المقالات والآراء

حليمة فى ثياب جديدة..!ا

تراســـيم..

حليمة فى ثياب جديدة!!

عبد الباقي الظافر

ظهور الطبيبة حليمة بشير في البيت البيضاوي وفي تلك الهيئة.. كان ضربة قاسية للحكومة السودانية.. وبتعبير أدق كان ذلك الأمر دمارًا شاملاً لصورة السودان في الوجدان العالمي.. أما على المستوى الشخصي لصاحبيه (حليمة ورفيقها البريطاني لويس).. فقد كان لتصفح الكتاب بواسطة أرفع رئيس في العالم وقع السحر.. فقد احتل الكتاب صدارة البورصة في موقع أمازون وبسعر بلغ خمسة وعشرين دولارًا.. أعلى سعرًا من كتاب باراك أوباما (حلم من أبي). حليمة بشير في كتابها هذا روت سيرتها الذاتية بتصوير رائع.. تحدثت عن أيام الجفاف في دارفور.. والتي جعلت من الرئيس الأمريكي الأسبق ريجان أحد الصالحين بين أناس يموتون من الجوع.. ثم نقلت القارئ إلى حلمها بدراسة الطب.. وهو أمرٌ صعب المنال لفتاة قروية تعيش بعيدًا عن المركز.. ثم وصفت رحلتها الشاقة من أطراف دارفور إلى الخرطوم بصحبة ولي أمرها لتلتحق بالجامعة. إلا أن الجزء الأكثر إثارة وحساسية في هذا الكتاب هو ذكرياتها مع الحرب الأهلية في دارفور.. هذا الفصل الذي يحوي فاصلاً من السياسة وتصفية الحسابات.. فحليمة هنا تتحدث عن هجوم لقوات الجنجويد على مدرسة بنات ثانوية.. ثم في جزء آخر تتحدث حليمة بشير عن اعتقالها واغتصابها بواسطة المحققين. الحكومة السودانية وبعد نحو عامين من صدور الكتاب.. وعبر مركز حكومي مقرب أماطت اللثام عن الشخصية الحقيقية لصاحبة دموع في الصحراء.. وأفادت حسب المعلومات المنشورة أن حليمة بشير ماهي إلا الدكتورة مريم سليمان مسؤولة شؤون المرأة فى حركة العدل.. وحتى تكسب هذه المعلومات صدقية جاءت بصورة حقيقية لحليمة بشير االمزيَّفة. الحقيقة أن الحكومة لم تكشف شيئًا جديدًا .. فحليمة نفسها قالت إن هذا الاسم مستعار.. وإنها حرَّفت الكثير من الأحداث والمسميات حتى تحمي أهلها ..عليه أستغرب أن تعيد الحكومة الحياة لقصة لفّها النسيان.. وأصبحت في حكم الذكريات. كان يمكن أن يكون هذا الاكتشاف صادمًا لو سُرِّبت هذه المعلومات لصحيفة مستقلة ودُعي مراسلها لزيارة موطن مريم سليمان الأصلي.. وتحقق بنفسه من صحة هذه المعلومات. الآن بالإمكان فعل شيء واحد ..تكوين لجنة مستقلة وذات مصداقية لتجيب عن سؤال واحد هل ما ذكرته حليمة بشير أو مريم سليمان فيه شيء من الحقيقة أم أنه محض خيال هدام؟..

