قيادي بالحرية و التغيير يكشف تفاصيل مبادرة المخابرات المصرية لحل الأزمة السودانية

طرح مدير المخابرات المصري اللواء عباس كامل مبادرة خلال زيارته للخرطوم مبادرة مصرية لحل الازمة السياسية في السودان.
وبحسب قناة (الحدث) اكد كامل إن مصر ترغب رفي أن يكون الحل سودانياً بين الأطراف المختلفة.
وكشفت مصادر أن مصر تسعي لتسهيل لقاء جامع بين القوى السياسية المختلفة لحل الخلافات، و اكدت أن كامل عقد لقاءات مع الكتل السياسية بصورة مباشرة عقب لقائه رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وقالت المصادر إن البرهان وافق على المبادرة المصرية ومنحها الضوء الأخضر بالإضافة إلى موافقة الكتلة الديمقراطية فيما تحفظ المجلس المركزي للحرية والتغيير على المبادرة المصرية.
فيما كشف قيادي بارز بقوى إعلان الحرية والتغيير- المجلس المركزي؛ تفاصيل الاجتماع الذي تم بين رئيس المخابرات المصري اللواء عباس كامل؛ مع القوى السياسية في خلال زيارته أمس الأول للسودان.
وقال القيادي بمركزي الحرية والتغيير فضل حجب اسمه “إن مدير المخابرات المصري؛ التقى بالمجموعات الثلاث الحرية والتغيير المجلس المركزي؛ الكتلة الديمقراطية؛ القوى الوطنية”.
وأوضح القيادي بحسب (سودا ميديا) أنّ الجانب المصري طرح ضرورة وحدة قوى إعلان الحرية والتغيير؛ ومن ثم إعلان سياسي موحد للتحالف وأن يتم تجاوز الاتفاق الإطاري.
وأشار إلى أن ماطرحه الجانب المصري يمضي في اتجاه ما طرحه من قبل رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان؛ في إجتماع سابق معهم، وقال إن الجانب المصري كذلك يرى استبعاد الرباعية على أن تظل الآلية الثلاثية موجودة وفق مهامها المحددة.
الفاتحه على روح السودان ،،، مصر كل سفرائها في الخرطوم من المخابرات العامة و وساطتها بالمخابرات ، افهمو يا رمم مصر لا يهمها ان يستقر السودان ،،،
الكلام الذي قاله أمس الأستاذ جعفر حسن عن زيارة رئيس المخابرات المصرية ودائماً الفرعون المصري يتعامل مع الحديقة الخلفية السودان مخابراتياً فقط وقد كشف الأستاذ جعفر حسن هدف الزيارة التي تمت تحت الأبواب المغلقة مع الشاويش النتن البرهان أولاً للضغط على المجلس المركزي للجلوس مع كيان الموز الداعم للإنقلاب وطبعاً هذا يعتبر تدخلاً سافراً في شؤون السودان وقد ظلت مصر منذ القدم تستخدم العملاء البوابين السودانين سواء من العسكر أو المدنيين لتمرير أجندته الخفية مروراً بالأزهري والميرغني هذا يعتبر بواباً من الدرجة الأولي وهو مخلب قط في تمرير سياسة الفراعنة وللأسف كلها كانت ضد السودان وضد تقدمه وتطوره، قسماً عظماً لو كان هذا التدخل جاء من السودان في حل أي مشكلة داخلية تخص مصر بغرض إصلاح ذات البين لأمطروكم بوابل من السباب والشتائم ووصفكم بالدونية وبالعبيد وقنوات السيسي مليئة بالمطبلين لسياسته وأنتم شاهدتموهم بأنفسكم كيف دور الإعلام المصري القذز وتخصصه في التقليل من شأن السودانيين ونذكر منها على سبيل الحصر عندما إستضاف السودان مباراة مصر والجزائر وكانت غلطة كبيرة من الإتحاد السوداني وخاصة الكوز المتملق روسي فداسي جمال الوالي الذي كان مهندساً لهذه الفعالية وأيضاً على الشعب السوداني أن لاينسى عندما زارت الشيخة موزه لأهرامات السودان كيف كانت ردت فعلهم ولم يسلم السودان من وصفه بالدونية وإهراماته بعلب الصلصة وحتى الشيخىة موزة وامير قطر لم يسلم منهم هؤلاء هم أشقائكم الفراعنة والمصير المشترك والعلاقات الأزلية ومصر والسودان حتة واحدة وده كلو كلام فارغ أتمنى من الجيل الجديد حمل لواء الثورة وكنس الديناصورات السياسية والعسكرية والحزبية لوضع السودان في المكان الذي يستحقه.
