شخصيات جنوبية بارزة في تاريخ السودان ـ

بكري الصايغ
1ـ
***ـ وفقا لدراسة توثيقية مشتركة بين دار الوثائق القومية ومركز دراسات المجتمع حملت عنوان (السياسات الاستعمارية السالبة ومقاومة ابناء جبال النوبة وجنوب السودان للحكم الاجنبي 1821ـ1955م)، فان ابناء جبال النوبة قد شاركوا بفاعلية في الشأن الوطني وتنامى شعورهم بوحدة المصير ، فكانت مقاومة القبائل الجنوبية منذ دخول الحكم التركي المصري في العام1821م والذي ادخل العلاقة بين الشمال والجنوب مرحلة جديدة بعد ان ظل الاخير معزولا نسبة للظروف الطبيعية في المنطقة اذ توغل الغزو التركي وتمكن من بسط نفوذه على الشمال والجنوب ليشكل بذلك اول رابط بينهما ومنذ ذلك الحين ، ولعبت قبائل جنوب غرب بحر الغزال دورا هاما في اسقاط الحكم التركي في مديرية بحر الغزال وحسب الدراسة التي اعدها بروفسير حسن محمد صالح ودكتور علي صالح كرار ودكتور بابكر كونار فان الجنوبيين الذين ناصروا المهدية كانوا مدفوعين الى حد كبير بكراهيتهم للاتراك ويقول فرانسيس دينق، ان الجنوبيين كانوا يعتقدون ان المهدي ظهر ليحرر سكان البلاد من الاضطهاد الاجنبي، ومن اشهر السلاطين الذين ساندوا المهدية روب بيونق جد الناظر دينق مجوك ناظر دينكا نقوك وسلطان دينكا توج مركز قوقريال وسلطان دينكا ابيي كرووكو والسلطان وول دينج سلطان روينق والسلطان ايونا واتور جونق وجوان مريال كبير سلاطين مناطق ناميل ـ
2ـ
عبد الفضيل الماظ عيسى:
***ـ من قبيلة النوير ـ استشهد في يوم الجمعة 28 نوفمبر من عام 1924 ـ
3ـ
سرسيو ايرو:
***ـ ومع فجر الاستقلال نال سرسيو ايرو شرف عضوية اول مجلس للسيادة في حكومة الرئيس اسماعيل الازهري 1956م، والتي ضمت بجانبه بوث ديو وزيرا للثروة الحيوانية، وسانتينو دينق وزيرا للمخازن، وبنجامين لوكي وزيرا للثروة المعدنية، وهم كانوا ممثلي حزب الاحرار الجنوبي ـ
4ـ
كلمنت امبورو:
***ـ كان أحد المشاركين فى مؤتمر جوبا 1947،ومن مؤسسى حزب الأحرار، أول حزب سياسى فى جنوب السودان تخرج فى كلية غردون وعمل إدارياً فى مختلف أقاليم السودان، كان مديراً لكسلا ومديراً لمديرية دارفور وفي شهر فبراير عام 1959 قرر مجلس الوزراء إبان حكومة نوفمبر الفريق ابراهيم عبود ترقيته لوظيفة مساعد مدير مديرية وتعيينه معتمدا لبورتسودان، ومن ضمن مآثره أنه انقذ مدينة طوكر من كارثة كادت تقع بسبب فيضان نهر بركة، وبعد قيام ثورة اكتوبر في عام 1964م تم تعيينه وزيرا للداخلية، وكان اول جنوبي يتولى هذه الوزارة، واستمر في موقعه هذا طوال فترة حكومتي اكتوبر الأولى والثانية، وتسبب تأخر طائرة امبورو في ديسمبر 1964 في احداث دامية في الخرطوم بعد تسرب شائعات عن مقتله،ادت الى خسائر في الارواح ،وتعرض امبورو للاعتقال في حكومة مايو عدة مرات وأمضى فترة طويلة فى السجن، ومنذ عام 1983 استقر بكينيا حتى وفاته في 7 يوليو 2006، وقد أرسل السيد رئيس الجمهورية طائرة نقلت جثمانه من نيروبي لمدينة واو التي دفن فيهاـ
5ـ
***ـجوزيف قرنق:
ولد جوزيف في نهاية العشرينيات في اطراف التونج قرب مدينة واو، التحق بكلية القانون جامعة الخرطوم، وبعد تخرجه منها انضم في عام 1955
للحزب الشيوعي، وكان نائبا عنه في البرلمان 1965، وانتخب في أول مؤتمر بعد ذلك عضواً في لجنته المركزية 1969م، وعمل وزيرآ لشئون الجنوب، اعدم على يد نميري في محاكم عسكرية في يوليو1971 مع عدد كبير من اعضاء الحزب الشيوعي، عقب الانقلاب الذي نفذه هاشم العطا في ذات السنة ـ
6ـ
اللواء جوزيف لاقو:
***ـ ولد لاقو في 1931، تخرج في الكلية الحربية في 1960 عمل بالقوات المسلحة في الفترة من (1960ـ 1963 م) ثم التحق بجيش التمرد الجنوبي «الانانيا»، وقد كان قائداً لجيش الانانيا في عام 1969م، اثناء فترة الحرب الاهلية الاولى، ثم عاد من التمرد ووقع اتفاقية اديس ابابا لاحلال السلام في الجنوب في 3 مارس 1972م، وعاد بعدها إلى البلاد حيث تمت ترقيته لرتبة اللواء، وعين قائداً للقيادة الجنوبية في 1974م، ثم رئيساً للمجلس التنفيذي الانتقالي العالي للإقليم الجنوبي، تم تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية في الفترة من 1980 وحتى 1985م ـ
7ـ
مولانا ابيل الير:
