مأساة بيع بيت السودان ..بعثة السودان بجنيف بلا حصانة دبلوماسية بسبب مليون دولار.

طه يوسف حسن . جنيف
كل ما تملًُكه” بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف و سفارة السودان لدى سويسرا ” هو بيت السودان ” أو “مقر المندوب الدائم” الذي تم شراؤه أوئل تسعينات القرن الماضي أيام وزيرالخارجية و مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف سابقاً المرحوم على سحلول.
البعثة الدبلوماسية السودانية في جنيف لا تملك رصيد علاقات دبلوماسية و لا انجازات تُذكر في مجال العلاقات الثنايية Bilateral relations مع الكونفدرالية السويسرية التي تتميز بدبلوماسيتها الناعمة و تلتزم الحياد في أغلب الأحيان تجاه الملفات الدولية الساخنة …. و ليس لها رصيد علاقات متعددة الأطراف Multilateral relations في محطة دبلوماسية مثل (المقر الأوربي للأمم المتحدة بجنيف ) الذي يُعتبر من أميز المحطات الدبلوماسية و أهمها بعد نيويورك.
سفير سابق عمل “نائباً للمندوب الدائم للبعثة السودانية بجنيف”و مسؤولاً عن ملف حقوق الإنسان بالبعثة نجح في إقناع وزارة الخارجية ببيع بيت السودان ” مقر المندوب الدائم ” في ضاحية Vesy بالقرب من جنيف بتكلفة تبلغ 2.885.000 (مليونان و ثمانمائة و خمسة و ثمانيون ألف دولار أمريكي) مقابل شراء آخر بفارق سعر 600 ألف دولار أمريكي ، لم يكن هناك مبرر مقنع لبيع ” مقر المندوب ” و استبداله بآخر بفارق سعر يزيد على نصف المليون ألف دولار أمريكي مع العلم بأن البيت المراد شرائه يقع تحت خط الطيران لمطار جنيف الدولي و بسسب ضجيج الطائرات تنخفض أسعار العقارات في تلك الضاحية.
تفاصيل القصة المؤلمة لبيع ورثة السودان بالخارج يمكن اختصارها مُجملاً في أن بعثة السودان لدى الأمم المتحدة بجنيف الذي يمثلها السفير السابق المعني بملف حقوق الإنسان آنذاك و الموُكل إليه بيع المقر ودون إتباع الاجراءات الإدارية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات من تكوين لجان للبحث عن عروض لا تقل عن ثلاثة عروض و من ثم دراسة تلك العروض و ترشيح ما هو مناسب منها وهذا مالم يحدثاعِتبرالسفير المعني بهذه الصفقة أنُه لجنةً كاملة الصلاحيات.
عند توقيع العقد المبدئ بين الأطراف في 12 يونيو 2012 طلبت الجهة المسؤولة عن تنظيم بيع العقارات في جنيف أو ما يسمى ” بكاتب العدل” من البعثة باستكمال مستنداتها الخاصة بالعقار و أهمها شهادة” خلو الطرف” و قد أكدت البعثة أن شهادة خلو الطرف موجودة و سيتم إحضارها عند توقيع العقد النهائي في 30 أبريل 2013 و لكن تم تأجيل توقيع العقد بإتفاق الطرفين إلى تاريخ 19 يناير 2014.
و عند التوقيع النهائي أتضح أن شهادة خلو الطرف غير موجودة في مستندات البعثة و لا في رئاسة وزارة الخارجية بالخرطوم وبناءاً على غياب مستند مهم امتنع كاتب العدل عن التوقيع و تكون بذلك الصفقة قد إنهارت بكاملها و السؤال الحائر الذي لا إجابة له حتى الآن ما هو مصير هذه الشهادة التي تعتبر مستند مالي مهم جداً تقدر قيمتها بمبلغ 800 ألف فرنك سويسري.
مُجمل القول أن المشُتري طالب حكومة السودان بمبلغ 894.000 فرنك سويسري ما يقارب ( المليون دولار أمريكي) كتعويض ضرر لعدم التزام حكومة السودان بإكمال مستنداتها و قد تنازلت بعثة السودان بجنيف عن حصانتها الدبلوماسية لأجل هذه الصفقة الأمر الذي سيجعلها عرضة للمساءلة أمام القضاء السويسري وهذا رصيد يضاف للأخفاقات السابقة للبعثة.
و خرقاً للأعراف التجارية وقبل أن تتم عملية بيع البيت الأول و شراء الثاني طالٓب ( السفير المسؤول عن هذه الصفقة ) البعثة السودانية بجنيف بدفع أتعاب الوسطاء “عمولة السماسرة” قبل أن تتم تلك الصفقة و بالفعل تم دفع الأتعاب للوسطاء الذين يحتمون تحت اسم وهمي لوكالة عقارية غير مسجلة لدى الغرفة التجارية بكانتون( ولاية) جنيف قبل أن تكتمل تفاصيل الصفقة”.
إختفاء مستند مهم تقدر قيمته بمبلغ لا يستهان به لا تعلم وزارة الخارجية مصيره و لم يعثر عليه في أدراج البعثة السودانية بجنيف و لا في رفوفها يعزز الأصوات التي شككت في عدم مهنية الدبلوماسية بالخارج فالدبلوماسية التي لا تستطيع أن تحمي أصولها في الخارج لا تستطيع أن تضمد جراحات علاقات الوطن.