هل يقبل النظام المصري بتدخل الحكومة السودانية في الشان المصري لماذا هذا الاصرار من الجنرال البرهان الخائب باقحام المصرين في سياساتنا الداخلية البرهان هو اضعف واغبي عسكري مرة علي ما يسمي بالكلية الحربية وهو وسمة عار في جبين الوطن
سوداني سوداني بقياده المخابرات المصريه وفي القاهرة وبرعايه مصريه…. ؟؟؟؟
هان من بالت عليه الثعالب
وهل مصر من تحدد من يستبعد ومن يتدخل
واذا تكلمنا في حدود السياسين والقادة بالامر الواقع
هم ارتضوا بالرباعيه والثلاثيه كسودانين فلماذا تتدخل مصر..؟؟ ؟؟
اولا يا عباس التفت لمشاكلك الداخليه وسد النهضه
اترك السودان وتفرغ لقضاياك
ام تريد السودان ساحه لمعاركم مع اثيوبيا
بالله هل قادة فيهم عقول الا تخجلوا على انفسكم يأناس الحرية والتغيير وياساسة البلد منتظرين حل مشاكلنا من خارج الحدود فكلما جاءت نخبة منكم تفشل في الحل متى تسمو جميعا لتخرجوا الوطن من أزماته أليس منكم عقلاء
ام انكم أتيتم لحل مشاكلكم الخاصة يا سلالة الأمم المدعية
انتم منحطين جميعا أحزابا وعسكر وحركات مسلحة بالله منتظرين حلول من خارج الحدود ليه
يا اخ محمد ماذا تنتظر من مرتزقة ارتزاقيين قطاع طرق أن يفعلوا فى بلد يتنافسون على تدميره ونهبه لخدمة بلاد اخرى لا نقول الا ان ياخذهم الله اخذ عزيز مقتدر .
مخابرات مصرية تحل الأزمة السودانية .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بسال متى يتفق سياسي السودان جميعا داخل وخارج البلد من أجل إخراج الوطن من أزماته لماذا سياسي السودان دوما على خلاف ؟ الا تخجلوا على انفسكم الا ترون الدول من حولنا كيف مستقرة ؟ وفي تطور مطرد افضل منا رغم كل شيء فيها لانها بها ساسة وطنيون كاثيوبيا ارتريا تشاد ليه السودان دون الشعوب ساسته في صراع ابدي من اين أتيتم ايها الفاشلون ولماذا كلما جاءت نخبة تكون افشل من سابقتها
كل القادم من مصر لا يبشر بخير، وغير مرحب به اطلاقا، لذلك يجب رفض المبادرة جملة وتفصيلا دون الحاجة لمعرفة تفاصيلها وان يتم توجيه رئيس مخابراتها بمغادرة البلاد.
مخابرات ومؤسسات عسكرية وفهلويه
والواد السيسي يبيع في مصر بالقطعة
وبسبب الديون التي راكمها على بلده
بسبب عمالته وغبائه،تحول إلي غلام متسول للخلايجة
ما تسمعوش لحد غيري وما اكلتش غير الماء ،،ولكن لكل غلام غلام مملوك
والغلام المملوك هم عملائنا هنا ،عساكر وسياسيين ،،علي المخابرات المصريه
ان تدع السودان وتركز على وطنها قبل ان يبيعه المعتوه السيسي
أستبعاد الرباعيه. مصر تريد الأستفراد بقراراتها خوفا من أمريكا وبريطانيا والعصا التى ستمد لمصر من هاتين الدولتين. مصر أرسلت أيلا لخرمجة الأتفاق الأطارى فلم تفلح وأرسلت الميرغنى العجوز الذى بدأ يلعب بورقتين واحده داخله زووم الأتفاق مناصره له والأخرى خارج زووم الأتفاق ضده فلم تفلح مناورات العجوز. الان مصر كشفت أوراقها علنا من بعد ماكانت فى الخفاء. مصر لن تريد لنا خيرا وكل رأى لها تقدمه للسودان من وراءه خوازيق. يا سيسى مصر طبق الديمقراطيه فى بلدك أنت مع العلم بأنك قد أنقلبت عليها .برهان التافه يعمل بكل رأى يطرحه الفراعنه حتى لو كان هذا الرأى فى تدمير بلده.الحريه والتغيير مفروض تقف بحزم ضد تدخل مصر بالذات وأن لايكون لمصر دور فى وطننا وهى محتله لترابنا.
