عبد العزيز خالد : لا حكومة بمشاركة «المؤتمر»،،هنالك إمكانية تعديل ميثاق كمبالا

الخرطوم- طارق عثمان
أكد رئيس المكتب التنفيذي لحزب التحالف الوطني السوداني ومرشح الحزب لانتخابات الرئاسة العام 2010 العميد ركن متقاعد عبد العزيز خالد في حوار خص به «البيان»، قبل اعتقاله من قبل الجهات الأمنية الاثنين الماضي بعد عودته من العاصمة الأوغندية كامبالا وتوقيعه على ميثاق «الفجر الجديد» بين فصائل للمعارضة الداخلية والمجموعات المسلحة في الخارج، أن المعارضة ستتجاوز خلافاتها بخصوص الميثاق، كاشفاً عن إمكانية تعديله، فيما تحدث عن تحفظ حزبه على ما ورد فيه بشأن حل جهاز الأمن، بينما رفض المقترح الأميركي الخاص بتشكيل حكومة انتقالية يشارك فيها حزب المؤتمر الوطني والمعارضة قبل الانتخابات.
وبدأ خالد المقابلة، التي أجريت معه قبل اعتقاله، غير مبال بردة فعل الحكومة السودانية وإمكانية اعتقاله بعد وصوله للخرطوم. وفيما يلي نص الحوار :
هل يمكن باعتبار عودتكم إلى الخرطوم خطوة شجاعة أم متهورة ؟
الحقيقة قرار العودة مرتبط ابتداء منذ قراري بالذهاب الى كامبالا. ووقتها كنا نفكر في وقف الحرب، التي تدمر الإنسان السوداني وإمكانياته وقدراته وتضعف البلاد، فيما فشلت الحكومة في إيقافها. ولذلك، قمنا بنية حسنة بالتوقيع على الميثاق وهي خطوة في نظري تستحق التكريم. لقد تابعت أخبار اعتقال بعض المشاركين في اجتماعات كامبالا، وأعتقد أن على الحكومة إرسال مندوبيها الى هناك بدلاً من مهاجمة الآخرين لأن إيقاف الحرب هدف تسعى إليه الحكومة والمعارضة.
أما النقطة الثانية، فنحن أوضحنا لتلك الفصائل المحاربة إننا في إطار صراعنا الرئيسي مع النظام الحاكم، فإننا نتبني الوسائل السلمية والديمقراطية والمنهج المدني باعتباره جزء خبرة أهل السودان وأدواتهم التي استخدموها في عامي 1964 و1985 اللتين شهدتا وجوداً للحراك المدني والكفاح المسلح بالجنوب. أما إذا استمرت الحكومة في عنادها فمن المؤكد أن الحرب ستندلع في الشرق والشمال وغيرها من المناطق.
حل الأمن
هل ترضون بحل كل الأجهزة الامنية والنظامية كما ورد في الوثيقة؟
لم يتحدث الميثاق عن حل للقوات المسلحة أو الشرطة وإنما دمج لمنسوبي القوات المقاتلة فيهما. واقتصرت دعوة الحل على جهاز الأمن والاستخبارات وهذا الأمر لدينا رأي مخالف بشأنه، حيث ندعو الى عدم تكرار تجربة حل الأمن العام 1985. وأعتقد أنه ستتم مناقشة هذه القضية في الفترة الانتقالية خاصة أن الميثاق قابل للتغيير أو التعديل إذا كان ذلك يحقق المصلحة العامة.
وماهو موقفكم حول فصل الدين عن الدولة؟
لم يقال في الميثاق إنه سيتم فصل الدين عن الدولة. الذين كتبوا هذا الميثاق أناس واعون ولا يمكن أن يقولوا هذا الأمر. على العكس، هم يتحدثون عن التنوع وعن كون جميع الأديان متساوية في الفترة الانتقالية، وهو ما جعلت أطروحته فجر جديد للخلاص للبلاد.
