفق ،،
الفترة المسك فيها عبد الوهاب وزارة المالية ووقف الاعافاءات الجمركية للمنظمات ( الشرّية ) كنا في الرياض بنقيف صفوف امام شباك التحويلات في السفارة لأنو كان سعر الدولة افضل من سعر السوق الاسود ,,
نحنا مرقنا وخلينا ليكم البلد لاحقننا ماااالكم ؟! شوفوا مسألة الاعفاءات الجمركية واخواتها دي وحلوها اسهل ليكم مننا