أخبار السودان

بيان السفارة الأمريكية.. رد الخارجية خجول!

ما وراء الخبر – محمد وداعة

عند صدور الأمر التنفيذي الأمريكي برفع الحظر جزئيآ عن البلاد، و كما ورد في القرار نفسه، كان واضحاً إن مراجعة القرار خلال ستة اشهر تنتهإ في 12/7/2017م، قلنا في ذلك التاريخ ان أمام الحكومة عمل كثير لاستيفاء الشروط الأمريكية، ومن الخير لها ان تبدأ فوراً في تنفيذ المحاور الخمسة التي اشتمل عليها القرار وهي (التعاون في مجال مكافحة الإرهاب؛ معالجة تهديد جيش الرب للمقاومة؛ وإنهاء الأعمال القتالية في المنطقتين ودارفور؛ تحسين وصول المساعدات الإنسانية؛ وإنهاء التدخل السلبي في جنوب السودان)، ان كانت راغبة في استكمال رفع الحصار، ولاحظنا وقتها ان الحكومة ستضيع الفرصة، و سيأتي الموعد و لن تفعل الحكومة شيئاً، و قد حدث ما توقعناه، في ذلك الوقت قلنا ان الحكومة ليست راغبة في رفع الحصار، و ان تباكيها على الحصار و نتائجه الكارثية ما هو الا حملة علاقات عامة، ذلك ان مجرد رفع لوحده ليس كافياً لاحداث أي تحسن في الأوضاع الاقتصادية، وهو ما ينتظره الشعب السوداني من رفع الحصار،بعد ان حملت الحصار كل البلاوي والكوارث التي حلت بالبلاد، والحكومة تعلم ذلك جيداً، وتدرك أن رفع الحصار سيكشف كل الادعاءات الحكومية حول حقيقة الأوضاع الاقتصادية المتردية.
أمس الأول 30 يونيو 2017م أصدرت السفارة الأمريكية بالخرطوم تقريراً يؤشر بوضوح على أن الولايات المتحدة الأمريكية ستبقي على العقوبات المفروضة ضد حكومة السودان، و في احسن الأحوال تمديدها ستة أشهر اخرى، مع ملاحظة ان التقرير اشتمل لأول مرة على مسائل ظن كثيرون ان الولايات المتحدة الأمريكية غفلت عنها ولم تشر اليها في حيثيات مراقبة رفع العقوبات، فجاء في التقرير (لا تزال الولايات المتحدة قلقة جداً إزاء سجل السودان في مجال حقوق الإنسان، ونواصل الضغط على حكومة السودان لتحسين أدائها في هذه المجالات، وكما ذكرنا مراراً وتكراراً في واشنطن ونيويورك وجنيف والخرطوم، فإن حماية حقوق الإنسان متشابكة إلى حد كبير مع السلم والأمن).
جاء في التقرير (نواصل رصد التقدم الذي أحرزته حكومة السودان في المجالات الرئيسية الخمسة المشار إليها في الأمر التنفيذي رقم 13761 لتحديد ما إذا كانت قد استوفت متطلبات الأمر لرفع بعض العقوبات في يوليو 2017م وفي هذه العملية، قمنا بالضغط لضمان التزام السودان بوقف الأعمال العدائية من جانب واحد في مناطق الصراع، ووقف جميع عمليات القصف الجوي العشوائي، وهي من اهتماماتنا الرئيسية المتعلقة بحقوق الإنسان، وقد أثرنا على جميع المستويات مخاوفنا بشأن الناشطين المسجونين ومصادرات الصحف وهدم الكنائس والمساحة السياسية المقيدة والقيود المفروضة على الحرية الشخصية والدينية. ونتطلع إلى إحراز تقدم أقوى في هذه المجالات من قبل الحكومة السودانية)، و في نبرة نادرة جدد التقرير التزام الولايات المتحدة لشعب السودان بالاستمرار في العمل لتحقيق السلام و تعزيز و حماية حقوق الانسان.