***ـ ولد في عام 1933، عمل رئيسا لمفوضية الانتخابات ونائب نميري ،ويعتبر أول قاض جنوبي يصفه السياسيون السودانيون بأنه «حكيم الجنوب»، يمثل شخصية متميزة ولافتة، مارس العمل القضائي والقانوني والدستوري والتنفيذي والسياسي على مدى 50 عاماً، حيث انتقل من القضاء في أوائل الستينيات إلى السياسة نائبا في البرلمان، ثم وزيرا ثم رئيس أول حكومة للإقليم الجنوبي، ثم نائبا لرئيس الجمهورية في عهد نميري، ثم مستشارا قانونيا لمنظمات إقليمية ودولية، ثم مستشارا في مفاوضات السلام التي جرت في مدينة نيفاشا الكينية 2003 ـ2004، ثم رئيسا للجنة التحقيق في ملابسات سقوط الطائرة الأوغندية التي أدت إلى وفاة النائب الأول ورئيس حكومة الجنوب وزعيم الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق، وأخيرا رئيسا لمفوضية الانتخابات التي تصنف على أنها أخطر انتخابات عامة تجرى في تاريخ السودان ـ
8ـ
الدكتور فرانسيس دينق:
***ـ هو المستشار الخاص للأمم المتحدة الأمين العام عن منع الإبادة والفظائع الجماعية، ومدير مشروع دعم السلام في السودان في معهد الولايات المتحدة للسلام، وأستاذ باحث في السياسة الدولية والقانون والمجتمع في جامعة جونز هوبكنز، وزميل غير مقيم في دراسات السياسة الخارجية في معهد بروكينغز، ويحمل شهادة ليسانس الحقوق من جامعة الخرطوم (1962)، ماجستير في القانون (1965) ودكتوراه (1968) من جامعة ييل، وهو أول مواطن من جنوب السودان يحصل على درجة الدكتوراه في أي مجال ـ
9ـ
بونا ملوال مادوت:
***ـ سياسي سوداني جنوبي، وتولى منصب وزير الإعلام لفترة طويلة في عهد الرئيس السوداني جعفر النميري، وشغل منصب مستشار الرئيس عمر البشيرـ رغم انتماؤه لقبيلة الدنكا التي ينتمي إليها جون قرنق إلا أنه لم يلتحق بالحركة الشعبية التي يقودها قرنق منذ تأسيسها في عام 1983، بل كانت له آراء حادة ضدها، ومنها إتهامه الخرطوم وحركة قرنق بأنهما غير جادتين في تحقيق السلام في السودان ـ
10ـ
دكتور جون قرنق دي مابيور:
***ـ (23 يونيو 1945 ـ 30 يوليو 2005)، زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان والنائب الأول لرئيس الجمهورية في السودان ورئيس حكومة جنوب السودان، ولد قرنق عام 1945 في وانجلي بالسودان لأسرة ميسورة من قبيلة الدينكا، انتقلت لتعيش في تنزانيا، حيث أنهى قرنق دراسته الثانوية، ومن هناك إلى الولايات المتحدة حيث نال إجازة في العلوم عام 1971، ثم عاد إليها بعد ثلاث سنوات في دورة عسكرية دامت عامين، وانخرط لاحقا في الأكاديمية العسكرية في الخرطوم، وانضم إلى الجيش برتبة نقيب ـ توفى في 30 يوليو عام 2005 م عندما تحطمت مروحيته عندما كان عائدا من أوغنداـ
11ـ
سانتينو دينق:
***ـ من اشهر الوزراء الجنوبيين الذين عملوا في زمن حكم الفريق ابراهيم عبود، وكان يتمتع بحس وطني، وفصاحة في اللسان ـ
12ـ
هلري باولو لوقالي:
***ـ كان عضوآ بالمجلس التنفيذي، من قبيلة الباري، في عام 1964 كان يدرس بجامعة “ييل” الاميركية ـ دراسات علياـ ، عندما استدعي بعدها لحضور مؤتمر المائدة المستديرة في الخرطوم، اعتقل لمدة عام بعد انقلاب النميري 1969، ثم صار مديرا لشركة “باتا” للاحذية، ثم مديرا عامآ لمحافظ اااستوائية ـ
13ـ
الدكتور جوزيف ماديستو:
***ـ السكرتير العام للحزب الشيوعي بجنوب السودان، وقبل وقوع الانفصال كانت له مواقف ايجابية ضد سياسات المؤتمر الوطني، وقمع الحريات ـ
14ـ
توبي مادوت:
***ـ عضو المجلس التنفيذي، ومن قبيلة الدينكا، “التونج” بمديرية بحر الغزال، درس الطب في تشيكوسلوفاكيا، مارس مهنة الطب في الخرطوم، وفتح عيادة مجانية للجنوبيين، زوجته هي شقيقة وليام دينق، مؤسس حزب “سانو” الذي اغتيل، ويبدو ان زواجه ساعده على الوصول الى منصب حاكم مديرية بحر الغزال، صامت ومتكتم ، لكنه كان يتكلم بشجاعة عن الوضع في الجنوب، ويعبر عن شكوكه القويه في كثير من سياسات الشماليين، ليست عنده خبرات كثيرة، لكن، وكانت عنده افكار وخطط معينة لتطوير الجنوب، وخاصة في المجال الطبي ـ
15ـ
جوزيف ادوهو:
***ـ كان عضوأ بالمجلس التنفيذي، من قبيلة المادي بالاستوائية، عمل بمهنة التدريس، ثم ترك البلاد انضم الى وليام دينق في يوغندا، وساعده على تأسيس حزب “سانو” ،رفض العودة الي السودان مع دينق للاشتراك في العمل السياسي، عمل مستشارآ كبيرآ لجوزيف لاقو قائد جيش “انانيا”ـ
16ـ
