هل يُرد البشيرالتحية بأحسن منها : الخيل “تجقلب” والشُكر لي “موسيفيني”!!

منير حسن منير
البيان الذي أدلى به المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، تعليقاً على عودة أسرى من القوات النظامية أفرجت عنهم الحركة الشعبية، يؤكد بلا أدنى تردد، أن خارجيتنا تعيش في “غيبوبة” ، أو هي “ساهية ولاهية”، وتعمل بمبدأ المثل السوداني “أضان الحامل طرشا” !!
ففي مناسبة عودة أكثر من مائة وعشرين أسيراً من منسوبي الجيش والشرطة والدفاع الشعبي وجهاز الأمن والاستخبارات لأرض الوطن، بعد أن أطلقت الحركة الشعبية قطاع الشمال سراحهم في بادرة حُسن نية، مُلقية “بالسلام” على النظام في الخرطوم، ولا نستبعد أن ترُد الحكومة السلام “بأحسن منه” كما أمر ديننا الحنيف .. أصدرت وزارة الخارجية السودانية بياناً على لسان المتحدث باسمها، كالت فيه التقريظ والشُكر بدأ مما أسمته برعاية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، ومروراً بكل الأجهزة الأمنية، وانتهاءً بالمؤسسات التي قال البيان أنها ساهمت في عملية الإفراج عن هؤلاء الجنود.
كما قدمت الخارجية شكرها للرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، “لجهوده المخلصة والصادقة في سبيل إطلاق الأسرى”.
ودون أن نغمط الرئيس موسيفيني حقه، بل نشكره عليها، نقول أن بيان الخارجية قد جانبه التوفيق في ما أرادت أن تعبر عنه، إذ تجاهلت “عمداً” أو “غباء” أن تذكر الحركة الشعبية بكلمة واحدة لموقفها وقرارها بإطلاق سراح الأسرى، وإعادتهم لحُضن الوطن ولأسرهم الذين غابوا عنها بسبب الحرب اللعينة التي تسببت في غيابهم الطويل. ونستعير هنا المثل العامي الذي يحفظه كل سوداني “الخيل تجلقب والشُكُر لي حماد”، وما حماد هنا، وبحسب بيان الخارجية الهزيل، إلا “يوري موسيفيني”، وليس مالك عقار أو ياسر عرمان أوعبد العزيز الحلو وبقية قادة الحركة !
لقد كان حرياً بمن صاغ أو كتب أو أمر بإصدار ذلك البيان الهزيل، أن يقدم شكره للحركة الشعبية التي كان هؤلاء في قبضتها، فقط من باب رد التحية بأحسن منها، كقيمة دينية، وعُرفاً سودانياً أصيلا تجاهلته خارجية “غندور” بكل استفزاز لمشاعر السودانيين الذين روا في هذه الخطوة “كُوة” وبادرة حُسن نية من الحركة الشعبية تجاه بلدهم وأسرهم، وهو في النهاية ضوء في نهاية النفق.
ولعل أبلغ رد على هذا البيان، مقطع الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، للأسرى وآسريهم وهم يودعون بعضهم البعض بابتسامات وأحضان، في مشهد يهز مشاعر الجبال، ليؤكد مرة أخرى أن السودان وطنٌ يسع الجميع بكل أعراقه وألسنته وسحنات وجوه وطيبة أهله وسماحتهم، فليرجع وزير الخارجية أو طاقم وزارته، أو المتحدث باسمه الذي أصدر البيان، إلى تلك المشاهد الإنسانية المؤثرة، ليعرف أنه قد “دقس” (!) .. وما أخيب أن “يدقس” من يمثل وزارة الخارجية في شأن كهذا. فقد كان حرياً به أن يقدم شكره بنفس العبارات لأصحاب الفضل بعد الله سبحانه وتعالى، لأن موسيفيني لم يكن وحده من ساهم في تحرير هؤلاء، فالعملية سبقتها رحلةٌ طويلة، وجولات مرهقةٌ من التفاوض والرسائل، ولم يكن لـ”موسيفيني ، إلا أجر المناولة” ويُشكر عليها !
ينبغي أن تكون هذه البادرة ضربة البداية في اتخاذ قرار سياسي وعسكري شجاع من قبل الطرفين “الحكومة والحركة الشعبية” بإيقاف الحرب اللعينة التي أودت بمئات الآلاف من أرواح شبابنا، وهم وقود البناء والتعمير لما دمرته الحرب. التي أكلت الأخضر واليابس في وطننا.