لا حول ولا قوة إلا بالله خموا وصروا لو هذا حال السياسيين في البلد يستقبلون عدوهم ومهندسي تخريب بلدهم. متى يأتينا سياسيين يعرفون عدوهم من صليحهم ويعلمون أن مصر هي عدو السودان الأول وأن جميع مشاكل السودان سببها مصر يكفي أنها من خططت ودبرت لهذا الانقلاب المشؤوم فهذا المخبر المدعو عباس كامل لا يمر أسبوع دون أن يقوم بزيارة للسودان في زيارات معلنة وغير معلنة لإعطاء التعليمات وما على الباشا البرهان إلا أن ينفذ فقط لو راجين ليكم حل عند المصريين الرماد كال حماد نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يكفينا شرهم وأن يجعل كيدهم في نحرهم وأن يجعل تدبيرهم تدميراً عليهم إنه سميع قريب مجيب الدعاء.
حسبنا الله ونعم الوكيل
أليس هو عباس صاحب مقولة “حمدوك غير مرغوب فيه” وكأن حمدوك رئيساً للكلبة العقور المومس جارة السوء .
أليس هو عباس الذي صرف تعليماته للمنيت خايب الرجاء البرهان لقلب نظام الحكم في تلك الليلة المشئومة وبمعية عصابات الموز الإنقلابية أو من يسمون نفسهم الآن بالكتلة للديمقراطية .
طيب الجديد شنو ؟ ما هو راجلهم الزمااان وعااادي المنبت خايب الرجا جنرال الفتقسة يحل حزامه ويرقد للتوجيهات الجديدة وعااادي كمان عصابات الموز الداعمة للإنقلاب المصري تبصم وتوافق .. لكن نحن كثوار سودانيين محبين لبلادنا وتهمنا مصلحة شعبنا إذا ظننا في يوم من الأيام إنه المصريين ممكن يساعدونا على استقرار بلادنا ونموها نكون مغفلين بحق وحقيقة ونكون شعب فعلاً لا يستحق الحياة لأننا ببساطة أدينا دولة مضطهده ومكروهه من العالم كله أكبر من حجمها وسمحنا للقطاء السياسة المصرية يتدخلو في شئوننا .. مصر المحتنلة لأراضينا في الشمال والمستخدمه لأياديها القذرة في عسكر الإنقلاب لردجة إنها تأمرهم بخوض لحرب الوكالة مع الحبشة وحتى على المستوى المدني لمصر عملائها في حزب المراغنة والمومياء المحنطة المسيطرة على الحزب وآخرتا إنضمو لعصابة الموز بتعلميات مصرية طبعاً .
ما في حل غير إستمرار الثورة لكنس الإنقلابيين ومن عاونهم من عملاء جارة السوء وقطع الأيادي المصرية المشلولة أمام غيرنا لكن مع الأسف متحكمة فينا !!!!
و القصد من من هذه المبادرة الوقوف امام كل حل لمشكلة السودان طالما البرهان يهتدي باشارة مصر
كيف يكون الحل سوداني سوداني تحت رعاية مصر التي لها مصالح في السودان تتعارض مع استقرار البلاد
هذا الرجل له يد في فض الاعتصام و كذلك انقلاب البرهان
الاتفاق الاطاري هو الحل
الحلول الخارجية لن تجدي
لابد أن يكون الحل داخليا و لا احد في هذا العالم يرضى بالوصاية
في الاحتفاء بالذكرى السابعة والستين من خلاصنا منها تعود مصر عبر اراجوزات الحرية والتغيير واللجنة الامنية للبشير
مخابرات مصرية وحل مشاكل السودان ؟؟
مصر، والتي لم تمر بحكم دمقراطي منذ الفراعنة، تتوجس من أي حكم دمقراضي ليس في جنوبها (السدان)فقط، بل في كل العالم العربي.
