لغة سائقي الحافلات.. مفردات تخدش الحياء

الخرطوم: خديجة عبد الرحيم:
عالم العاملين في مجال النقل سواء قطاع نقل الركاب او البضائع عالم مختلف تماماً عن الشرائح الاخرى المكونة للمجتمع. وبالرغم من ان الفرد من منسوبي هذا العالم سريعا من يلقي برداء ذلك العالم عندما يعود فردا للمجتمع والناس، إلا ان اللافت هو السلوك الجمعي لسائقي الحافلات وكماسرتها ولغتهم اثناء ساعات العمل سواء في الطريق العام وهم يقودون الحافلات الناقلة للركاب، او في المواقف العامة بكركر او الاستاد او غيرهما.
كانت الحافلة في ذلك الصباح منطلقة باقصى سرعة، فالسائق يسعى جاهدا للحاق بالشارة الخضراء، ولما ذهبت اجتهاداته ادراج الرياح وسدت الشارة الحمراء الطريق امام وجهه، توقف في غضب وخاطب الشارة الحمراء التي بدأت من الرقم «99» قائلا بصوت مسموع «ان شاء الله يدخلوك الطب» اضحكتني طريقة الرجل، وهنا تبادر الى ذهني التساؤل: لماذا لا يتمتع سائقو المركبات باخلاقيات وذوق اهل السودان، فالشاهد ان لغة السائقين تعافها النفس السوية، فالمفردة عندهم خارج المألوف خاصة عندما يحدث بينهم الشجار، وعندها حدث ولا حرج، مما دفع المواطنين الى المطالبة بوجود شرطة لحماية الذوق العام.
وتقول الحاجة فاطمة محمد وهي سيدة طاعنة في السن، إن لغة سائقي الحافلات باتت تسمم البدن، فهي توحي للمواطن بأن منسوبي هذه الشريحة يفتقدون للذوق العام، وباتوا لا يبالون ولا يراعون الوسط المحيط بهم بما يشمله من سيدات في سن امهاتهم واخواتهم، وبرغم ذلك تراهم يقذفون بعضهم بأسوأ النعوت التي تتجاوزهم الى اسرهم.
إلا أن الحاجة فاطمة ترى أن الضغوط الاقتصادية المحيطة قد تدفع البعض إلى الخروج من النص، الا ان ذلك الامر يبقي غير مقبول، وترى حاجة فاطمة ان لغة السائقين والكماسرة تسيء كثيرا لاسرهم خاصة ان البعض يرى أن كل انسان يتفوه بعبارات غيرة جيدة «انسان قليل ادب ولم يخضع للتربية في محيط أسرته».
وقال اليسع يوسف وهو شاب في مقتبل العمر إن سائقي الحافلات وكماسرتها يتدالون لغة غير جميلة، ففي حالة اي خلاف ترى السائق والكمساري وقد اطلقا العبارات المبتذلة، وهم في ذلك لا يراعون شيخاً طاعناً في السن بمثابة الاب والجد، كما لا يراعون وجود النساء والفتيات، ويرى اليسع ضرورة وجود شرطة مختصة لحماية الذوق العام من هذه الفئة، خاصة ان سائقي الحافلات باتوا احد اوجه العكننة، وقد يصل الامر الى الوقوف في منتصف الطريق لمناقشة سائق آخر، والويل لمن يتجرأ من الركاب للقول بان ذلك خطأ، فعندها يسمع من القول الكثير المسيء.
وقال شوقي محمد الصديق «شاب» لـ «الصحافة» ان السلوك الحضري الذي تتحدث عنه الحكومة لا اثر له في الشارع العام الذي بات تحت رحمة سائقي الحافلات الذين لا يابهون بوجود السيدات والاطفال، فتسمع من لغتهم المنحطة الكثير، ويشير شوقي الى انه لا توجد عاصمة حول العالم يقوم فيها سائقو النقل العام باستعمال المفردات السيئة وغير الاخلاقية الا في الخرطوم. واتهم شوقي الحكومة بغض الطرف عن الكثير من الممارسات والسلوكيات التي تنخر في السلام المجتمعي.
«الصحافة» انتقلت الى سائقي الحافلات ناقلة لهم الشكوى من لغتهم وسلوكياتهم القائمة على عدم احترام الآخر، فقال السائق ابو بكر احمد الطيب بموقف «بحري ــ المهداوي» ان السلوك غير الحضري ناجم عن ضغط الطريق والازدحام، الأمر الذي يجبر السائق على أن يحتد مع الآخرين، مضيفاً ان سائقي الملاكي جزء من الازمة بسبب عدم اجادة قيادة السيارة والدخول الخاطئ امام حافلات النقل العام.