لويجي ادوك:
***ـ كان عضوآ بالمجلس التنفيذي، وهو من قبيلة الشلك، لم يتلقي اي نوعآ من التعليم العالي، عمل معلمآ بمدرسة متوسطة، ثم صار مديرآ لمدرسة ثانوية في جوبا، كان عضوا في مجلس السيادة، ثم صاحب بار في ملكال، وبعدها حاكمآ لمديرية اعالي النيل ـ كان واحدأ من القادة جنوبيين القلائل الذين داوموا علي انتقاد كلمنت امبورو، الاب العجوز (“قراند اولد مان”) وللسياسيين في جنوب السودان ـ
17ـ
مادينق دي قرنق:
***ـ كان عضوآ بالمجلس التنفيذي، من قبيلة الدينكا باعالي النيل، درس في مدرسة مسيحية، وصار بعدها قسيسا، وعمل مع البعثة البروتستانتينية الاميركية في ملكال، ثم سافر الى لندن، وهناك اصدر جريدة “قراس كيرتين”(ستار الحشائش) الناطقة بلسان حال المتمردين الجنوبيين ـ
18ـ
مايكل وال:
***ـ كان عضوآ بالمجلس التنفيذي، من قبيلة النوير بمديرية اعالي النيل، ترك السودان سنة 1958، وذهب الى اديس ابابا، وفي مارس سنة 1972 اكمل الماجستير في العلوم السياسية من جامعة سيراكيوز الاميركيةـ
19ـ
صمويل لوباي:
***ـ عمل وزيرآ بالجنوب، من قبيلة الفيجولو، بالاستوائية، تخرج من جامعة الخرطوم وعمل في وزارة الحكومة المحلية، حتى وصل الى نائب مدير مديرية عاد الى الجامعة لدراسة القانون ـ
20ـ
صمويل ارو:
***ـ كان عضوآ بالمجلس التنفيذي، من قبيلة الدينكا، بمديرية بحر الغزال، تدرب في كلية الشرطة حتي وصل الى منصب مدير شرطة في الخرطوم عام1965، استقال من الوزارة ليدخل العمل السياسي عملآ بنصيحة وليام دينق، رئيس حزب “سانو”، وبعد وفاة دينق، صار صمويل رئيسآ للحزب، وفشل في انتخابات سنة 1968، ثم صار مديرا لشركة “قطان”، وبعدها صار مندوبا لبرنامج الطعام العالمي في جنوب السودان
21ـ
مايكل طويل:
***ـ كان عضوآ بالمجلس التنفيذي، من قبيلة باكاب المديرية الاستوائية ، عمل مدرسآ بمدرسة اولية، ثم دخل البرلمان عام 1958عن دائرة مريدي في نفس السنة، وبعد الانقلاب الذي قاده ابراهيم عبود غادر البلاد ـ
22ـ
لورنس وول:
***ـ كان وزير دولة للتخطيط، من قبيلة الدينكا، بمديرية بحر الغزال، نال ماجستير اقتصاد من سويسرا، وايضا دكتوراه في العلوم السياسية، وفي سنة 1965عاد للاشتراك في مؤتمر المائدة المستديرةـ
23ـ
ازبوني منديري:
***ـ كان عضوآ المجلس التنفيذي، من قبيلة الموروبالمديرية الاستوائية درس المدرسة الثانوية في يوغندا، وتخرج من جامعة الخرطوم وعمل لسنتين مع شركة “شل”، سجن لدوره في تمرد الجنوب، وبعد ثورة اكتوبر سنة 1964، صار وزيرا للمواصلات، وفي سنة 1965 هرب الى الغابة، حيث عمل في الجناح العسكري للتمردـ شغل منصب وزير المواصلات والطرق ـ
24ـ
قاما حسن:
***ـ كان عضوآ بالمجلس التنفيذي، من قبيلة المادي بالاستوائية، ترك السودان لسنوات طويلة، وقضى وقتا في ايطاليا، حيث نال دكتوراه في الزراعة، عمل وزيرآ في حكونة الجنوب ـ
25ـ
اليا لوب:
*******
***ـ كان عضوآ بالمجلس التنفيذي، من قبيلة نيانقاوارا بالمديرية الاستوائية، درس دراسات عليا في مدرسة الادارة العامة، واكاديمية الشرطة وصار مدير شرطة، وضابط تنفيذي في الحكومة المحلية، ترك السودان سنة 1959،وقضى معظم الوقت في يوغندا ـ
26ـ
دومنيك كاسيانو:
*** ـ اللواء دومنيك كاسيانو بخيت، هو سياسي سوداني، وأحد أفراد مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني، وشغل منصب المشرف السياسي للاستوائية، توفي في يوم 27 يوليو 2012 ـ
27ـ
بيتر جات كوث:
***ـ عمل وزيرآ للنقل والـمواصـلات في حكم النميري ـ
28ـ
فلمون مجوك:
***ـ امتهن العديد من المهن والحرف فقد كان تاجرا ومزارع ناجح كما شغل العديد من الوظائف الحكومية، التحق بقوات الشرطة خلال العشرينات وخدم في مختلف مدن بحر الغزال حتى تم ترقيته إلى درجة السير جنت ميجور وهي أعلى درجة وظيفية يمكن أن يصله مواطن سوداني في ذلك الوقت، قدم استقالته في قوات الشرطة عشية استقلال السودان وفاز بأول مقعد بالبرلمان الأول عن منطقة يرول 1955م، اسس مع السياسي الجنوبي سانتينو دينق حزب الوحدة السوداني وسرعان ما انفصلا بسبب تحالف سانتينو دينق مع حزب الأمة جناح الصادق فيما أسس فليمون مجوك حزب النيل السوداني وتحالف مع الاتحاديين بزعامة الأزهري، كافح في وجه دعوات فصل الجنوب عن السودان الواحد وبسبب موافقة تلك قتل الأنانيا العديد من أطفاله ونساءه وشردوا وعذبوا في الجنوب، في أحداث الجزيرة اباء ابان العهد المايوي 1970م ألقي القبض علىه بتهمة التعاون مع الامام الهادي المهدي للإطاحة بثورة مايو أودع السجن حتى 1972م ـ
29ـ
