حزب الأمة …جدير بالاحترام.

حزب الأمة …جدير بالاحترام.
عادل الباز
الحراك السياسى الذى يبتدره حزب الامة فى الساحة السياسية والنشاط الذى تعمل به كوادره يثير الاعجاب ويبعث على احترام هذا الحزب. ما يثير الاعجاب اكثر ان الحزب وهو يتبنى هذا الخط الوطنى الواضح والاسترايجية السليمة التى يعمل وفقها لم ينجر لدعوات المتطرفين من الطرفين لسنوات فى محاولة منهم لادخال البلاد فى نفق حروب لانهاية لها . فى الاسبوع الماضى أكد الامام السيد الصادق المهدى (عدم نية حزبه قيادة عمل مسلح ضد الحكومة، ونوه إلى مسعى حزبه إلحاق الحركات المسلحة بالعمل المدني) واضاف ( إن استمرار النزاعات الحالية سيقود إلى حدوث استقطاب ومواجهات وتمزيق البلاد، وتدويل قضاياها، كذلك محاولة الإطاحة بالنظام بالقوة ستقود إلى تفتيت البلاد وفتحها للتدخل الدولي لما له من مفاجآت كبيرة وخطيرة.).هذه الاستراتيجية التى تبناها الحزب بوعى ومسؤولية تاريخية عرف بها قادته تقابلها عناصر كثيرة بالداخل والخارج بالاستخفاف وسيل من الاتهامات لاينتهى. الحزب اذ يتبنى الاستراتجية السليمة لايتبناها كشعارات مجانية انما يرفق ذلك فى كل حين بخطة او مبادرة كالتى طرحها فى 11 يوليو2012م
واسماها(مشروع اتفاقية سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل).تبنى الحزب للحوار متمسكا باستراتيجية سليمة جعلتة فى مرامى نيران الحكومة والمعارضة.
الحكومة تعتبر ان اطروحات الحزب كلها ماهى الا محاولة لتفكيك الانقاذ سليما ولذا فهى مرفوضة. المعارضة الداخلية تتهم حزب الامة بموالاة الانقاذ وانه يعمل على تمييع الصراع السياسى مع النظام ويهدر جهود المعارضة بعدم تبنيه خطها بالكامل. الحقيقة ان حسابات حزب كحزب الامة تختلف عن حسابات احزاب ليست لها ادنى مسؤولية تجاه البلاد ولاتتمتع باى نفوذ فى الرأى العام ولا عضوية معتبره فكيف تطلب من حزب عريق ومسؤول ان يتبع اهواءها؟.ولذا ظل حزب الامة يجتمع مع التحالف المعارض ولكنه يتمسك باستراتيجية منفردة ومغايرة لخطه.
اما علاقة حزب الامة مع الحركات المسلحة تكاد تكون منعدمة فالاستراتيجية التى تتبناها تجاه الحكومة تتناقض كليا مع خط الحزب على الرغم من المحاولات المستمرة من قبل الحزب لتجسير الهوة بينه وبينها ولعل اخرها هى تحركات د.مريم الصادق فى كمبالا.ورغم انى لم افهم ضرورة تلك التحركات حاليا فهى لم تحصد منها سوى اتفاق مبهم مع حركة مناوى والغريبة ان د.مريم اعتبرت الزيارة الاخيرة التي قامت بها الي كمبالا ولقاءها بالحركات المسلحة ناجحة كما كشفت عن لقاءات مع قوى الجبهة الثورية،و نقلت عنهم ايمانهم بضرورة الحل السياسي ومشاركتهم في المؤتمر.).للاسف ان فرحتنا بتصريحات الدكتورة لم تكتمل اذ سارعت الحركات بنفى ما رود فى تصريحاتها ( نفت الجبهة الثورية السودانية توصلها لاتفاق سياسي مع حزب الامة المعارض حول التحضير لعقد مؤتمر وطني للسلام والتغيير الديمقراطي في البلاد، مؤكدة ترحيبها بأي جهد يرمي لإسقاط النظام وتحقيق العدالة في السودان).يتضح من هذا التصريح ان الجبهة وحزب الامة انما يسيران على خطين متوزايين فى علاقتاهما بالنظام.لابأس ان يواصل حزب الامة الحاحه على الحركات المسلحة للدخول لحلبة الحل الساسيى ولكنى قليل الثقة بأن الحركات المسلحة مستعدة الان لقبول مثل تلك المبادرة.
