الحلو وعبد الواحد.. التعاسة وخيبة الرجاء

جنة الشوك
الأخبار التي تتحدث عن تنسيق عسكري واتفاق تم بين مجموعة الحركة الشعبية التي يقودها عبد العزيز الحلو وفصيل عبد الواحد محمد نور الذي يعيش حالة تشرد ميداني بعد فقدانه لمعاقله في جبل مرة والخلافات الداخلية العاصفة التي تعيشها حركته.. اتفق الطرفان في كاودا حسب الأخبار على تكوين ما وصفوه بالتحالف الاستراتيجي بينهما في الجانب العسكري والسياسي.
ومن الواضح أن المكسب الميداني لعبد العزيز الحلو من هذا التحالف مع عبد الواحد سيكون ضعيفاً جداً نظراً للأوضاع السيئة لحركة عبد الواحد في الميدان.
كذلك ليس هناك تقارب بين الطرفين من حيث الموقف من التفاوض ففي الوقت الذي أصبح فيه عبد العزيز الحلو أكثر رغبة في التفاوض على أساس مطلبه الجديد والمرفوض مطلب تقرير المصير لجبال النوبة، فإن فصيل عبد الواحد بالمقابل هو أبعد الفصائل المتمردة من طاولات التفاوض فقد ظل رافضاً لكل مسارات وخيارات التفاوض والسلام وطفق يبحث عن الدعم والإسناد الدولي بين عواصم أوروبا حتى وصل إلى إسرائيل وهو يعرض استعداده لتنفيذ أجنداتها..
ففي ظن عبد العزيز الحلو أنه بالتحالف مع عبد الواحد قد يتمكن من إنجاز مشروعه العنصري الجديد مشروع تقرير مصير جبال النوبة بالاستفادة من علاقات ومفاتيح دولية يظن هو انها تتوفر عند عبد الواحد محمد نور، خاصة بعد أن شعر بفقدانه للكثير من هذه المفاتيح الخارجية بعد انفصاله عن جماعة عقار وعرمان.
هذا ما يبدو لنا من هذا التحالف البائس والذي لن يحقق لعبد الواحد هدفه في العودة إلى الميدان والتأثير العسكري وتحقيق الحلم المستحيل باستعادة معقله المفقود في جبل مرة..
كما أنه لن يحقق لعبد العزيز الحلو هدفه في استخدام أوراق ضغط دولية على الحكومة السودانية للقبول بمطلب تقرير المصير خاصة وأن علاقات الحكومة مع المجتمع الدولي الآن بعد رفع العقوبات الأمريكية وعودة تشبيك المصالح بين السودان والمجتمع الدولي لن تعود هي تلك العلاقات القديمة العدائية والمعدومة التعاون والخربة التي كانت في الماضي.
استجابة المجتمع الدولي لعبد الواحد وأمثاله ودعمه للتمرد لن يكون بنفس المستوى القديم فلغة المصالح الاقتصادية ستغلب ودخول الشركات الغربية والمشروعات المستهدفة في السودان ستغير نظرة العالم للسودان من النظرة القديمة الدافعة في اتجاه الفوضى إلى نظرة استراتيجية سيزداد فيها الحرص على الاستقرار الأمني لرعاية مصالح اقتصادية جديدة في السودان.
وفوق كل هذا وحتى ولو افترضنا أن مراحل تعزيز التعاون الاقتصادي بين السودان ودول الغرب والعالم ستأخذ وقتها اللازم ولن تكتمل غداً أو بعد غدٍ فإن عبد الواحد نفسه لم يعد يمتلك ذلك السند الدولي القديم بعد أن فقد وزنه المؤثر بفعل الهزائم الكبيرة المتلاحقة التي لحقت به وبحركته.
تحالف كاودا الجديد لن يخرج الحلو من عزلته السياسية والدولية ولن ينقذ عبد الواحد محمد نور من مهددات التلاشي الكامل لاسمه من مشهد الأحداث.
شوكة كرامة
لا تنازل عن حلايب وشلاتين.
اليوم التالي.
انت مالك ومال عبد الواحد و الحلو
عبد الواحد قبضوا في بار
ام الحلو قبضوا في شقة مع بنات الناس؟؟؟
ما عندك موضوع قفل جريدتك؟؟؟؟؟؟
من الأفضل أن تمسك عليك لسانك “وما تشيل وشح القباحة” فالسياسة السودانية متقلبة وساقيتها متأرجحة. ألم ترَ إلى رئيسك البشير عندما سأله الخواجة عن قوله أن أمريكا تحت مركوبه، فرد بأنه كان حافي القدمين حينما صدرت عنه هذه الترهات.
