السعودية مستغربة من تصريحات كرتي : «إننا في المملكة فوجئنا بذلك، ولم نتوقع هذا الشيء أبداً».

في ظل حكومة الجهل والتجهيل ووزاء الخارجية المغلقجية (بتاع سيخ وأسمنت) صرنا تنعلم الدبلوماسية من دول الخليج، ونستورد الطاطم من إريتريا، والدخن من الصين، والأبقار من إثيوبيا، وقريبا سنستورد التمباك من تشاد وأم فتفت من يوغندا والقراصة من مصر

الشعب السوداني لن يخسر السعودية ودول الخليج بل الذي خسر هو نظام الانقاذ الارهابي الفاسد الذي دعم تنظيم القاعدة واسامة بن لادن و له الآن علاقات مشبوه مع ايران
ايران الشيعية لديها مخططات لأستعمار المنطقة كلها ولايخفى على احد كرههم المطلق للسنة

السعودية ودول الخليج ياعزيزي ,,, يفرقون بين الشعب السوداني المتسامح الذي يعرفونه جيداّ وبين المافيا الاسلاموية التى تحكمه

اني أكره هذا النظام الشوم الذي دمر البلاد وتخبط في كل شي .. ولكن الحياة تكذب بكلمة “كان يراد توجيهها للسعودية” فقد استمعت كما استمع كثر للتسجيل الصوتي للحوار .. لا أعلم إلى ماذا تهدف الحياة بتغيير معنى الحوار وفقد مصداقيتها؟؟ .. حقاَ فقدت الحياة مصداقيتها في نظر المتابعين لهذا الموضوع.

أن الطغمة الحاكمة بالخرطوم لا تمثل السودانيين الشرفاء
شردوا الملاين الأن بالدول الخليجية و الدول الغربية وحتى أستراليا
لا توجد دولة فبي العالم تنتج بترول مثل السودان و يوقف العلاج الدراسة المجانية لمواطنيه
عذرا الأخوة بالمملكة لتصرفات هؤلاء
أنتم تعرفون السودانيين قبل مجئ هؤلاء للسلطة
اللهم أن البشير و زمرته لا يغلبونك عليك بهم جمعا أو أفرادا
يا أول و اخر قلت أدعوني استجب لكم

إلى خادم الحرمين الشريفين …
الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ملك المملكة العربية السعودية …
حفظه الله و رعاه ..
إلى حامي حمى مقدسات المسلمين و أمينها ..
إلى راعي المسلمين جميعا في مشارق الأرض و مغاربها …
أنتم لكم القول الفصل في تحديد مواعيد حجنا و صيامنا ..
أنتم لكم القول الفصل في استقبال ضيوف الرحمن و الذين يأتون من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم تلبية لدعوة ربانية لكل من استطاع إليه سبيلا ..
تنظمونهم و ترعونهم و تطعمونهم و تسقونهم ماء زمزم بأيديكم الكريمة و أيدي شعبكم ، و ليس بيد غيركم ..
و تشرحون لهم و تدلونهم إلى اتباع المناسك الحقة و الصادقة لله وليس غيركم .. و هذا تفويض إلهي لكم و لشعبكم الكريم …
و أنتم تحملون أمانة كبيرة و عظيمة و يثق فيكم الجميع في كل كلمة تقولونها و لم يكن تحرك والدكم عليه رحمة الله إلا أمر رباني أراد الله أن يعز به المسلمين جميعا و ليس بلادكم وحدها .. و قد حصل هذا في تعمير بلادكم و تقدم شعبكم ليعيش حياة كريمة و امتدت أياديكم لتشمل رعاية كافة المسلمين في كل بقاع الأرض ..و قد هيأتم و عمرتم بيت الله الحرام بهذا المشهد العظيم الآن … وعظمتم قبر رسول الله ( صلى الله عليه و سلم) و عمرتم مسجده و مدينته الشريفة حتى صارت منارة تشع نورا …. تهفو إليها النفوس و تمتد إليها الأعين بفضل رعايتكم و جهدكم الذي لا ينكره إلا أعمى بصيرة .. وهذه أمانة و عبء ثقيل سهرتم عليه أنتم و شعبكم الكريم …

