إجتماع هام مع وفد النرويج المتوجه إلى السودان

نشطاء حقوق الإنسان السودانيين – النرويج
قبل سفرهم إلى السودان يوم غد الإثنين 21 مارس 2022 ، إجتمع بوزارة الخارجية النرويجية كل من هنريك تونه Henrik Tune وزير الدولة بوزارة الخارجية ، أندرياس ستيانسن Andreas Stiansen مندوب الترويكا في السودان ، بندت Bendt سكرتير مكتب وزير الخارجية ، وجون John من مكتب الوزير ؛ إجتمعوا بوفد من حراك السودانيين بالنرويج لدعم الثورة السودانية وإسقاط إنقلاب 25 أكتوبر ضم كل من نائب رئيس منظمة نشطاء حقوق الإنسان السودانيين بالنرويج فخر الدين آدم طاهر ، ماجدولين الطاهر ، و وسام منصور .
بعد تنوير تفصيلي بالوضع الراهن في السودان ، ناقش الإجتماع ثبات موقف الشارع ضد الإنقلابيين ، موقف لجان المقاومة وتمسكها بضرورة عدم المساومة ، رفض التفاوض الذي يهدف لإعادة الشراكة مع العسكريين ، والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان.
تبادل كل من وسام ، ماجدولين ، وفخر الدين ، توضيح إكتمال ميثاق سلطة الشعب ، قيادة لجان المقاومة الفعلية للشارع وإمتلاكها زمام الأمر على أرض الواقع ، توضيح أن ما يسمى بالعملية السياسية political process هو لفظ فضفاض لا يفيد سوى المتاجرة وتمويه القضية، وأن الثقة في العسكريين قد فُقدت وأن فولكر لا يأتي بجديد .
تم كذلك تفصيل الوضع المزري لحقوق الإنسان والإنتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها السودانيين من قتل وتشريد وتهجير قسري في جبل مون ومناطق أخرى في دارفور وجنوب كردفان، والإنتهاكات التي يتم إرتكابها في المستشفيات بإستهدافها بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وضد الكوادر الصحية.
تم كذلك التطرق لموضوع الإعتقال التعسفي لقادة العمل السياسي بالسودان، وضرورة أن يعمل الوفد النرويجي علي إطلاق سراحهم فور وصوله السودان.
تناول الإجتماع كذلك موضوع السودانيين القادمين من أوكرانيا حيث تم تقديم تقرير عن عدد الذين وصلوا للنرويج وتم طلب ضرورة معاملتهم مثل الأوكرانيين ومنحهم حق اللجوء والحماية دون تمييز.
أهم ما تمت المطالبة به كان ضرورة أن تمارس النرويج دورها في الضغط على الإنقلابيين لتسليم السلطة للمدنيين ، الكف عن عمليات القتل خارج إطار القانون ، والسماح للمواطنين بحرية التعبير والتظاهر.
خلص الإجتماع إلى ضرورة عقد إجتماع آخر مع وزارة العدل النرويجية في القريب العاجل.
نشطاء حقوق الإنسان السودانيين – النرويج.