هناك حاجة ملحة لقراءة متأنية لمبادرة حزب الامة من كافة اطياف الساحة السياسية ومن قبل الحزب الحاكم بالذات.فهى مبادرة مطروحة للحوار قد تجد فيها الساحة كثيرا من المشتركات فتبنى عليها خطة للمستقبل او على الاقل تتوافق على اسس لعبة سياسية جديدة يكون الفيصل فيها انتخابات مبكرة تخرجنا من براثين هذا الصراع السياسى الذى رزحت البلاد تحت نيره ستين عاما والنتائج يحصدها الجميع الان حروبا وازمات تكاد تظلم المستقبل بالكامل.
الصحافة
دعا زعيم حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي ، السودانيين للإتفاق على يوم أطلق عليه ( يوم مولد السودان الجديد ) . وطالب بالخروج للساحات العامة للإعتصام والتظاهر عبر القوة الناعمة لإحداث التغيير في البلاد . ورأي المهدي خلال إفطار أقامته الأمانة العامة للحزب بدار الأمة ، أن السودان أمام خيارين ، : إما إتفاق سلام شامل وتحول ديمقراطي وإما إستقطاب حاد بين الشعب وجلاديه على حد تعبيره .
ووجه نداءً للشباب ( من أراد التغيير فليأت إلينا ، نجمع صفوفنا ، يربطنا خيط ويقطعنا سيف ، ودريبات القش ما معانا ). وقال ان إستمرار النظام بسياساته الحالية سيقود البلاد للتمزق والتفكيك . ورفض بشدة اي تقارب بين حزبه والمؤتمر الوطني الحاكم . وأبدى دهشته للتقارب مع نظام آيل للسقوط ، قبل ان يطالب بإطلاق سراح المعتقلين .
هل يخصى لى احد عدد المعتقلين من حزب الامة؟؟؟؟؟؟؟؟
بس كلام
لو أنا إقتنعت إنى ما حبة عيش ، البقنع الديك شنو؟
يا عالم إنت أكتر من 23 سنة ولسة ما فهمتوا الحكومة دى ؟؟
بالطريقة دى حتكونوا تحت الجزمة لحدى ما تعفنوا وتشبعوا مرمطة
وآخر دليل التعامل مع المظاهرات والمتظاهرين…ياها دى الإنقاذ وياهو دا سلوكها وطبيعتها، والداير إشيلها بالكلام والتنظير كضاب ..
والداير إشيلها من غير حساب ..أحسن ينسى الموضوع دا
مافى غير الدق وضرب الركب
* قطعا لا حجر علي أحد أن يعجب بما و بمن يريد و كذلك أن يحترم أداءا لحزب أو جهدا لفرد، و هو أمر يستحق الاشادة في مجتمعنا لأننا قلما ننجو من تحقير عطاء الآخر و لكن يلح علي التعليق علي بعض ما أورد أستاذ الباز بقصد طلب التدقيق و التجويد من كاتبينا في التعبير عما يطرقون من موضوعات الشأن العام:
(ان الحزب وهو يتبنى هذا الخط الوطنى الواضح والاسترايجية السليمة التى يعمل وفقها لم ينجر لدعوات المتطرفين من الطرفين لسنوات فى محاولة منهم لادخال البلاد فى نفق حروب لانهاية لها)
*أي طرفين؟
(( إن استمرار النزاعات الحالية سيقود إلى حدوث استقطاب ومواجهات وتمزيق البلاد، وتدويل قضاياها، كذلك محاولة الإطاحة بالنظام بالقوة ستقود إلى تفتيت البلاد وفتحها للتدخل الدولي لما له من مفاجآت كبيرة وخطيرة.))