رد الخارجية السودانية جاء متأخرآ (15) ساعة، كما يلى (أن السودان يشهد حراكاً سياسياً غير مسبوق بمشاركة حزبية متعددة ومتنوعة فاقت الثمانين حزباً، وعدد مقدر من الحركات التي كانت تحمل السلاح وأصبحت الآن جزءً مهماً من عملية البناء السياسي والتنموي في البلاد،أن السودان يتمتع بحرية في مجال الصحافة متميزة ومشهودة، مشيراً إلى وجود أكثر من ثلاثين صحيفة يومية تحمل مختلف الآراء المعارض منها والمؤيد، ووصف البيان التعايش الديني في السودان بالنموذجي، وبالرغم من إن قضايا حقوق الإنسان السوداني شأن داخلي سيادي أعلن البيان استعداد الحكومة للتحاور في ما اسماه بالإرتباط الإيجابي، وأشارت الخارجية للتقدم المشهود الذي حققته الحكومة في تنفيذ المسارات الخمسة التي تواثق عليها الطرفان لرفع العقوبات الاقتصادية، باعتبارها خطوة لفتح الطريق أمام علاقات إيجابية بين الخرطوم وواشنطن، ودافعت الخارجية عن أوضاع حقوق الإنسان في البلاد، ورأت أن “الحوار الوطني وما صدر من توصيات منه وإشراك عدد مقدر من القوى السياسية والمسلحة دليل ساطع على انفتاح الفضاء السياسي السوداني”. وذكر البيان أن الحكومة إرتضت حكومة السودان إسلوب الحوار والتفاوض وأعلنت من جانب واحد وقف العدائيات وقبلت بالمقترح الأمريكي لإيصال المساعدات للمنطقتين وقال إن ذلك المقترح قوبل المقترح بالرفض حتى اليوم من الحركة الشعبية شمال، واعلن البيان عن تطلع الحكومة لرفع العقوبات الأمريكية لتفتح الطريق لعلاقات إيجابية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وفق علاقات يسودها الإحترام والتعاون والمنافع والمصالح المشتركة والتفاهم حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك ، بشأن هذا الوضع جاء موقف الولايات المتحدة واضحاً دون التباس، الحكومة في موقف لا تحسد عليه، تبقت عشرة أيام لن تكون كافية لايقاف الحرب في المنطقتين و دارفور، و لن تفتح فيها مسارات الإغاثة، وما عدا ذلك فالرأي العام لا يعلم عنه شيئاً، أما ملف حقوق الإنسان فحدث ولا حرج، فقد اعتقلت الحكومة المواطنين في قبايل العيد، الولايات المتحدة الأمريكية ستبقي على العقوبات المفروضة على حكومة السودان، وفي أحسن الأحوال تمديدها ستة أشهر أخرى.