ونقول في الختام، أن الكرة في ملعب الرئيس البشير، فهو، وليس غيره من يستطيع إيقاف نزيف الدم الغالي، ويعيد السلام والوئام لهذا البلد الذي “هدتَ حيله” الحروب التي تتناسل كالأميبيا والفيروسات. فبقرار شجاع بدون “لجلجة ولا تردد”، يستطيع البشير أن يخرجنا ووطننا من دائرة الحرب والنزاعات الجهنمية التي أقعدت البلاد.
وبإشارة منه، وهو رئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة ومن بيده الأمر، ينبغي أن يبادر بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، والموقوفين في قضايا سياسية بالسجون، وإلغاء أحكام الإعدام الصادرة في حق قادة الحركة الشعبية، عنواناً لفتح صفحة جديدة شعارها “نعم ، نستطيع” قوامها ومبدؤها أن الدين لله، والوطن للجميع. وأن كفى تنازعاً واقتتالاً ودماً.
فهل يفعلها، أم سيستمر الطرفان في تبادل كرة التردد والتعنت “وقوة الرأس” في ميدان الحرب التي أهلكت الحرث والنسل ؟!
وعليهم تذكر أن اتخاذ قرار وقف الحرب أصعب من بدئها، وأن كل من تناحروا في مشارق الأرض ومغاربها وشهروا السلاح في وجوه بعض، رضخوا في النهاية لتفاوض والجلوس إلى بعضهم وإحكام العقل، فلا غالب ولا مغلوب، والسلاح لم يُؤد إلا للدمار ونشر روح الكراهية والبغضاء وغل الصدور برغبة في الانتقام !
[email][email protected][/email]
لا يلد الانقاذ الا فاجرا كفارة وما صدر من الخارجية عادي في اقوال الانقاذين
ماحيرد اى تحيةلأنه قاتل ولص وماعنده ذرة من الأخلاق أو الشرف ، بل بالعكس حيطغى ويتجبر أكثر، وكان على الحركة أن تعي الدرس من المرات الماضية.
في حاجة معروفة ومعمول بيها دوليا ، وتمت حتى بين الفلسطينيين واسرائيل، ناس الحركة الداقسين ماسمعوا بيها ولا عارفنها يعني!؟
كيف تضحي بناسك في سجون النظام وتطلق اسرى النظام مجاناً !!؟غايتو بلادة سياسيةعينة.
دي عادة الكيزان “نكران الجميل” فهذا دينهم فكيف لهم تبديله؟!!!
“الحركة الشعبية و سائحون و العديد من الأطراف لعبت دورا في اطلاق سراح هؤلاء الضحايا” و لكن المثل يقول:
“من خل عادتو قلت سعادتو”
لا يلد الانقاذ الا فاجرا كفارة وما صدر من الخارجية عادي في اقوال الانقاذين
ماحيرد اى تحيةلأنه قاتل ولص وماعنده ذرة من الأخلاق أو الشرف ، بل بالعكس حيطغى ويتجبر أكثر، وكان على الحركة أن تعي الدرس من المرات الماضية.
في حاجة معروفة ومعمول بيها دوليا ، وتمت حتى بين الفلسطينيين واسرائيل، ناس الحركة الداقسين ماسمعوا بيها ولا عارفنها يعني!؟
كيف تضحي بناسك في سجون النظام وتطلق اسرى النظام مجاناً !!؟غايتو بلادة سياسيةعينة.
دي عادة الكيزان “نكران الجميل” فهذا دينهم فكيف لهم تبديله؟!!!