فيا خادم الحرمين الشريفين و راعي المسلمين جميعا … نحن شعب السودان المجاور لبلادكم .. كما تعلمون ذلك … و تعرفوننا منذ قديم الزمان و تعرفون أخلاقنا و مدى تمسكنا بديننا و عقيدتنا الاسلامية …
فقد ابتلانا الله بجماعة ضالة و مضلة و منافقة جعلت من الاسلام مطية و لباس كذب يتدثرون به ليجلسوا على رقابنا طوال 25 عاما عجافا .. من قتل و بطش و تعذيب حتى حلت الكارثة بنا الآن و يريدون تحميل شعبنا كل أخطائهم طوال 52 عاما … وحتى اليوم فإنهم يقتلون أطفالنا و نسائنا و رجالنا و يعتقلون دون فرز أفراد شعبنا في هذه الأيام الحرم …التي حرم الله فيها قتل الأنفس … لا يهمهم كم قتلوا قبلا في شرقنا و غربنا في شمالنا و جنوبنا …. باسم الدين و الدين منهم بريء .. . نحن نستحي أن نقول لكم كل شيء … فأنتم تعرفون ذلك و أكثر …
ونحن لا نطالبكم أن تقتصوا لنا منهم … فشعبنا قادر أن يقيم عليهم الحد و حكم الله في السودان في الأيام القادمة .. ولكننا نريدكم أن تنصحوه و تهدوه إلى الطريق القويم .. فقد بح صوتنا من ذلك …
فقد كره كل الشعب هذا البشير و عصابته و من لف حوله و شعبنا يريد القصاص منه اليوم قبل الغد ..
و الآن لديكم حاجا و محرما و يلبس لباس الكذب حتى على الله .. بعرق شعبنا و يديه ملوثة بدماء شعبنا و القتل و التعذيب
فهل عندما نطالب بكرامتنا و كرامة أهلنا .. نعتبر مخربين ؟؟
فهل عندما نطالب بالعدل فهل نحن ملحدون ؟؟؟
فهل عندما نطالب بحقوق شعبنا و مال شعبنا .. فهل نحن قطاع طرق ؟؟
لقد كنا في مقدمة الدول العريبة و الاسلامية و الآن نحتل الموقع الأخير فهل نحن متربصون ؟؟؟
فما هو الشيء الموجود .. حتى نخربه ! بل وما هوا لشيء المقصود حتى نتربص له !!
انصحوه و اهدوه أن يسلم نفسه ليحاكم هو و عصابته و من لف حولهم و نرحب بقضاة و علماء المملكة العربية السعودية ليشهدوا محاكمتهم في السودان بالعدل … فنحن من جربنا الظلم و القهر يستحيل أن نظلم غيرنا .
عشنا طوال حياتنا في أمن و أمان على اختلاف تنوعنا و ثقافتنا التي ورثناها عن أجدادنا منذ قديم الزمان … و كنا مسلمين و مؤمنين من قبل أن يأتي لنا الترابي و البشير و عصابتهم …
عاش أجدادنا القدماء و ماتوا على الاسلام الذي تربوا عليه فهل نحن ملحدون ؟؟ و مساجدنا و دور العبادة الأخرى تمتد على مساحة مليون ميل مربع …
و حتى هذه الأرض لم تسلم من عمائلهم المنكرة ففقدنا ثلثها بسببهم فهل نحن مخربون أو قطاع طرق .
أنصحوه عله يهتدي و ينصاع لأمر الله و هو أمر الشعب بأن يذهب هو و جماعته عن السودان ملعونين من كل شعب السودان
و اليوم يخرج علينا ببدعة جديدة سموها حوارا و هي حقيقة استغفالا بالعقول و خدعة كاذبة هرول لها كل صاحب ميول و لم يسلم منها حتى الكهول و قدموا انجالهم طمعا في الفوز و القبول و انطلت الحيلة عليهم و صدقوها و انتابهم بعض الحبور … و لكن هيهات ثم هيهات أن يقبل شعب السودان بذلك فقد قرر ازالة و كنس النظام بأكمله و من أتى بهم و من شارك معهم و من تكتم عليهم ..
يقولون أنهم يبحثون عن السلام و هل يوجد غيرهم من أشعل الحروب في كل بقاع السودان و لم تسلم اسرة واحدة من القتل و الطرد من الوظائف بالتمكين و نشروا الفقر و المرض و الجهل و لم يسلم فرد من ذلك
إنهم تجار الدين أحفاد مسيلمة الكذاب … ما ينطقون إلا كذبا و ما يرددون إلا نفاقا و ضلالا باسم الدين و قد ذكرهم الله سبحانه و تعالى في كتاب الدين
( و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ) ( ألا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون )
يقولون أنهم يبحثون عن هوية الوطن و الشعب فهم أكثر الناس كاذبون و منافقون … فنحن هويتنا كتبها أجداد أجدادنا على دمائهم و أورثونا لها وطنا كبير شاسعا روته دمائهم الطاهرة في كل بقعة من أرض السودان فنحن سودانيون ثم سودانيون شاؤوا أو أبو اخوان الشيطان و من والاهم
يقولون أنهم يبحثون لنا عن دستور و كنتور و نحن دستورنا كتبه جيل استقلالنا منذ عام 1953 و تركوا لنا براحا لنعدل و نكمل بدؤوا وهو حق للأجيال القادمة لتعدل ما تريد تحت ثوابت الأمة في سودان متعدد الأديان و الثقافة و تنوع قبلي اندمج و انصهر منذ قديم الزمان تحت شعار أن السودان لكل السودانيين و ليس قصرا على الأحزاب
يقولون أنهم يردون محاربة الفقر فمن غيرهم جعل الشعب يعيش أيامه فقرا منذ 1989 و ما تركوا موبقة ولا فسادا ولا نهبا ولا تدميرا إلا ارتكبوها بصورة علنية أو سرية فضحتهم و فضحت أهدافهم
و الثورة مستمرة حتى يتم تطهير ارض السودان منهم ..
و الله ولي التوفيق
بأسم شعبنا البطل …
بأسم شهدائنا الأبرار ……
وجرحانا الذين لم تجف دماءهم …
و بأسم المعتقلين و المعتقلات و الذين يعذبون في سجون النظام