سالڤا كير مَيارديت:
***ـ رئيس جنوب السودانز واسمه الكنسي لدى التعميد “سلفا توري”، وذلك لان للمسيحيين في جنوب السودان اسم تمنحه القبيلة وآخر تمنحه الكنيسة مع التعميد، من مواليد ولاية بحر الغزال في 1951 ومن قبيلة الدينكا كبرى قبائل السودان بتعداد يتعدى ثلاثة ملايين نسمة متفوقة على القبيلتين النيليتين الأخرىَيْن المنافستين في زعامة الجنوب، وهما قبيلتا (الشلك والنوير)، شخصية خلافية؛ فوجهه صارم، رغم أنه وسلفه جون جارانج عملا بالقوات المسلحة السودانية، ولكن جارانج شخصية مرحة وحاضر البديهة والنكتة، فيما تغلب عليه صفة النخبوية أكثر من سلفا الذي تسيطر عليه وفق رؤية كثيرين ثقافته العسكرية، بدأ سلفا كير حياته العسكرية جنديا في الجيش السوداني قبل أن يلتحق بقوات قرنق، وفي العام 1986 أصبح نائب قائد الأركان مكلفا بالعمليات في الجيش الشعبي لتحرير السودان ـ
30ـ
رياك مشار:
***ـ ولد سنة 1953 في ولاية الوحدة وهو من النوير، وكان سابقا عضوا في الوفد المفاوض لدولة جنوب السودان في اديس آبيبا وفي الخرطوم بعده وهو من مؤسسي الحركة الشعبية لتحرير السودان ويدين بالمسيحية الانجيلية ، قام في منتصف ديسمبر 2013 بمحاولة انقلابية فاشلة ضد غريمه سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان، تفجر على اثرها نزاع قبلي بين الدينكا والنوير، قال عنه قرنق في احدي لقاءته مع البي بي سي: ان التاريخ سيظل يذكر رياك مشار بالشخص الذي طعن الحركة في ظهرها حينما كنا علي وشك الانتصار ز متزوج من السيدةظ انجلينا تينج وزيرة الدولة بوزارة الطاقة السودانية قبل انفصال الجنوب ـ
***ـ ملحوظة: اغلب المعلومات اعلاه مستمدة من عدة مواقع سودانية، فلها الشكر والتقدير ـ ـ ونواصل مع سير الشخصيات الجنوبية ـ ـ ـ
بكري الصايغ
[email][email protected][/email]
1ـ
باقان أموم
*******
المصدر : ـموقع ـ الجزيرة ـ
الأحد 7 اكتوبر 2007 ـ
ــــــــــــــ
***ـ باقان أموم: هو الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان
باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان من قبيلة الشلك، وهي أكبر قبائل جنوب السودان بعد الدينكا والنوير، ويعد أموم أحد شخصيات جنوب السودان البارزة، من مواليد يوم 11 ديسمبر 1957، درس أموم القانون سنة واحدة في جامعة الخرطوم، ثم تركها وسافر إلى كوبا، انضم أموم إلى الحركة الشعبية سنة 1983، وأصبح أحد أعضاء هيئتها القيادية، وكان واحدآ من المقربين بشدة لجون قرنق، وبعد مصرع
قرنق في أغسطس 2005، أصبح أموم الأمين العام للحركة الشعبية ـ
(2)ـ
***ـ تولى أموم منصب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي ويمثل الحركة الشعبية لتحرير السودان في هذه الهيئة، والتجمع المذكور تكتل لقوى المعارضة السودانية الجنوبية منها والشمالية، وقد عقد مؤتمره التأسيسي بمدينة أسمرا عاصمة إريتريا من 15 إلى 23 يونيو1995، وضم الحزب الاتحادي الديمقراطي، وحزب الأمة، والحركة الشعبية، والجيش الشعبي لتحرير السودان، وتجمع الأحزاب الأفريقية السودانية، والحزب الشيوعي السوداني، والنقابات، ومؤتمر البجة، وقوات التحالف السودانية، وشخصيات مستقلة، وقد انتخب محمد عثمان الميرغني رئيسا له وباقان أموم أمينا عاما له ـ
3ــ
***ـ شارك باقان أموم في مفاوضات الحركة الشعبية مع حزب المؤتمر الشعبي الحاكم بجنيف، وقد وقع الطرفان سنة 2001 مذكرة التفاهم التي حملت توقيع باقان أموم وياسر عرمام عن الحركة الشعبية وعمر إبراهيم الترابي والمحبوب عبد السلام المحبوب عن المؤتمر الوطني الشعبي،
وبعد توقيع الاتفاق اتفاق الحركة الشعبية وحكومة السودان سنة 2003 حل أموم مع وفد من 12 شخصا بالخرطوم منهين بذلك 20 سنة من الحرب الأهلية ـ
4ـ
