د.كامل إدريس و ندائه : بين الطموح المشروع و إستحقاقات العمل العام

تجئ دعوة د. كامل إدريس في بيانه المنشور للعقلاء و غيرهم من أفراد الشعب السوداني في محاولاته للإصلاح و للخروج بالبلاد من أزمتها ? دعوة طيبة فيها إشفاق و حدب ،من مواطن سوداني كما قال! و لكن و مع إقتراب التغيير و الخلاص من هذا النظام و كأحد أفراد هذا الشعب أود الإدلاء بالرأي في حكام الغد ! و د. كامل إدريس يسعي في دأب عن موقع مهم في العهد القادم و هو حقٌ مشروع و طموح لا غبار عليه ، غير أننا لا نريد تجربة فاشلة أخري ? لا أعرف د. كامل معرفة شخصية و لكنها معرفة عامة ربما تعود للعام الأول من إدارته للمنظمة العلمية للملكية الفكرية، فقد طلب مني شخص أن أعد مشروعاً لتقديمه لزول إستلم وظيفة دولية مهمة و ذلك للحصول علي دعم من تلك المنظمة (كمبيوترات ،معدات …إلخ) و قد أخبرني بإسمه و هو من سكان أمدرمان و كانت تلك أول مرة أسمع به.أخبرت الصديق بأن هذه المنظمة لا تُقدم دعما لمثل هذا النوع من المشاريع البحثية وليس من مهامها، خاصة بأنني ملمٌ بها و تلقيت دورة تدريبية حول برآءت الإختراع كمصدر للمعلومات قبل زمان بعيد من وصول د. كامل لإدارة المنظمة و لكن تحت إصراره كتبت المشروع و لم أتابع ما حدث بعد ذلك.و قد أخبرني بأن د.كامل تبرع للمدارس بأحد أحياء أم درمان بأجهزة كمبيوتر ،مما أدهشني فإذا كانت الأجهزة قديمة فهي حتماً من النفايات كانت في إنتظار مكب لها ! أما إن تبرع بها من ماله الخاص فهو عملٌ عظيم ! لذلك يحق لنا أن نسأل هل تلك الأجهزة قديمة؟ و هل تابع د.كامل آدائها؟ و لماذا آثر أن يقدمها للسودان ؟ و ليس لبلد آخر أكثر حاجة؟و لماذا أرسلها لأم درمان و ليس لموقع آخر بالسودان؟ الإجابة علي هذه الأسئلة مهمة فهي تعكس مدي إلمامه بالسياسات و الشفافية و العدالة في تأدية مهامه!
قبل ذلك سمع العالم كله الإتهامات بأن د. كامل زور تاريخ ميلاده ليصبح في العام 1945 و ليس في عام 1954 لتتناسب مع شروط الخدمة الموضوعة لهذه الوظيفة الهامة ليتولي إدارتها شخص في الخمسين من العمر ? شخص راشد ! و بذلك أضاف د.كامل تسعة أعوام لعمره.نأمل أن يوضح د.كامل هذه الحقائق! لأنه من المعروف في علوم الإجتماع بأن تكرار مثل هذه الممارسات أمرٌ وارد و هو مما لا نريده في حكام الغد و حتي لا يكونوا عُرضة للإبتزاز! إذا ما قدر له أن يترشح لأي منصب و قد سبق أن ترشح لرئاسة الجمهورية! و سمعنا بالفعل عن ترشيحه لرئاسة منبر الحوار القومي ? مما سيقوده لرئاسة الحكومة!
تم تنظيم عدد من ورش العمل و المؤتمرات خلال إدارة د. كامل للمنظمة بالخرطوم متعلقة بالملكية الفكرية و أنشطتها ! السؤال هو هل عدل بين الدول و هل كانت هنالك معايير لتحديد مكان تنظيم أي ورشة عمل أو فترة تدريبية؟و هل كان السودان هو الأنسب؟
تمت دعوة عدد من الصحفيين السودانيين لزيارة جنيف! ما هي معايير الإختيار للصحفيين و ما هي نسبة الصحفيين السودانيين لغييرهم من صحفيي القارة أو العالم؟ علي الإخوة الصحفيين أن يدلوا بإفاداتهم ! قرأت لعدد منهم حول تلك الزيارة و لكننود أن نسمع منهم ! يمكننا الوصول للمعلومات ولكن من الأفضل أن تأتي منهم و من د.كامل!
و أخيراً واقعة شراء د.كامل لقطعة أرض كبيرة بغابة السنط بالخرطوم بغرض الإستثمار و هو علي رأس المنظمة !هل إستغل نفوذه ؟ هل دفع المبلغ كاملاً ؟ و أهم من ذلك كيف يشتري أرضاً في هذا الموقع البيئي الهام بالعاصمة في ذات الوقت الذي يستميت عدد كبير من حماة البيئة للدفاع عنه ? و يبقي واجب الحفاظ عليه من واجب كل مواطن سوداني ،دعك من رجل يريد أن يصل لأهم موقع بعد التغيير المرتجي إنشالله و الذي نحلم به نظيفاً من كل شائبة!