اقترح عودة الاستعمار الثنائي عشان الضيف يكون مبسوط.
لا خير في مبادرة تأتي من مصر
أوعة من المصري بغتس حجرك ، ديل ما عايزين ليك خير ، إنتو بلداء ما بتفهموا ولا عملاء لهؤلاء الأوغاد
المخابرات المصرية لحل الأزمة السودانية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لو عمل استفتاء للشعب السوداني هل بتثق في حل مصري . اعتقد تسعين في الميه بيرفضوا حلول مصر حتي قبل معرفتهم بمحتواها .
كان الله فى عون السودان وكان الله فى عون الشعب المصرى الذى غُيِّبَ عن معرفة ان مصالحه هى أن يقف مع الشعب السودانى وليس مع كل من ينقلب على شعب السودان وينقلب على أمنه وحريته ونمائه وبالمناسبة السودان لم يكن فى يوم من الأيام تابعاً لمصر أو تحت الحكم المصرى بل كان كلاهما تحت الاستعمار التركى وتمكن السودان أن يثور وينتصر على الامبراطورية العثمانية(عام 1885) كأول بلد يتحرر منها وكانت الثورة المهدية مناصرة لثورة عرابى فى مصر وكانت قيادة الثورة المهدية تود أن أن تقايض حرية غردون بحرية عرابى الذى كان منفيا فى جزيرة ” سيشلز ” فى المحيط الهندى شرق الساحل الشرقى للجنوب الأفريقى و بقيت مصر تحت حكم الأتراك (وولاتهم الألبان ) حتى عام 1952.
نتمنى أن تقف النخب المصرية الى جانب شعب السودان وان يرعوى بعض السودانيين من الانيساق والا ينساقوا الى ما يدمر بلادهم
هم محتلين حلايب يجو يتوسطوا بينكم ؟؟ و طظ فى اى واحد فيكم سمح لى نفسوا يقعد مع ود بمبا ده.الحزب الشيوعى العجوز و البتقولوا بتاع مشاكل و ماعندوا جمهور طلع أوعى واحد فيكم يا طراطير .
من أهم علامات فشل كل الخطط الأمنية للقاهرة , و تصاعد مخاوفها و قلقها من فقدان السيطرة على الأمور في الخرطوم ان يزور عباس كامل مدير المخابرات المصرية للعاصمة السودانية و يلتقي بالمدنيين لأول مرة .
الجميع يعرف بأن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان قام بإنقلاب الـ25 من اكتوبر الفاشل بأمر من المخابرات المصرية , التي رأت ضرورة ذهاب الحكومة المدنية , فانقلب البرهان على الحرية و التغيير وجلس مع حلفائه من ال-جنجويد و الحركات المسلحة على السلطة, و لم يستطع أن يتقدم خطوة إلى الأمام, بل إزدادت الأمور سوءا, و خرجت عن سيطرة الانقلاب و القاهرة .
الضعف و الانعزال و الفشل المتزايد لمكونات الانقلاب, قابلها تنظيم مستمر في المعسكر المناهض للانقلاب, فلجان المقاومة في أعلى حالات وعيها, و اكثر اوقاتها تنظيما, و الحرية و التغيير نجحت في تفكيك معسكر الانقلاب سياسيا لدرجة أنه أتى مرغما و وقع على الاتفاق الإطاري الذي أصبح المخرج الوحيد أمام الانقلابيين ..القاهرة تعلم بأن الشعب السوداني و على رأسه الحرية و التغيير لن يغفروا لها تآمرها على حكومة الثورة ورعاية الانقلاب, فعمدت إلى رمي كل كروتها , حيث أعادت الميرغني إلى السودان , وفشل في مهمة اختراق الموقف الثابت للحرية و التغيير, و أعادت إيلا و فشل ايضا في تحقيق اي اختراق ممكن.