لو فرضنا جدلاً أن بعثة السودان كان لديها مبرراتها المنطقية لبيع “إقامة المندوب” و شراء آخر كان يتوجب عليها أن تستعين ببيوت الخبرة و أهل الاختصاص في مجال العقارات في جنيف بدلاً من الإستعانة بوسيط أو سمسار ليس لديه صفة قانونية وليس لديه اعتماد لدى السجل العقاري السويسري كمايتوجب على البعثة تكوين لجنة إستشارية لمتابعة عملية البيع و الشراء التي قام بها الدبلوماسي المذكور ( نائب المندوب بجنيف سابقاً) بدلاً من تشكيل لجنة صُورية تحكم في مفاصل قراراتها الدبلوماسي المذكور.
حكومة السودان كانت الخاسر الأكبر في هذه العملية التي ربح فيها المشتري الذي طالب حكومة السودان بمبلغ يقترب من ” المليون دولار أمريكي” نسبة للأضرار الناجمة عن خطاء دبلوماسي وربح الوسيط ( السمسار) الذي أخذ نصيبه بطريقة إستباقية و كأنه يقرأ تفاصيل الغيب بعدم نجاح هذه الصفقة و خسرت حكومة السودان لأنها مُطالبة بدفع مبلغ ( مليون دولار أمريكي) و في حال عدم السداد سَتُقدم حكومة السودان ممثلة في البعثة بجنيف إلى محاكمةٍ ومساءلة قانونية بعد أن تم رفع الحصانة عنها.
الوقت الذي أضاعه سفيرنا العبقري في البحث عن بيت بديل و مقابلة السمسامرة كان من الأفضل أن يستثمره في تقوية أواصر العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأعضاء في منظومة الأمم المتحدة و المجتمع الدولي وتطوير العلاقة مع دولة التمثيل و إنجاز مهمته الدبلوماسية دون إنصراف خاصةً و أنه كان مُمسكاً بمقاليد أهم الملفات ملف حقوق الإنسان الذي لم يشهد أي تقدم حيث لا يزال السودان تحت مطرقة مجلس حقوق الإنسان عبر ولاية الخبير المستقل الذي يراقب أوضاع حقوق الأنسان ليزود بها أعضاء المجلس في تقريرٍ يقدمه في سبتمبر القادم.
بالتأكيد ستقوم وزراة الخارجية بدفع المبلغ الذي سيُكلف كل بيت سوداني ربما دولار لتُسدِل الستار عن حلقة من حلقات مأساة السودان في الخارج دون مساءلة أو محاسبة السفير المعني بالصفقة بل ربما نسمع قريباً بتعيينه في سفارة ناصية في إحدى سفارات أوربا أو الأمريكتين.
لكن ضجيج الأسئلة الذي ينفجرُ في الذهن هو لماذا لم تتحرك وزراة الخارجية رغم علمها بجميع التفاصيل عن هذه الصفقة الخاسرة ؟ هل ما يحدث في السفارات بالخارج هو إرتداد وانعكاس لما يحدث بالداخل من فساد و عدم مساءلة.
انا لله وانا اليه راجعون
السؤال لوزير الخارجية الذى لا يجد الوقت لمتابعة سفراءه لانه دائم الزواج والترحال لزوجته الاخيرة التي كانت سكرتيرة واصبحت بقدرة قادر سفيرة في ايطاليا
السودان من هاوية الي هاوية واذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة كل سفراء السودان بالخارج الرقيصصصص عشرة بلدي كداااا على الماشى
بالله سمو الاشياء باسمائها – ايه يعنى نائب سفير البعثة – هو منو؟ وبيقرب لمنو فى وزارة الخارجية ولا الوراه منو؟ هل هو دبلوماسى اصيل ولا من ناس التمكين ؟ ياتقولى قلان ابن فلان نسيب فلان علشان التوثيق
رفعت الحصانه عن البعثه ما هو السبب في عدم رفع الحصانه عن السفير المعني وذكر اسمه؟
وسمعنا ايضا من قـبل عـن بيع بيت السودان فى لـندن ؟
…… وميشرا ونذيرا
…..وسراجا منيرا!!!!
لقد أجبت علي سؤالك بنفسك، فذلك فيضُ من غيض كما يقول الأستاذ فتحي الضو. وليس لدي أدني شك بأنه بعد سقوط هؤلاء المجرمين قريباً باذنِ الذي ينزع الملك سنري العجب العجاب في ملفات فسادهم الآسنة.
أين الأستاذ عبدالرحمن الأمين؟ أسأل الله أن يكون مانعه خيراً
أخي العزيز الزميل المتميز طه حسن
سلامي وتقديري ومحبتي..
انت تدري بان وزير الخارجية علي كرتي تاجر اسمنت ومواد بناء لذلك تم التفريط في علاقة السودان مع الكونفدرالية السويسرية وغيرها، وبالطبع لأول مرة في تاريخ البدلوماسية في العالم يكون وزير خارجية مسؤوليته توطيد علاقات بلاده بدول العالم يمارس التجارة، والحمدلله لم ينكطر ذلك حتى لا يقول كائن من كان أننا نكذب، الوزير أيضا له زوجة ثانية سفيرة في ايطاليا وبين كل اسبوع وبالتالي يطير لهناك ليمارس حياته الزوجية..!!.
