أطلت بوجهها القبيح وأفقدته مجهودات ستة من أعمدته الأساسية.. شبح الإصابات يهدد المسيرة الهلالية في البطولة الافريقية.. الجهازان الطبي والفني يكثفان الجهود لمعالجة المصابين..

كتب| عاصم وراق
على الرغم من النجاح الكبير لمسيرة فريق الكرة بنادي الهلال في النسخة الحالية لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري ووصوله لدوري
الستة عشر الأمر الذي رفع طموحات الأهلة وجعل حلمهم القديم في خطف الكأس الأفريقية التي تمنعت زماناً يعاودهم من جديد على أمل أن يتوج الجيل الحالي من لاعبي الفريق مجهوداتهم التي بذلوها في السنوات الماضية بتحقيق هذا الحلم الغالي والحق يقال فان هذا الجيل من لاعبي الهلال قد بذل الجهود مضاعفةً وسكب العرق غزيراً مدراراً داخل ميادين القارة السمراء من أقصاها إلى أدناها ليجعلوا إسم ناديهم يتردد في جميع أرجاء القارة وأكسبوه قاعدةً جماهيرية جديدة وعريضة من غير بني جلدتنا ويكفي هنا مثالاً الصديق إبراهيم باكايوكو في جمهورية الكنغو الديمقراطية والذي من فرط إعجابه بإخوة البرنس هيثم مصطفى كرار ومهاراتهم الفطرية كون فريقاً في العاصمة كنشاسا واطلق عليه إسم الهلال تيمناً بهلال السودان .. هلال الملايين .
ولكن وعلى الرغم من كل تلك النجاحات والعزيمة والإصرار الكبيرين اللتين بدأ بهما الهلال مسيرته لهذا الموسم إلا أن إصابات الملاعب قد أطلت بوجهها القبيح لتطال ستةً من أعمدة الفريق الأساسية والتي يقوم عليها بنيانه القوي ليفقد الهلال مجهودات نجم إرتكازه والذي بز محترفي المنتخب الغاني منتخب النجوم السوداء هناك في العاصمة أكرا يوم أن واجهوا صقور الجديان في التصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الافريقية التي سوف تستضيفها غينيا الإستوائية والجابون في العام المقبل 2012م وهي الإصابة التي جعلته يشد الرحال لدولة الإمارات العربية المتحدة بحثاً عن العلاج ولا تزال رحلة العلاج مستمرة وهناك قلب الدفاع والسيف الضاوي سيف مساوي والذي تعرض للإصابة وهو يقاتل مع زملائه بحثاً عن بطاقة التاهل لدوري الستة عشر لبطولة الاندية الأفريقية أبطال الدوري لينتزعوها من فك ريكريتيفو دا كالا الانجولي والقائمة تطول لتضم إليها الجوكر خليفة أحمد والمحترف المالي ديمبا باري وأفضل طرف أيسر بالبلاد في العشر سنوات المقبلة اليافع ونجم منتخبنا الاولمبي عبداللطيف بويا والساحر عبده جابر .
يفتقد الهلال لمجهودات هذا السداسي في وقت يحتاج فيه إلى مجهوداتهم لتحقيق نتيجة طيبة في مباراته المهمة المقبلة أمام الافريقي التونسي والتي تبقت لها أقل من عشرة ايام ومثل هذه الإصابات تعرف بالإصابات الميكانيكية والتي لا يمكن تجنبها وهي تلحق باللاعبين جراء ممارسة اللعبة وهي ليست ناتجة عن نقص في الجاهزية البدنية ولا عن خلل في تمارين الاحمال بل انها تحدث خلال الموسم وفي كل الدوريات ولكبار اللاعبين ولهذا نجد أن الجهازين الطبي والفني لفريق الكرة بنادي الهلال في سباق مع الزمن يبذلون أقصى المجهودات لمعالجة المصابين في كشف الفريق حتى يعودوا أكثر ألقاً وقوة والحمد لله فقد عاد المحترف الزامبي فيلكس سونزو بعد شفائه من الإصابة التي لحقت به خلال لقاء فريقه مع نادي بري في بطولة كأس السودان كما أن المحترف المالي ديمبا باري قد بدأ في ملامسة الكرة ونتمنى ان يعود جميع المصابين لان الهلال يريد ان يدخل لقاء الافريقي التونسي وهو في كامل قوته وعافيته.
قوون
والله اقول ليكم لا يستطيع فريق سوداني تحقيق كاس الابطال في العشرة سنوات القادمة
لا مريخ ولا هلال لمو قروشكم وابنو استادات تليق بكرة القدم
واحتراق في كل شي
لا يعقل ان تكون ولاية الجزيرة بمساحة طول وعرض ومعلب بالصورة القبيحة التي لا تليق باسم الجزيرة ماء وارض
بلا يبلاكم يا الانقاذ ما خليتو للجزيرة شي
ارينا فيكم يوما
بكرة نقعد فوق الحيطة ونسمع الزيطة