وقت نظامك متفوق ليه خايف و بتجعر و تتراجف من حتة حركات لا مشت و لا جاءت
لازم نلغي عقولنا عشان نصدق الخرمجه بتاعتك الكلها اشواق و اماني
من متابعتي لما تكتب لاحظت انك درجت في كل مقالاتك ان تصر علي نعت عبدالعزيز الحلو بالعنصري و مشروعه بالمشروع العنصري و لم نسمعك تنبح عن العنصريين حولك و الذين لم يخفوا عنصريتهم سواء بالافعال كالطيب مصطفي بذبحه لثور اسود عند انفصال الجنوب و بالأقوال كما فعل رئيسك البشير عندما أعلن السودان دولة عربية مسلمة لا دغمسة فيها يعني لا مكان فيها لغير العرب و غير المسلمين و هو يحسب نفسه من العرب اليست هذه الاقوال و الأفعال عنصرية صارخة اين انت منها و ماهي العنصرية في مشروع الحلو هل تنظر لمطلب تقرير المصير بانه عنصرية و هل تريد من الحلو ان يظل مستهدف من الدولة بكل جبروتها من طائرات و مليشيات و كتاب من امثالك و يمنع عنه الاعانات و الصحة و التعليم الي ان يفني و ليستوطن الارض القادمون من النيجر و مالي و غيره
عليك ان تغير العدسات التي تنظر و تحكم بها علي الأحداث و قبل ذلك راجع التاريخ و مواقف الرجال و ابني كتاباتك علي ثقافة تاريخية و ليس علي السمع و الترديد الاخرق و لنا عودة
هي يا ود الناس الحلو ده ابعد قلمك النتن عنه سيدك البشير حاول لامن عجز قام رسل ضنبه حميدتي ، حميدتي و صعاليكو شافو الحرب الجد جد و تاني حميدتي ما بمشي للحلو كان كحلو بالشطة و الحلو قاعد في مكانه يا جبل ما يهزك ريح بالله في عز و رجالة اكتر من كده عفيت منك يا الحلو خليت الحاقدين أقصي ما يعملوه هو طول اللسان بالباطل و التزييف
انت مالك ومال عبد الواحد و الحلو
عبد الواحد قبضوا في بار
ام الحلو قبضوا في شقة مع بنات الناس؟؟؟
ما عندك موضوع قفل جريدتك؟؟؟؟؟؟
من الأفضل أن تمسك عليك لسانك “وما تشيل وشح القباحة” فالسياسة السودانية متقلبة وساقيتها متأرجحة. ألم ترَ إلى رئيسك البشير عندما سأله الخواجة عن قوله أن أمريكا تحت مركوبه، فرد بأنه كان حافي القدمين حينما صدرت عنه هذه الترهات.
وقت نظامك متفوق ليه خايف و بتجعر و تتراجف من حتة حركات لا مشت و لا جاءت
لازم نلغي عقولنا عشان نصدق الخرمجه بتاعتك الكلها اشواق و اماني
من متابعتي لما تكتب لاحظت انك درجت في كل مقالاتك ان تصر علي نعت عبدالعزيز الحلو بالعنصري و مشروعه بالمشروع العنصري و لم نسمعك تنبح عن العنصريين حولك و الذين لم يخفوا عنصريتهم سواء بالافعال كالطيب مصطفي بذبحه لثور اسود عند انفصال الجنوب و بالأقوال كما فعل رئيسك البشير عندما أعلن السودان دولة عربية مسلمة لا دغمسة فيها يعني لا مكان فيها لغير العرب و غير المسلمين و هو يحسب نفسه من العرب اليست هذه الاقوال و الأفعال عنصرية صارخة اين انت منها و ماهي العنصرية في مشروع الحلو هل تنظر لمطلب تقرير المصير بانه عنصرية و هل تريد من الحلو ان يظل مستهدف من الدولة بكل جبروتها من طائرات و مليشيات و كتاب من امثالك و يمنع عنه الاعانات و الصحة و التعليم الي ان يفني و ليستوطن الارض القادمون من النيجر و مالي و غيره
عليك ان تغير العدسات التي تنظر و تحكم بها علي الأحداث و قبل ذلك راجع التاريخ و مواقف الرجال و ابني كتاباتك علي ثقافة تاريخية و ليس علي السمع و الترديد الاخرق و لنا عودة
هي يا ود الناس الحلو ده ابعد قلمك النتن عنه سيدك البشير حاول لامن عجز قام رسل ضنبه حميدتي ، حميدتي و صعاليكو شافو الحرب الجد جد و تاني حميدتي ما بمشي للحلو كان كحلو بالشطة و الحلو قاعد في مكانه يا جبل ما يهزك ريح بالله في عز و رجالة اكتر من كده عفيت منك يا الحلو خليت الحاقدين أقصي ما يعملوه هو طول اللسان بالباطل و التزييف