ولماذا لم تجلدوا عارضة أزياء الإنقاذ بسوط شريعتكم !؟

عيون أهل الإنقاذ ومفتييها وقضاتها و ماسكي السياط لاتري خضروات الدمن وإن كن يسبحن متحديات طهر ماء العيون في الشوارع العامة عاريات غير كاسيات.. طالما أنهن .. دلاكات جسد النظام المهتري بدود الفساد والفشل .. وشكاراته على عفنه أو ممن أمسكوا عليهن مماسك الذلة أو أولئك اللائي يقبضن الثمن مرتين .. واحدة في دار الحزب والآخرى في أماكن الوطر !
ولكن المسكينات من بنات الأسر الفقيرة وإن خرجن مستورات لكسب العيش على صعوبة الحصول عليه في عهد هؤلاء الفسقة الذين يستبيحون متعة الفروج لذواتهم بأية وسيلة.. فيما يضيقون اللقمة الحلال على شهوة بطون من هم خارج تنظيمهم الماسوني فإنهن يجلدن على ذات البطون الجائعة في عدم وجود ظهر لهن يمنع عنهن تلك السياط الفاجرة!
لم أسمع بالمدوعة فاطمة الصادق ولم أقرأ ما كتبته قبل أيام ..من إساءات لشباب الإنتفاصة واصفة إياه بالمخدر غير المدرك لخروجه نافية عنه مبررات الإنتفاض بإرادته التي قالت إنها مشتراة بالبنقو وشاش التخدير اللاصق التي وصفته وصف من تعاطاه فلم نسمع به إلا منها والله ، وقد هاجمت الشارع الثائر في تملق واضح لأهل الحكم الذين جندوها على مايبدو للخدمة المزدوجة ..فقد كنت غارقاً في خضم الأحداث بالمتابعة والتعقيب على الأهم ثم المهم ..فقط اليوم عرجت على موضوعها المارق ..فأكدت لي صورها المنشورة اسفله ..حقيقتين..!
الأولي هي ليس غريباً عليها أن تقول ماكتبت ، فجوابها بائن من عنوانه .. والثانية أنها قدمت لنا خدمة تصب .. في مجرى ما ظللنا نقولة عن كذبة شريعتهم وقلنا إنهم سيفضحون أنفسهم بأنفسهم ..!
فشكراً على سقطتك أيتها المذيعة الأمنية التي أنقذتك من سوط الجماعة الكاذب ..لأنك مستورة جسد في عيونهم العشواء، وأما في نظر من يرون العيب فأنت مكشوفة عرض وطول وهو ما يعجب جوعى اللحوم التي حرموها على مستحقيها في الموائد والأعياد وفرشوها لأنفسهم ولكلابهم على الأسرة ..جمع سرير طبعاً.. !
تباً لك .. شفاك اله ..لعلك تعتبرين .. ولهم ندعو بالزوال !