وزيرنا بالمعنى السوداني مافاضي فلتضيع علاقات السودان وهو أصلا كان يعرف عنها شيئا زول تاجر من دكانه في سوق الخرطوم بحري وجابوه الخارجية.
الدبولماسية في هذا العهد النتن أصبحت شئ آخر لا يمكن ان نطلق عليه (الدبلوماسية) لذا ساءت علاقتنا مع السعودية وهو الدولة الوحيدة في العالم التي لا يمكن بأي حال من الأحوال تسوء علاقتنا بها..!!!!!.
وهو ما يؤكد بان نعيش خارج الزمن.. وبعد ذلك كله الجماعة لهم لسان طويل بس عريان ولابس صديري..
بل هو الجهل العميق الذى غارقه فيه هذه الحكومة وهى حكومة غير مؤهلة لقيادة البلاد والدمار الذى شهدته مرافق الدولة فى الخارج والداخل سببه الوحيد هو عدم الكفاءة والمحسوبية فى التعينات هى السمة الأبرز ، يعنى طبيعى تجد شخص كان امام مسجد ليس له علاقة بصناعة الطيران ممكن يكون مديى عام او نائب مدير عام لشركة الطيران/ او تاجر وصاحب علاقات خارجية ممكن ان يمثل السودان دبلماسيا كل شىء لديهم عادى البلد هاملة وفى كف عفريت / والبيع والفساد لم يقتصر على بيت سويسرا
الطيور على اشكالها تقع, اصلا من ما مسكو الخارجيه للتاجر و السمسار لكرتي واشكاله الدبلوماسيه السودانيه انقلبت دلاله. هذا زمانك يا مهازل فامرحي
حسبني الله ونعم الوكيل
والله الناس ديل لو كانت عندهم سلطة علي الكعبة كان باعوها زمان
إجابة الفقرة الأخيرة من الموضوع: نعمما يحدث بالسفارات في الخارج هو ارتداد وانعكاس لما يحدث بالداخل من فسادوعدم مساءلة، ولا شنو؟
لاهم لهم سوي الماده وما ارخصهم ويالدناءتهم ووضاعتهم .
اذا كان رب البيت للأسمنت و العقار سمسارآ .. فشيمة أهل البيت اللت و الكرت و العجن ..
و مازلنا نجتر مهزلة بيع بيت السودان بلندن !!!
الله المنتقم في كل حقوقنا من عمر البشير واتباعة والصادق لانه فرط في الدبمقراطية التي دفعنا في الغالي والنفيث من الارواح
الكاتب: لماذا لم تتحرك وزراة الخارجية رغم علمها
أيّ وزارة للخارجيّة تطلب تحركها!
أتقصد وزارة (الخرمجة الكرتيّة)؟
أبحث بدقّة لمعرفة من هو المشتري
أحلق شنبي لو ماتكون (وداد البشيريّة)
iiiiiiiiiiبيت ابوك كان خرب الحق شيل ليك منه عود ….. فهمتا ولا اشرح كمان
لا حول و لا قوة إلا بالله
لك الله يا سودان
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي ينتظر على ابواب المستشفيات حلما في جرعة دواء تسكت الالم..
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي ينام ليلته حالما في انفراج الضيق مع فلق الصباح ..
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي يسكت الجوع حتى آخر الشهر ليوفر لقمة الخبز للأبناء الصغار…
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي يحرس أبواب العمارات حتى تكتمل ثم يغادر لأخرى و هكذا.
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي يزرع السنة ليسدد دين الدكان ثم يبدأ مشوارا آخرا حتى الموسم القادم..
و لك الله يا أيها الشباب السوداني الذي ينتظر التخرج من الجامعات و الكليات ليحلم بفيزا عمل في أي مكان إلا السودان..و من منا لم يحلم بحج الحاج و الحاجة و عرس أم زين..
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي يحرس باب الكة حديد أملا في أن يسمع صافرة القطار ..
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي يحلم بأن تدور عجلة المحالج ليعود عزك يا جزيرة تصدر المسكيت..
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي ينام حالما و يصحو حالما و يعيش بين الناس حالماكما زلوط..
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي يزرع و لا يحصد و يغزل و لا ينسج ..
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي أعيته أصوات المدافع تحصد إخوانه شرقا و غربا..
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي يرى ماله عند الصفوة سيارات فارهة و عمارات شاهقة..
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي هد حيله الجري وراء السراب..
حين يحكم و يتحكم اللصوص و الجهلة و السماسرة …. الى متى يستمر هذا الغباء و هذا العبث بمقدرات الوطن؟!