و نحن على أستعداد لتقديم مليون شهيد و حتى النصر و عاش السودان حراً مستقلاً

))))))))))))))))))))))))))))))

إلى خادم الحرمين الشريفين …
الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ملك المملكة العربية السعودية …
حفظه الله و رعاه ..
إلى حامي حمى مقدسات المسلمين و أمينها ..
إلى راعي المسلمين جميعا في مشارق الأرض و مغاربها …
أنتم لكم القول الفصل في تحديد مواعيد حجنا و صيامنا ..
أنتم لكم القول الفصل في استقبال ضيوف الرحمن و الذين يأتون من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم تلبية لدعوة ربانية لكل من استطاع إليه سبيلا ..
تنظمونهم و ترعونهم و تطعمونهم و تسقونهم ماء زمزم بأيديكم الكريمة و أيدي شعبكم ، و ليس بيد غيركم ..
و تشرحون لهم و تدلونهم إلى اتباع المناسك الحقة و الصادقة لله وليس غيركم .. و هذا تفويض إلهي لكم و لشعبكم الكريم …
و أنتم تحملون أمانة كبيرة و عظيمة و يثق فيكم الجميع في كل كلمة تقولونها و لم يكن تحرك والدكم عليه رحمة الله إلا أمر رباني أراد الله أن يعز به المسلمين جميعا و ليس بلادكم وحدها .. و قد حصل هذا في تعمير بلادكم و تقدم شعبكم ليعيش حياة كريمة و امتدت أياديكم لتشمل رعاية كافة المسلمين في كل بقاع الأرض ..و قد هيأتم و عمرتم بيت الله الحرام بهذا المشهد العظيم الآن … وعظمتم قبر رسول الله ( صلى الله عليه و سلم) و عمرتم مسجده و مدينته الشريفة حتى صارت منارة تشع نورا …. تهفو إليها النفوس و تمتد إليها الأعين بفضل رعايتكم و جهدكم الذي لا ينكره إلا أعمى بصيرة .. وهذه أمانة و عبء ثقيل سهرتم عليه أنتم و شعبكم الكريم …
فيا خادم الحرمين الشريفين و راعي المسلمين جميعا … نحن شعب السودان المجاور لبلادكم .. كما تعلمون ذلك … و تعرفوننا منذ قديم الزمان و تعرفون أخلاقنا و مدى تمسكنا بديننا و عقيدتنا الاسلامية …
فقد ابتلانا الله بجماعة ضالة و مضلة و منافقة جعلت من الاسلام مطية و لباس كذب يتدثرون به ليجلسوا على رقابنا طوال 24 عاما عجافا .. من قتل و بطش و تعذيب حتى حلت الكارثة بنا الآن و يريدون تحميل شعبنا كل أخطائهم طوال 24 عاما … وحتى اليوم فإنهم يقتلون أطفالنا و نسائنا و رجالنا و يعتقلون دون فرز أفراد شعبنا في هذه الأيام الحرم …التي حرم الله فيها قتل الأنفس … لا يهمهم كم قتلوا قبلا في شرقنا و غربنا في شمالنا و جنوبنا …. باسم الدين و الدين منهم بريء .. . نحن نستحي أن نقول لكم كل شيء … فأنتم تعرفون ذلك و أكثر …
ونحن لا نطالبكم أن تقتصوا لنا منهم … فشعبنا قادر أن يقيم عليهم الحد و حكم الله في السودان في الأيام القادمة .. ولكننا نريدكم أن تنصحوه و تهدوه إلى الطريق القويم .. فقد بح صوتنا من ذلك …
فقد كره كل الشعب هذا البشير و عصابته و من لف حوله و شعبنا يريد القصاص منه اليوم قبل الغد ..
و الآن لديكم حاجا و محرما و يلبس لباس الكذب حتى على الله .. بعرق شعبنا و يديه ملوثة بدماء شعبنا و القتل و التعذيب
فهل عندما نطالب بكرامتنا و كرامة أهلنا .. نعتبر مخربين ؟؟
فهل عندما نطالب بالعدل فهل نحن ملحدون ؟؟؟
فهل عندما نطالب بحقوق شعبنا و مال شعبنا .. فهل نحن قطاع طرق ؟؟
لقد كنا في مقدمة الدول العريبة و الاسلامية و الآن نحتل الموقع الأخير فهل نحن متربصون ؟؟؟
فما هو الشيء الموجود .. حتى نخربه ! بل وما هوا لشيء المقصود حتى نتربص له !!
انصحوه و اهدوه أن يسلم نفسه ليحاكم هو و عصابته و من لف حولهم و نرحب بقضاة و علماء المملكة العربية السعودية ليشهدوا محاكمتهم في السودان بالعدل … فنحن من جربنا الظلم و القهر يستحيل أن نظلم غيرنا .
عشنا طوال حياتنا في أمن و أمان على اختلاف تنوعنا و ثقافتنا التي ورثناها عن أجدادنا منذ قديم الزمان … و كنا مسلمين و مؤمنين من قبل أن يأتي لنا الترابي و البشير و عصابتهم …
عاش أجدادنا القدماء و ماتوا على الاسلام الذي تربوا عليه فهل نحن ملحدون ؟؟ و مساجدنا و دور العبادة الأخرى تمتد على مساحة مليون ميل مربع …
و حتى هذه الأرض لم تسلم من عمائلهم المنكرة ففقدنا ثلثها بسببهم فهل نحن مخربون أو قطاع طرق .
أنصحوه عله يهتدي و ينصاع لأمر الله و هو أمر الشعب بأن يذهب هو و جماعته عن السودان ملعونين من كل شعب السودان
و الله ولي التوفيق
بأسم شعبنا البطل …
بأسم شهدائنا الأبرار ……
وجرحانا الذين لم تجف دماءهم …
و بأسم المعتقلين و المعتقلات و الذين يعذبون في سجون النظام
و نحن على أستعداد لتقديم مليون شهيد و حتى النصر و عاش السودان حراً مستقلاً