المخابرات المصرية تُدرك تماما ان العملية السياسية الجارية ستُخرج البرهان من السلطة تماما ,فالبرهان رجل يقول عنه زملاؤه و التقارير أنه “رجل محدود الذكاء , و يتعامل بردود الافعال, ومنعدم الثقة بالنفس, ومهزوز و كاذب”, وهذا ما اكتشفته القاهرة منذ اليوم الأول للانقلاب,فقد صوّر لها البرهان أن مسيطر على كل مقاليد الامور في السودان, وهذا بالطبع مجاف للحقيقة .
لكن ما يُهمنا أن زيارة مدير المخابرات المصرية إلى الخرطوم تعني أن القاهرة في أشد حالات خوفها من مآلات سيطرة المدنيين و عودتهم إلى الحكم, و رعبها من زوال سيطرتها العسكرية بخروج عميلها البرهان, و لتتجنب الاتهامات التي نسوقها ضدها بأنها تتعامل مع ملف السودان بصورة أمنية, حاولت تصوير زيارة عباس كامل على أنها سياسية عبر الجلوس مع المكون المدني الذي حرضت العسكر ضده و اخرجته من السلطة.. هذا الركوع و التنازل في الموقف المصري يعني أن الحرية و التغيير سارت في الطريق الصحيح.
و أن احد اسباب صمت معظم السودانيين على العملية السياسية الجارية, هي رغبتهم في ان تُنتج الحرية و التغيير عملا سياسيا يُخرج العسكر من السلطة , دون أن ترتمي في حضنه, وهذا يعني أن تلتزم الحرية و التغيير بموقفها الرافض لوكلاء الانقلاب من الأرادلة المتواجدين في ما يسمي بالكتلة الديمقراطية, و الحرص على عدم اغراق العملية السياسية بعملاء مصر الذين يستقوى بهم البرهان , و يشجعونه على الانقلاب تلو الانقلاب.
خطة ا-لمخابرات المصرية هي تخريب العملية السياسية عبر خلق موازنة بين قائد ال-جنجويد و البرهان, و بين الحرية و التغيير و بين الكتلة الديمقراطية , قائد الجنجويد يلوذ بحلول المدنيين التي يراها مخرجه الوحيد كما قال في خطابه بالامس, وهذه احد مكاسب العملية السياسية “اضعاف معسكر الانقلاب و تفكيكه” , و في الكفة الأخرى نجد البرهان الذي تبحث له القاهرة عن مدنيين يساندونه دون اغضاب الشارع السوداني , فقد فشلت الحاضنة السياسية للحركات المسلحة و الطيب الجد , و الناظر ترك , و الإدارات الأهلية, و حتى الجماعات المتطرفة و الفلول .. و ما فهمته الحرية و التغيير هو عدم مقدر الانقلابيين على البقاء في السلطة دون دعم سياسي مدني , فعملت على تفكيك الحواضن المدنية و السياسية للانقلاب .
في هذه المرحلة الحساسة من العملية السياسية يجب ان تعي الحرية و التغيير بأنه لا يوجد ما يُجبرها على قبول أي مقترح او مبادرة من القاهرة, بل العكس , فإستمرار الحرية و التغيير في نفس الخطوات السليمة يعني أن القاهرة ستكون مضطرة للتعامل مع المدنيين بإحترام, وكف يدها عن التدخل بحلول أمنية في الشان السوداني , فهي تحتاج أن تكون على وفاق مع أي حكومة قادمة في قضايا تهدد وجود مصر “المياه,الاقتصاد,الارهاب”.. وهو مقابل بسيط يدفعه السيسي نظير دعمه لإنقلاب يكاد يتسبب في تشظي السودان ككل,وهي جريمة تحتاج القاهرة ان تجتهد في التكفير عنها .. و يجب ان تفهم الحرية و التغيير أن قبولها بأي من مقترحات القاهرة فهذا سيرسل رسائل خاطئة للشعب و لقوى الثورة , بأن الحرية و التغيير تقبل بإغراق العملية السياسية مما يعني انها تسعى خلف السلطة فقط, فتتحول العملية السياسية برمتها إلى عملية شرعنة للإنقلاب و إعادة انتاج نفس الشراكة الفاشلة.. و هنا لن يغفر السودانيون لها, ولو تعلقت بأستار الكعبة .