كل همهم المال وباي وسيلة حسبي الله ونعم الوكيل
ياعزيزى لا تفترض حسن الظن فى هولأ
فهم من اتو بالمشترى والوسيط السمسار واضاعو شهادة خلو الطرف
ليقبضوا من كل الاطراف على حساب اصول وممتلكات الشعب السودانى
هم يعلمون ان اجلهم دنأ بعد افقار البلاد والعباد واذلالهم ولابد لهم من الاجهاز على باقى ورثة المرحوم الشعب السودانى
اى واحد مشرد فى الدول الاوربية يجى ويجيب خبر زى الافلام الهندى وقراء الراكوبة ماشاء الله ينزلو ردح
وين المستندات البتدعم الخبر الصحفى يخرب بيتك وبيت الحكومة معاك اخبار تسد النفس
هل السودان دولة مؤسسات وقانون ؟؟؟
السودان منذ انقلاب 30 يونيو 1989 يدار بطريقة غريبة!!
فى دول المؤسسات والديمقراطية والقانون الحزب الفائز يتفذ برنامجه الذى فوضه الشعب لتنفيذه لكن مؤسسات الدولة تبقى كما هى ولا يستطيع الحزب الفائز ان يغيرها او ينال منها ويتصرف فى البلد على كيفه!!!
السودان منذ ذلك التاريخ حكومة الاسلامويين تتصرف فى البلد كلها وحتى املاكها فى الخارج كانها ملك خاص للحركة الاسلاموية وطبعا لا يوجد اهل خبرة يمثلون الدولة وليس الحزب الحاكم بل ناس التمكين والولاء فقط هم الممسكين بمفاصل الدولة ومين البيحاسبهم او يسالهم وماذا تتوقع يا اخ طه يوسف حسن من نظام كهذا؟؟؟
دى زى قصة واحد باع بيته فى كافورى واشترى بيت فى الوادى الاخضر…يعنى تحول سفارتك من كافورى للوادى الاخضر…وبكرة تجبرك الظروف تشترى فى مايو…وبذلك تكون سفارتك فى دنقرو شوفو
خليك من بيت السودان في الخارج ديل باعوا السودان زاتو .
بالتأكيد سوف نسمع قريباً بتعيينه في سفارة ناصية في إحدى سفارات أوربا أو الأمريكتين.
وذلك لخبراته الكبيرة في سمسرة أملاك السودان في الخارج التي تزيد من 100 مبنى .
الي متي السكوت علي هذه المهازل هل اصبحنا جبناء الي هذه الدرجة ؟ متي ستقوم الثورة؟ وهل هنالك رجال يستطيعون اشعال نار بداية الثورة ام ثورتنا اصبحت في الفيس بوك والمنتديات استيقظوا ايها السودانيون السودان يضيع منا ماهو الحل؟
هذا هو نتاج التعيين في المناصب العامة بالوساطة والمحسوبية، فوزارة الخارجية اليوم وكل بعثاتها الدبلوماسية هي حكر لكرتي وأهله ومقربيه إلا من بقية من مقربي علي عثمان وزير الخارجية الأسبق.
هؤلاء لا يتوقع منهم خير ….. قاتلهم الله.
اولا نريد ان نعرف اسم السفير ولماذا لا يذكر اسم هذا الضلالي وبعدين من اين وجد الضو الاخضر للبيع حسبنا الله ونعم الوكيل ان كان هذا صحيحا ولديكم مستندات تواكد ذلك من الممكن رفع قضية في هذا المسؤل
قال مأساة بيع بيت “الســـودان” والســــــــــــــــــــودان كله اتباع؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علينا تجسير الهوة بين فرق أحزاب المعارضة السياسية والمثقفين والثورية في توحيد الأهداف وقبول الآخر وزرع الثقة وترسيخ مفهوم القيادة الجماعية وإثراء الدور التوعوي والقيادي التكاملي نحو التغيير الإيجابي تجاه العمل الوطني ومعالجة الهوية الثقافية ونظام الحكم المدني الديمقراطي الفيدرالي بإزالة دولة الطغيان بإنتفاضة محمية.
دولة الهوية المدنية الديمقراطية الفيدرالية وعاء الحرية والكرامة والانعتاق التي تجمع ولا تفرق وتصون الكرامات ولا تسيء للدين والعرق والقبيلة
في العهود الماضية ,
كان يتم اختيار الدبلوماسسيين بدقة وعناية فائقة وعبر معاينات واختبارات وتصفيات عديدة و لذلك اشتهر الدبلوماسيين السودانيين المرموقين بانهم من اميز الموظفيين السودانيين. دخلت اعداد كبيرة من منتسبي حزب المؤتمر الوطني لوزارة الخارجبة بدون الخضوع لاي من تلك المعايير المتوارثة. أذكر أنه ,و كما جاء في الصحافة, تم عقد امتحان للغة الانجليزية للدبلوماسسيين وسقط فيه الكثيريين من هؤلاء الوافديين والسماسرة. ولازلنا نذكر السيد وزير الخارجية الحالي وهو يرتدي الزي العسكري كأحد قادة الخدمة الوطنية ( في عهد امريكا روسيا قد دنا عذابها) ومعه السيد كمال حسن منسق الخدمة الوطنية السابق الذي انتقل من الخدمة الوطنية سفيراً لنا في جمهورية مصر . اذا اردنا استعادة علاقاتنا الدبلوماسية فيحب نظافة وزارة الخارجية والتدقيق في اختيار الدبلوماسسيين الذين يفترض فيهم ان يكونوا عنوان وواجهة للسودان كما كانوا في السابق
الرد لأخ عادل
هؤلاء المرشدون الذين ذكرتهم هم شردو بسبب هؤلاء العصابة الضالعة (الحكومة)
إن كان كما تقولون فالحساب يجمع إنشاء الله
أشكر الأخوة محرري هذه الجريدة العملاقة (الراكوبة) التي يزداد قراؤها مع كل خبر
وتجد التعليقات والتليمحات بصحف الخرطوم اليومية
طبعا الجماعة ديل موزعنها الغدار علي عثمان تدمير وبيع مشروع الجزيرة
ضار ود على نمافع بعثرة الأموال للإنتخابات المشبوهة
أهل كرتي لبيع الأصول الخارجيةو……….