التيار

تعليق واحد

  1. تقدم منشقبن عن الحركات المتمردة بان قصة حلبمة ماهى الا فبركة من المنظمبن لها والحكومة الامريكية حتى يستجدوا المساعدات من ما نحيها وحتى يقنعوا المواطن الامريكى ن تدخلهم فى دارفور لحماية هؤلاء الضحايا . وبالاخص اقناع اللوبى الاسود بذلك حتى يكسبوا تاييدهم .. فهذه الافعال ليست لها صلة بالشعب والجيش السودانى فاذا كان الجيش السودانى يتكون من جميع القبائل السودانية واكثريته من ابناء غرب وجنوب السودان فكيف يرتضى الجنود بان يفعل ببناتهم ذلك وزد على ذلك انهن مسلمات فهذا يمنع كل ذى ذرة من ايمان من فعل ذلك
    فنحن احفادذلك الجندىالسودانى الذى حمى اعراض المسلمات فى ليبيا حين اراد الجيش الانجليزى بعد دحر الالمان الدخول على المسلمات واستباحة عروضهن …لم يقف لهم سوى السودانيون الذبن شاركوا مع الجيش فى الحرب العالمية فاستجاب لهم القائد اكراما لشجاعتهم وشهامتهم .افبعد ذلك يخرج علينا متمردى دارفور وجورج بوش والصهاينة بهذه القصة المحبوكة وتريدون ان نصدق …عودوا لعقولكم يا ابناء دارفور وازيحوا المنظار الاسود من على اعينكم وحكموا ضمائركم وقبل ذلك حكموا دينكم فلتعرضوا هذه الحقائق على وسائل الاعلام السودانيه على الاقل ان لم يكن العالميه او العربية ..هذا ان كانت تجرى فى دماءكم ذرة من الوطنيه هذا لو انهم ندموا على ما فعلوا …اما ان يتبجحوا باقوالهم هذه دونما العمل على نشرها فى كافة وسائل الاعلام فهذا لن يعفيهم من المساءلة ان لم يكن امام القانون فامام عامة الشعب ..والا فان احاديثهم هذه لا تخرج من كونها تشفى وانتقاما من رفاقهم الذبن غادروهم واختلفوا معهم قى قسمة الكيكة من الاموال التى اقترفوها بسبب تلفيقهم هذه الاكاذبيب…
    او فليعرض علبهم العفو بمقابل ادلاءهم بهذه الاعترافات حتى بتبين للناس اجمعين مدى كذب الغربيين واتباعهم وحتى يعلم ابناء دارفور وهم حملة الفران واحفاد من كانو بتكفلون بكسوة الكعبه ان هؤلاء الغربيين واليهود انما يتخذونهم حجة لتحقيق غاياتهم وليس حبا فيهم ونصرة للزرقة ضد القبائل العربية كما بدعون انما المستهدق هو ثروات هذا البلد وخبراتها وحتى لا تقف على قدميها ضد الجبروت العالمى وقبل ذلك المستهدف هو ديننا الاسلامى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم …) ودونكم حوادث اختطاف الاطفال بواسطة الفرنسيين والحادثة التى تم الكشف عنها هى حادثة واحدة وما خفى اعظم فكم طفلا يا ترى تم ترحبله قسرا الى فرنسا وماذا سيعلمونهم ؟..الفقه؟ ..الاخلاق؟..المعاملات؟….لا والله فهم سيكونون نواة التنصير فى دارفور بلاد على دينار وخلاوى القران
    فبعد كل هذا يمر علينا هذا النبأ مرور الكرام .وان هذه القصة ملفقة ومحبوكة من هذه الطبيبه التى من المؤكد ان امها وابيها غضبانين عليها والله سخط عليها(ان الذين بحبون ان تشيع الفاحشة …..سورة النور..).فلتشكل المجموعات الصحفبة والاشخاص الموثوف بهم للترويج لهذه الحقائق وتشرها على مستوى العالم نصرة للدين والعرض والوطن

  2. نحن نصدق اي ادعاء بالاغتصاب في دارفور و سيظل هذا حالنا حتي يتقدم سعادة المشير الرئيس بنفي قاطع او بدعوي جنائية بالقذف علي حسن الترابي الذي ذكر ان سعادة المشير قال بعظمة لسانه ان اغتصاب الجعلي للغرباوية شرف لها.

