حذر من الانقلاب العسكرى..المهدى يدعو لأجندة وطنية عربية مشتركة

قال الإمام الصادق المهدى رئيس وزراء السودان الأسبق، ورئيس المنتدى العالمى للوسطية، إن العالم العربى بصدد مرحلة تاريخية جديدة ويمر بموقف مشترك ومتشابه بعد اندلاع الثورتين التونسية والمصرية، مؤكدا على ضرورة تشخيص الحالة التى تعيشها البلدان العربية ثم البحث عن الدواء، موضحا أنه يتمنى أن تسود تلك الحالة الثورية على الأنظمة الفاسدة فى كل البلدان العربية.
وأضاف المهدى خلال المؤتمر الذى عقده المنتدى بعنوان "النهضة على ضوء التحولات السياسية فى مصر والعالم العربى..مصر وتونس نموذجا"، أن الأمة العربية بصدد استقلال تام، مشيرا إلى أنه بعد إنهاء الاحتلال الأجنبى حدث فى البلدان العربية احتلالا داخليا فرض إرادة بعض الأفراد على إرادة الشعوب وغيب حقوق المواطنين، مضيفا أنه يجب أن يساهم الجميع بجهود كبيرة لإنهاء هذا الاحتلال.
وذكر المهدى أن حقوق الإنسان كلها من حرية وعدالة ومساواة وكرامة سلام مستمدة من دساتيرنا الإسلامية، مشيرا إلى أن النظام السياسى يقوم على ركائز أساسية منها، المشاركة والشفافية والمسائلة وسيادة حكم القانون، وأضاف أن العرب ساروا وتركوا بضاعتهم عند غيرهم حتى صار يقال أن العرب فى حالة استثنائية وأن الاستبداد فيروس عربى.
وأشار الإمام الصادق إلى التشابه بين ثورتى تونس ومصر، بأن هناك ظاهرة مهمة ظهرت بعد الثورات العربية، بأن الإدارة صارت فى أيدى أشخاص، إما محايدون أو من الحرس القديم، وذلك يخلق بعض المفارقات منها، التعامل مع سدنة النظام المباد، وبين الثورية والدستورية فى التعامل مع الأحداث.
ولفت المهدى إلى أنه أصبح هناك رأيان ما بين الأغلبية الشعبية ورأى التطلع الثورى، إلا أن المدهش فى تلك الثورات أنها فى الغالب فشلت وعادت السلطة للحرس القديم مما يؤدى إلى نكسات، أولها "الردة" لأن الحرس القديم وسدنة النظام البائد موجودون، ولأن الثورة تمت بصورة تلقائية، ولأن الذين يديرون البلاد ليسوا ممن نصفهم بالثوريين، أو الخوف من الفوضى حيث أطلقت الثورة حالة من الانفجار المطلبى بسبب المعاناة والكبت الذى عانته الشعوب سنين طويلة، ثم أن هناك حالات اختطاف تستغل وجود الفوضى.
وأوضح أن هناك حربا باردة مخيمة على المنطقة من فصائل مختلفة "أمريكية وإسرائيلية وغيرها" ولكن الوجود البشرى المليونى رادع ودرع بشرى مع الإعلام الفضائى الذى يعد كاشفا للمظالم ويجرد الطغاة من أسلحتهم، بالإضافة إلى اللجوء للقانون الدولى الإنسانى، مضيفا أنه كان يمكن التخطيط والاتفاق على أجندة وطنية قبل القيام بالثورات.
واقترح المهدى لنهضة البلاد العربية واكتمال نجاح الثورات العربية أن يتم الاتفاق على أجندة وطنية وهدف عام بين الدول العربية وتوضع لها خريطة بناء بمعالم ومحددات معينة أهمها، برنامج محدد للتعامل مع سدنة وآثار النظام المباد وغياب هذا البرنامج يعد غفلة كبيرة من المجالس التى تدير البلاد فى تونس ومصر، واتخاذ آليات لوقف الفساد وفق مبادئ اتفاقية الأمم المتحدة لاستئصال الفساد، ثم تكوين هيئة لمعرفة حقائق ما حدث فى الماضى.
وقال إن بناء الدولة الديمقراطية يتم بالاتفاق على الملف الإسلامى الذى يجب أن يقوم على ضرورة أن يكون التطبيق أو التطلع الإسلامى مدرك لتطورات لعصر الذى نعيشه واحترام الرأى الآخر، وضرورة تجنب ارتباط المشروع الإسلامى بالانقلاب العسكرى أى استخدام نظرية "اختصار الطريق" والذى وصفه بأنه "كسر رقبة"، ضاربا المثل بما حدث فى السودان وانفصال الجنوب عن الشمال، مضيفا أن تدخل العسكرية فى السياسة خطأ كبير، ولذلك فمن الضرورى تجنب الانقلابات العسكرية والتفكير فى برنامج إسلامى واضح يكون معتبرا ومستوعبا لقضية المواطنة والحرية والعدالة الاجتماعية والتنمية والملف الليبرالى واحترام الرأى الآخر، والعلاقات الخارجية التى يجب أن تقوم على الإسلام، وتجاوز الخلافات بين المسلمين بوضع أساس يجمع أهل القبلة حتى لا يكون الخلاف بين المسلمين هو سبب الانقسام.