وهكذا تم بيع بيت السودان بلندن والذي كان مقر للسودانيين القادمين الجدد
إن صحت هذه الرواية فإنها صفقة مشبوهة وأكيد خلفها الفاسدون والمفسدون لغيرهم من أبناء النظام . ولكن هل هذه هي الفضيحة الأولي التي تم إكتشافها خلال عمر الإنقاذ ؟ ولن تكن الأخيرة ! وكم يا تري عدد مثل هذه الصفقات التي لم تصل الي الرأي العام ؟ إذن ماذا نحن فاعلون ؟ شكرا الأستاذ طه يوسف حسن الذي مّلك قراء الراكوبة هذه التفاصيل الخطيرة .
هذا شئ طبيعي ومتوقع طالما ظل وزير الخارجية يمارس التجارة والبيع والشراء وهو في منصبه في نفس الوقت … واضح ان وراء هذا العمل المشين مصالح خاصة للوزير وزمرته …. واذا صحت تفاصيل هذا الخبر فعلي الدبلوماسية السودانية السلام وهذ فضيحة كبري تضاف الي فضائح هذا السلك الذي اصبح ينضم اليه كل من هب ودب .
حكايه زي دي اصله لا حكت ولابقت هو وزير خارجيه ومرته سفيره خارج البلاد.. ياراجل خليك مع الزمن!!!!!!
وما خفى أعظم،،
وين قروش البترول؟؟؟ وهل شاهدتم أو سمعتم كلمة واحدة من أو عن عوض الجاز منذ مغادرته الوزارة؟؟؟
دا شيء عادي جدا في وزارة كرتي مدير الدفاع الشعبي وتاجر السكر وجلود الأضاحي الذي صار بين ليلة وضحاها كبير الدبلوماسيين في بلدناالمنكوب بحكم العصابة ، دا ما عندو مقدرة ولا امكانات لإدارة إنداية ناهيك عن الوزارة المعنية بشئونا في العالم كلو ، الأمر من بعضه كان في الخارج ولا في الداخل لأن هؤلاء اللصوص لا يحسبون مصلحة للدولة أو للشعب ، فقط يحسبوا مقدار العمولة التي يحصلون عليها في أي صفقة
قبل ذلك بيع بيت السودان في لندن ,, ولم يحرك أحد ساكنا ,, وبيعت القنصليه السودانيه في مصر ,, ولم يتكلم أحد ,, وإنى أشك بأن القنصليه السودانيه في جده قد بيعت أيضا ,, لان القنصليه أجرت مبنى بيعيد جدا ,, وتركت مبنى القنصليه الذى يعرفه السودانين منذ عشرات السنين بلا سبب واضح ,, هم إستمرؤوا ذلك لانه لاتوجد محاسبه ,,والناس كلهم خاتين (الخمسه في الاثنين ) ,, ومخلين الكيزان يبرطعوا على كيفهم
ضجيج الاسئله الذى ينفجر فى الذهن هو من نحن وماذا نريد بعد كل هذه
المأسى فى شتى المجالات.ياابناء وطنى الكرام الطوفان لاغير.
نتوقع المزيد من هؤلاء ،،،،،
من أين أتى هؤلاء؟ – الطيب صالح
***
السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
لا أحد يهمّه أمرهم .
هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟
سفارة السودان ببراغ -تشيكوتسلفاكيا قديماً كانت تقع في مكان مميز في قلب العاصمة وفي مبني فخم وتاريخي ناصية مطل علي نهر فلتافا بإيجار قديم متواضع وحسب قوانين الإيجارات لا يمكن زيادته ؟؟؟ ترك بكل سهولة والسبب أنهم بصدد نقل السفارة الي إحدي الدول الإسكندنافية بإيجار خرافي ؟؟؟ صاحب هذا المبني كان يود بيعه لأنه لا يعود عليه بإيجار ذو قيمة وعندما علم بأن السفارة تود تركه له وعندها سيؤجره بمبلغ كبير كاد يموت من صدمةالفرح ؟؟؟ ونفس السيناريو حدث لسفارة السودان برومانيا حيث كانت في مبني فخم مطل علي أحد الأنهار وكذلك بيت السفير ؟؟؟ تنازلوا عنهم ثم أتو بعد ذلك ليأجروا في أماكن تعيسة وبأسعار عالية ؟؟؟ والثورة في الطريق إن شاء الله لكنس هؤلاء اللصوص المحترفين وحلفائهم ملاك الطوائف الدينية المنتفعين معهم من تدمير وبيع السودان قاتلهم الله جميعاً ؟؟؟
يا ناس الراكوبة: عليكم الله جوبو لينا صورة الوزير كرتى بملابس الدفاع الشعبى عشان نشوفو على حقيقته،،، ونعمل ليهو إحتفال عظيم تحت راكوبتنا الوريفة،، عليكم الله،،
[CENTER]
[/CENTER]
فى موضوع ليس ببعيد وبخصوص هذا الفساد المستشرى وفى جنيف نفسها قبل 5 سنوات قابلت القنصل هناك وفى دردشه عامه مع اصدقائه كان يشتكى من توافد ابناء الكيزان فى الاجازات واقامتهم على حساب السفارة وحتى بعض المسؤلين الذين ليست لهم علاقه بسويسرا يأتون ليقضوا الاجازات
وعشان أوريكم المخفي على البال،
كدا تأكدوا من الفرق بين سعر البيع بتاع البيت القديم سعر البيت الجديد، تلقو الفرق ضاع بين الرجلين ….
