ملك إسبانيا يتنازل عن العرش لولي عهده

مدريد – فرانس برس

أعلن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، اليوم الاثنين، أنه بعد 40 عاماً على عرش إسبانيا قرر الملك خوان كارلوس (76 عاما) ملك إسبانيا التنازل لولي عهده الأمير فيليبي.

واعتلى خوان كارلوس العرش إثر وفاة فرانشيسكو فرانكو في نوفمبر 1975، وكسب شعبيته بنقله إسبانيا إلى الديمقراطية قبل أن تلاحقه المتاعب الصحية والفضائح في نهاية عهده.

وأضاف راخوي أن الملك يريد التوجه “شخصياً الى الإسبان قبل ظهر” اليوم.

ودعا رئيس الحكومة الإسبانية الى انعقاد جلسة “استثنائية لمجلس الوزراء”، مذكراً بأنه “من الضروري التصديق على قانون أساسي” لعملية التنازل عن العرش.

وأضاف راخوي: “آمل أن يتمكن الكونغرس الإسباني من المصادقة” على اعتلاء الأمير فيليبي (46 عاماً) العرش.

وتابع أن الملك خوان كارلوس “كان المحرك الأكبر لديمقراطيتنا، إنه أفضل رمز لحياتنا سويا في سلام وحرية”.

[CENTER]
ملك إسبانيا لحظة تسليمه خطاب تخليه عن العرش

الملك خوان كارلوس وولي عهده الأمير فيليبي[/CENTER]

تعليق واحد

  1. 01- شعوب راقية … تحترم خصوصيّاتها التاريخيّة … الملك خوان كارلوس “كان المحرك الأكبر لديمقراطيتنا، إنه أفضل رمز لحياتنا سويا في سلام وحرية” … يا سلاااام … يعني الملك هو رمز الوحدة والإستقرار والحرّيّة والديمقراطيّة والسلام … وإستمراريّة منح الرعيّة حقّ الحياة الراشدة المنتجة السويّة … ؟؟؟

    02- أعلن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، اليوم الاثنين، أنه بعد 40 عاماً على عرش إسبانيا قرر الملك خوان كارلوس (76 عاما) ملك إسبانيا التنازل لولي عهده الأمير فيليبي … والله أنتم رائعون … ؟؟؟

    03- واعتلى خوان كارلوس العرش إثر وفاة فرانشيسكو فرانكو في نوفمبر 1975، وكسب شعبيته بنقله إسبانيا إلى الديمقراطية قبل أن تلاحقه المتاعب الصحية والفضائح في نهاية عهده … الكلام ليكم يا ناس الحناجر المسرطنة والركب العليلة … والفساد والإفساد والفضائح الجلجيلة … ؟؟؟

    04- وأضاف راخوي أن الملك يريد التوجه “شخصياً الى الإسبان قبل ظهر” اليوم… ودعا رئيس الحكومة الإسبانية الى انعقاد جلسة “استثنائية لمجلس الوزراء”، مذكراً بأنه “من الضروري التصديق على قانون أساسي” لعملية التنازل عن العرش…
    وأضاف راخوي: “آمل أن يتمكن الكونغرس الإسباني من المصادقة” على اعتلاء الأمير فيليبي (46 عاماً) العرش… ما أروع القوانين والدساتير … التي يضعها المعنيّون بها … وتصادرق عليها مجالسهم الوطنيّة المُنتخبة … إنتخاباً ديمقراطيّاً راشداً و مسؤولاً و سويّاً … لا علاقة له بتبديل الصناديق الإقتراعيّة … الذي تبتكره و تنجزه الملائش والحركات والمؤتمرات الحزبيّة الشموليّة الإستعباديّة الإستباحيّة … اليمينيّة … أو اليساريّة … أو الحربائيّة … في الدول الغوغائيّة … ذات الشرائع الغابيّة … المزعوم أنّها شرائع إخوانيّة إسلاميّة جهاديّة … أو أنّها شرائع رفاقيّة ماركسيّة لينينيّة ثوريّة … لا تحترم أيّة خصوصيّات إداريّة … تاريخيّة … ولا تحترم أيّة وحدة وطنيّة … تسعى فقط … وتتراشق … نحو الإقتسامات الأطيانيّة … العنقوديّة … أو السرطانيّة … ؟؟؟

    05- لقد أثبتت التجارب السياسيّة العالميّة … أنّ الشعوب … ( الرافضة للإنقراض الجماعي … عبر بأسها وحروبها … بين عناصرها … والعاشقة لحقّ الحياة الجماعيّة … لكلّ عناصرها … تحت ظلال … الحرّيّة والعدالة والسلام والديمقراطيّة … إلى آخر القيم والمُثل والأبعاد الأخلاقيّة الإيجابيّة … التي يعرفها المعنيّون بها ) … هي التي تقنع … ثمّ تجبر إداراتها التاريخيّة … على أن تطوّر نفسها تدريجيّاً … نحو الديمقراطيّة الإستراتيجيّة … التي يهندسها المعنيّون بها … وتجيزها المجالس المعنيّة بإجازتها … ويلتزم الجميع … بإحترامها … ؟؟؟

    06- الأحزاب السودانيّة الكبيرة … هي في الحقيقة إمتدادات … لإدارات تأريخيّة جهاديّة وعسكريّة معروفة … أراد الخرّيجون السودانيّون إحترامها وتطويرها تدريجيّاً … إلى مؤسّسات مدنيّة … مسؤولة عن إدارة الخصوصيّات السودانيّة … بحيث تحافظ على السلام الداخلي والوحدة السودانيّة … بالإضافة إلى إستغلالها إيجابيّاً … في تمويل احزابهم … التي صنعت الإستقلال … وكان ينبغي عليها … أن تصنع وحدة وادي النيل الإستراتيجيّة … بعد زوال الحالة الإستعماريّة … ؟؟؟

    07- ولكنّ بعض الخرّيجين السودانيّين … الثوريّين … أو الجهاديّين … لم يحترموا تحوّل الأحزاب الأرستقراطيّة الجهاديّة والعسكريّة … إلى خصوصيّات إداريّة مدنيّة سلميّة … بل إستغلّوا تلك التحوّلات السلميّة … عندما إخترقوا المؤسّسات العسكريّة الأمنيّة الشرطيّة … ثمّ خرقوا الدستور والقانون … وأطاحوا بالديمقراطيّة الإستراتيجيّة … ولم يهتمّوا بمشروع الوحدة النيليّة الإستراتيجيّة …وحاربوا الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة التاريخيّة … (المحسّنة بالأنتخابات الطبيعيّة) … بما أطلقوا عليها … إتّفاقيّة الدفاع المُشترك … عن الأنظمة الإنقلابيّة الآيديولوجيّة الشموليّة الدكتاتوريّة التمكينيّة الإستبداديّة الإستفزازيّة المصادراتيّة التأميميّة الإفقاريّة الإستعباديّة التقتيليّة الإستباحيّة الإباديّة … إتّفاقيّة … (نميري قذّافي ناصر )… أو (نميري ناصر القذّافي )… والتي أبادوا بموجبها … الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة … بالطائرات المصريّة … وبالطيّارين المصريّين … وبالوقود المصري … بإعتبار أنّها قوى رجعيّة … لا تستحق الحياة … والإباديّون قوى تقدّميّة … جديرة بالحياة … لأنّ شرعيّتها … هي القوّة المصريّة … الزائلة … وسادتها واربابها وآلهتها هم جمال عبد الناصر … والقذّافي … وجعفر نميري … وفلاسفتها … هم عبد الخالق وأبو عيسى ومنصور خالد و نقد الدين … إلى آخر فلاسفة وفهالوة الشيوعيّين … بتاعين العنف والقوّة هما الوسيلتان الوحيدتان … إلى يوم الدين … لإحداث أيّ تغيير جذري أو أساسي … في المجتمع السوداني العِنّين … ؟؟؟

    08- ولكنّ فلاسفة الإخوان المسلمين السودانيّين … قالوا لفلاسفة الشيوعيّين السودانيّين … المُؤمن القوي … إلى يوم الدين … خيرٌ من المُؤمن الضعيف … ؟؟؟

    09- فتحاربت وتناطحت الطائفتان المُتأدلجتان المتسلّحتان … المبرمجتان على العنف والقوّة … إلى أن إقتسمتا … دولة أجيال السودان … إقتساماً آيديولوجيّاً سلبيّاً … تممكينيّاً فوقيّاً إستفزازيّاً … على حساب الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة … التي أبادوها … في النيل الأبيض وفي ود نوباوي … وفي دارفور السلطان علي دينار … وفي بلاد عثمان دقنة … وفي بلاد عبدالفضيل الماظ وعلي عبد اللطيف وعبد الله جاد الله الأصم وموسى جاد الله المُر الحجازي … ؟؟؟

    10- إذن المطلوب من أحفاد هؤلاء … ( أكثر من 500 قبيلة وسلطنة ومشيخة وطريقة دينيّة سماويّة أو كجوريّة ) … أن يتسلّحوا جميعاً … تسليحاً مشروعاً … قانونيّاً ودستوريّاً … وأن يضطّلعوا … جميعاً بمسؤوليّة تحرير السودان … من المتأدلجين المتسلّحين … تسليحاً غير دستوري وغير قانوني … إلاّ بدستور العنف وشرعيّة القوّة … أي شريعة ودستور وقانون الغابة … وأن يضّطلعوا جميعاً … بمسؤوليّة إعادة توحيد وبناء دولة أجيال السودان … ثمّ تكملة مشروع وحدة وادي النيل … بطريقة جدوائيّة … وذكيّة … ؟؟؟

    11- لكنّ على كُلّ حال … في خاتمة هذا التعليق أو المقال … نحن لا نملك إلاّ أن نقول … الأحرى والأجدى والأجدر والأفضل … للمستعمرين المُتأدلجين المتسلّحين … هو أن يضعوا أسلحتهم … ثمّ يبتعدوا عن حياة السودانيّين … بمحض إرادتهم … وعليهم أن يديروا … مشروع وضع أسلحتهم … ثمّ غروبهم … عن وجوه السودانيّين … ومشروع … إعادة أموال السودانيّين … إلى خزينة دولة أجيال السودانيّين … لأنّنا لا نريد أن يتخوزق السودانيّون … وأن يقرضهم بأسهم بينهم … ؟؟؟

    12- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … … ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..