تراجع سياسي
كيف تفسرون تراجع بعض القوى السياسية عن ميثاق «الفجر الجديد»؟
الأمر في وجهة نظري لا يخرج من خيارين أولهما أن تهديدات الحكومة جعلت الأحزاب تبدو وكأنها انصاعت لحزب المؤتمر الوطني. وإذا توهم الحزب هذا الأمر، فسيخدع بشكل كبير، لأن عدم الاقتناع بنقطة أو نقطتين لا يحول دون التطوير مستقبلاً. فبيان المكتب السياسي لحزب الأمة أقر بوجود اتفاق ومشاركة مندوب للحزب في الاجتماعات وموافقته على بعض البنود وأبدى ملاحظات على أخرى، حيث لا غرابة في إبداء أي ملاحظات. ذات الأمر ينطبق على حزب المؤتمر الشعبي الذي بعث مندوب عنه وتحفظ طلابه على جزئية مرتبطة بالإسلام السياسي.
طرح أميركي
يتردد حديث عن طرح أميركي لاستيعاب المعارضة في الحكومة ؟
ما يقال عن هذا المقترح هو صحيح. فالإدارة الأميركية برئاسة الرئيس بارك اوباما تنظر للحكومة السودانية باعتبارها قوية ومكثت 23 عاماً وقدمت مساعدات كبيرة للإدارة الأميركية في حربها على الإرهاب. ولذلك فإن واشنطن تطرح شراكة مع النظام الحالي عبر تأسيس حكومة انتقالية تفضي لإقامة انتخابات، ولكن لا توجد فرصة لتنظيم انتخابات نزيهة في ظل وجود المؤتمر الوطني لأنه حزب فاسد ومفسد للحياة السياسية ويريد السلطة بأي ثمن. وحتى الذين يراقبون الانتخابات كما حدث في المرة السابقة يكتبون بكل أسف أنها نزيهة. لذلك، في تقديري أن شرط إحداث التغيير يستوجب إسقاط الحكومة أولاً وهذا الأمر يتعارض مع تصور الإدارة الأميركية الحالي. ولا استبعد حدوث ضغط يفضي لتحول هذا الموقف الأميركي لا سيما أن النظام قابل للتحول.
ارتباك المعارضة
هل تعتقدون أن قوى المعارضة قادرة على مواجهة حالة الارتباك السائد ؟
بكل تأكيد. فالميثاق رغم ما يقال عليه فإنه معقول ومقبول. وهذه الحقيقة ستدركها الأحزاب المعارضة لاحقاً. وسيتم تصحيح هذا الوضع في اجتماع قادة الأحزاب سوياً، فإما أن يستمر الفجر الجديد ويتم تحدثيه وتطويره، أو ترك الأمور برمتها للحكومة ومنهجها في التعنت.
البيان
*** ترضون بحل كل الأجهزة الامنية والنظامية كما ورد في الوثيقة؟ ***
لم يتحدث الميثاق عن حل للقوات المسلحة أو الشرطة وإنما دمج لمنسوبي القوات المقاتلة فيهما. واقتصرت دعوة الحل على جهاز الأمن والاستخبارات وهذا الأمر لدينا رأي مخالف بشأنه، حيث ندعو الى عدم تكرار تجربة حل الأمن العام 1985. وأعتقد أنه ستتم مناقشة هذه القضية في الفترة الانتقالية خاصة أن الميثاق قابل للتغيير أو التعديل إذا كان ذلك يحقق المصلحة العامة.
طظ يكم لو آمالنا معقودة عليكم حل الجهاز جزء من كسح تل الرمال نريدها سيل جارف يكسح تلك الشوائب التي تم تعينها منذ30يونيو89 حتي اليوم وهم جزء من النظام والنظام جزء منهم
وارجو ان تترك حياة الجندية خلفك وكن سياسي ناضجا وليس عسكريا فجاً
اولا لك التحية سيادة العميد عبد العزيز خالد وللوطنين من امثالك
حل جهاز الامن ضرورة ملحة جهاز الامن افقد الامن معناه السامى فى صون الحقوق و حماية مقدرات الامة و حفظ وحدة البلاد وتمسكها
وجميع منتسبيه من ابناء اتجاه جغرافى بعينه و ينتمون لحزب بعينه تم الزج بهم طيلة ال 23 سنة الماضية
و اغلبهم عديمى اخلاق و ضمير لا يرتقوا الى حفظ الامانة ولا نثق فيهم لحماية الشعب السودانى
حل جهاز الامن ضرورة وطنية اذ جهاز الامن يعمل على تدمير البلاد وتفتيها فحله واجب وطنى و مسالة ملحة
مشاركة حزب المؤتمر الوطنى فى الحكومة الانتقالية مهم جدا حتى تكون دعوه لجميع ابناء السودان للجلوس لبناء وطنهم بروح جديدة
فترة ما بعد الانقاذ تحتاج لمجهودات كل ابناء السودان مع العمل الدؤوب و المثابرة لمعالجة التعقيدات التى خلفتها فترة الانقاذ
علاوة على منع توليد عدائيات جديدة فى الفترة الانتقالية
الفجر الجديد
حل لجميع مشاكل السودان اذا توفرت ارادة وطنية
تعديل الميثاق ؟؟ قال تعديل قال .. دقستو واتلحستو يا فردة
يا جماعة امريكا ولا غير امريكا يريدون مصلحة دولهم وشعوبهم وهذا من حقهم لان شعوبهم قاعدة ليهم بالمرصاد من خلال المجالس النيابية والانتخابات يعنى هم بيخافوا من شعوبهم وبيعملوا ليها الف حساب والا ما بتفوزهم تانى!!!
القضية عندنا هنا انحنا عايزين شنو مش امريكا عايزة شنو وامريكا او غيرها لا يستطيعوا عمل اى حاجة لشعب حر ينتخب قادته بكل حرية ويحاسبهم الخ الخ الخ ةعندكم الهند كمثال!!!
حكومة الانقاذ حكومة عواليق وغير وطنية همها كله انه ما تجيها مصايب من امريكا او اسرائيل او اى دولة قوية وهى تعاونت مع امريكا فى ملفات كثير كلكم عارفنها طمعا فى رضائها وما شغالة بالمعارضة شغلة لانه مقدور عليها داخليا اما اذا كانت المعارضة مسلحة فتتفاوض معها الحكومة وتغريها بالمناصب والفلوس وتتقاسم معها ارض وشعب السودان!!!!
نحن شعب ما عندنا الشجاعة عشان نكنس اى واحد يقيف فى طريق حريتنا حكومة او معارضة عواليق وما فضل لينا الا ان تاتى الحكومة او اى واحد ويقول ليك انا عايز مرتك او بتك ونقعد نقول نسوى شنو فى الجماعة ديل ذليلين منكسرين!!!!
هل نحن ارض العبيد بلد الجبناء ولا كيف؟؟؟؟
من مصدر موثوق به ، النظام ساعي للاستيلاء علي مقار الاحزاب المعارضة والموقعة علي ميثاق الفجر الجديد بعد مابدأت في اعتقال منسبيها ، وسوف تقوم في الايام القادمة حملة لاعتقال البقية لازالة احزاب المعارضة من وجه الارض ويظلوا هم لوحدهم في الساحة ليحكموا السودان الي يوم الدين .