الجريدة

تعليق واحد

  1. لأنها حكومة كاذبه ومخادعه طرب الفساد جحور الفئران واعشاش الطيور وهدد طه بفضح ال البيت والأحزاب المشاركة ليس لها قواعد ولم تعقد مؤتمرا واحد لنرى قوتها بل طفيليين صنعتهم الحكومة اما كثرة الصحف جل الصحفيين باعوا ذممهم كي يعيشوا أمثال الرزيقي أما الخال فخلقت له لجنه فهو يحمل تفويض عائلي حميتي وما أدراك ما حميتي جند كمرتزقه واسكرته السلطه فهو جاهل والذي عينه أجهل منه فهل ننتظر خير في شرزمة كانت تعيش فقرأ مدقعا فوجدت المليارات متدفقه تحت أرجلها فسكرت حتى الثماله في الحرام غشهم إبليس وسوف يتبرأ منهم ربنا ما اطغيته ولكن كان في ضلال بعيد يجب تمديد العقوبات

  2. أخى الكريم محمد وداعة

    لو قلت لك من صفارة البدايه عرفت نتيجة المباراه قد تستغرب مع العلم فى مباريات كره القدم تظل حابس نفسك لاخر ثانيه ربما يحدث تغيير فى النتيجه بالظبط كما حدث فى هلال مريخ باستاد الخرطوم زمن الكوره كوره والمريخ متقدم 3/2 لحد الدقيقه 44 ونص من الشوط الثانى لحظتها خطف على قاقارين الكره من كراع محسن العطا الذى كان يحاول قتل الوقت ولكنها انتهت بالتعادل 3/3 ..
    المهم…الحكومه دى عندها نوع من الهبل و الغباء فى نفس الوقت ولايملكون الشفافيه الا داخلهم زى تعاملهم مع الكوليرا ومناداتها بأسهال مائى ظنا منهم بأن هذا ينطلى على عقول العالم الخارجى….كيف ما هم سودانيين ناقشين ومقرمين وواقعين من السماء ومفتكرين بلغة العضلات على شاكلة تحت جزمتى ودنا عزابها وبلوهوا واشروا مويتوا مفتكرين العالم حيشخ فى سرواله ونكون بذلك حققنا ما نريد بفضل العين الحمراء…والله إنها السذاجه والغباء تمشى رجلين…مشكلة هذا النظام حدود فهمه لا تتعدى أرنبة أنفه.

  3. رفع العقوبات شأن يخص الحكومة لا دخل للشعب السوداني به شيئا لأنه لن يستفيد من رفع العقوبات ولن يتضرر اكثر مما هو متضرر منه الآن..

    والحكومة مستعدة للقتال الى جانب الامريكان في اي بقعة من بقاع العالم ومستعدة ان تحرس للحكومة الامريكية مصالحها في كافة انحاء العالم بشرط ان تخلي لها الحكومة الامريكية بينها وبين الشعب السوداني..

    للكيزان تار مع الشعب السوداني وكاننا قتلنا ابواتهم وللكيزان حقد دفين لا ندري من اين جاء كل هذا الحقد .. وذلك انهم حين يتحدثون عن المعارضة وعن اي شخص يعارض حكومتهم او سياستهم يود احدهم لو يفتك به في الحال..

  4. القراءة الصحيحة لبيان السفارة يستنتج منها ان امريكا سترفع العقوبات الاقتصادية وليس العكس..وقد اشار القائم بالاعمال الى ان مسالة حقوق الانسان لم تكن واردة فى قرار فرض العقوبات فلذلك لن تكون مرتبطة بقرار رفع العقوبات -اذا رفعت-لذلك فان البيان فى هذا التوقيت جاء لسببين الاول ان تتفادى امريكا رد فعل قوى من قوى ضغط معارضة لمسالة رفع العقوبات عن السودان بسبب سجله السىء فى حقوق الانسان او لاسباب اخرى، فالحكومة الامربكية بهذا البيان تؤكد لهم انها ليست غافلة عن هذه المسالة وتراقبها عن كثب.السبب الثانى هو ان امريكا تريد ان تضمن ان تظل الحكومة السودانية دوما تحت الضغط والمراقبة الشديدة حتى تستجيب على الفور لكل ما يطلب منها لذلك فان مسالة حقوق الانسان ستكون هى الورقة الجديدة التى ستضغط بها امريكا بشدة على الحكومة السودانية التى اصبحت تنتظر الفرج من امريكا التى كانت فى يوم من الايام تهددها بدنو عذابها.

  5. وماذا سيتفيد الشعب السوداني من رفع العقوبات؟
    من سيتفيد من رفع العقوبات هم لصوص الانقاذ وحرامية الكيزان
    اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم

  6. من اغبي الغباء ان يعتقد احد ان الحكومة تريد رفع العقوبات.
    ماذا تستفيد.؟
    رفع العقوبات يعني الحريات. والحريات تعني نهاية التسلط الا بالقانون.
    ونهاية حكم الانقاذ.

  7. ن أي قرار لرفع العقوبات قبل إقرار النظام وأعلانه برنامج زمني واصح ومحدد التواريخ لإعادة هيكلة جهاز الدولة وإنهاء السيطرة المطلقة والحصرية لمنسوبي قبائل الأقلية الثلاث الحاكمة على مراكز القرار بمفاصل مؤسسات الدولة الأكثر حيوية (الجيش، جهاز الشرطة، الأمن، السلطة القصائية، المنظمومة الأقتصادية ووسائل الإعلام)، كشرط أساسي وضروري وملزم لإنهاء الحروب وتحقيق السلام المستدام في السودان، فأن الولايات المتحدة وإدارة الرئيس ترامب تكون قد أرتكبت خطأ جسيما لا يغتفر وأضاعت جهود الإدارات السابقة وعلى مدار عشرون (20) عاما متواصلة لترويض نظام التمييز العنصري القائم في السودان منذ 1956 م.

