هيئة إدارة الشرطة تستمع لتنوير حول إنشاء إدارة تأمين الجامعات
الخرطوم: رابعة أبو حنة
استمعت هيئة إدارة الشرطة لتنوير حول إنشاء الإدارة العامة لشرطة تأمين الجامعات المزمع قيامها بالشرطة.
وكشف نائب المدير العام المفتش العام الفريق شرطة حقوقي عمر محمد، عن تجاوز التسجيل للسجل المدني نسبة 83%، وعزا ذلك للانتشار الواسع لفرق التسجيل، خاصة في الولايات.
ووقفت إدارة الشرطة أمس، على مجمل الأوضاع الأمنية والجنائية بالبلاد، وذلك في اجتماع برئاسة وزير الداخلية الفريق أول ركن عصمت عبدالرحمن زين العابدين، بحضور وزير الدولة بوزارة الداخلية بابكر أحمد دقنة، ومدير عام الشرطة الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين.
وأوضح المفتش العام في تصريح لـ(المكتب الصحفي للشرطة) عقب الاجتماع أمس، أن الاجتماع وقف على مجمل الأوضاع الأمنية والجنائية بالبلاد والتي أشارت في مجملها الى انخفاض كبير في مستوى الجريمة، خاصة الجرائم المهمة بما في ذلك ولايات دارفور التي شهدت كذلك انخفاضاً في وقوع الجريمة. ولفت الفريق عمر الى استعراض الموقف الأمني والجنائي بشرطة ولاية الخرطوم والتي شهدت هي الأخرى انخفاضاً كبيراً في نسبة البلاغات خلال شهر رمضان نتيجة لجهودها في مجال مكافحة ومنع الجريمة.
وذكر المفتش العام أن الاجتماع وقف على تنفيذ الخطط الخاصة بتأمين الأسواق خلال شهر رمضان والعشر الأواخر منه على وجه الخصوص ليتمكن المواطن من إداء الشعائر الدينية بكل أمن وطمأنينة.
وتابع أن الاجتماع استمع الى تنوير حول إنشاء الإدارة العامة لشرطة تأمين الجامعات المزمع قيامها بالشرطة بهدف حماية الأرواح والممتلكات بصورة مهنية واحترافية بما يتوافق ويتسق مع واجبات الشرطة المنصوص عليها قانوناً وليس لها دور سياسي، وأشار الى أنه سيتم التعريف بمهام تلك الإدارة واختصاصاتها بصورة أوضح عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وأضاف الفريق عمر أن الاجتماع استمع لتقرير حول موقف التسجيل المدني حيث تجاوزت نسبة التسجيل (83%)، وارتفعت نسبة التسجيل في عدد من الولايات، وأعلن انفراج أزمة استخراج الجواز الإلكتروني.
الجريدة
كم هى الارواح والممتلكات التى فقدت داخل الجامعات مقارنة بما فقد خارجها حتى تحرص الشرطة على انشاء ادارة لها ؟ومن هو الذى يحمل السلاح داخل الجامعات فيقتل الارواح؟ان الدعوة لقيام هذه الادارة هى دعوة حق اريد بها باطلا.اذ كيف تقول الشرطة انه لن يكون لها دورا سياسيا وهى تابعة لوزير الداخلية المعين سياسيا.؟اننى استغرب جدا لعدم اعتراض ادارة الجامعة على فكرة انشاء هذه الادارة .الا يعلم مدير الجامعة معنى ان تكون هناك جهة تعمل داخل الجامعة وليست لها اى تبعية لادارته .يعنى ممكن اصغر شرطى يمتنع عن تنفيذ توجيهات مدير الجامعة بل ورئيس مجلس ادارتها ولو حاول مدير الجامعة ان يتكلم معاه ممكن الشرطى يقول ليه يازول اسكت ساكت هسه بقفلك فى الحراسة دى.
السجل المدنى دا تم تفريغ محتواه والهدف الدى أقيم من أجله خاصة فى ولايات الشرق حيث أن جميع اللاجئيين بالمعسكرات المختلفة قد منحوا الرقم الوطنى وصاروا مواطنين من الدرجة الأولى ولهم جميع حقوق المواطنة وليس لهم أى واجبات وهم الآن منتشرون فى جميع مدن ولايات الشرق بل تسربوا الى جميع الأقاليم بما فيها الخرطوم العاصمة . يعنى الأجنبى بين يوم وليلة بقى مواطن سودانى كامل .