باقان اموم قيادي من طراز فريد، تعلم من قرنق، ومن والده سلطان قبيلة «الشلك»، خصومه يعتبرونه «خميرة عكننة» ومن صقور الحركة الشعبية، يعتبره كثيرون إحدى الشخصيات السودانية النادرة، من بين الجنوبيين والشماليين على حد سواء، بعد زعيم ومؤسس الحركة الشعبية الراحل دكتور جون قرنق، وقد ظل يرفع مع أستاذه قرنق، شعار وحدة السودان على أسس جديدة، يتساوى فيها السودانيون بقيم العدالة والحرية والكرامة، عندما سئل باقان في حوار مع «الشرق الأوسط» إن كان هو قرنق القادم، كان رده: «لن يحل شخص محل جون قرنق، فقد كان شخصية تاريخية مميزة لن تتكرر، يمكن أن يظهر للدكتور جون قرنق تلاميذ تشربوا بفكره، يمكن أن يوصلوا ذلك الفكر، والحكم متروك للتاريخ، لا أدري إن كان بإمكاني أن أكون قرنق، أنا سعيد بالتلمذة على يديه لمدة ربع قرن كرفيق وكزعيم، وبعد رحيله عملنا على مواصلة النضال لتحقيق السودان الجديد بقيادة رئيس الحركة سلفا كير ميارديت، الذي قال يوم تشييع الدكتور جون قرنق، إننا قد ودعنا جثمان قرنق لكننا سنواصل المشوار لإكمال ما تبقى من المهمة والرسالة» ـ
5ـ
***ـ يصوغ أموم الشعر، وله ديوان شعري كما أنه يجيد العربية، والإنجليزية والإسبانية، وكان ذا توجه يساري ـ
مبدع من جنوب السودان:
الفنان الراحل رمضان زائد
****************
المصدر: موقع ـ سودانيز اون لاين ـ
ـــــــــــــــ
***ـ ولد الفنان رمضان زائد بمدينة ملكال في العام 1935م، وتعود جذور والدته لقبيلة الشلك، بدأ الفنان رمضان زائد جبريل مسيرته الفنية في العام 1957م بمدينة أم درمان، وكان في ذلك الحين يقلد الفنانين عبد العزيز محمد داؤود والتاج مصطفى، وكانت أول أغنياته هي أغنية ذكريات ماضيك للشاعر إسماعيل خورشيد، اجتهد رمضان زائد كثيرا مع زملائه من أبناء جيله ( شرحبيل أحمد وأحمد الجابري ومنى الخير ومحمد حسنين) ليصل لميكرفون الاذاعة لان الدخول للإذاعة لم يكن بالأمر السهل في تلك الحقبة حيث كانت تعج الساحة الفنية بعمالقة الفن السوداني امثال عثمان حسين وابراهيم الكاشف وحسن عطية والتاج مصطفى ـ
***ـ ولانه فنان أصيل وصاحب اداء متكامل شق طريقه وسط اولئك الافذاذ بكل ثقة وكانت رائعته “ليتني زهر” من شعر مبارك المعربي ولحن عثمان المو جواز مروره لأذن المستمع السوداني ـ
***ـ في احدى حفلاته ولم يكن عازف الايقاع يحفظ اللحن جيدا وكان حينها رمضان زائد في قمة نشوة سما تطريبه فصرخ في عازف الايقاع (خليك مع الزمن)، بعد ذلك اصبحت هذه العبارة ملازمة له وكان يستقبلها الجمهور بالرضاء والاستحسان ـ
***ـ كان يضفي على حفلاته التي يقوم بإحيائها جو من الفرفشة والمرح بخفة دمه وسخرياته ومزاحه مع الجمهور والعازفين حيث كان غناؤه ينبع من القلب ـ
***ـ تنقل في سكنه بين احياء الموردة بأم درمان والديوم الشرقية بالخرطوم وديوم بحري ومدينة ودمدني، هاجر الفنان رمضان زائد في منتصف السبعينات للعمل بإحدى المؤسسات في دولة الامارات العربية المتحدة ولم تستمر هجرته لأكثر من عام ـ
ومن أغنياته:
********
إسماعيل خورشيد : ذكريات ماضيك
مبارك المغربي : ليتني زهر
جعفر فضل المولى : هويته ليه
بشير محسن : احلام
محمود عبد السلام ابو العلا : ياناس
عوض جبريل : عيني ياسبب الذى
محمد الجندي : ضويتي
خليفة الصادق : الكاس
وايضا من أغنياته :
الماحاسة بي ـ والعذاب قاسي ـ اخر الجزاء ـ وبنات بحري ـ
***ـ دائما ماكان يصدح بروائع التاج مصطفى (عازف الاوتار) وهي من كلمات حسين بازرعة و(بهجة حياتي) من كلمات إسماعيل خورشيد وأغنية الحقيبة (غصن الرياض المايد) وهي من كلمات علي المساح ـ
***ـ توفي الفنان خفيف الروح والظل رمضان زائد في يوم 17ديسمبر من عام 1985م، نسال الله له الرحمة والمغفرة بقدر ماقدم لنا من فن أصيل ـ
العم العزيز بكري
تحياتي
جميع من ذكر هنا، سودانيين سوف نظل نفتخر بهم ، الى ان تقوم الساعة.
عمل والدي عليه رحمة الله مع بعض منهم، كان دايماً يذكرهم بخير.
على راس هولاء الاعمام ابيل الير، وجوزيف لاقو ومادينق دي قرنق.
اكيد تتذكرالرجل الرائع المهذب بونا ملوال ، اثناء عملك مع الوالد في وزارة الاعلام ابان رئاسته لوزارة الاعلام. تعرض الرجل لكثير من المهانة والاعتقال في اخر فترة نميري، والله اذكر ان والدتي كانت تعد له الطعام ويحمله الوالد الى جهاز الامن.
نعم نحمل بعض الجنوبيين بعض المسؤولية فيما يخص الانفصال.
لكن في المقابل نعتذر للاخوة للجنوبيين عن وطن اضعناه لم نستطيع ان نحافظ عليه كالرجال.