  8. قلنا مرارا ان ما تسمى ب بالحكومه ستظل تكذب وتتحرى الكذب حتى تكتب
    عند الله كذابه .
    ادعت أن الحريات مفتوحه فى رد خارجيتها الخجول ودللت على ذلك بكثرة د الصحف والاحزاب ..هههههههههههههه كلام يثير هستيريا الضحك ..هل الحرية تكمن فى الكم ام فى الكيف وكيفية تعامل الحكومه مع هذا الكيف ؟
    الجميع يشهد الاعتقالات والاغتيالات سيطرة الحكومه على كل شى حتى السوق ومجاميع الاقتصاد ..وسيطرة جهاز الخوف والإرهاب على كل صغيرة وكبيرة والاستمرار فى ضرب مجتمع دارفور وكردفان و المنطقتين ..ثم
    يتبجحون بأنهم اوفوا المطلوبات الأمريكيه …حقيقة الاختشوا ماتوا .

  9. لأنها حكومة كاذبه ومخادعه طرب الفساد جحور الفئران واعشاش الطيور وهدد طه بفضح ال البيت والأحزاب المشاركة ليس لها قواعد ولم تعقد مؤتمرا واحد لنرى قوتها بل طفيليين صنعتهم الحكومة اما كثرة الصحف جل الصحفيين باعوا ذممهم كي يعيشوا أمثال الرزيقي أما الخال فخلقت له لجنه فهو يحمل تفويض عائلي حميتي وما أدراك ما حميتي جند كمرتزقه واسكرته السلطه فهو جاهل والذي عينه أجهل منه فهل ننتظر خير في شرزمة كانت تعيش فقرأ مدقعا فوجدت المليارات متدفقه تحت أرجلها فسكرت حتى الثماله في الحرام غشهم إبليس وسوف يتبرأ منهم ربنا ما اطغيته ولكن كان في ضلال بعيد يجب تمديد العقوبات

  10. أخى الكريم محمد وداعة

    لو قلت لك من صفارة البدايه عرفت نتيجة المباراه قد تستغرب مع العلم فى مباريات كره القدم تظل حابس نفسك لاخر ثانيه ربما يحدث تغيير فى النتيجه بالظبط كما حدث فى هلال مريخ باستاد الخرطوم زمن الكوره كوره والمريخ متقدم 3/2 لحد الدقيقه 44 ونص من الشوط الثانى لحظتها خطف على قاقارين الكره من كراع محسن العطا الذى كان يحاول قتل الوقت ولكنها انتهت بالتعادل 3/3 ..
    المهم…الحكومه دى عندها نوع من الهبل و الغباء فى نفس الوقت ولايملكون الشفافيه الا داخلهم زى تعاملهم مع الكوليرا ومناداتها بأسهال مائى ظنا منهم بأن هذا ينطلى على عقول العالم الخارجى….كيف ما هم سودانيين ناقشين ومقرمين وواقعين من السماء ومفتكرين بلغة العضلات على شاكلة تحت جزمتى ودنا عزابها وبلوهوا واشروا مويتوا مفتكرين العالم حيشخ فى سرواله ونكون بذلك حققنا ما نريد بفضل العين الحمراء…والله إنها السذاجه والغباء تمشى رجلين…مشكلة هذا النظام حدود فهمه لا تتعدى أرنبة أنفه.

  11. رفع العقوبات شأن يخص الحكومة لا دخل للشعب السوداني به شيئا لأنه لن يستفيد من رفع العقوبات ولن يتضرر اكثر مما هو متضرر منه الآن..

    والحكومة مستعدة للقتال الى جانب الامريكان في اي بقعة من بقاع العالم ومستعدة ان تحرس للحكومة الامريكية مصالحها في كافة انحاء العالم بشرط ان تخلي لها الحكومة الامريكية بينها وبين الشعب السوداني..