دكامل ود البرادعى هؤلاء اذرع امريكا بماكينة محلية دق مورلى ود عم صابون كفانا السواقط
الأخ/ إسماعيل آدم تحياتي
شكرًا لك لإثارة موضوع اللص الإنتهازي المدعو كامل إدريس و الذي أصبح في أخريات عمره بعد أن تجاوز الستين يبيض لون بشرته مثل بعض الفتيات السودانيات. و قصته معروفة سمع بها العالم كله، و أنا الآن في جنيف ممكن أرسل لك ملفه كاملا من مكتب الوايبو. و القصة هي:
كامل إدريس التحق بالخارجية السودانية كسكرتير ثالث بعد تخرجه مباشرة في منتصف السبعينيات. و بالمناسبة هو من شلة أولاد منصور خالد ، لو سمعت بقصتهم في الخارجية. ذهب ألي أمريكا اولا ثم في بداية الثمانينات جاء جنيف. في عام 1982 قدم لوظيفة في الوايبو، لكنه زور تاريخ ميلاده من 1954 الي 1945 ليبدو كبيرا في السن كما تطلب الوظيفة وقتها حيث كانوا يريدون شخص ناضج و ذو خبرات. و استمر في الوظيفة الى العام 1997 ، و في ذلك الوقت خلت وظيفة المدير العام للوايبو، فقدم لها لكنه أدرك وقتها بتاريخ عمره القديم، و هو 1945 سوف لن يبقى كثيراً لدورات متعددة تالية كما خطط هو لذلك في المنظمة، و بالبقاء فترات طويلة في موقع المدير سوف يحصل علي أموال كثيرة إضافة لتحسين معاشه، لذلك قدم تاريخ ميلاده و أرجعه الي عمره الحقيقي و هو 1954 لكي يبدو أصغر سنا، يعني في الحالتين هو قدم و أنقص عمره عشرة سنوات. و بالتالي هو في الحالتين حصل علي الوظيفة بالتزوير في تاريخ ميلاده و بدون استحقاق ، و صادر حقوق اخرين ربما كانوا احق بالوظيفة منه. و مسألة تاريخ الميلاد لمن يعيش في الغرب يدرك ان الغربيين ذوي حساسية عالية تجاهها في هذه الناحية، لانها ترتبط بأشياء كثيرة عندهم و بواسطتها يتحققون من شخصية الفرد. فعندما تتصل في الغرب مثلا علي اي مؤسسة بغرض عمل مواعيد كالمستشفى مثلا، اول ما يسألونك عنه هو تاريخ ميلادك، و عندما تصل لسن المعاش جهاز الكمبيوتر بشكل اتوماتيكي يغلق عليك، و بالتالي لا مجال عندهم المغالطة.
و عندما اكتشف الغربيون اللص و المزوراتي كامل ادريس، حاول ان يمارس عليهم الفهلوة بتاعة أهله المصريين، و قال لهم هذه كانت غلطة مطبعية من السكرتيرة بتاعة السفارة السوداني لانه في ذلك الوقت كان نكتب آلة كاتبة و ما كان عندنا كمبيتور. لكن قالوا له يا شيخنا انت قضيت في منصبك الاول في المنظمة 15 سنة و وقعت علي تاريخ ميلادك الاول دا في أوراق رسمية اكثر من خمسين مرة ، فلماذا لم تنبه ادارة المنظمة لتلك الغلطة المطبعية، ثم قدمت بتاريخ اخر هو عكس الاول تماماً و وقعت عليه عشرات المرات و لم تنكر ذلك، و في الحالتين انت مستفيد من تغيير تاريخ ميلادك،،فيكف يستقيم ذلك؟؟؟؟
و طبعا مشكلته منفوخ و عامل نفسه ذكي. و يحب المال زي جوع بطنه. و بعدها صار ان يتحدث عن الحسد من البعض و حقد الأمريكان عليه لانه وقف ضدهم في أشياء.
و بالاضافة لذلك اكتشف انه مضمن في سيرته الذاتية عندما قدم لوظيفة المدير العام انه حاصل على ماجستير اخر في الادارة العامة اضافة للماجستير القانون بتاع أمريكا و الدكتوراه بتاعة جنيف، و عندما طالبوه بإبراز الشهادة لم توجد عنده مما عدوه أيضاً نوع من الكذب و التزوير، هذا بالاضافة لمخالفات مالية اخرى حيث قام بصيانة فقط لحوض سباحة في بيته في جنيف تجاوزت الأربعين الف دولار مما عدوه نوع من الفساد.
لكل ذلك ضغطه الغربيين ليستقيل فاستقال قبل نهاية دورته الثانية بعام. اما حكاية الصحفيين الذين يدعوهم الي جنيف و استضافة احمد البلبال له لتلميع نفسه، فهؤلاء أناس يسهل شراءهم.
الكفر بتاعين اوروبا وامريكا عندهم كل شى الا الكذب …… سلفيين يعنى ….. للراجل كذب على ما يبدو وكذبته استمرت لاكثر من عقدين …. ولان ناس السودان فارات ساكت …جاء يكذب عليكم تانى هنا
بالمناسبة الرجل كوز من زماااااان لو ما عارفين