لكن ان شاء الله سوف يعود السودان ويعود الجنوب لحضن الوطن بعد ان يذهب هولاء من حيث اتو.
مع مؤدتي
وليم دينق * جيرفس ياك * عبد المنعم عبدالحي *الشيخ على الدينكاوي * الشيح حسن سور * كابتن حسن دينق والقائمة تطول وتطول وطبع على رأسهم على عبداللطيف قائد 24
يا سلام عليك أستاذ بكري ، والشئ بالشئ يذكر ، أذكر في أيام لندن ، إنني تعرفت على السيدة سناء أزبوني منديري ابنة السيد الوزير ازبوني منديري ، وكانت تسكن الضاحية الجنوبية للميتروبوليتان ، منطقة ” بيركستون “. وحكت لي قصة حزينة عن ابنها محمد الذي أخذته سلطات الرعاية الأجتماعية بحجة إنها غير قادرة لرعايته ، وحفيت من مطاردة السلطات القضائية ، وتدهورت حالتها الصحية ، لا أدري ماذا حدث لها بعد مغادرتنا لتلك البلاد. وأذكر الوقفة الأبوية النبيلة للفريق جوزيف لاقو في استخراج أوراق ثبوتيه تثبت سودانيتها وذلك بالشهادة على أنها ابنة الوزير أزبوني منديري . وكم حزنا عندما سرد لنا السيد جوزيف قصة وفاة السيد الوزير أزبوني منديري .
شكرا استاذ بكري ، يجب أن لا ننسى كذلك الشاعر الفذ / عبد المنعم عبد الحي فهو ينتمي إلى قبيلة الدينكا رغم أنه ولد في مدينة أمدرمان ، هذا الرجل لديه إسهام كبير ومقدر في المجال الثقافي وتحديدا مجال الشعر الغنائي …
العم بكري
تحياتي
مرة ثانية اعود وهذه المرة للتعليق على الصورة التي اضيفت للخبر.
هذه الصورة فيها خطأ ، نشرت الصورة لاول مرة في كتاب الاستاذ حسن نجيلة
الشخص الاول على يمين الصورة هو جد والدتي حسن صالح المطبعجي(قائد التنظيم السري) وليس ثابت عبد الرحمن كما هو مخطوط في الصورة، في تلك الليلة تخلف الشهيد ثابت عبد الرحمن لامر طارئ.
ذهب جد والدتي عليه رحمة الله الى الاستاذ حسن نجيلة ومعه الصورة الاصلية لتوضيح الامر.
وعد الاستاذ حسن نجيلة جدي بتصحيح الامر في النسخة القادمة ولكن الموت كان اسرع.
توفى جد والدتي الى رحمة مولاه في عام 1980
الرحمة للجميع
و فاروق دينق مدلك الفريق (عمك الرشيد بدوى عبيد بقصد فريق الهلال)
يكون فاتح ليهو محل مساج هسع!
حقيقة إهمال ذكر الزعيم الوطني الخالذ علي عبد اللطيف أفقد المقال الكثير
كل الذين ذكروا هم مجرمى حرب لم يفيدوا السودان بشئ
بل افادوا غريزة القتل و نهبوا البلد و مزقوهوا
ايها الشماليون, اوقفوا تاليه المجرمين, عندما يصل هؤلاء
الى الحكم ستكون انت و امك و اختك اول المُغتصبين
– انظر ماذا يفعلون ببضهم –
SHAME,,,,,, SHAME,,,,, ON YOU,,,,,, HOW DO U FORGET,,,,, BOTH DUE….BOTH DUE
باستثناء جون قرنق و عبدالفضيل الماظ لم يقدم الجنوب الا الهم لنا
وضيف للفنانيين
الفنان محمد إبراهيم زيدان المعروف ب ( زيدان ابراهيم ) ….. واسرته من غرب بحرالغزال
الفنان عبدالله دينق الذى غنى اغنية الراحل خليل فرح ( عزة فى هواك )
لا أدرى ماهى حسنات بيو يو موان حتى نمنحه إسم شارع طويل وعريض ، بينما هناك الكثير من الإخوة الجنوبيين الفاعلين لم يلقوا أى إهتمام
لك التحية اخوي بكري الصائغ..ومشكور على المواضيع التوثيقية التي تتحفنا بها..وكم أتمنى من الاخوة المشرفين على الموقع رفع مثل هذه المواضيع التوثيقية الهامة لتأخذ حيزا من الاضافات التي ترغبها ويرغب القراء ايضا في اضافتها..وتبادل الاراء والمعلومات حولها.. وبالذات كنت مهتم جدا في موضوعك السابق (شياطين حول ابليس). لكن هيهات هيهات لا جن ولا سحرة بقادرين على أن يلحقوا أثره..
** لا أريد ان أقول لك (نسيت فلان) لاني على ثقة بأن الموضوع لو وجد حيزا كافيا ستتحفنا بكل الاسماء ال (على البال) وحتى تلك التي طوتها ذاكرة النسيان..وعندما تذكر في ختام الموضوع كلمة (نواصل) دي بتخلي (الابري) يتبل في خشمنا.. الا أن:
**وليم نون… وكاربينو كوانين..ما خلوه يتبل في خشمي.. وبعدين دينج مجوك براهو (كوم)…
** وعشان ما داير اقول ليك نسبت (فلان) الا أن سيروس ايرو هو والد الاخوات العزيزات ميري ايرو (مذيعة النشرة الانجليزية في زمن نميري) والاخت م. تريزا ايرو.. والتي اصبحت وزيرة في حكومة الوحدة الوطنية وبعدها..والاثنان تربطني بهما علاقات وأواصر مودة خاصة قبل اكثر من ثلاث عقود..