    للكيزان تار مع الشعب السوداني وكاننا قتلنا ابواتهم وللكيزان حقد دفين لا ندري من اين جاء كل هذا الحقد .. وذلك انهم حين يتحدثون عن المعارضة وعن اي شخص يعارض حكومتهم او سياستهم يود احدهم لو يفتك به في الحال..

  12. القراءة الصحيحة لبيان السفارة يستنتج منها ان امريكا سترفع العقوبات الاقتصادية وليس العكس..وقد اشار القائم بالاعمال الى ان مسالة حقوق الانسان لم تكن واردة فى قرار فرض العقوبات فلذلك لن تكون مرتبطة بقرار رفع العقوبات -اذا رفعت-لذلك فان البيان فى هذا التوقيت جاء لسببين الاول ان تتفادى امريكا رد فعل قوى من قوى ضغط معارضة لمسالة رفع العقوبات عن السودان بسبب سجله السىء فى حقوق الانسان او لاسباب اخرى، فالحكومة الامربكية بهذا البيان تؤكد لهم انها ليست غافلة عن هذه المسالة وتراقبها عن كثب.السبب الثانى هو ان امريكا تريد ان تضمن ان تظل الحكومة السودانية دوما تحت الضغط والمراقبة الشديدة حتى تستجيب على الفور لكل ما يطلب منها لذلك فان مسالة حقوق الانسان ستكون هى الورقة الجديدة التى ستضغط بها امريكا بشدة على الحكومة السودانية التى اصبحت تنتظر الفرج من امريكا التى كانت فى يوم من الايام تهددها بدنو عذابها.

  13. وماذا سيتفيد الشعب السوداني من رفع العقوبات؟
    من سيتفيد من رفع العقوبات هم لصوص الانقاذ وحرامية الكيزان
    اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم

  14. من اغبي الغباء ان يعتقد احد ان الحكومة تريد رفع العقوبات.
    ماذا تستفيد.؟
    رفع العقوبات يعني الحريات. والحريات تعني نهاية التسلط الا بالقانون.
    ونهاية حكم الانقاذ.

  15. ن أي قرار لرفع العقوبات قبل إقرار النظام وأعلانه برنامج زمني واصح ومحدد التواريخ لإعادة هيكلة جهاز الدولة وإنهاء السيطرة المطلقة والحصرية لمنسوبي قبائل الأقلية الثلاث الحاكمة على مراكز القرار بمفاصل مؤسسات الدولة الأكثر حيوية (الجيش، جهاز الشرطة، الأمن، السلطة القصائية، المنظمومة الأقتصادية ووسائل الإعلام)، كشرط أساسي وضروري وملزم لإنهاء الحروب وتحقيق السلام المستدام في السودان، فأن الولايات المتحدة وإدارة الرئيس ترامب تكون قد أرتكبت خطأ جسيما لا يغتفر وأضاعت جهود الإدارات السابقة وعلى مدار عشرون (20) عاما متواصلة لترويض نظام التمييز العنصري القائم في السودان منذ 1956 م.

  16. قلنا مرارا ان ما تسمى ب بالحكومه ستظل تكذب وتتحرى الكذب حتى تكتب
    عند الله كذابه .
    ادعت أن الحريات مفتوحه فى رد خارجيتها الخجول ودللت على ذلك بكثرة د الصحف والاحزاب ..هههههههههههههه كلام يثير هستيريا الضحك ..هل الحرية تكمن فى الكم ام فى الكيف وكيفية تعامل الحكومه مع هذا الكيف ؟
    الجميع يشهد الاعتقالات والاغتيالات سيطرة الحكومه على كل شى حتى السوق ومجاميع الاقتصاد ..وسيطرة جهاز الخوف والإرهاب على كل صغيرة وكبيرة والاستمرار فى ضرب مجتمع دارفور وكردفان و المنطقتين ..ثم
    يتبجحون بأنهم اوفوا المطلوبات الأمريكيه …حقيقة الاختشوا ماتوا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..