بعثت هذه الرسالة إلى سفارة المملكة بالخرطوم و نرجو من الإخوة المقيمين في السعودية أرسالها للديوان الملكي بالسعودية

هذه الرسالة مقدمتها ردا على الأخوة
1 – أماني ، 2 – الزول السمح ، 3 – الصليحابي ،
إن رسالة خادم الحرمين الشريفين أرسلتها قبل وصول البشير وجماعته إلى الحج ، وطلبت عندها من الأخوة المقيمين في السعودية ارسالها للديوان الملكي .. ونسختها بعثتها للسفارة بالخرطوم وأنا أؤيد رأي كل من
يحاول توصيل رسائل شعبنا لكافة الدول العربية والاسلامية والعالمية ليعرفوا حقيقة ثورتنا الحالية .

يا جماهير شعبنا في المدن و القرى وكافة عواصم الولايات ،
لقد بدأ قادة النظام الفاشل المستبد وضمن سياستهم الخرقاء العزف على وتر النعرات القبلية والصفات العنصرية ، ظنا منهم أن يرعبوا شعبنا ولكن هيهات هيهات أن يفلحوا في ذلك …. وبرغم من أن صادق زمانه بدأ يردد خلفهم نفس الأغنية ومن على البعد يرسل الـميرغني أشواقه ولوعته ؟؟؟.

وترابي الشؤوم هو اول من بدأ ذلك فعلينا الاحتراس لكل خطوة أو قول يدلي به ؟؟؟

فأنا أسأل قادة النظام ان كانوا يعلمون هل كان عبدالله جماع و عمارة دنقس عنصريون و ارهابيون ؟؟؟

هل كان أهل المسبعات إن كانوا يعلمون فهل كانوا عنصريون وارهابيون ؟؟؟

وهل كان سلطاننا … البطل السلطان علي دينار ، هل كان عنصري أو ارهابي ؟؟؟ والذي أمتد سلطانه حتى وصل شمال نيجيريا … فتاريخنا يقول أنه كان يحج عاما و يحفر ألابار في العام الذي يليه …
حتى وصلت أباره على امتداد ارض السودانإلى الحجاز ومازلت تسمى هناك باسمه ( لو عرف حرامية النظام بذلك لباعوها مثل ما باعوا غيرها من الاوقاف )
فقد كان حجاج بيت الله الحرام ينتظرون قدومه و قدوم قوافله لإطعام حجاج بيت الله في ذلك الزمان .
بل وصلت كسوته لبيت الله الحرام … فهل كان يحمل السواطير … ( إن نائب البشير الحاج ساطور قد ابتدع ذلك !!!! حتى سمي بالحاج ساطور )

فالسودانيون على اختلاف قبائلهم و سحناتهم واين ما كانوا هم أحفاد السلطان … وحتى الصادق المهدي عندما كان رئيس للوزراء … هل هاجمه أحد على أنه من أصول غرباوية … ؟
وعلى الرغم من اختلافنا مع الدكتور الشهيد خليل ابراهيم … رحمه الله حيث أنع كان يجمل فكر الترابي و ينفذ تعليماته … ولكنه لم يكن عنصريا … و الشهيد الدكتور قرنق لم يكن انفصالي او عنصري فقد ترك فينا قولة مشهورة … سودانيتنا هي التي تجمعنا و توحدنا و تحل مشاكلنا كلها … ولكن جماعتنا في النظام الجاهل لم يفهما ذلك …. لأن تفكيرهم في السرقة و الفساد و مثنى و ثلاث و رباع و الكذب ؟!
فهل استاذنا الدكتور التيجاني السيسي عنصري أو انفصالي وهل الاستاذ محمد موسى أو الدكتورة تابيتا بطرس عنصريون او انفصاليون أو يحملون الصواطير …. واللبيب بالاشارة يفهم ..

والتحية لأرواح أبطالنا الشهداء
و التحية لكافةالجرحى والذين مازالت دماؤهم تنزف حتى الان …
والتحية لكل المعتقلين والمعتقلات …
فإن ساعة النصر بدأت تباشيرها تلوح في الأفق …
مليون شهيد لعهد جديد …
وانها لثورة جتى النصر وعاش كفاح الشعب السوداني .

الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح
امير دولة الكويت الشقيقة … حفظه الله و رعاه
انتم يا امير الخليج العربي و شعبكم كنتم و مازلتم اهل الخير و اهل البركة
انتم يا امير الكويت و شعبكم كنتم و مازلتم اصحاب الايدي البيضاء لكافة الشعوب …
نشرتم العلم و نشرتم الثقافة و نشرتم الديمقراطية التي اسسها الشيخ الراحل
عبدالله السالم الصباح مؤسس الكويت الحديثة و من خلفه من الشيوخ الامراء عليهم رحمة الله …
انتم امتدت اياديكم دون توقف مع كافة دول الخليج قبل ظهور البترول في دولهم ..
و جعلتم من الكويت علماً خفاقا في المحافل الدولية و العالمية
صناعة و تجارة و سياسة و ثقافة و اسلاماً حقا ..
الامر الذي جر اليكم حسد عبدالكريم قاسم و جماعته ..
بان يهددوا و يتوعدوا ..
و وقفتم و شعبكم بكل شجاعة و قوة رغم قلة عددكم … ولكن كبر مكانكم و مكانة الكويت العالمية و صوتها القوي انهزم الاعداء يجررجرون خيبتهم و يمزقون اوراقهم التي تحمل اضغاث احلامهم … فالتاريخ يؤكد ان هذه البقعة المباركة لاهلها ولم تكن تابعة لاحد لا قديما و لاحديثا ..
انها الكويت المباركة باميرها و شعبها …
ولقد و قفت قواتنا عندها بعددها وعدتها دفاعا عن الكويت و ارض الكويت عندما كانت لنا كلمة و قيادة في السيتينات من القرن الماضي … فاحتضنتم و رحبتم بكل السودانيين الذين قدموا اليكم … أطباء ومهندسون و عساكر و معلمون وموظفون و عمال … و أكرمتم شعب السودان بسفيركم الاستاذ المرحوم عبدالله السريع عليه رحمة الله … و كل شعب السودان أحب هذا الرجل العظيم حتى سمي بعبدالله السوداني و الكثيرون جعلوه سفير السودان الكويتي في السودان … كم من مشاريع كان لها هذا الرجل القامة الشامخة وربطنا بأهل الكويت و شعبها وطلابها وشبابها ووفودها التي كانت تزورنا … وهذا المبنى الشامخ المطل على النيل شاهد على ذلك وكم من مصانع دعمتوها بجهودكم ومالكم … وأكثر من ذلك مولتم المرحوم خليل عثمان باقامة أول صناعة سودانية للنسيج والملابس الجاهزة والتي عمل فيها الالاف من شباب السودان ثم مزارع الاسماك و تربية المواشي … وكنا نفخر عندها بجهود أهل الكويت ودعمهم لشعب السودان و الوقوف معهم سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا ودينيا في كل المحافل … و ابتلانا الله بسياسيات نميري الفاشلة والذي ولى عهده وانتصر الشعب وأقام الديمقراطية … ثم حدثت عندنا الكارثة الكبرى في يونيو 1989 بانقلاب عسكري قاده البشير و عصابته وخطط له غراب الشؤوم الترابي … فعاثوا دمارا و خرابا واستمروا أربعة و عشرين عاما عجافا لم ينل … شعبنا غير الذل و القتل و الكذب و الضلال … باسم الدين دمروا البلاد … باسم الدين فتتوا وحدة البلاد … باسم الدين قتلوا الملايين …. باسم الدين شردوا النساء والاطفال … باسم الدين نشروا الظلم … دع عنك من وقفتهم الخائبة مع الهالك صدام بكل بجاحة و صفاقة رغم أنف الشعب ؟ أي دين هذا الذين يتحدثون عنه … ؟
و عندما خرج شبابنا في 23 سبتمبر من أجل الحرية و كرامة شعبهم تعرضوا للذل و المهانة و القتل و التشريد و وصفونا بالمخربين و المتآمرين و عملاء اسرائيل و أمريكا ..
فهل عندما يطالب شعبنا بالكرامة و الحرية هم عملاء لإسرائيل ؟؟
فهل عندما يطالب شعبنا بحقوقه و ماله فهل هم مخربون ؟؟
فهل عندما يطالب شعبنا بمحاسبة الحرامية سارقي قوت الشعب .. فهل هم عملاء اسرائيل و امريكا ؟؟
فهل عندما يطالب شعبنا باسقاط النظام الفاسد المستبد فهل هم مخربون ؟؟
اسألوه من قتل هزاع و أمه الثكلى تبكي عليه فهل هو مخرب ؟؟
اسألوه من قتل فتحية عجبنا فهل هي عميلة لأمريكا ؟؟
اسألوه من قتل أكثر من 220 شهيدا في ثلاثة أيام متوالية
اسألوه عن محاكمة الدكتورة سمر و الاستاذة أميرة عثمان و الأستاذة نجلاء محمد علي و لماذا سالت دمائهم على الشوارع و الطرقات ؟؟
اسألوه عن الفساد الذي عم البلاد طولا و عرضا ؟؟
اسألوه عن بيوت الأشباح و التي داخلها مسجون معذبا و خارجها مقتول أو غائب العقل
اسألوه عن مليشياته و قواته و خطته ( ب ) التي قتل بها شبابنا و أهلنا في كل بقاع السودان
ولكن قسما بالذي رفع السماء بلا عمد لن نتركهم حتى يقتص شعبنا منهم
ومن كل أخوان الشيطان في السودان … أن ثورتنا المباركة من أجل الحرية و الكرامة وعزة شعبنا لن تتوقف حتى النصر
باسم شهداءنا الأبرار
باسم المعتقلين والمعتقلات في سجون النظام
باسم الجرحى الذين سالت دماؤهم على الطرقات
باسم الذين يقفون على أبواب المحاكم وأسرهم و تتلى عليهم فرمانات النظام أن الثورة مستمرة ومليون شهيد لعهد جديد و عاش كفاح الشعب السوداني