لقد تعب السودان من حكومات الترضيات والمجاملات وحكومات باركوها وعفا الله عما سلف ؟؟؟ فيا أما حكومة ثورية تعصف بكل القديم وتبعد تجار الدين القدامي والجدد وتأتي بالجديد المواكب للقرن 21 أو كما يقول الصادق المهدي الذي يهوي لعبة الثعبان ومربعاتها ؟ أو سنكون قابعين في المربع الأول ؟؟؟ السودان يحتاج الي فكر ثوري وتفكير علمي محسوب في كل المجالات واولها الأمن الغذائي ؟؟؟ فالشعب الجائع لا يستطيع أن يفكر وينتج ؟؟؟ والغبي دائماً يراهن علي الحصان الجائع ؟؟؟ حكومة الأنقاذ بددت ثروات السودان وفرطت في أراضيه وجوعت شعبه حتي صارت موية الفول الغذاء الرئيسي حتي لسكان العاصمة وطلبتها ؟؟؟ والآن تبيد في الشباب القادر علي الإنتاج بإشعالها الحروب وتسمح بهجرة متعلميه في الوقت الذي دول كثيرة تجزب وتجنس الأيدي العاملة لرفعة ونما بلدانها ( كندا إستراليا الخ ؟؟؟ انها حكومة فاسدة مدمرة يجب تفكيك كل مفاصلها ومحاكمة كل منتسبيها اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء والأطفال قاتلهم الله ؟؟؟ واذا بدأنا من المربع الأول وأتينا بسوارالدهب لنضعه تمثال لا يهش ولا ينش ولا حتي يرمش رئيساً للحكومة الإنتقالية لمدة 4 سنوات وأجرينا إنتخابات مفبركة يفوز فيها أحد أحزاب الفتة وينصب أحد أبناء الأسياد رئيساً ويعزف له السلام الجمهوري فكأنك يا زيد ما غزيت ؟؟؟ خاصةً وأن شبابنا مشتت عملياً وفكرياً كل 12 واحد أو أولاد فريق عندهم حزب خاص بهم بأسماء كثيرة مختلفة حتي أذا أردت أن أكون حزب جديد فلن أجد له أسم فريد غير موجود في الساحة ( قرفنا) (سئمنا) (عطشنا) وهلم جر ؟؟؟ وبعد ذلك ينعم البشير وعصابته بما هبروه ونهشوه من جسم رجل أفريقيا المريض والمديون والمتسول علي موائد أهل الخليج العامرة لتلقي الصدقات والكسول الذي لا يستطيع زراعة بصل حتي لغذا أطفاله المشردين ؟؟؟ وسيستمر إقتصادييه النبهاء بفكرهم المتطور يستوردون البصل وكريمات ديانا ويدخلون مزارعيه السجون وستستمر جيوش البنوك الفاسدة وتجار السوق السودة والمهرباتية في التلاعب بإقتصاد السودان المنكوب بلصوصه الجشعين وأهله الطيبين ؟؟؟ المطلوب حكومة ثورية تغير مناهج الكلية الحربية والشرطة لتكون وطنية ؟؟؟ وأن يتوجه الأمن للقبض علي سارقي ثروات الدولة وليس للأعراس للقبض علي فتاة تلبس بنطلون أو غيره ؟؟؟ وكذلك تغيير مناهج الجامعات لربطها بالعمل المنتج وتحويل معظمها الي كليات تكنولوجية تعد خريجين منتجين مبدعين ووطنيين في المقام الأول ؟؟؟ ووضع علاقات إنتاج منصفة للمزارعين والصناعيين والحرفيين تشجعهم علي الإنتاج وتجعل نشاطاتهم جاذبة وتوفر لهم العيش الكريم ؟؟؟ أما غير ذلك فعلي السودان السلام وخلوها مستورة ؟؟؟
يا خوانا الجبهه الثوريه لمن تخش الخرطوم الحايقاتلها منو! ده لو افترضنا انو حايكون في رجال ويقاتلو دفاعا عن النظام المجرم, الجواب هو اجهزه امنهم ومليشياتهم, وطبعا حاينهزمو شر هزيمه وفي زمن قياسي, طيب ناس الجبهه الثوريه يحلو جهاز الامن ليه! هو اصلا حايكون محلول زي السكر في المويه وافرادو مطارداهم العداله في اي زقاق.
اول مرة اعرف الاستاذ عبدالعزيز خالد والد المذيعة غادة خالد وانا اقول البت دي محترمة مالها وما بتشبه مذيعات السودان؟؟تلقائية وبساطة ومكياج رزين ولبس حشمة ودماثة خلق..فعلا البني آدم بعكس صورة البيت الطالع منو..ربنا يحفظكم الاتنين