* هكذا نقل الكاتب مقالة الامام و لكن التساؤل هو: هل الاستقطاب لم يحدث بعد؟ و هل المواجهات غير قائمة؟ وهل تمزيق و تفتيت البلاد لم يقع بعد؟ و هل قضايا البلاد ليست مدولة الان و التدخل غائب؟
(المعارضة الداخلية تتهم حزب الامة بموالاة الانقاذ وانه يعمل على تمييع الصراع السياسى مع النظام ويهدر جهود المعارضة بعدم تبنيه خطها بالكامل.)
* رأي المعارضة في مسلك حزب الامة هل هو اتهام ينتظر اثباتا ام هو حكم عادل علي واقع لا يحتاج تدليلا!
(ورغم انى لم افهم ضرورة تلك التحركات {تحركات مريم} حاليا فهى لم تحصد منها سوى اتفاق مبهم مع حركة مناوى والغريبة ان د.مريم اعتبرت الزيارة الاخيرة التي قامت بها الي كمبالا ولقاءها بالحركات المسلحة ناجحة كما كشفت عن لقاءات مع قوى الجبهة الثورية،و نقلت عنهم ايمانهم بضرورة الحل السياسي ومشاركتهم في المؤتمر.).للاسف ان فرحتنا بتصريحات الدكتورة لم تكتمل اذ سارعت الحركات بنفى ما رود فى تصريحاتها)
* مادام الكاتب أقر بعدم معرفته لضرورة تحركات الدكتورة مريم فكيف تسني له التقليل من حصادها منها, و علام يستغرب تقديرها أن زيارتها ناجحة, ولم فرح فرحا لم يكتمل بشئ – في عالم السياسة – نفي عنه معرفته به!!
مازال بعض الحمقى من الكتاب السودانيين يغالطون فى ثوابت واضحة كالشمس لكل السودانيين – ماعدا أعضاء حزب الأمة – ويضحكون على عقولنا بكلمات مثل ( الخط الوطنى الواضح ) ! أرحمونا من مثل هذه الترهات ولاتدفعنا لنقول أبناءه وبناته .. وعدد المرات التى تم تعويض زعيم الحزب عن أملاكه التى لم نعرف حتى الآن من الذى باعها لهم ! .. !
طيب يا عادل الباز ما تستجيب الانقاذ لمبادرة حزب الامة السلمية ويتم التغيير الى الاحسن واقصد به الاستقرار السياسى والدسنورى والانتقال لدولة المؤسسات وفصل السلطات وسيادة الدستور والقانون وحرية الاعلام وبذلك تفوت الانقاذ الفرصة لدعاة الحرب وتديهم مقلب لانه اذا تم التحول الديمقراطى تانى مافى داعى لحمل السلاح وبعد داك يكون حامل السلاح فعلا خارج على القانون ويتعامل معه الجيش وقوى الامن الاخرى وفق ذلك الفهم!!!! ولا ننتظر تنانى خمسين سنة كده يمكن ربنا يهديهم ويستجيبوا لمبادرة حزب الامة؟؟؟؟!!! يا سيد عادل الباز الانقاذ تقاتل من اجل سلطة وثروة اكتسبوها عن طريق جريمة هى انقلاب غير شرعى ضد حكومة منتخبة من الشعب بغض النظر عن انها كويسة او ما كويسة ويتم تغييرها من خلال صندوق الانتخاب وليس صندوق الذخيرة كما حدث فى 30 يونيو 1989 !!! ولا رايك شنو؟؟؟؟انت ما تسأل نفسك هذا السؤال لماذا لا تريد الانقاذ الحل السلمى الديمقراطى من خلال عقد مؤتمر قومى دستورى لفرض الحل السلمى وليس الحل العسكرى؟؟؟ ولا يمكن عشان الانقاذ وحدت البلد واوقفت الحروب واللجوء وازدهر الاقتصاد والعلاقات الخارجيةالخ الخ وما عايزه لهذا الانجاز والاعجاز ان يخرب؟؟؟؟ نافوخى يا عالم زى ما قال عادل امام!!!!