سمو الامير تركي بن محمد … وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات
لك التحية والاحترام
نحن لا نملك إلا أن نقول لك كما في الاثر الكريم
ان أية المنافق ثلاث
إذا حدث كذب
وإذا وعد أخلف
وإذا اؤتمن خان
فهذه ماركتهم و علامتهم المسجلة في وجوههم أصلا و فعلا
يقولون ما لا يفعلون
ويفعلون ما لا يقولون
ويتنفسون كما يكذبون
ويكذبون كما يتنفسون
انهم اهل الضلاله والمضلون
والمنافقون في الارض

نحن نقدس الارض بيت التي بها بيت الله في الارض
ونحن نقدس التراب الذي مشى عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم نحن قوم باركنا الله وجعل قبلتنا جهة المشرق … نولي وجوهنا إلينا في كل صلاة ومناجة … يوميا وقلبنا خاشع ومتضرع لله وحده وداعيا عليه باللعنة عقب كل صلاة .
فهذا الكرتي و عصابته نسميه حمار الدبلوماسية الاخوانية الكيزانية … فرض علينا فرضا … ولم أدري من أين أتى .. جاءتنا عاصفة الهوس الديني و كل مؤهلاته أنه يملك لحية الضلال ومتزوج بثلاث وعين زوجاته سفيرات وعشيقاته مديرات واخوته مليونيرات … فرضوهم علينا فرضا ونحن لا نقبل حتى أشكالهم ناهيك عن أن نقبل أشكالهم و أقوالهم و أفعالهم أعاذكم الله منهم وأن الثورة مستمرة حتى أقتلاعهم جميعا
ولك التحية …

بدأ كرتى وزير لم نسمع بوزير يعلن تصريحات مثل ما يقوله السيد كىتى عجيب هذا الرجل فبلت كمان على العرب ديل فالوا ما سمعوا ياخى كنت فى حالة سكرة ولاشنو النبيذ الايطالى بدوخ جنابك هوي خلينا بعدين من ايران ديل صاروخ بورسودانى واحد بهدم خرطومك ولا فرناص كمان

استغرب حقيقة لوجود هذا الجاهل في قمة الددبلماسيه السوداميه قارنو هذا الابله والدبلوماسيه السودانيه الاصيله امثال المحجوب وزروق وجمال محمد احمد , الله يسود عيشتم ياسمسار السيخ والاسمنت

اعتقد سودانيين السعودية يجب ان يتقدموا بعريضة لخادم الحرمين للمساعدة في كنس الاخوان المجرمين ….وبالمناسبة هم عاوزين برضو يغيروا الحكم في السعودية ويستولوا عليه …ومن ادراكم ان المنصات الايرانية عملوها وانتهت ودى جركات عشان يخدروا بيها السعودية او يهددوها بلغة دبلوماسية …يجب ان تاخذ السعودية الامر جديا وتمسح هولاء المجرمين

يظن هذا العجول المتسرع الغافل أنه سوف يصلح ذات البين ويخطب ود السعودية بمثل هذا التصريح وماذا تنتظرون من شخص يدير ملفات وزارة الخارجية بعقلية صاحب مغلق؟؟؟
لا تتعبوا ايها السعوديون وراء المعلومة فإن وزرائنا النجباء سيأتوكم بها وأنتم في عقر داركم.

يا جماعة سؤال للإخوة المعلقين:
1.ما جنسيات أسرة تحرير “الحياة”؟؟
2.هل يساوركم أي شك بأن “الحياة” قد حوّرت كلام وزير الخارجية وأخرجته من مضمونه؟؟