ويرى أبو بكر سائقى الحافلات ليسوا وحدهم الذين يخرجون عن النص، فهناك الكثيرين من سائقي العربات الخاصة، وقال إن من بين سائقي الحافلات من يرى أن القيادة ذوق واخلاق، ولا يمانع ابو بكر في وجود شرطة لحماية الذوق العام.
ومن جانبه اقر خالد حسن عبد المجيد بموقف بحري بانتشار اللغة غير المحترمة بين سائقي الحافلات، متهماً شرطة المرور بعدم القيام بالرقابة، اذ غدت مشغولة بتحصيل أموال الغرامات فقط.
الصحافة
سمعت كمسارياً (ينادي) على حافلة مدينة الحوش بالجزيرة وظل يردد: الحوش الحوش الحوش وأحيانا يحذف أداة التعريف قائلاً: حوش حوش ويفهم من كليهما أنه يعني الحوش المدينة. وأثناء مناداته مرت فتاة ذات كفل ثقيل وزي قصير فغير الكمساري من نغمة مناداته قائلاً: حُوش حُوش حًوش (بضم الحاء). أنه لعمري ذكاء فطري لكنه بالطبع ذكاء خبيث. الكمسارة وسائقي الحافلات في كل الدنيا هم نمط واحد لأنهم أولاد (سوق) وفي الأسواق تربوا وترعرعوا. يجب على المحليات إجراء دورات تدريب إجبارية للسائقين والجزائرين وغيرهم من فئات المجمتع وتوعيتهم بضرورة مراعاة الذوق العام وكيفية معاملة الجمهور والمستهلكين. والجزارين بصفة خاصة بحاجة إلى إعادة صياغة بداية من نظافة أجسادهم إلى نظافة أياديهم (الغشاشة) إلى ألسنتهم الموغلة في الفحش والبذاءة.
يااخي للمجتمع كلوا حتي الرئيس بذات نفسوا عاوز تربية وتوعية هذه هي لغة وثقافة الانقاذ متي ينتبة الناس؟؟؟؟؟؟
يا أخوانا عايزين واحد بقضي 16 ساعة في اليوم في الأسفلت والزحمة وناس المرور والغرامات السواقين الآخرين المتهورين بدون ما يسب ويلعن؟؟؟؟ والله ساعتين بس في اليوم يرفعن الضغط
فعلا صراحة معظم السائقين والكماسرة والكبسنجية لغتهم وضيعة جداً.. فمثلا العكس لمست هذا كثيرا بأن سائقي التاكسي وفئة مقدرة جداً من سائقي الأمجاد والجني ركشة منضبطة وغير متفتلة ومهذبة في تعاملها. فمثلا سائقي التاكسي فئات وأن لم تنل حظها من التعليم بصورة كبيرة إلا أنهم منضبطون وذلك لأن فئات التاكسي كان يتعامل معها ومنذ الأزل وقبل ظهور العربات الملاكي الخاصة فئات راقية اجتماعيا ولغويا وتعاملا وسلوكا لذلك انعكس هذا ايجابا على سائقي التاكسي وغير ذلك أن معظم سائقي التاكسي تجده موسوعة ومطلع على اسرار وخبايا المهنة ومهتم بثقافة نفسه ومتابع لأخبار الساعة السياسية والفنية ومنضبط في سلوكه وهذا ليس مقياس للعامة طبعا.
نرجع لسائقي الحافلات سائقي الحافلات الشيء الوحيد الذي يجعلهم يتمادون في عكهم هذا هو اعتقادهم الوحيد بأن الشارع [ملك حر للحافلات ولا لشيء أخر] فهو يتعاملون مع الامجاد والرقشة بغباء وبرعونة وبكره متعمد وهذه مسائل ايمانية لا نحب الخوض فيها بالنسبة للرزق.. فمثلا أنا شاهدت مواقف كثيرة في موقف الحافلات أو على الطريق.. عندما تتوقف الحافلة لكي تركب امراة أو بنت فإن الكمساري يظل واقف على الباب رغم ضيقه وقد تركب السيدة ويحتك كل جسدها به.. ففي مرة قلت للكمساري اتخيل لي الناس كلها فاهمة وعارفة أنو الحافلة دي قد تكون ملك لك أو أنك اجير عليها ومسئول منها.. لكن في حاجة واحدة يجب أن تفهمها انت [ أن الخط هذا ملك للركاب لذلك عندما يدفعون لك مقابل ذلك لابد أن يجدوا راحتهم وأولها من الذوق والأدب والاتكيت أن تفسح الطريق للراكب لكي يركب.. ليس بصورتك التي انت عليها الأن.. يعني ما كل أمراة استغلت المواصلات وزحمتها وتسوقها وتبضعها لوحدها فهي قد تكون امراة سوء] ومرة اخرى شاهدت اثين كماسرة يخاطبون بعضهم بعبارات خادشة للحياء وأمامهم تقف ثلاث نساء اربعينات واخرى كبيرة في السن لما يراعو لأن هؤلاء يمثلن امهات لهم أو اخوات فذهبت لهم وقلت لهم حافظوا على الفاظكم فالشارع وموقف الباصات ملك للجميع.. إذا انت تحب تسمع كلام ومصطلحات فارغة وخادشة للحياء فغيرك لا يحب هذا.. وبعدين قلت ليهم ايحب احدكم أن تسمع اخته أو أمه مثل هذا الكلام فاجابوا كلهم بلا فقلت لهم طيب ليه اللي ما نحبه لنساءنا نحبه لنساء الناس. فاعتذورا وبدوءا يلمون بعضهم فقلت لهم رجاءا لا تكرروا مثل هذا المصطلحات البذئية والفاحشة والخادشة للحياء.