لك خالص المودة اخ بكري…
كل التقدير والإحترام
لفت نظري الصورة الشهيرة في كتاب ملامح من المجتمع السوداني للكاتب الأستاذ/ حسن نجيلة:
حيث وضعت هذة الصورة في صفحة 209, وكُتب أسفل الصورة :
أول صورة تاريخية لمسسي اللواء الأبيض
في اليوم الذي ولدت فيه جمعية اللواء الأبيض (مايو 1924) إتفق المؤسسون الخمسة (عليّ عبد اللطيف ـــ صالح عبد القادر ـــ عبيد الحاج الأمين ـــ حسن صالح المطبعجي ــــ حسن شريف) أن يقصدوا محل (آرام) المعروف في ذلك العهد ليسجلوا صورة تذكارية لهذه المناسبة التي لها ما بعدها في تاريخ للبلاد. وشاء سوء الحظ أن تخلف العضو الخامس حسن المطبعجي . وسجل (آرام) للتاريخ هذه الصورة الفريدة التي جمعت الأبطال الأربعة مؤسسي اللواء الأبيض وقد ظهر في الصورة من اليمين (حسن شريف ــ عليّ عبد اللطيف ــ صالح عبد القادرـ عبيد الحاج الأمين ).
الرجاء تحري القدة في الصور … مع كل التقدير الي أهلنا في جنوب السودان والبطل الكبير (عليّ عبد اللطيف) وكذلك الشهيد عبد الفضيل آلماظ ــ محمد عبد البخيت ــ ثابت عبد الرحيم ـــ زين عبد التام وأخرين.
الكتاب :ملامح من المجتمع السوداني
المؤلف: حسن نجيلة
الناشر: دار عزة للنشر والتوزيع
تاريخ النشر: 2005
صفحة : 209
رتشارد جاستين
يور حارس الهلال
رياضيين من جنوب السودان
ومنوت لاعب السلة العالمي
باسفيكو لادو لاوليك سياسي
الاب سبيتيان بنامس اقترح الفدرالية
جون لوكي سياسي ايضا من انصار الفدرالية 1956
من اليمين في الصورة على عبد اللطيف وليس عبد الفضيل الماظ ..
يا سلام يا استاذ الصائغ.. الليلة حديثك ذو شجون.. يا ريت لو كانت اوضاع السودان الموحد افضل بدل الدمار الحاصل الآن فى البلدين.. يا ريت لو السودانيين غرسوا محبة الوطن فى قلوبهم ومبادئ الاحترام والمودة والسلام بينهم.. كان نكون احسن ناس واحسن دولة..
هناك ملاحظة لمن لا يعرفون كثيرا عن الجنوبيين والحقيقة هي ان الجنوبيين هم من كانوا يشعلون الثورات الوطنية والتمرد على الاوضاع المهينة وذلك رصيد وطني كبير يحسب لهم وكانت البداية في ثورة الجهادية السود في قوة دفاع السودان ابان العهد التركي وتلك كانت ثورة وطنية خالصة ومشهورة يمكن الرجوع اليها في النت للدراسة ومعرفة المزير من التفاصيل. ثم ان ثورة أكتوبر كان للجنوبيين مساهمة كبيرة فيها وفي ثورة ابريل وقد كنت من شاهدي العيان وقد اطلق شرارتها الاولى اولاد الشوارع او ما يسمى بالشماسة ومعظمهم من الاولاد الجنوبيين وهم الذين بدأوا بالفوضى في العاصمة المثلثة بعد اقلاع طائرة الرئيس نميري مباشرة في طريقه الى امريكا ولم تخرج طائرة الرئيس من الاجواء السودانية حتى قام الشماسة باحراق جمعية ود نميري تأكيدا على ان ثورة مايون قد انتهت وتبعوا ذلك باشعال الاطارات في شوارع الخرطوم وبحري وامدرمان وقد تظاهروا لثلاثة ايام متتالية واجهوا فيها قمع الشرطة ومسيل الدموع والضرب بالهراوات ولم يتراجعوا حتى انضم اليهم الطلاب والموظفين وكل الذين كانوا يقفون على الرصيف متفرجين على الاحداث انضموا لركب الانتفاضة واخيرا بعد التأكد من نجاحها انضم اليهم السياسيون الذين كانوا مندسين في المخابئ خوفا من عودة الرئيس نميري مع ملاحظة عدم وجود اي دور للإسلاميين في ثورة ابريل حيث كان الرئيس نميري سبق واودع قادتهم في السجون وقد تم ترحيلهم جميعا الى سجن شالي بالفاشر تمهيدا للقضاء عليهم بعد عودة الرئيس من امريكا ولكنه لم يعد لأن حسني مبارك قد قطع عليه طريق العودة وبذلك نجا قادة الاسلاميين من المجزرة المؤكدة التي اعدها لهم الرئيس نميري بمجرد ان تطأ اقادمه ارض السودان ولكنه لم يعد إلا بعد 16 سنة وصل فيها الجماعة للسلطة وقطعوا شوطا كبيرا في تخريب السودان……..
منذ ان انفصل الجنوب وغادر معظم الجنوبيين ارض العاصمة ظهر العجز الواضح لما تبقى من المواطنين في اشعال الثورة أو اظهار بوح التحدي والاستمرار في الثورة اذا حدث واشعلوها كما حدث في ثورة سبتمبر إلا من بعض حالات التظاهر لايام معدودة واخيرا تكون الغلبة لأمن النظام وذلك لم يكن ممكنا لو ان الجنوبيين كانوا موجودين بيننا وهذه حقيقة يجب ان نعترف بها والسبب ربما ان الجنوبيين لم يكن لديهم ما يخسروه في العاصمة. وقد كانت ذروة التباطؤ وعدم الاحساس بالوضع الخطير يوم ذهب الجنوبيون للإدلاء باصواتهم في الوقت الذي فقدنا فيه نحن حاسة الاستشعار بالخطر وبقينا في بيوتنا بينما كان الاخوة الجنوبيين يقررون مصيرهم ومصيرنا في التوجه الى صناديق الاقتراع ونحن غير مبالين كأنما الامر لا يعنينا وذلك لم يكن ممكنا في اي بلد غير بلدنا وإلا احرقت الجماهير الاخضر واليابس وافسدت عملية تقرير المصير برمتها حتى ولو اقرتها الحكومة وكفلتها القوى الغربية……..