فى تقديرى الشخصى المتواضع جدا أن وجود هذه القواعد الإيرانية التى ترغب إيران فى بنائها على أراضينا فى شرق السودان وعلى ساحل البحر الأحمر الغربى قبالة السعودية لا تشكل تهديدا للسعودية لوحدها ولكن قد تشكل تهديدا خطيرا على إسرائيل قبل السعودية ودول الخليج لأننا نعلم أن الدولة الوحيدة فى العالم التى تفكر وتخطط لضرب المنشآت النووية الإيرانية هى إسرائيل والسبب أن قادة كبار إيراانيين صرحوا فى أكثر من موقع أن هذه المنشآت اقيمت لضرب إسرائيل ولو سمحت حكومة البشير الأخوانية لإيران بإنشاء هذه المنصات فإسرائيل ستسدد لها ضربات تدمرها قبل ما الخرسانة تجف وتصبح خرسانة مسلحة – والسودان أراضيه كلها اصبحت جضما متعود على اللطشى الأسرائيلى ويا ما كم مرة ضربت بورتسودان وياما ضرب مصنع الشفاء للأدوية بحجة أنه مصنع كيماويات وياما ضرب مصنع اليرموك عشان دخلت فيه حاويات ايرانية – على كرتى عاوز يضرب ضربه دبلوماسية ويقول يا السعودية نحن فى السودان ما قبلنا عدوك ايران ينصب قاعدة صواريخ تهددكم – لا ياكرتى خليك راجل واقيف على مبدأ التقارب السودانى الأيرانى وخلى ايران تبدأ تصب فى قواعد تثبيت المناصات الصاروخية والله من قولت تيت تلقى الصواريخ دمرتها – العالم ليهو موازانات وحسابات دقيقة ولم يعد كل شخص حر فى بلده يفعل مايريد ولو فكرتم تنشأوا قواعد صواريخ ايرانية غرب السعودية إنتو لا تهددون السعودية ولكن نهددون بقاؤكم – التصريح دا من اوله ماكان ليهو داعى وكلام شين زى دا لو فعلا دار بينكم وبين ايران كان تخجلوا منه ولا تتحدثوا به ولعلمك السعودية رقم عالمى مسجل والسعودية ودول الخليج لمان صدام لمس جزء صغير منها شفت العالم كله هب لنجدة الكويت واليوم مصر عادت قوية بالسيسى وأصبحت مصر والسعودية وبقية دول الخليج تشكل حزام أمنى قوى وسوريا شريك ايران تحتضر وخرجت من اللعبة وانت ياكرتى جيشك + الجنجويد يطارد المتمردين فى جبال جنوب كردفان واودية وجبال دارفور – فلا تدخلوا فى أى مغامرة غير محسوبة العواقب تعود عليكم بالندم والحسرة والفكم مكفيكم

نفس الدغمسه الداخليه يريدون تطبيقها خارجيا ايضا … سياسة التناقض : السلبيه و الايجابيه فى نفس الوقت و المدح و التنكيل , التعامل و التناحر فى الوقته ذاته … هوووى يا ناس الدغمسه الحكايه اللى بتعملوا جوه دا بره بتوديكم فى داهيه ما فى حاجه اسمها سياسة الاستهلاك المحلى او للانيه و قديما قالوا فى المثل الشعبى ( ركاب السرجين وقاع ) و الهرشه الفاضيه بيجيب عكاظ فى الراس .

بمنتهى الموضوعية
لم يكن تصريح وزير الخارجية دبلوماسيا وغير موفق تماما وفي توقيت خاطئ ويحمل عدة اوجه بمافيها التهديد غير المباشر للسعودية مما اثار دهشتها وفي ذات الوقت يحمل تناقضا ضد العلاقة المميزة جدا للنظام الحاكم مع ايران وبالتالي هذا التصريح لن يكون مكان رضا السعودية ولن يجعلها تطمئن الى التظام السوداني وبالتالي ايضا يهز الثقة فيما بين النظام السوداني وحليفته ايران
وعليه يجب ان يفرق النظام الحاكم قي السودان فيما بين السياسة الخارجية والداخلية والتي بسبب مثل التناقضات فانه لم يعد داخليا محل ثقة المواطن السوداني الذي لا ينظر اليه الا بمنظار الفساد ولكن يجب حفظ الماء قس السياسة الخارجية لانها محسوبة على الشعب السوداني بكامله الذي يعلم بان العلاقة بايران ماهي نشاز وان العلاقة بالسعودية ودول الخليج ومصر وامريكا هي الاصل الثابت

هذا الكرتي مما جا الخارجية والدبلماسية اصبحت ضعيفة لان الوزير مش فاضي عين زوجتة في السويد وشغال في مضاربة الأسمنت

حسه باتابع في إم بي سي برنامج إم بي سي في اسبوع وبيتكلموا عن فكرة تغيير بعض عقوبات السجن إلى عقوبات خدمة المجتمع فذكر المذيع كمثال عقوبة حفظ القراءن فغضبت الأستاذة سهيلة حماد وهي ناشطة حقوقية وردت بأن حفظ القراءن مكرمة وليست عقوبة . . ! وقلت ما شاءالله عليها شوف إحنا وين والناس وين? ! ناسنا البعملوا بعقوبة حفظ القراءن وفقه السترة والكلامات الفاضية التي تكرس لبراءة السارق . . بالجد قضاءنا في البطاطا خالص .

هذه ليست مكانة هذا الوزير طالما انه مؤتمر وعايز يبقى وزير مفروض ينصب بوزارة المياه السدود المهم وزارة ليست لها علاقة خارجية ولا البنية التحتية يكون منسى داخليا لايصلح لوزارة الخارجية والله من يوم يو تنصيبه ليس له كارزما خارجية المفترض شخصية وزير الخارجية شخصية مقبولة الوجه والاخلاق معقول السودان ده كله ما غى زول يحل مكان هذا الرجل فى حكومى الترضيات هذه او شخصية وجيهة شوية سياسات غاشلة لحكومة فاشلة كل يوم نكتشف فشل سياسة جديد ليه مانتعلم من غيرنا من الدول التى حولنا ياقوم السياسة الخارجية تبنى على مصالح الشعوب والبلد افهموا ايها الكيوان ربنا ياخذكم آمين …..