“الحركة الشعبية و سائحون و العديد من الأطراف لعبت دورا في اطلاق سراح هؤلاء الضحايا” و لكن المثل يقول:
“من خل عادتو قلت سعادتو”
الحركة الشعبية لتحرير السودان من من يتحرر السودان وبمن سوف يتحرر من بالمرتزقة ومن يقود الحرب اليوم التاريخ والرجوع للتاريخ سوف يقسم السودان الي دول شرق ودارفور و جبال النوبة والنيل الأزرق والنوبة في الشمال نتمني أن يحصل قريبا
هؤلاء هم الرعاع الزبالة القذرة المعفنين
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وعمر البشير وزمرته
((والله من وراءهم محيط)) وكفى بالله حسيبا ووكيلا ..إن الحركة انقذت هذه الارواح..وارجعت فلاذات الاكباد..ولم الشمل ..دعاء قلوب الامهات ودموع الفرح ما الله بغافل عنها..سيبان ..سكتشف الله النيات ..ويقتل الحيات…
ليس من الحصافة و لا من الكياسة ان تتغافل الخارجية عن دور الحركة الشعبية قطاع الشمال بل كان علي البيان بعد الشكر ان يعد ببادرة جديدة او مماثلة.
قد جاء فديو وداع الاسري من قبل قيادات الحركة الشعبية (التي اكرهها جدا و اكره قائدها عرمان) قد جاء الفديو يعكس امرين هما
الاول ان العلاقة بين الاسري و قيادات الحركة الشعبية كانت طيبة و هذا يكشف ان المعاملة خلال فترة الاسر كانت طيبة.
الثاني روح السودانوية التي لم تقتلها الغابة و لا طول الاحتراب ما زالت تستعر جذوتها في السودانيين بكل اطيافهم
(انا سوداني انا افتخر )
ياريت السيد الرئيس ينزع ثوب الحرب ويلبس ثوب السلام لأن مثل هذه الحرب ليس فيها منتصر ومهزوم.والليلة قبل بكرة يمكنك عمل شيئ تحفظ النسل والزرع والضرع تقربا الي الله وتفرج هموم الغلابة.
السودان بخيره ويسع الجميع وتعلمنا النصيحة كان ما نفعت الكزب ما بنفع والنر ما بغطوها بالعويش.
في هذه العاصفة السيد الرئيس مطلوب منك عمل السهل المفيد بدون تعقيدات.
واحد قرار منك يرجع السلام وتحقن الدماء.
حين يستعمل قادة الحركة العقل بدلا عن الرصاصة,
حين يحملون غصن الزيتون بدلا عن البندقية,
حين يستجيبون لنداء الضمير بدلا عن شعارات غوغائية,
حين يحركون جماهير المدن في مظاهرات ومواكب هادرة,
حين يحضرون الي داخل البلد بدلا من الانزواء في الاطراف,
حين يحتضنون الشباب الثائر …
حين يستجيبون لنداءاته بالعصيان
حينها سيتمكن شعبنا من دك حكم العصابة الاجرامية ويرمي بالطغاة في مزبلة التاريخ.
فهل يعون؟؟
لن تهدأ الأمور لا بفصل الأجانب من السودان دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق هنالك لعبة مكشوفة لتشوية صورة السودان يقوم بها من كان مساعد لوري أو بايع ترمس أو عربجي أو حمال أو مكوجي سوف يأتي واحد سليط الرأي ويكتب عرب وما عرب الموضوع ليس عروبة نحن ليس ب عرب ولا مسلمين همنا فصل المناطق الثلاث من السودان وطرد الغرباء لا نريد حل ولا تسوية انفصال كاااامل
(كقيمة دينية) … حيرتونا، كل شيء اصبح قيمة دينية؟
l am not so optimistic of getting any positive reaction, that this regime can do exchange of gratitude to ensure releasing prisoner or detainee right now ..let us pray for the release of those prisoners and detainees suffering decades of years kept inside without trials or freed…. e