  3. ونحن يا وحيد نصدق انك والظافر تثيران الفتن وتختلقان أمثال هذه السخافات , فى حالة الحرب كل شى جايز يا ظافر .

  4. اتباع نظرية المؤامره ودفن الرؤس في الرمال لن تجدي في علاج مشكلاتنا المستعصيه يحاول البعض وخاصة المنتسبين للنظام بالدفاع عنه بالباطل وتلبيس الحق ثوب الباطل علي طريقة تلبيس ابليس التي تعتاش بها حكومتنا السنيه المباركه0 ترتكب الموبقات في حق شعبها وحينما يتحدث الناس عنها وعن المحاسبه والعدالة التي ينبغي ان تطال كل من انتهك حرمات الاخرين سوي بالتعذيب اىو الاغتصاب او القتل او اكل المال العام بالباطل تقوم قيامتهم وهاك يا توصيفات لمن يقول بذلك ()الصهيونيه000الامبرياليه000معادة الدين000وهلم جرا)0 ليس هناك نار بلا دخان (وعودا بلا شق ما بيقول طق)0 الحكومة ومنسوبيها مارسوا ممارسات قبيحه في حق شعب السودان من ادناه الي اعلاه0 قتلوا الناس قي كجبار لا لذنب غير انهم ينادون بالانصاف والعدل والتعويض المجدي لاراضيهم وطينهم ونخلهم0 قتلوا طلاب الخدمه الالزاميه في العيلفون وجعلوهم طعما لاسماك النيل لا لشيئ غير انهم قالوا اننا نريد بيئه صالحه للعيش الادمي والانساني0 قتلوا الناس في النيل الابيض لمطالبتهم بتعويضهم عن اراضيهم التي ابتلعها مشروع السكر0 عذبوا المعارضين وادخلوا في ماخراتهم اجسام صلبه مما خلق لهم عاهات مستديمه دون العميد محمد احمد الريح راجعوا ملف التعذيب في بيوت الاشباح في مكتبة سودانيز اون لاين0 بل امتدت ايديهم للاسر الامنه وبداوا بابتزاز المناضلين في بيوت الاشباح بانهم سوف ياتون بزوجتك او اختك او ابنتك ليقتصبوها امام عينك هذا حدث في الخرطوم وفي بيوت الاشباح ناهيك عن سوح وفيافي دارفور ويجئ من يتحدث عن اخلاق السودانيين ومن ان هناك تدين يمنعهم من ارتكاب مثل هذه الموبقات0 اولم تجد الشريط الذي يتحدث فيه امير المؤمنين هبة السماء الي الحركه الاسلاميه في السودان رئيسنا المبجل عن ان
    اغتصاب مواطنته من بعض مواطنيه ذاك شرف لايضاهيه شرف بل يحق لمثل تلك المواطنه ومن هن في مثل اثنيتها ان تنحني وبتواضع لذاك المستنطف من الجنس الاري0
    راينا ذلك في الشريط وقال به الشيخ المحترم الدكتور الترابي في محاضرته المشهوده والمقرؤه ولم نجد من نفي ذلك ولا من كذب ذلك فكل ما ذكر في كتاب الاخت الكريمه حواؤ سليمان او مريم بشير فهو حقائق وممارسات بماركة الدوله ورئيسها الذي يصنف مواطنيه الي درجات في سلم الاثنيه0 ونجد هناك من يقف مدافعا عن تلك الافعال ونجد من ينفيها بدعوي السودانويه والتدين الكاذب0 بدلا ان يقفوا في وجه الظالم ويقولون له انصف واعدل فانك لا محالة واقف امام احكم الحاكمين يوم لا ينفع سلطان ولا جاه ولا جنس اري واخر وضيع0 كلما ارتكبت حكومتنا المجيده موبقه في حق شعبه لجات لاقصر الطرق للالتفاف حولها وهي نظرية المؤامره0
    (اعدلوا لايجرمنكم شنان قوم الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوي)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..