و الأهم هو أن قبول الحرية و التغيير بمشاركة وكلاء الانقلاب من الكتلة الديمقراطية سيتعارض مع قضايا العملية السياسية مثل قضية العدالة و العدالة الانتقالية , و التي تقتضي تجريم و محاسبة كل المتسببين في عرقلة المسار المدني الديمقراطي, ويعطل قضية اصلاح الاجهزة الامنية و العسكرية , و المنظومة العدلية و القانونية , مما يعني تقوية دائرة الانقلاب و الافلات من العقاب, و مادامت الحرية تجد تأييدا من المجتمع الدولي و غالبية من السودانيين, فلتكسب الشارع , و لا تستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير , و إن تطلب الامر إلغاء كامل العملية السياسية ..
وقد تتحجج مصر بأن هنالك جهات لا تريد للقاهرة ان تتعاون مع المدنيين, و حتى لا نقع في هذا الفخ , يجب أن نتذكر بأن القاهرة منذ سقوط المخلوع سارعت في احتضان العسكر و لم تعير المدنيين أي اهتمام..
و على الحرية و التغيير أن تختار ..
بين عمليتها السياسية التي ننتظر منها الكثير ..
او الانجرار خلف الاعيب المخابرات المصرية و فقدان كل شيء.
فالجنرال قد فشل ..
و القاهرة قد خسرت.
well done, this should be article , not a comment. please send it to journalist directer to publish it as article. it is very structured what you wrote
من يهن يسهل الهوان عليه. انه حقا مؤسم الهجرة الي العمالة.
مسخره والله … هل يستطيع مدير مخابرتنا المؤقر ان يذهب الي مصر ويفتح خشمو ويقول عايز يعمل تقارب بين المعارضه حكومة السيسي … عندما تستسهل تهان … يارب تسترنا بس مع البحصل لينا ده
Egypt Get Away
You are worst country in the whole world when dealing with Sudan
الحزب الشيوعي طلع هو الفاهم الوحيد لمسألة التدخل الأجنبي و رفضه لها من البداية.
صرخ الكل ضد الحزب بأنه مفرق الكلمة لكنهم كانوا أكثر وعيًا و فهماً بالأطماع العالمية و الإقليمية و بالذات الجارة الفاشلة مصر.
الكانوا يقدحون في الشيوعيين إن شاء الله يكونوا وعوا الدرس.
إنتهى الدرس يا أغبياء.
عصا موسى عليه السلام
وحل معضلة السودان
إذا كانت هناك وطنية خالصة من الجيش المُسيطر على زمام الامور في السودان، يمكن اعادة السودان بشكل أحسن من اي ديمقراطية في العالم، ولكن يبقي السؤال كيف للجيش تحقيق ذلك في ظل الشارع المتعطش للحياة الكريمة، لان الحياة الكريمة هي مفتاح السلام والعدالة الاجتماعية والحرية.
تسعي جميع الاحزاب الي العمل في مجال السياسة دون برنامج واضح المعالم حتى لو شاركت قادة الجيش اعداء الوطن الموالين للنظام البائد، ولكن هذه المعادلة يمكن حلها بواسطة الجيش نفسه دون اللجوء الي اي اتفاق أو تحالف.
الحل هو اصلاح الاقتصاد المسروق عن طريق استعادة جميع شركات الجيش التي تعمل في قطاع الانتاج (٨٠ في المائة من الناتج القومي). وإذا توفرت الوطنية الخالصة من الجيش عن التنازل من هذه الشركات لصالح وزارة المالية، فسوف يحكم الجيش السودان الي قيام الساعة باختيار الشعب نفسه، أن المشكلة في السودان مشكلة اقتصادية بحتة، وانا ارهن في حال أعلن البرهان اليوم بانه سوف يُحيل كل شركات الجيش الي المالية، سوف تنتهي كل هذه المشاكل في اقل من اسبوع وسوف يعود السودان من أحسن الدول اقتصاديا في اقل من شهر.
ولكن يبقي السؤال:
هل يملك البرهان الوطنية الخالصة لتحقيق حياة كريمة للسودانيين؟
الإجابة من كتاب مفتوح هي: أن عصا موسى عليه السلام (اقتصاد السودان في أيادي الجيش).