يعني إتلحس … إن كان من الدبلوماسي الأمين أو من أحد أقاربه الميامين …
حسبنا الله فيهم كلهم ….هنا وهناك …. ولا حول ولا قوة الا بالله …..
كل ما يتمناه الواحد ان لا ينسى الشعب السوداني كل هذا الهوان عند زوال هذا النظام ويطالب بالقصاص من هذه العصابة فمن قتل يقتل ومن سرق يحاكم ويجبر على اعادة ما سرق لعنهم الله في الدنيا والآخرة هولاء الأنجاس
1–فعلا ديك رومى
2 سفارة فى العمارة الدبورة اتنازلنا منها بمحض اردتنا عام 96
3 المشروع ردك منطقى بس ديل ما جماعتى ولا اعرفهم
4 القرفان جداد اكترونى ولادجاج اكترونى؟؟الاعمى ومسكو عكاز
وينو الاجتهاد يافوم لف انت الاجتهاد يجيب مستندات تدعم المقال ده والسودان ده لينا 14 سنة منو يعنى مشردين بردو
5 ياعلى مستندات ضاعت ياخى هى مستندات ركشة؟؟
6shrifdahb اعتزر على اللفظوشكرا للتوضيح الراقى
جركان وانا مالى كيف ماعندى حق التعليق ولا شنو؟؟
بالرغم من حبي للانقاذ ودفاعي المستميت عنها فيما اعتقد انه الحق ولازلت كذلك الا ان هناك امورا لا يمكن السكوت عنها منها علي سبيل المثال لا الحصر الفساد المستشري في وزارة الخارجية وبالاخص في بعثاتنا التي تمثل بنا , هذه البعثات معظمها لا تقدم للووطن اي خدمة تذكر غير حدمة اعضائها الذين يغدق عليهم بما هم ليس اهل له والله العظيم انا اعرف عدد كبير من البعثات بالخارج لا يؤدي العالمين بها اي شي يذكر من السفير الي اصغر ملحق اداري ومعظم ما يقومون به ويحسبونه انجازا او عملا هو قراءة الصحف والمجلات ومتابعة الاذاعات في دول التمثيل وارسال بعض التقارير في شكل نشرات وغيرها وارسالها الي رئاسة الخارجية هذا هو عملهم بالضبط وهنالك سفارات مالها ينهب ويسرق لانه يصرف في بزخ وفي اشياء والله العظيم لا فائدة منها البته وحتي المال المرصود لبعض المهام التسيرية للسفارة لا يصرف في وجهته الحقيقية وهناك بعض السرقات مثال لذلك بما اخبرني به من اثق فيه وهو يعمل في الخارجية ولازال ان السفراء والمبعوثين يصدق لهم باجازات سنوية وتلكفة سفرهم هم واسرهم بالتخفيض الدبلوماسي 50 في المائة ولكنهم يتحصلون عليه بالكامل مائة في المائة وقال لي انه اخبره كذلك ان سفارة السودان في انجمينا قد اختلس منها في عام 2006 الملحق الاداري مالك ابراهيم يوسف ما يزيد من الاربعين الف دولار عبارة عن قيمة فواتير مزورة لتأسيس منزل السفير والسفارة وان الملحق العسكري جمال ابراهيم قام بشحن تربيزة لمكتب السفير من الخرطوم لا نجمينا بمبلغ تسعة الف دولار (9000) ولا حسيب ولارقيب ولا مراجعة وهكذا سفارتنا في لندن ولاهاي والرباط في عهد السفير يحي والكثير والكثير
الكوز يا بليد يا مستفيد . ومثل هذا الصنيع ينصب في قالب البلادة والغباء المحكم . ولم نحن قاعدون كأن على رؤسنا الطير . علمت بأن في إحدى ولايات غرب السودان توفى إثنان من مرضى الفشل الكلوي بسبب مماطلة وزارة المالية سداد قيمة المحاليل الطبية الخاصة بالعلاج . أما كان هذا المبلغ ( الألف دولار أمريكي ) ينفق في العلاج مثلاً ؟
وأقولها باللغة العربية الدارجة : حكم الكيزان الترابية لدولة السودان ؛ ذي الحنة في إيد مجضم . على رأي المثل . والمجضم : هو الشخص المصاب بمرض الجزام في يديه . حماني الله وإياكم منه .
