الأمم المتحدة تطالب باتخاذ تدابير فورية لبناء الثقة والتزام واضح بإعادة البلاد إلى مسار الانتقال الديمقراطي
دعا المبعوث الأممي للسودان فولكر بيرتيس خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، السلطات السودانية إلى اتخاذ تدابير لبناء الثقة وإحياء الانتقال الديمقراطي، كما دعا المجتمع الدولي إلى استئناف مساعداته الاقتصادية في مجالات معينة مثل الصحة.
وشدد الدبلوماسي الألماني على «ضرورة اتخاذ تدابير فورية لبناء الثقة والتزام واضح بإعادة البلاد إلى مسار الانتقال الديمقراطي»، مشيرا إلى الإفراج عن السجناء السياسيين وإنهاء الاحتجاز التعسفي وضمان حق التظاهر السلمي للسودانيين. وأضاف أنه يتعين على السلطات العسكرية والمدنية السودانية «اتخاذ خطوات ملموسة لاستعادة الدعم المالي والاقتصادي والسياسي للمجتمع الدولي».
وقال المسؤول الأممي في هذا الصدد: «أود أن أحضّكم، وكذلك المجتمع الدولي بأسره، على تبني مقاربة متوازنة وعدم تعليق المساعدات لفترة طويلة». ودعا إلى النظر في «الاستئناف السريع للتمويل في قطاعات معينة، لا سيما دعم الخدمات الصحية وسبل العيش، من أجل ضمان عدم استمرار تحميل الشعب السوداني وطأة الأزمة السياسية».
واشترط المجتمع الدولي لاستئناف مساعداته للسودان التي توقفت منذ الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر (تشرين الأول) بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان تشكيل حكومة مدنية، وهو ما لم يحدث بعد، واحترام حق التظاهر.
ووقع البرهان في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاقا مع رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك استعاد الأخير بمقتضاه منصبه، لكن التظاهرات ضد الجيش لا تزال متواصلة، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
الشرق الأوسط
مشكلة القرار أو القانون الأمريكي في الوقت الراهن أن من يمثل الحكومة المدنية حمدوك وحده ولكنه أسير ورهينة لدى الوهمان وحميدتي بموجب الاتفاق الثنائي وسوف يقوم لهم باللازم نحو اعطاء الموافقة المطلوبة.
ومشكلة القرار الأممي بتوصية فولكر أنه لم يشترط عودة الوضع إلى ما قبل الانقلاب لإعادة المساعدات الدولية.
وبالتالي الاثنان غير كافيين!!
الكوز ترك ،،،
اغلق الميناء لمدة 45 يوم وحرم الشعب من القوت والعلاج وعندما مرض سافر للعلاج خارج السودان ،،