حفتر: لا نتدخل في شؤون دول الجوار.. ومرحبًا بالسودانيين في ليبيا

أكد قائد قوات «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر أن القوات المسلحة لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى وتتعامل بمبدأ حسن الجوار، مرحبًا بالسودانيين «في بلدهم الثاني ليبيا».
جاء ذلك خلال لقائه قادة عسكريين وعددا من الضباط بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وشدد حفتر على أن «عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى منهج تلتزم به القوات المسلحة في تعاملها مع الدول المجاورة التي تحتم علاقتنا حسن الجوار معها، وأن نكون مع أول الحريصين على تعزيز هذه العلاقات، وفقًا لمبدأ الاحترام المتبادل لجميع الدول».
وأوضح أن هذا المبدأ «دفعنا لأن نفتح حدودنا الجنوبية لمئات الآلاف من الأشقاء السودانيين وإيوائهم وتقديم كل سبل الراحة لهم، نقدم الغذاء والدواء والكساء وهذا واجبنا، فمرحبا بهم بين أهلهم في بلدهم ليبيا».
وأكد كذلك أن «القوات المسلحة مع وحدة السودان وسلامة أراضيه»، داعيا «الأشقاء السودانيين لوقف الاقتتال والاحتكام لصوت العقل»، على حد تعبيره.
وسبق أن اتهم مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس، قوات «اللواء 106» التابعة لخالد حفتر بدعم قوات الدعم السريع في السودان بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي» الذي تتقاتل قواته مع القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق عبدالفتاح البرهان، لكن «القيادة العامة» تكرر نفيها دعم أي من أطراف الصراع في السودان.
حفتر يدعو مشايخ وأعيان القبائل للمبادرة بلم شمل الليبيين
وفي موضوع آخر قال حفتر: «ننادي بضرورة أن يأخذ مشايخ وأعيان القبائل الليبية زمام المبادرة من أجل لم شمل الليبيين وتوحيد الصفوف وتجاوز الخلافات وإعلاء المصلحة العليا، ولهم في ذلك الاستعانة بالعلماء والمفكرين الذين تزخر بهم بلادنا».
وأشار إلى «عدم انتظار حلول تأتي من الخارج، فالليبيون قادرون على إيجاد حلٍ للأزمة الليبية متى توافرت وصدقت النوايا»، على حد قوله.
كما قال إن «القوات المسلحة استطاعت بالتعاون مع الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب إطلاق مشاريع البنية التحتية، وتعبيد الطرق وإنشاء الجسور ومحطات الكهرباء وتنفيذ الخطط لإنشاء وإعادة إحياء المشاريع الزراعية والصناعية في الكثير من المناطق»، مضيفاً أن «الهدف الأول والأخير للقوات المسلحة هو استعادة هيبة الدولة والدفاع عن هيبة الوطن وسيادة القانون والحفاظ على سيادة ليبيا».
الوسط
كذاب ياحفتر. راك كذاب وحق النبي كذاب وزامل يابياع ظهرو للامارت ياصرم من يوم وليت متمرد وخائن وبعت ليبيا بالدبش العسكري والرتبة الواهية وليبيا تنزف الدم ونقول لك في إنتظارك يوم أسود كحل كيف يوم معمر وتعدي خمر إسمك تر في ذاكرة التاريخ يازامل.