مسخرة
شكرا لكم وبارك الله فيكم

* لا بد ان يكون الخبر صحيح 100%، و بقرائن الأحوال: ألم تلاحظوا ان الأبالسه المجرمين دائما ما يستهدفون العقارات و العمارات و البنايات فى الداخل، و فى الخارج، فى دبى و مليزيا و فى السعوديه؟ إنها عقدتهم الأزليه، منذ ان افترش بعضهم حدائق الحيوانات، و قباب الطائفيه البغيضه، و مزارع “الساده”.
* كما ان هذا “النهم” لإمتلاك العقارات و العمارات و البنايات تفسره نفوسهم المجروحه و شخصياتهم المشروخه منذ صغرهم، كتعويض لفقدانهم اشياء عزيزه على نفس الرجل العادى لا داعى لذكرها.
* إن الحقد الكامن فى نفوسهم، جراء هذا الوضع “الشاذ”، هو ايضا ما يفسر ميولهم نحو اغتصاب الرجال و النساء و هم فى معتقلاتهم و بيوت اشباحهم.
إنهم مرضى، و لا بد من (1)وضعهم فى مصحات الأمراض النفسيه و العصبيه و العقليه الشديده و المزمنه التى لا علاج لها، ليقضوا فيها ما تبقى من اعمارهم البائسه بعيدا عن المجتمع السودانى، او(2) ابادتهم بالكامل عن بكرة ابيهم، و من ينتمون اليهم تلاحقهم اللعنات، بالضبط كما فعل هتلر باليهود، إلآ انهم اسوأ!!!
يا راجل ديل باعوا اوقاف مكه والمدينه عايز يتركوا ليك بتاعت اروبا بلد الخواجات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السفراء ومسبغة أرتفاع تكاليف المعيشة
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-137760.htm
السفراء ومسبغة أرتفاع تكاليف المعيشة
02-22-2014 07:20 AM
سيد الحسن
بسم الله الرحمن الرحيم
ظاهرة الدهنسة والتطبيل للنظام (وأن كانت بصورة غير معلنة) من أهم مؤهلات الجلوس على مناصب الخارجية بدء من السكرتير حتى السفير, منذ أن طال تسونامى الصالح العام وزارة الخارجية ,وسلمت لطبيب الأسنان مصطفى عثمان أسماعيل والذى أجلسه على منصب الوزارة أعتبارات أخرى ليس المؤهل بينها (حينما كان أبن الشيخ حسن الترابى المدلل). ممارسة هذه الظاهرة (وأن كانت أكل عيش) أودت بعلاقة السودان الدولية الى ما وصل اليه الوضع الحالى.
المتتبع لأخبار السفراء بالبعثات الخارجية يتأكد تماما أهدار المال العام فى أمتيازات ومخصصات للبعثات دون عمل مقابل مما يعود بالفائدة للسودان, بل أن الشغل الشاغل وكل الهم أن يعزف السفير وبعثته مع أروكسترا الأجهزة الأعلامية الأمنية لتشتيت أهتمام المواطن عن القضايا الرئيسية والتى تعتبر محك الأزمات, والأزمة الأقتصادية ومسبغة أرتفاع تكاليف المعيشة (لايقع السفراء تحت طائلتها حتى أصبحوا لا يشعرون بوطية الجمرة ? الجمرة بتحرق الواطيها). وسوف يبذولوا كل مجهوداتهم ودغمستهم ودهنستهم حتى لا يتم قذفهم للوقوع تحت طائلة المسبغة.
وكلما أجاد السفير العزف طال جلوسه على منصب وأن تخطى سن المعاش وتفادى المسبغة.
ومما يؤسف له أن ما بدر أخيرا من سفراء تدرجوا فى الخارجية من أمثال سفير السودان للملكة العربية السعودية وسفير السودان لدولة يوغندا دليل على تردى وأنحطاط العمل الدبلوماسى للبعثات الخارجية وخاصة رئاسة البعثات. وهؤلاء عينة كافية لتقييم عمل سفراء السودان بالخارج وبعثاتهم.
أولا: سفير السودان بالمملكة العربية السعودية:
(1) تناقلت قبل فترة وسائل الأعلام الأسفيرية صور شيكات بأسم سعادة السفير بملايين الريالات , ولم نسمع بلجنة تحقيق من رئاسته فى ما نشر, مما يؤكد أن رئاسة الخارجية ضالعة فى الغتغتة والدغمسة لشىء فى نفسها. لتكون النقطة السوداء فى ملف السفير كنقطة ضعف لتنفيذ التعليمات دون أبداء أى رأى بصفته دبلوماسى محترف يمثل عين الرئيس فى البلد المبعوث اليها.
(2) تناقلت وسائل الأعلام بالمملكة العربية السعودية ما تعرض له المستثمرين السعوديين فى السودان من نصب وأحتيال من قبل السلطات السودانية فى الخرطوم. وحلحلة قضايا هؤلاء المستثمرين من صميم عمل السفير كممثل لسيادة البلد وله من السلطات ما يمكنه من مخاطبة الجهات الرسمية بالسودان لحلحلة قضايا المستثمرين وأسترداد حقوقهم كدليل ضمان وسمعة تشجيعا للمستثمرين الجدد. وحتى تكاد تختفى تصريحات السفير أو بعثته بخصوص ما تتناقله الصحف المحلية والأجهزة الأعلامية بالنفى أو التبرير أو حتى التصريح بما بذلته بعثته بخصوص هذه القضايا لأسترداد ما فقده المستثمر السعودى المتضرر.