بقلم : أحمد فتحي الجرماك ( أستاذ العلوم السياسية و العلاقات الدبلوماسية)
سيبوا الخلاف يا عظام عايزين يكون لينا شأن……كفانا مهازل
كل ده عشان مبادرة مصرية.. لا يمكن أن نعيب على مصر الاهتمام بامنها القومي في ظل وجود طراطير سودانيين في الساحة السياسية لا يعرفوا كيف يتفقوا على إدارة فترة انتقالية.. العيب فينا قبل أن يكون في مصر يا قطيع.
اذا كان هناك سودانيين و انصاف السودانيين من الامهات المصريات, يؤ يدون المصريين ,هناك سودانيين (صرف) يقفون ضد بدخلات المخابرات المصرية فى الشأن السودانى.لن تكونوا جزءا من ادارة الفترة الانتقالية
جزاك الله خير …نعم العيب فينا …يجب ان نقبل بعضنا بعض ….ان لم توجد هذه فلا حل …والاجنبي يبحث عن مصلحته عبر خونة من الداخل
اعوذ بالله من سوء السنتكم وحسبنا الله ونعم الوكيل
يا برهان لو مشيت ورا السيسى دا ما ح تستفيد اى حاجة لانو الشارع السودانى رافض لاى تدخل مصرى ونحن كسودانين عارفين تماما انو مصر ما عايزه خير للسودان وبعدين هم مالهم ومالنا ، نحن قاعدين نتدخل فى مصر عشان هم يتدخلو فينا، ولا الحكاية شنو؟
يا برهان المصريين شايفين ان ممكن ياثروا فى القيادة السودانية لانها ضعيفة ، نحن ما محتاجين نصايح من مصر، خليهم يحلو مشاكلم الاول.
مافى اى خير ح يجينى من مصر دى.
انا بقترح انو لجان المقاومة وكل الشعب السودانى يسير موكب احتجاج للسفارة المصريه ويرفعوا لافتات ترفض التدخل المصرى وتحذر مصر من التدخل فى الشأن السودانى.
كرهتونا الجيرة، اسوا جيران، ما قاعد يجينا منكم خير، لكن العيب على السودانيين والقيادات السودانيه لانها سمحت ليكم بالتدخل.
قيادي بالحريه والتغيير، فضل حجب اسمه!!
.. خايف من شنو يا من تسمى نفسك قيادي لتحجب اسمك؟؟.
الشباب الثائر يواجه الرصاص بصدور عاريه ،،وانت خائف من المصريين يمنعوك من دخول مصر ويتم حرمانك من عطايا وهبات المخابرات المصريه من أموال وشقق مفروشه في مصر لعملائها في السودان..
من يحكم في بلادنا اليوم هم قادة الجيش الخائب،الكيزان اللصوص القتله ،،واحزاب باليه لا تملك قرارها، وقادتها بتلقون الأوامر َ من سادتهم في مصر والإمارات والسعوديه، وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه وجنجويد الريزيقات..
… يا حسرة على السودان وشعبه المغلوب على أمره…
…
لماذا تمنع مصر قبول حلول اللجنة الرباعية و تفرض علينا حلول اللجنة الثلاثية، فالسودانيين هم من يحددون الحلول الأنسب لحل المشكل السياسي.
هل نحن نتدخل في الشأن المصري الداخلي.
يجب أن تقوم علاقتنا مع مصر علي حسن الجوار و التعاون المشترك في حدود المصالح المشتركة…
عرفنا احزابنا التقليدية أمة و اتحادي و عمالتهم لاسيادهم من المصريين ، و لكن الحركات المسلحة ايضا اتضح انهم اسوأ مليشيات و مكونات سياسية بانبطاحهم لسلطة أسيادهم من العسكر و كذلك أسيادهم الجدد المصريين..يا اخي ديل اسوأ من الكيزان…
ضل من كانت تهديه العميان
نقول لعباس كامل
وحد المصرين اولا وحل مشكلتك مع متمردي سينا والمعارضين المصرين بعدها تعال احشر انفك في موضوع السودان حتي لا يقع عليك المثل السوداني (غلفه وشايله موسي تطهر)