تصريح وزير الخارجية كرتي أسئ فهمه بشكل فظيع..
كرتي لم يقل أن أيران فكرت في مهاجمة السعودية عن طريق السودان..
ولم يقل أن إيران طلبت من السودان بناء قاعدة صاروخية علي البحر الاحمر لمهاجمة السعودية..
جريدة الحياة تكذب وتتحري الكذب.
تصريح كرتي كان واضح وقال فيه: الايرانيين عرضوا علينا بناء منصة صاروخية دفاعية علي البحر الاحمر لحماية أجواءنا من الطائرات الاسرائيلية، ولكن السودان رفض العرض لسبب وجيه جداً وهو أن السعودية (حتفهم غلط).

نحن لا ضد السعودية ولا ضد إيران.
نحن عندنا علاقات طبيعية مع السعودية وإيران في حدود.
مثلما أنو السعودية نفسها عندها علاقات طبيعية في حدود مع إيران.

خلو المتاجرة!
في جهات دايرة تشعل الحروب وتقعد تتفرج بس.

***ياخى هو ذاتو وزير خارجية بدقن زى دى فى الأمم المتحدة حيجرو يخلو ليهو المكان…يكون داخل ليهم بحزام ناسف…وزير الخارجية لازم يكون CLEANLY SHAVEN…ماشفتو المعلم!!!

تفكروا(4)
الأخوان المسلمين لهم علاقة وُد وليس مصلحة وحسب لم تكن لنا علاقات مع إيران مثل اليوم إلافي عهد هذا المبير ولم أسمع عن نفسي بالمذهب الشيعي إلا في عهد هذ المبير ولم أسمع ولن أسمع بحكومة تتاجر في المخدرات الافي عهد المبير إنها حكومة ضد الوطن والسؤال لماذا ولأجل من؟سؤال وجدت إجابته بعد زيارة مرسي الشهيرة لإيران بعد حوالي ثلاثين عاماً من القطيعة ولم يلبث أن ظهر عداؤه للمملكة العربيةالسعودية أرض الحرمين وقبلة المسلمين نفس العداء الذي أظهره المبير مبكراً في أول أشهُر حكمه السؤال لماذا يعادي الأخوان قبلة المسلمين والإجابة إنهم التقية الإيرانية التي زُرعت في أرض السنة وحصادها في السودان هو مانراه حتى وأننا نقول فيهم قول أصدق وأبلغ من وصفهم من أهل الوطن (من أين أتى هؤلاء) أغلب ظني لدرجة أقرب إلى اليقين من رحم الشيعة من نار المجوس من بطن الشيطان من مصائب الزمان من القرامطة من سابي الصحابة عليهم رضوان الله من الذين يبدلون كلام الله وشرعه من قساة خلق الله من الذين لايعرفون الله .اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.(حرر عقلك تحرر وطنك).

ايها الوالد والاب الحنون العطوف سعادة الملك عبد الله بن عبد العزيز ..متعك الله بالصحة والعافية وحفظك للامةالاسلامية جمعاء …لدي نداء استغاثة ارسله لك عبر هذه الاسفيرية علها تقع في عين احد المسؤلين السعوديين فيبلغها اليك ….ابي ووالدي ارجوووك انقذنا نحن شعب السودان الطيب المسالم الذي وقع فريسة لهذه الشرذمة المجرمة التي تتدثر بثوب الدين والدين منهم براء …سلبونا اموالنا واولادنا وكرامتنا وصرنا عبيدا لهم يسخروننا في مشروعاتهم الاجرامية شئنا ام ابينا ؟!! يمارسون علينا ابشع انواع العسف والاضطهاد وقسموا البلاد وشردوا العباد في شرق وغرب وجنوب وشمال السودان ….هذه الفئة التي لا تخفي عليكم نواياهم انهم سرطان فتك بالسودان ويسيل لعابه علي المملكة ومصر وكافة دول الخليج ودول الجوار …انه الهوس الديني !!! هؤلاء يمنون انفسهم بحكم العالم ؟!!!! ولهم مشروع كبير وعريض ولا اظن انه يخفي علي معاليكم …وما التحالف الاجرامي الشيعي مع هذا النظام وتصريحات وزير الخارجية الاخيرة بخافية عن بصيرتكم لان العرب معروفين بفراسة البصر والبصيرة ..وقد نضح الاناء بمافيه …فارجو ان لا يكون لكم رأفة بهؤلاء …وخلاص الشعب السوداني المسلم الضعيف امانة في اعناقكم انت والحكام المسلمين اهل السنة والجماعة والقبلة …انقذونا رحمكم الله ..ولكم في الخليفة المعتصم اسوة حسنة بحيث انه سير جيش لانقاذ امراة …..فحري بكم بان تسيروا جيوشا لتنقذوا شعب وامة مسلمة هي الامة السودانية …بارك الله لنا فيكم واطال الله لنا في عمركم ..وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين