
سرف المداد
الطيب النقر
هناك قاعدة فقهية أعملها جمهور الفقهاء في المجال العقابي هي أن الحدود تُدرأ بالشبهات ، فمتى وُجدت شبهة لم يعد في إمكان القاضي الحكم بالعقوبة الحدية لهذه الجريمة التي خالط أحد أركانها أو دليل إثباتها شيء من ذلك ، وهي صورة مثلى من صور الاحتياط والتدقيق في تنفيذ الحدود في الشريعة الإسلامية كما أنها تمثل ضمانة لحقوق الإنسان وعدم أخذه وعقوبته بما لا يكون ثابتًا عليه ثبوتًا بينًا لا شك فيه». وبقدر ما تشددت الشريعة الإسلامية في العقوبات التي فرضتها لجرائم الحدود ، بقدر ما حرصت على التضييق من نطاق توقيع هذه العقوبات ، ويبدو هذا الحرص جليًا في الشروط الخاصة للإثبات التي تتطلبها الشريعة الإسلامية ، كما يبدو في الندب إلى ستر العيوب وعدم التطوع بالإبلاغ عنها أو الإقرار بها» فليس المراد بالحدود التشفي والتشهي وإيقاع الناس في الحرج وتعذيبهم بقطع أعضائهم أو قتلهم أو رجمهم وإنما المراد هو أن تسود الفضيلة ، ومن هنا نجد أن الشرع الشريف ييسر في هذه الحدود ، فقاعدة «درء الحدود بالشبهات» تجعل الظن والشك في صالح المتهم» ولذلك لم يوجب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه القطع عام الرمادة حيث عمَّت المجاعة ، ولم يقطع كذلك في حادثة خاصة ، عندما سرق غلمان حاطب بن أبي بلتعة ناقة من رجل من مزينة. فقد أمر بقطعهم ، ولكن حين تبين له أن سيدهم يُجيعهم ، درأ عنهم الحد ، وغرَّم سيدهم ضعف ثمن الناقة تأديبًا له. وهكذا ينبغي أن تُفهم حدود الإسلام في ظل نظامه المتكامل ، الذي يضع الضمانات للجميع لا لطبقة على حساب طبقة والذي يتخذ أسباب الوقاية قبل أن يتخذ أسباب العقوبة».
وبناء على ذلك ، يجب علينا دراسة التشريع الجنائي الإسلامي دراسة مقاصديّة تُبرز حِكمه والمصالح المنوطة به لإثبات خلاف ما ادعاه أعداء الإسلام بأنه نظام قديم بائد موغل في القسوة والتشفي ، وحتى نعيد الاعتبار لهذا «الجزء المنبوذ والمظلوم في الشريعة الإسلاميّة» ، وإزالة ما أُثير حوله من شبهات وأباطيل. ولقد عبّر عبد القادر عودة رحمه الله عن هذا الموقف العدائي من التشريع الجنائي بقوله: «أما القسم الجنائي فهو في عقيدة جمهور رجال القانون لا يتفق مع عصرنا الحاضر ولا يصلح للتطبيق اليوم ، ولا يبلغ مستوى القوانين الوضعيّة. وهي عقيدة خاطئة مضللة» لأنها مبنيّة على جهل بنظام العقوبات الإسلامي ، والغاية من إيقاعها على الجناة المعتدين على حدود الله.
الجاهل عدو نفسه … كويز الدمازين يدعو الي “دراسة مقاصديّة”
في الوقت الذي يقصف فيه طيران المنظومة القاصدة الفاسدة المدنيين يقتل العشرات ويهد منازلهم فوق رؤوسهم،
وعن درء الحدود بالشبهات في ذات الوقت الذي تنشط كتائب دواعش الجيش وغلمان كرتي في قطع الرؤوس بناءاً علي فتاوي ..
شيخ مهووس تعيس، اسمه الأمين الصادق اصدر هذه الفتوي:
لا مانع من قطع رؤوس الجنجويد …
يفتي بقطع الرؤوس ثم تعليقها في الاماكن العامة حتي يراها الناس …
https://www.tiktok.com/@alamean497sv4iwv/video/7352635251463556357?is_from_webapp=1&sender_device=pc
وهل للدواعش شأن بالتشريع مفتري او غير مفتر عليه … يا كوز الدمازين اختشي !!
بالأدلة المؤكدة تنظيم داعش يشترك في حرب السودان ومهوسوه ينتشرون في شوارع البلاد ..
تقرير اخباري:
https://www.youtube.com/watch?v=aeBswvb1CP4
لم ترى الشعوب السودانية من التشريعات (التاريخية) للإسلام إلا كل قبيح ودميم ويكفي مثالاً فصل الجنوب وااحرب في الانقسنا وجبال النوبة دارفور بالإضافة للاستبداد والفساد والحرب الأهلية فكانت النتيجة انهيار الدولة السودانية وتفكيكها.
على العكس تماماً تحولت الدولة في تركيا من تطبيق التشريعات الإسلامية بعد أن كانت تعتمد عليها في شرعيتها وتبنت العلمانية فتطورت وازدهرت. فالعلمانية هي حل لمشكلة علاقة الدين بالدولة وليس تطبيق التشريعات التي هي جزء من تاريخ البشرية في معالجة مشكلات وتحديات زمانها وبادوات ذاك الزمان. فحامورابي الذي قال بقطع يد السارق لم يكن نبياً والدول الحديثة تفصل الدين عنها ولا تتبنى أي دين ارضي او سماوي فتدافع عنه او تطبق تشريعاته.
مشكلة الشعوب السودانية هي مع الجهل والفقر والمرض والحل في استغلال الموارد المادية والبشرية التي حبانا بها الله وليس تطبيق الشريعة.
طالما كان هذا التقل والبطحاني والمش باشمهندس سلمان كتبة راتبين في الراكوبة فعلى الراكوبة السلام.
فرق شاسع بين الاسلام كتعاليم سماوية ربانية لها قدسية ومكانة في نفوس معظم المسلمين …. وبين ممارسات مجموعات للتدين المتمثل في سلوك افراد او تنظيمات تسمى اسلامية او محاولة بعض الدول تطبيق النظام الاسلامي الجزء الثاني عرضة للاخطاء البشرية وعرضة للاستغلال للاغراض الدنيئة …. المعنى لك ان تنتقد ممارسة افراد ومجموعات في سلوكهم البشري …… لكن ليس لك ان تساوي بين سلوكهم هذا وتشريعات وقيم ومباديء سامية ……
التشريع المفترى عليه؟
أولاً هناك فرقٌ بين الشريعة الإسلامية والتشريعات الإسلامية
الشريعة هي ما يفهم ويؤخذ من محتوى النصوص الشرعية ومصادرها الكتاب والسنة. وهذا الفهم ولأخذ بل تعيين النصوص نفسها كمصادر للشريعة أمور يأخذ كل شخص منها فهماً لنفسه لا تشريعاً لغيره – فأنا أصلي وأصوم وأحج بطريقتي الخاصة التي أفهمها لأداء هذه الشعائر مع اصطحاب المقاصد في نفسي ولنفسي ذلك وإن كان الأداء للشعائر جماعياً إلا أن الفهم واستيعاب المقاصد يختلف مع كل فرد تأكيداً على أن التدين فرداني وكذلك الدين لأن تدين كل فرد يعكس فهمه واستيعابه الشخصي لنصوص الشرع التي يستقي منها فهم هذه الشعائر والنية والمقاصد المصاحبة لأدائها – وهذا أمر فرداني كالخشوع في الصلاة الجماعية وحتى في رمي ذات الجمرات يتميز كل فرد بفهمه وبالتالي أدائه إن صرفنا النظر عن النية والخشوع والفوائد الدينية والدنيوية (الثواب والبركة) المرجوة من كل فرد.
وأما التشريعات فهي اختيار السلطة التشريعية لفهوم معينة واجتهادات لأشخاص معينين سابقاً وحاضراً مما يسموا بالفقهاء أو أهل العلم ولا أدري إن كانوا يبقون تلك الإجتهادات ويعملون بها في أنفسهم أم قصدوا بها العامة – وبغض النظر عن أهمية ذلك، إلا أنها في نهاية المطاف فهوم بشر مثلنا تعاملوا مع ذات النصوص أو بعضها دون البع الآخر جهلاً بها أم تجاهلاً لعدم اعتبارها عندهم مصادر أحكام شرعية نتيجة للإختلاف في تصنيف مصادر التشريع كما أشرت فيما اختلف أو اتفق عليه فقهاء أصول الفقه. هؤلاء الفقهاء الذين يأخذ عنهم المشرع ويقننها بالتشريع في شكل قوانين – فهي اجتهاد بشر عن بشر وهي بهذا الوصف لم تزل عرضة للنظر والخلاف ومن ثم التعديل والإلغاء كغيرها من القوانين الوضعية بالمعني التقليدي أي من صنع البشر رغم أن كل القوانين من وضع البشر بما في ذلك المنسوبة للشريعة أو البشر لا فرق وخير القوانين ما توافق عليها نواب الشعب الذين يمثلونه حقيقة ويجوز لهم التداول في شتى آراء الفقهاء والعلماء واختيار ماهو موافق للعقل والمنطق ولا قدسية لأي تشريع بإضافته أو نسبته للشريعة بغرض إضفاء القدسية دون موافقة ورضا المؤمنين الذين يطبق عليهم
لعنة الله عليك ياكويز الدمازين يا ارهابي يا مجرم يا تربية المال الحرام ياتافه
الناس بتموت وانت في الحدود والقطع والقتل والجلد والصلب ي ارهابي
اتمني اشوفك مصلوب بعد ان يكون تم قطعك من خلاف واغتصابك كالاستاذ احمد ودق مسمار في راسك الكبير دا وقبل ماتهلك تشوف بام عينيك السياط وهي تلهب ظهر حريمك امك وزوحتك واخواتك وبناتك ويتم اغتصابهن ورمي جثثهن في النهر بعد ربطهن بالاحجار.
لعنة الله عليك وعلي الراكوبة التى سمحت لك بنشر ترهاتك ومقالاتك المجرمة الارهابية
والله العظيم كرهنا الراكوبة واليوم اللمانا فيها وياريت ماكان في راكوبة ولايحزنون
موقع يسمح لارهابي وصعاليق وسفهاء امثال الكلب الطيب الفقر كويز الدمازين ومهندس البلاعات مهرب المخدرات الكوز سلمان بخيت والكوز ياسر المسيخ وبقية جداد الكيزان الارهابيين السفلة بالنيل من الشعب والدعوة لقتل وارهاب الناس وهتك الأعراض بدعوى انو دا الدين.
مليون لعنة تنزل علي محرر الراكوبة الذي سمح بهذا الارهاب والاجرام.
بالمناسبة دى ما حرية اعلام ولا راى والراي الاخر دا ارهاب واجرام ولو كان في دولة وقضاة كان تمت محاكمة المجرم الارهابي النقر وقفل الراكوبة التى اصبحت موقع كموقع النيلين وكوش نيوز الكيزانية الارهابية.