أين المجاهدين من أبناء وزراء و قيادات الإنقاذ هذا دليل على أنه لم يؤسر لها أحد أبناء أصحاب الحظوة فأبناء الإنقاذ الذين ينهلون من خيرها ويعيشون نعيمها لا يُمكن أن يقعوا في الأسر لأنهم لا يشاركون في الحرب من الأساس لا بأنفسهم ولا بأبنائهم فهم يديرونها عن طريق الهاتف الجوال من طقم جلوس والذين تدفع بهم الإنقاذ إلى ميدان القتال ترى سيماههم في وجوههم التي تحكي عن البؤس والفقر والتعاسة.!!! ويبقى السؤال: لماذا أخفى النظام وجود هذا العدد الكبير من أسراه لدى الحركة الشعبية لكل هذه السنوات!! وأهم من ذلك: أين أسرى الحركة الشعبية لدى النظام؟
لكل واحد يتطاول علي الشماليين انا جواز سفري أردني بالزواج من أردنية للعلم وأما من يدعي الشماليين عبيد علية بشرب ماء الحمامات العرب يعرفون السوداني من الاخر كل شي انكشف لهم فلاتي زغاوي دارفوري نوبة نوبيين انقسنا جنوبيين وليه اختاروا اسم السودان الكل صار يعرف
أهل دارفور كان تهديدهم بالانفصال والآن عملوا رايحين خوفا أن تكون حقيقة ويطردوهم من السودان وكذلك النوبة قالوا هم أهل كوش انا ما عارف هي كوش ولا أهل الكوشه وهي الأقرب لكم
جهالة وعدم فهم لاغلب المعلقين الذين ما زالو يتحدثون عن عرب وزرقة ومن هم اهل السودان وما أدراك – كل هذه الاشياء ليست هى مشكلة السودان امريكا الان انسانها كله تكون فى فترة زمنية اقل كثيرا من الفترة التى تكون فيها السودان وهى دولة عظمى – ونحن دولة تكونت من زمن بعيد بكل تكويناتها التى امتزجت واختلطت وكونت هذا الانسان الفريد فى كل شى وهذا التكوين محل قوة وفخر – والمشكلة الان ليست مشكلة هوية كما يدعى معظم السياسيون – المشكلة الاساسية مشكلة أقتصادية فى المقام الاول وسياسية فى المقام الثانى والله- ولو حلت المشكلة الاقتصادية لما اهتم السواد الاعظم من السودانيون بمن يحكم وكيف يحكم – الاظطرابات فى السودان تحركها الحوجة والفقر ويستغلها السياسيون فى تمرير مطالبهم السياسية التى هى ليست من اهتمام انسان الشارع البسيط – وخير مثال فى فترة البترول فى عهد الانقاذ كان نشاط المعارضة السياسية قوى وكان الشارع بعيد عن الاستجابة لذلك حل المشكلة الاقتصادية ومعالجة معايش الناس مع العدالة فى التوزيع حلت 90% من المشكلة وبعدها تتم بقية المعالجات السياسية تدريجيا حتى نصل فى فترة زمنية محددة الى الشكل الامثل الذى يحقق رغبة السياسيون واهل السودان – قدمو الاطروحات العقلية والعلمية وابتعدو عن من هم اهل السودان ومن الذى جاء أول – كل الذين يعيشون الان سودانيون متساوى الحقوق والوطنية
الأخ الأردني دا زعلان كدا مالو. وهو زاته قبل يبقى أردنى بياتو فهم. أنا أشك في أنه يكون سوداني … لو كان سوداني كان عرف أنه عندنا في السودان المرأة هي الماعندها دار لأنها في الأخير تنتسب لدار زوجها… أما عن حديثه ودفاعه عن الشماليين بفهم أنه الشماليين عرب فدا برضه مشكلة … الشماليين البنعرفهم هم نوبة … حلفاوفيين، دناقلة، محس، سيكوت … إلخ نوبة الأصالة والتاريخ. هم أبناء كوش والما بعرف كوش أنا أدعوه لزيارة المتحف السوداني القومي ليرى بأم عينه عظمة الحضارة النوبية. وعندها أرجو أن يحي النوبة أهل شمال السودان الذي يدعي الأخ الأردني عروبته. بقي أن يعلم الأردني أن السودان في وضع لا يحوجه لمثل هذه المهاترات التي صدرت منه.
يا اخوان تاريخ السودان من شمالها الي جنوبها ومن غربها الي شرقها معروف و مسطور ، الحديث عن المناطق والتطاول علي بعض قبائل السودان الاصيلة لن يغير من التاريخ شيء ولن ينفع السودان في محنته الحالي ، ندع عنا الشتائم والكلمات التي تفرق ولا تجمع ونسعى سوياً الي رفعة السودان وتوحيد الصف السوداني ، زراعة الكراهية بين اهل السودان غاية اعداء السودان و الشعب السوداني ، ونحن الشعب السوداني لا نعطى هؤلاء الشرذمة ، الفرصة لكي ينالوا ما يسعون اليه .
الحركة الشعبية لتحرير السودان من من يتحرر السودان وبمن سوف يتحرر من بالمرتزقة ومن يقود الحرب اليوم التاريخ والرجوع للتاريخ سوف يقسم السودان الي دول شرق ودارفور و جبال النوبة والنيل الأزرق والنوبة في الشمال نتمني أن يحصل قريبا
هؤلاء هم الرعاع الزبالة القذرة المعفنين
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وعمر البشير وزمرته
((والله من وراءهم محيط)) وكفى بالله حسيبا ووكيلا ..إن الحركة انقذت هذه الارواح..وارجعت فلاذات الاكباد..ولم الشمل ..دعاء قلوب الامهات ودموع الفرح ما الله بغافل عنها..سيبان ..سكتشف الله النيات ..ويقتل الحيات…
ليس من الحصافة و لا من الكياسة ان تتغافل الخارجية عن دور الحركة الشعبية قطاع الشمال بل كان علي البيان بعد الشكر ان يعد ببادرة جديدة او مماثلة.
قد جاء فديو وداع الاسري من قبل قيادات الحركة الشعبية (التي اكرهها جدا و اكره قائدها عرمان) قد جاء الفديو يعكس امرين هما
الاول ان العلاقة بين الاسري و قيادات الحركة الشعبية كانت طيبة و هذا يكشف ان المعاملة خلال فترة الاسر كانت طيبة.
الثاني روح السودانوية التي لم تقتلها الغابة و لا طول الاحتراب ما زالت تستعر جذوتها في السودانيين بكل اطيافهم
(انا سوداني انا افتخر )
ياريت السيد الرئيس ينزع ثوب الحرب ويلبس ثوب السلام لأن مثل هذه الحرب ليس فيها منتصر ومهزوم.والليلة قبل بكرة يمكنك عمل شيئ تحفظ النسل والزرع والضرع تقربا الي الله وتفرج هموم الغلابة.
السودان بخيره ويسع الجميع وتعلمنا النصيحة كان ما نفعت الكزب ما بنفع والنر ما بغطوها بالعويش.
في هذه العاصفة السيد الرئيس مطلوب منك عمل السهل المفيد بدون تعقيدات.
واحد قرار منك يرجع السلام وتحقن الدماء.
حين يستعمل قادة الحركة العقل بدلا عن الرصاصة,
حين يحملون غصن الزيتون بدلا عن البندقية,
حين يستجيبون لنداء الضمير بدلا عن شعارات غوغائية,
حين يحركون جماهير المدن في مظاهرات ومواكب هادرة,
حين يحضرون الي داخل البلد بدلا من الانزواء في الاطراف,
حين يحتضنون الشباب الثائر …
حين يستجيبون لنداءاته بالعصيان
حينها سيتمكن شعبنا من دك حكم العصابة الاجرامية ويرمي بالطغاة في مزبلة التاريخ.
فهل يعون؟؟
لن تهدأ الأمور لا بفصل الأجانب من السودان دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق هنالك لعبة مكشوفة لتشوية صورة السودان يقوم بها من كان مساعد لوري أو بايع ترمس أو عربجي أو حمال أو مكوجي سوف يأتي واحد سليط الرأي ويكتب عرب وما عرب الموضوع ليس عروبة نحن ليس ب عرب ولا مسلمين همنا فصل المناطق الثلاث من السودان وطرد الغرباء لا نريد حل ولا تسوية انفصال كاااامل
(كقيمة دينية) … حيرتونا، كل شيء اصبح قيمة دينية؟
l am not so optimistic of getting any positive reaction, that this regime can do exchange of gratitude to ensure releasing prisoner or detainee right now ..let us pray for the release of those prisoners and detainees suffering decades of years kept inside without trials or freed…. e
أين المجاهدين من أبناء وزراء و قيادات الإنقاذ هذا دليل على أنه لم يؤسر لها أحد أبناء أصحاب الحظوة فأبناء الإنقاذ الذين ينهلون من خيرها ويعيشون نعيمها لا يُمكن أن يقعوا في الأسر لأنهم لا يشاركون في الحرب من الأساس لا بأنفسهم ولا بأبنائهم فهم يديرونها عن طريق الهاتف الجوال من طقم جلوس والذين تدفع بهم الإنقاذ إلى ميدان القتال ترى سيماههم في وجوههم التي تحكي عن البؤس والفقر والتعاسة.!!! ويبقى السؤال: لماذا أخفى النظام وجود هذا العدد الكبير من أسراه لدى الحركة الشعبية لكل هذه السنوات!! وأهم من ذلك: أين أسرى الحركة الشعبية لدى النظام؟
لكل واحد يتطاول علي الشماليين انا جواز سفري أردني بالزواج من أردنية للعلم وأما من يدعي الشماليين عبيد علية بشرب ماء الحمامات العرب يعرفون السوداني من الاخر كل شي انكشف لهم فلاتي زغاوي دارفوري نوبة نوبيين انقسنا جنوبيين وليه اختاروا اسم السودان الكل صار يعرف
أهل دارفور كان تهديدهم بالانفصال والآن عملوا رايحين خوفا أن تكون حقيقة ويطردوهم من السودان وكذلك النوبة قالوا هم أهل كوش انا ما عارف هي كوش ولا أهل الكوشه وهي الأقرب لكم
جهالة وعدم فهم لاغلب المعلقين الذين ما زالو يتحدثون عن عرب وزرقة ومن هم اهل السودان وما أدراك – كل هذه الاشياء ليست هى مشكلة السودان امريكا الان انسانها كله تكون فى فترة زمنية اقل كثيرا من الفترة التى تكون فيها السودان وهى دولة عظمى – ونحن دولة تكونت من زمن بعيد بكل تكويناتها التى امتزجت واختلطت وكونت هذا الانسان الفريد فى كل شى وهذا التكوين محل قوة وفخر – والمشكلة الان ليست مشكلة هوية كما يدعى معظم السياسيون – المشكلة الاساسية مشكلة أقتصادية فى المقام الاول وسياسية فى المقام الثانى والله- ولو حلت المشكلة الاقتصادية لما اهتم السواد الاعظم من السودانيون بمن يحكم وكيف يحكم – الاظطرابات فى السودان تحركها الحوجة والفقر ويستغلها السياسيون فى تمرير مطالبهم السياسية التى هى ليست من اهتمام انسان الشارع البسيط – وخير مثال فى فترة البترول فى عهد الانقاذ كان نشاط المعارضة السياسية قوى وكان الشارع بعيد عن الاستجابة لذلك حل المشكلة الاقتصادية ومعالجة معايش الناس مع العدالة فى التوزيع حلت 90% من المشكلة وبعدها تتم بقية المعالجات السياسية تدريجيا حتى نصل فى فترة زمنية محددة الى الشكل الامثل الذى يحقق رغبة السياسيون واهل السودان – قدمو الاطروحات العقلية والعلمية وابتعدو عن من هم اهل السودان ومن الذى جاء أول – كل الذين يعيشون الان سودانيون متساوى الحقوق والوطنية
الأخ الأردني دا زعلان كدا مالو. وهو زاته قبل يبقى أردنى بياتو فهم. أنا أشك في أنه يكون سوداني … لو كان سوداني كان عرف أنه عندنا في السودان المرأة هي الماعندها دار لأنها في الأخير تنتسب لدار زوجها… أما عن حديثه ودفاعه عن الشماليين بفهم أنه الشماليين عرب فدا برضه مشكلة … الشماليين البنعرفهم هم نوبة … حلفاوفيين، دناقلة، محس، سيكوت … إلخ نوبة الأصالة والتاريخ. هم أبناء كوش والما بعرف كوش أنا أدعوه لزيارة المتحف السوداني القومي ليرى بأم عينه عظمة الحضارة النوبية. وعندها أرجو أن يحي النوبة أهل شمال السودان الذي يدعي الأخ الأردني عروبته. بقي أن يعلم الأردني أن السودان في وضع لا يحوجه لمثل هذه المهاترات التي صدرت منه.
يا اخوان تاريخ السودان من شمالها الي جنوبها ومن غربها الي شرقها معروف و مسطور ، الحديث عن المناطق والتطاول علي بعض قبائل السودان الاصيلة لن يغير من التاريخ شيء ولن ينفع السودان في محنته الحالي ، ندع عنا الشتائم والكلمات التي تفرق ولا تجمع ونسعى سوياً الي رفعة السودان وتوحيد الصف السوداني ، زراعة الكراهية بين اهل السودان غاية اعداء السودان و الشعب السوداني ، ونحن الشعب السوداني لا نعطى هؤلاء الشرذمة ، الفرصة لكي ينالوا ما يسعون اليه .