كل هذا وعلى حسب فهمي البسيط أن معظم سائقي الحافلات والكمسارة يعتبر أن من أهم واجبات المهنة واسرارها هي أن يتعامل بفظاظة واظهار مقدراته اللغوية السوقية وتفلتاته وخروجه عن النص الانساني السوي. لأنه يعتقد أنه لو أظهر خلاف ذلك لا يستطيع البقاء والمقاومة في هذه المهنة.. وعلى العكس فهناك اصحاب حافلات متديين يتحدثون بهدوء وبكلام مهذب ومحترم جدا ولبق في الحديث فهم نموذج راقي ومطلوب جدا رغم انهم يمثلون أقلية فتجدهم يمررون بكل هدوء الذي على يمينهم وعلى يسارهم تيمنا بحديث المؤمن[ حب لاخيك كما تحب لنفسك] سرني احدهم بتعامله هذا والتفت عليه وقلت له بالحرف الواحد[ فعلا ياأخانا أن القيادة ذوق وفن وأدب] وتيقنت من ساعتها إن كان كل الناس تقود سيارة بمثل الذي كان يفعله اخانا هذا لاندثرت الحوادث ولصفيت النفوس وتراحمت.. لذلك يبقى هؤلاء عنوانا ونموذج مثالي ومتكامل وكامل والكمال لله وحده لأصحاب الحافلات، فقد صادفت هذه الفئة فوجدت أن أحدهم خريج اقتصاد والآخر ايضا خريج واحدهم كان يعمل في مصلحة حكومية واستقال وهكذا وأحدهم لم ينل تعليم من اصلو ولكنه اتى من بيئة وبيت سليم لذلك فهو يعرف حدود الحرية.. هؤلاء أني رغم أني ركبت معهم وصادفتهم بالصدفة إلا أنهم تركوا لدى انطباع جميل جدا بأن الدنيا بخير فهذا نموذج نتمنى أن يعم كل الفئات..
ورغم ذلك وبعد هذا كله لا نعفي أن بعض الركاب يتعامل بفظاظة وبدون برستيج مع السائق والكمساري. فمفهوم بعض الركاب أن السائقين والكماسرة لا يرتقون ولا يجب أن نتعامل مهم بذوق وأدب وبرستيج لذلك نشأة تلك الفجوة الكبيرة التي جعلت بعض السائقين والكماسرة يتمادون ويتصرفون بكل هذه الوقاحة.. صراحة إن كان التعامل إنساني من الطرفين كل يحفظ حقوقه وواجباته لانتهى كل شيء.. ولكننا نصر نحن كركاب وهم كاصحاب حفلات أن يأخذ كل منا على حسب فهمه وعلى طريقته لذلك تنشأ هذه الاحتكاكات وهذه المصطلحات للانتقام من المجتمع الذي يستهزي بهم ويضعهم في قائمة دونية.
لذلك يجب أن نضع حديث رسولنا الكريم [ ليس المسلم بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذي] والسلام عليكم.
تعليق طويل وبالتفصيل المملل.. [آي عارف]
المشكلة ان حكومة المؤتمر الوطنى لا تهمها مثل هذه الأشياء التى تعتبرها توافه، ما يهمها هو تحصيل أموال الغرامات من السائقين و اذا دفعوا هذه الجبايات فيتلفظوا بما شاءوا من لغة يرفضها الذوق السليم و هى كذلك مشغولة بما هو أهم الا و هو الحفاظ على حكمها و لقف أموال الشعب و نهبها، و حتى الرئيس البشير يستخدم لغة سوقية مبتذلة تدل على جهله و تهوره و سطحيته فكيف تريدون للذوق العام أن يرتقى مع وجود مثل هذا الرئيس الجاهل؟
طيب خلونا من لغة سائقي الحافلات والكماسرة ديل اولاد شوارع .طيب ماذا عن لغة رئيسنا ونوابه ومساعديه وهم من علية القوم وساكبين ارفىى الاحياء والقصر الجمهوري كمان.
والله انتو موهمين وماعارفين حاجه. عايزين المحليات تقوم تعمل ليكم دورات تدريبه للكماسه والسواقين. البيسمع كلامكم دا يظن ان مشكه السودان بقت الفاظ السواقين والكماسه. ياخي خلي المحليه تعمل ليكم دوره مياه نظيفه!!!!!
لغة ابو العفين تجيب الاعصاب , اما اللمبي فحدث ولا حرج ده لو اصلا عندو لغه, اب حلقوم ده كلامو براهو.
كما ليس بعد الكفر ذنب فأيضا ليس بعد الجهل ذنب وكل فئة العاملين في وسائل النقل العام من الجهلاء والفاقد التعليمي والقادمين الى المدن من القرى والحلال وينطبق عليهم المثل القائل بلداً ما بلدك امشي فيها عريان…..
زرت مرة سوق تمبول و كان بائع العصير ينادى باعلى صوته (تلجو عائم يا بهائم) والغريبة البجم كابين فيه كب
بلد رئيسها لسانه زفر ووزرائه واي كلمة يعش ويلوح بعصايته أو عكازة عايز المواطن يطلع شنو الشغلة من كبيرها منتهية إصلاح من في القصر الجمهوري فيه إصلاح الي سائقين موقف جاكسون وغيره
بلد رئيسهاوحكاما,,,شابكين الناس الدغمسة والحسو كوعكم,,,,نتوقع شنو من الشعب,,,,,وياتو الشعب؟؟,,,,,,,,,,الشعب المعصور ,,,اقصد الاتعصر لمن مافضلت فيهو نقطة زيت,,,,,,,,يعني عليكم الله الزول البقوم الفجرية ويدخل بيتو بعد العشاء عشان لقمة العيش وحق كيس الخضار,,,,واريتو لو نافع,,,,,يعني زول زي دا تتوقعو يقول شكرا جزيلا وجزاك الله خيرا,,,,,,,,احتمال كبير لو قلتا لي سواق مدعوك ,,,جزاك الله خيرا ,,,ينط ليك في كرشك, خلو الناس تفش غبينتا في بعض. مادام ماقادرين يختو لعناتم و سبهم في المكان البستاهلو
لم افهم عبارة انشاء الله يدخلوك الطب التي نطق بها سايق الحافلة عندما انسدت الاشارة في وجهه و لكن و بكل صراحة و بقدر ما يتلفظ سايقوا المركبات العامة و العربات السفرية بالفاظ بذيئة الا انهم و الحق يقال يميلون في كثير من الاحايين الي استعمال بعض العبارات المضحكة فمثلا:
سايق لوري جاي من بورتسودان و تعرض لعصابة بين كسلا و القضارف و تم توقيفه و بعد ان اخذوا منهم ما يريدون قالوا له يا فردة بعد كدة نحن دايرينك تكشف و امروا المساعد بحفظ التايم و دق الدلوكة فانزل المساعد باغة الجاز و بدأ يدق و السايق يرقص و يكشف و بعد نصف ساعة انصرف افراد العصابة بعد ان شبعوا الضحك و غادر السايق ذلك المكان متوجها الي الخرطوم و بعد ساعة توقف السايق و صاح باعلي صوته مخاطبا المساعد ( يا زفت جيب الباغة و تم الجاز و خلينا نمشي ) كان المساعد يضحك و لكن بحذر و صار يقلب اللوري فوق و تحت و لم يجد الباغة و صاح فيه السايق ( يا بلم انت ما تجيب الباغة و تم التنك و خلينا نغور ) رد المساعد (الباغة ما موجودة يا معلم)..فصاح السايق في وجه المساعد تكون راحت في بيت حبوبتك؟ اجاب المساعد و بكل هدوء و سخرية شديدة..( يمكن خليناها في محل البارتي ( party)
هذه واحدة من الاساليب المتبادلة بين السواقين و المساعدية …
المجتمع السوداني داير تقويم سلوك و ليس السايقين وحدهم…..
الاخ عبود دائما يجينا بتقليعات جديدة و هذه تقليعة 2013 بلا منازع
النكتة جزء من طعام الشعب المصري لذا و رغم بعض الضيق الذي يشهده المواطن المصري الا انه اي المواطن المصري يقتل ذلك بالنكته و الضحك و زي ما قالوا الضحك بيطول عمر.. نحن هذا الجانب الايجابي في حياتنا اليومية في المجتمع السوداني و اقصد السودان الكبير بشقيه الجنوبي و الشمالي و عقبال الغربي و الشرقي طالما الجماعة قاعدين و لسه حيقعدوا 9 سنوات و حاجة حسب توقعات لدجال الكبير الشيخ بله الغائب حين قال ان البشير سيحكم السودان 32 سنة بالدقيقة و الثانية و الله يطولك يا روح و يصبرك لا يمه و يسلمك…….