وأكد المهدى على أن الوضع فى السودان أخطر بكثير من باقى الدول العربية بسبب الانفصال الذى قد يؤدى إلى صراعات ومواجهة بين الشمال والجنوب ثم أزمة دارفور ومسألة امن رئيس الدولة الملاحق دوليا، مطالبا مصر وكافة الدول العربية بالاتفاق على الأجندة الوطنية لتحقيق السلام والتدخل لحل أزمة السودان، مؤكدا أن ذلك سيلعب دورا هاما فى تحديد مستقبل الديمقراطية فى الوطن العربى بدعم الثورات وتحقيق البرنامج المشترك.
اليوم السابع
(ورئيس المنتدى العالمى للوسطية،) الراجل ماسك العصا من النص , يعني داير يتفاوض مع الحكومة وفي نفس الوقت يرضي المعارضة.(؟) (؟) (؟) (؟)
Typical Alsadig. Always confused same old mentality= Stupidity. Never learned from your mistakes and you will continue like that until the last day of your life. if you can shut your a…… that will be much much better for Sudan & Sudanese.
الصادق المهدي دا شديد زي الحصان ولا بمرض ولا بموت ولا بفوت يا عمنا سيبنا من تخاريفك التى اكل الدهر عليها وشرب وانت والمعارضة استلموا مرتباتكم من حكومة البشير وخليكم مهذبين الى ان يتفق الشباب ويمنعوا المخرفين امثالك من تعاطي السياسة الله ينتقم من جميع حكام السودان ما قدموه الا الي الوراء
دي اسمو قرف سياسي
والله انت سبب كبير في بلاوي السودان – والآن بعد ان تستوي ويحين وقت قطافها تضرب طوقا حول الشجرة الى ان يأكل الطير الثمرة ولا نجدها – لماذا تنصحهم وتحذرهم من انقلاب متوقع؟ انت واحد منهم
السيد الامام الصادق المهدى الذى كمل الثقافة وكمل ادب الحديث وهو يتحدث بلغة رصينة يستفيد منه علماء اللغة وهو كاتب واديب ورجل مهذب حتى مع اعدائه اطال الله بقاءك ياصادق يا صادق يا صاجق وجعلك الله ذخرا لامتنا العربية والاسلامية
سعادة الامام نحن مللنا الاتفاقيات مع المؤتمر اللاوطني ليس لكثرتها فحسب بل لان المؤتمر لا عهد له وعليه انت يا سعادة الامام اركز كما قال صدام لاخيه في المحكمة
وخلي المؤتمر في حاله اصلوا نهايتهم قربت
اولا تنبرشون بعدين تتفقون ومن ثم تتجرسون .. نحن فترنا من الواو والنون بتاعاتك ديل ..
ومن قالك ان الثورات التونسية والمصرية حدث فيها انتكاسه لان من تولى السلطة وجوه من العهد البائد .ز
اولا اكيد بوعي جماهيري ان من تولى السلطة في مصر وتنونس اناس لم تتلوث سمعتهم او اياديهم بدماء وثروات شعبهم والا لم يصبر عليهم الشعب .ز
فهم اناس اقوياء واثقين في انفسهم بدليل انه وزير الخارجية المصري الجديد اطلق كلمة واحدة جعلت اسرائيل ترتعد ونتنياهو يسحب تهديدة باجتياحه من جديد لغزة وقال ( احذركم ) فقط ولم يزيدها .
وحتى قوة وزير خارجية مصر ليس مصدرها شخصيته او مكانته فقط انما السند الثوري الملاييني الذين قابلوا الرصاص بصدورهم العارية هو من تخافه اسرائيل الان .. اسرائيل لم يخيفها التسلح العربي ولا صفقات الاسلحة العربية بالمليارات بقدر ما يخيفها الان المد الثوري الشعبي ..
المد الثوري حايصلنا حا يصلنا
الصادق راجل سياسى وعارف كلام شباب اشرارة والمرارة والكرارة كلام ساكت لا بودى ولا بجيب مع ناس الانقاذ المفتحين
وأكد المهدى على أن الوضع فى السودان أخطر بكثير من باقى الدول العربية بسبب الانفصال الذى قد يؤدى إلى صراعات ومواجهة بين الشمال والجنوب ثم أزمة دارفور ومسألة امن رئيس الدولة
مؤكدا أن ذلك سيلعب دورا هاما فى تحديد مستقبل الديمقراطية فى الوطن العربى (((بدعم الثورات))) وتحقيق البرنامج المشترك.
===========================================================
سيبك من العالم الأخر أولا إدعم ثورة السودان.
اصبح حزب الامه الجدار الواقى للموتمر الوطنى والا فلماذا الحوار وتضيع الوقت والكل يعلم فشل كل الاتفاقات الماضيه واظنهم قد قبلوا ان يورثو مناصب الحركه الشعبيه فى الشمال واصبحت القضيه مصلحه شخصيه وليست مصلحة دوله او مواطن
الامام الصادق رجل عرفه العالم كله برجاحة عقله وحرصه على بلده بمفارنه بسيطه كيف كانت سنوات حكمه بمايحدث الان ستظل انت الامل دوما يامام الامه