مراهقة تقطع 4 آلاف ميل لمواجهة منحرف نشر صورها عارية وأجبرها على شرب بولها

قطعت مراهقة أمريكية، 4 آلاف ميل من الولايات المتحدة إلى بريطانيا، لكي تواجه شابًا تعرفت عليه، على شبكة الإنترنت، وطلب منها تنفيذ أعمال مشينة، مما انتهى بسجنه.

دانيل هوارث ?18 عامًا? من شمال مانشستر، طلب من الفتاة الأمريكية التي لم تتجاوز الخامسة عشر، إرسال صور عارية عبر الإنترنت، ثم استخدم تلك الصور في ابتزازها، لتقوم بكل ما يريده.

الشاذ هوارث، أجبر الفتاة وصبي آخر على تنفيذ ممارسات غريبة ومهينة أمام كاميرا الإنترنت، حيث أمرها بعمل حركات جنسية ثم أكل شعرها، وشرب بولها.

وبحسب صحيفة ?ديلي ستار? البريطانية، وجد هوارث ضحيتيه على موقع التواصل الاجتماعي ?كيك?، وبعد التعارف، طلب منها إرسال صور عارية لها، والتي ابتزّها بها.

الشاب أجبرها على كتابة عبارات مسيئة على جسدها، وإرسال صور له وهي تقوم بحركات مخلّة، وفي مرحلة ما جعلها تتصل برجال آخرين وتتظاهر بحبها لهم، قبل أن تسخر منهم.

وكان هوارث، قد هددها بالسفر إلى الولايات المتحدة لضربها واغتصابها أمام أسرتها، وفي إحدى المرات عاقبها بأن ترسل له 100 صورة لنفسها.

أما الضحية الأخرى، فقد أجبره على تنفيذ أعمال جنسية مهينة، وشرب بوله، وملء فمه بورق الحمام.

لم يتم القبض على هوارث، إلا عندما انهارت الفتاة، وقصت ما حدث معها إلى صديقتها ومعلمتها، لكنها كانت صاحبة الضحكة الأخيرة، حينما سافرت من جورجيا إلى المملكة المتحدة مسقط رأسه، الذي يبعد عنها 4 آلاف ميل لتواجهه في المحكمة.

وفي المحكمة، أخبرته بأن ينظر إليها وهي تتكلم، وذلك بعد أن رفض النظر في عينيها، واختتمت حديثها بالمحكمة، داعية له بأن يسامحه الله لكي تستطيع هي مسامحته.

وحكمت محكمة مانشستر على هوارث، بالسجن لمدة أربع سنوات، بعد اعترافه بالانخراط في النشاط الجنسي والمواد الإباحية، وحيازة صور غير لائقة للأطفال، وصور إباحية أخرى مبالغ فيها.

دنيا الوطن

تعليق واحد

  1. وللاسف هذا هو نتيجة البعد عن الدين لذا فقد حرص ديننا الحنيف الاهتمام بهذه المرحلة العمرية وبذلك نعيب على ذلك بالقول:

    المراهقة :
    المراهقة في اللغة مشتقة من كلمة راهق وهي تعني الاقتراب من الشيء أما في علم النفس فتشير المراهقة الى أن الفرد قد اقترب من النضوج الجسماني والعقلاني والاجتماعي والنفسي وهي لا تعني النضوج التام بل هي المرحلة التي تؤدي تبعاتها الى ذلك أما ما يعرف بالبلوغ فهو ما يحدث للجسد من تغيرات بيولوجية وفسيولوجية تنتهي بالقدرة على التناسل وهي أول العلامات التي تدل على المراهقة والمراهقة هي الفترة التي تبدأ بسن الحادية عشر حتى الحادية والعشرون وهي أكثر الفترات صعوبة وتقلب في حياة الانسان وقد قسم علماء النفس هذه المرحلة الى ثلاثة أقسام تبدأ من 11-14 عام وهذه تحدث فيها تغيرات المراهقة الأولى ثم من 14-18 عام وفي هذه يتم اكتمال التغيرات البيولوجية وأخيرا الفترة من 18-21 عام وهي المرحلة المتأخرة وفيها يصبح الفرد راشدا مظهرا وسلوك.
    ومن علامات المراهقة النمو الجسدي والتغيرات الفسيولوجية والسيكولوجية بحيث يصبح المراهق أكثر توتر وعصبية وعناد بهدف تحقيق مطالبه دون اعتبار لمشاعر الآخرين وهذا ما يقود في كثير من الاحيان الى التمرد على الأهل وذلك ناتج للصراع الداخلي بين الحقيقة والخيال وتختلف المراهقة حسب الأفراد والبيئات ونتيجة لهذه الاختلافات تنتج عدة انماط من المراهقة منها المراهقة السوية التي تخلو من المشكلات وآخرى تؤدي بالمراهق للعزلة وثالثة تتسم بالعدوانية على نفسه وغيره ومن أهم المشكلات والتحديات في سلوك المراهق ما يعرف بالصراع الداخلي الذي يجعله كثير التناقض والتمرد والمكابرة والعناد حتى مع الوالدين وفي هذا الجانب نجد أن التعامل اللين أو القسوة الزيدين من الاسرة يقودان الى الانطواء والخجل والعصبية والعنف وهذا مرده كما تشير كثير من الدراسات العلمية الى العلاقة بين وظيفة الهرمونات الجنسية المرتفعة وهذه التفاعلات.
    ومن أهم الطرق لعلاج مشاكل المراهقة كما أورد علماء النفس والاجتماع والتربية هي اشراك المراهق في المناقشات التي تتناول المشكلة وطرح الحلول بكل ثقة وموضوعية حتى لا يصبح فريسة للجهل والضياع كذلك يجب اللجوء للحوار بدل الصراع والتنافر وأن تصغى الآذان لسماع المراهق في الوقت المناسب وأن يفسح له المجال ليعبر عن نفسه والتسامح معه في بعض المواقف وتشجيعه على التحدث مع الآخرين من أجل تعزيز الثقة بنفسه وإعطاءه الامان والحب يجعله يبعد عن العصبية كذلك على الاسرة أن تبصر المراهق بالمسؤولية والوفاء بالأمانة وشغله بإعمال الخير وتصحيح المفاهيم الخاطئة وهنا لابد للإشارة للنظرية الاسلامية في التربية التي تركز على الجسم والروح والنفس والعقل وقد ذكر الاسلام ان من المعالم التي تؤدي للانضباط في مرحلة المراهقة الطاعة لله ولرسوله وكذلك طاعة الوالدين وقد أكد ذلك القرآن الكريم في وصاية لقمان لابنه وهو يعظه (يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) (لقمان: من الآية13) كذلك الاقتداء بالصالحين (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ) (الأحزاب:21) كما لم ينسى الاسلام دور الأب والبيئة في ذلك كما قال صلى الله عليه وسلم (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهوّدانه أو ينصرانه أو يمجّسانه).
    الشامي الصديق آدم العنية مساعد تدريس بكلية علوم الاغذية والزراعة جامعة الملك سعود بالرياض المملكة العربية السعودية ومزارع بمشروع الجزيرة

  2. وللاسف هذا هو نتيجة البعد عن الدين لذا فقد حرص ديننا الحنيف الاهتمام بهذه المرحلة العمرية وبذلك نعيب على ذلك بالقول:

    المراهقة :
    المراهقة في اللغة مشتقة من كلمة راهق وهي تعني الاقتراب من الشيء أما في علم النفس فتشير المراهقة الى أن الفرد قد اقترب من النضوج الجسماني والعقلاني والاجتماعي والنفسي وهي لا تعني النضوج التام بل هي المرحلة التي تؤدي تبعاتها الى ذلك أما ما يعرف بالبلوغ فهو ما يحدث للجسد من تغيرات بيولوجية وفسيولوجية تنتهي بالقدرة على التناسل وهي أول العلامات التي تدل على المراهقة والمراهقة هي الفترة التي تبدأ بسن الحادية عشر حتى الحادية والعشرون وهي أكثر الفترات صعوبة وتقلب في حياة الانسان وقد قسم علماء النفس هذه المرحلة الى ثلاثة أقسام تبدأ من 11-14 عام وهذه تحدث فيها تغيرات المراهقة الأولى ثم من 14-18 عام وفي هذه يتم اكتمال التغيرات البيولوجية وأخيرا الفترة من 18-21 عام وهي المرحلة المتأخرة وفيها يصبح الفرد راشدا مظهرا وسلوك.
    ومن علامات المراهقة النمو الجسدي والتغيرات الفسيولوجية والسيكولوجية بحيث يصبح المراهق أكثر توتر وعصبية وعناد بهدف تحقيق مطالبه دون اعتبار لمشاعر الآخرين وهذا ما يقود في كثير من الاحيان الى التمرد على الأهل وذلك ناتج للصراع الداخلي بين الحقيقة والخيال وتختلف المراهقة حسب الأفراد والبيئات ونتيجة لهذه الاختلافات تنتج عدة انماط من المراهقة منها المراهقة السوية التي تخلو من المشكلات وآخرى تؤدي بالمراهق للعزلة وثالثة تتسم بالعدوانية على نفسه وغيره ومن أهم المشكلات والتحديات في سلوك المراهق ما يعرف بالصراع الداخلي الذي يجعله كثير التناقض والتمرد والمكابرة والعناد حتى مع الوالدين وفي هذا الجانب نجد أن التعامل اللين أو القسوة الزيدين من الاسرة يقودان الى الانطواء والخجل والعصبية والعنف وهذا مرده كما تشير كثير من الدراسات العلمية الى العلاقة بين وظيفة الهرمونات الجنسية المرتفعة وهذه التفاعلات.
    ومن أهم الطرق لعلاج مشاكل المراهقة كما أورد علماء النفس والاجتماع والتربية هي اشراك المراهق في المناقشات التي تتناول المشكلة وطرح الحلول بكل ثقة وموضوعية حتى لا يصبح فريسة للجهل والضياع كذلك يجب اللجوء للحوار بدل الصراع والتنافر وأن تصغى الآذان لسماع المراهق في الوقت المناسب وأن يفسح له المجال ليعبر عن نفسه والتسامح معه في بعض المواقف وتشجيعه على التحدث مع الآخرين من أجل تعزيز الثقة بنفسه وإعطاءه الامان والحب يجعله يبعد عن العصبية كذلك على الاسرة أن تبصر المراهق بالمسؤولية والوفاء بالأمانة وشغله بإعمال الخير وتصحيح المفاهيم الخاطئة وهنا لابد للإشارة للنظرية الاسلامية في التربية التي تركز على الجسم والروح والنفس والعقل وقد ذكر الاسلام ان من المعالم التي تؤدي للانضباط في مرحلة المراهقة الطاعة لله ولرسوله وكذلك طاعة الوالدين وقد أكد ذلك القرآن الكريم في وصاية لقمان لابنه وهو يعظه (يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) (لقمان: من الآية13) كذلك الاقتداء بالصالحين (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ) (الأحزاب:21) كما لم ينسى الاسلام دور الأب والبيئة في ذلك كما قال صلى الله عليه وسلم (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهوّدانه أو ينصرانه أو يمجّسانه).
    الشامي الصديق آدم العنية مساعد تدريس بكلية علوم الاغذية والزراعة جامعة الملك سعود بالرياض المملكة العربية السعودية ومزارع بمشروع الجزيرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..