الخرطوم: رشا حسن
قال المتحدث باسم لجان مقاومة مدنية الخرطوم حسام علي، إن لجان الخدمات والتغيير لا تتبع للدعم السريع ولا للحرية والتغيير لذلك قرار حلها يعتبر انتقام المؤتمر الوطني المحلول منها بعد أن قوضت سلطة اللجان الشعبية .
وشدد علي في تصريح لـ”الراكوبة” على ضرورة تكوين جيش مستقل بعيداً عن أجندة المؤتمر الوطني والاحزاب السياسية بجانب تحويله إلى مؤسسة ذات سيادة لا تتلاعب به الأهواء السياسية واعتبر المواطن الضحية الذي يقع على عاتقه نتائج تلك القرارات .
وأشار المتحدث باسم لجان مقاومة مدنية الخرطوم، إلى أن لجان الخدمات والتغيير بالولايات بعضهم ينتمون للجان المقاومة و البعض تم انتخابهم وتوافق عليهم المجتمعات المحلية وقال إن معظمهم ليسوا منظمين سياسياً مؤكداً على أنهم مجرد أشخاص نشيطين في تقديم الخدمات للمجتمع المحلي .
وقد اصدر والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسى عبد الرحمن، امس الثلاثاء، القرار رقم(7) لسنة 2024 والذي تم بموجبه حل جميع لجان التغيير والخدمات بجميع الاحياء والفرقان والاسواق والمناطق الصناعية.
وطالب القرار المديرين التنفيذيين بالمحليات القيام بحصر جميع الاصول الثابتة والمنقولة الى حين تكوين لجان تسييريه كما طالب القرار المديرين التنفيذيين بتكوين لجان تسييريه بجميع الاحياء والقرى والفرقان والاسواق والمناطق الصناعية بما لا يقل عن خمسة اشخاص ولا يتجاوز تسعة لكل لجنة على ان يتم اختيارهم وفقا لأسس ومعايير
المشكلة انتم لجان المقاومة وبعض التكنوقراط المؤهلين عندكم الكسل والخمول وانتم لكم أعداء من جهات مختلفه من الفلول الدعم السريع ومؤيدي الدعم السريع من السياسيين أو الجهويين وغيرهم السياسيين المرتزقه مرتبطين مع مصالح أجنبية جماعة الحريه والتغيير المرتبطه بالدعم السريع كل هؤلا يعملون ضدكم لذلك يجب مواجهة هذه التحديات بشجاعه وتجرد ومثابره وعزيمه تهزم الباطل
هل حد قال لك ان الحريه والتغيير مرتبطه مع للدعم السريع ولا كلام كيزان حاقدين
السم في الدسم