العزيز بكري لك الشكر والتحية ز الموجود في الصورة هو العم المطبعجي . ولونه فاتح مثل آل المطبعجي في بيت المال حي السيد المحجوب . ثابت لونه داكن . وثابت لم يظهر في تلك الصورة لانه كان ظابطا . وعلي يمينه علي عبد اللطيف وهو من الشمالية وان كان اصله دينكاوي نوباوي . وصالح عبد القادر من ابو روف وهو عبيد عبد النور ومحمد فريد اول مذيعين في الاربعينات . وعبيد من الهاشماب ويسكن الهاشماب . ثابت يصغرهم في السن .
الماظ ليس من النوير بل من المورو وهؤلاء قبيلة في جبال النوبة ويوجد مورو في الاستوائية وهم قبيلة اصغر من الزاندي ويشتركون في الكثير . عبد الفضيل نشأ يتيما وتربي مع والدته في اسرة الشقليتي في بانت , منهم الرسام والاديب عبد الله الشقليني المشهور ببيكاسو . شقيقه الرجل الاديب الشاعر والسفير جمال محمد احمد .
من اسرة الماظ لاعب الموردة الجاك الماظ صديقي واحد زعماء شلتنا ويعرف بالجاك طرزان . ابن اخيه لاعب الموردة في الخمسينات والستينات السني الماظ وملامحهم ملامح النوبة وليست النوير .
البروفسر بيتر نجوت كوت من الدينكا الاقر رمبيك . والاقر كذالك اسم فرع صغير من الدينكا بادانق او ابيليانق شمال خور ادار شمال اعالي البيل واقر هي الابقار التي تتجه قرونها الي الاسفل . بيتر مولود في 1948 في نفس سنة ميلاد اشقائي ايمان بدري وخليل بدري لانهم وملودان في نفس السنه من نفس الام في رمبيك . من دفعتهم دونقرين عبد الله الذي تخرج من براغ . بيتر تحصل علي الدكتوراة من السربوب وحاضر في المانيا ويتحث الفرنسية والالمانية . صار وزيرا للتعليم العالي في حكزمة الجنوب والانقاذ .
الزعيم لويجي ادوك لم يكن عنده بارا بمعني البار ولكن متجرا نافس اليوناني ابوستولو في ملكال وكانا يبيعا الخمرة بجانب البضائع الاجري وكان له مزرعة . وارتبط ببلدة لول حيث درس المدرسة الاولية
الغالي بكري لك التحية . شقيق الاستاذ عبد المنعم عبد الحي هو الباشا ادريس الذي كان محافظا في مصر وبلغ رتبة اللواء او الباشا . وكان كذالك متزوجا بسيدة مصرية . جيرانهم في الموردة الاساتذة والادباء عبد الله عشري الصديق وشقيقه محمد الذي اكرمه الملك فيصل بجائزة لشعره وهم من الشلك . يوسف بدري كتب في كتابه قدر جيل انه ترجل من الترام لانه شاهد محمد عشري مع صديقة البريطاني الاسطوري والمغامر وكاتب كتاب اعمدة الحكمة السبعة . وصارت حياته فلما عالميا لورنس العرب . وانتقد يوسف بدري سياسة بريطانيا للورنس
العم مرجان مولف الحان المارشالات والنشيد القومي
الفنان رمضان زايد
سبت دودو
تومات كوستي اول من ابدع فن التم التم
الكثير من المبدعين وخاصة في مجال الفن وكرة القدم ينتمون الي ام جنوبية واب شمالي او العكس
تشكرات استاذنا بكري الصائغ الدايماً بينعش لينا ذاكرة التاريخ وبيلقي الضوء علي حقب وشخصيات نجهل عنها الكثير…..ياحليل اهلنا الجنوبيين كان منهم ناس كتار امنوا بالوحدة ودفعوا حياتهم ثمنا لذلك ونحنا كشماليين خذلناهم
بالمناسبة لو عملته لينا توثيق عن ثورة اللواء الابيض والشخصيات الشاركت فيها وليه مجتمع السودان ما اتفاعل معاها بل رفضها ………البطل عبدالفضيل الماظ ما جنوبي عبدالفضيل الماظ حفيد قائد حملة الخديوي اسماعيل علي المكسيك محمد بك الماسي(الماظ) واظنو من سلالة السودانيين الضماهم محمد علي باشاللجيش بتاعو وبيكون من جبال النوبة …
يعني الفي الصورة علي اليمين ما حسن شريف!!!!!!! غايتو التاني علي عبداللطيف والتالت صالح عبدالقادر وده هو وعزمي سمارة اول مذيعين عند افتتاح الاذاعة في حي البوستة ام درمان وهو والد الدكتور عبدالحميد صالح وزير الصحة ايام الديمقراطية قبل مايو وصاحب فكرة فتح المراكز الصحية وايضا والد الشاعر منير صالح عبدالقادر
لك الف شكر.
كثير منا يجهل دور القيادات الجنوبيه اوقات الوحده سابقا.
لك الف شكر.
كثير منا يجهل دور القيادات الجنوبيه اوقات الوحده سابقا.