(3) تلاحظ فى السنوات الأخيرة وفى نفس عهد السفير الحالى أن هناك تركيز واضح على الترتيب والأهتمام بزيارات وزير خارجيته السابق مصطفى عثمان أسماعيل للملكة العربية السعودية. حتى حينما أنعدمت دواعى زيارات الوزير السابق. أبتكر السفير مسببات لزيارة مصطفى عثمان أسماعيل. و(عمل من الفسيخ شربات) حينما صرح بأن الرئاسة سوف تكرم الراعى الطيب يوسف الزين والذى عمت أخباره وأمانته وعزة نفسه معظم أجهزة الأعلام. وسوف يمثل الرئاسة مصطفى عثمان أسماعيل فى حفل التكريم فى الرياض , علما بأن مصطفى عثمان أسماعيل لا يحتل منصبا فى الرئاسة ليؤهله ليمثلها فى حفل التكريم, ولا يمثل وزارة العمل لتكريم عامل سودانى بالخارج , ولا حتى يمثل جهاز العاملين بالخارج.
(4) تطاول السفير وأعلن تبرع من الجالية بمبلغ 200 ألف ريال للراعى الأمين. علما بأن لا الجالية ولا مكتبها التنفيذى أعلن ذلك, مما يؤكد قناعة السفير أن الجالية تحت سيطرته الكاملة ويملك كل حق التصرف فى ماليتها. وليته تبرع من ملايين الريالات التى نشرت فى السابق شيكاتها.
أعلان السفير عن تبرع الجالية ليؤكد لرئاستة بوزارة الخارجية سيطرته الكاملة على الجالية. علما بأن الجاليات فى كل الدول تمثل الدبلوماسية الشعبية المكملة للدبلوماسية الرسمية وليس التبعية الكاملة لها. وبتصرفه هذا جعل مساهمة الدبلوماسية الشعبية تعادل صفرا حيث أنها تاتمر بأمر السفير حتى فى مالها.
(5) التحية للراعى الأمين الواجب تكريمه لأمانته وليس أنتقاصا له أو لأمانته, بل للمصلحة العامة أن لا يهدر السفير وقت المنصب فى هذه المقابلة . والأحرى والأفضل أن يستغل جل وقته لحلحلة مشاكل الأحتيال والنصب التى واجهها المستثمرين السعوديين , أو على الأقل قيادة حملة أعلامية كبيرة فى الصحف واجهزة الأعلام بالمملكة لنفى أحتيال ونصب السلطات لأموال المستثمرين وتبرير ما واجه المستثمرين عسى ولعل يقنع القطاع الخاص والقطاع العام بالمملكة للدخول فى أستثمارات ليصبح حلم السودان سلة غذاء العالم العربى حقيقة واقعة وليس مادة أعلامية تبادلها المسؤولين بأبتسامات فيما بينهم.
(6) لقاء السفير للراعى وتصريحاته كانت أكبر من عورته الكبرى وعورة وزارة خارجيته يوم أن فشل هو وبعثته الدبلوماسية فى الحصول على تصريح لمرور الطائرة التى تقل رمز سيادة بلده التى يقف ويركب ويصرح أمام علمها . علما بأن عمل هذه التصاريح من أبسط أنواع العمل الدبلوماسى الروتينى والتى يقوم بها صغار الموظفين بالبعثات الدبلوماسية مع الأخذ فى الأعتبار أن هناك عدد لا يستهان به من السودانيين العامليين بالبعثات العربية فى معظم دول العالم.
ثانيا : سفير السودان لدولة يوغندا :
(1) وبما أنه حسبما ما نشر بأنه تدرج أيضا فى الخارجية أى دبلوماسى متدرج محترف, فكان الأحرى به أن يترك المداخلة التلفزيونية مع الأعيسر قناة النيلين التابعة للفضائية السودانية, للرجل الثانى بالسفارة والذى كان حاضرا فى البعثة حين توقيع قناة النيلين لأتفاق نقل مباراة المريخ. (حسبما نشر أن السفير وصل الى يوغندا بعد تاريخ توقيع قناة النيلين للعقد). بدلا أن يبرر اصطحابه لقناة خاصة وليست حكومية, بأن قناة النيلين لم تخطره (عذر أقبح من الذنب ونقطة سوداء فى ملف الدبلوماسية السودانية). ولا أعتقد أنه لا يعلم أن نفس المحطة يوغندا كانت موقع حدث مشابه فى كرة القدم حادثة مذيع احدى المباريات يتبع للأذاعة القومية. وأن من كان يجلس على نفس كرسى السفير قد تولى حلحلة مشكلة المذيع بطريقة دبلوماسية حفظت للمذيع حقه ورفع عنه ظلما كا سيطاله, دون أى زوبعة أعلامية.
(2) ولسوء حظ السفير أن الأعيسر أستغل الموقف أسوأ استغلال سياسيا لمصلحة جهة من الجهات المتصارعة داخل الحزب الحاكم, ووجه نقدا حادا للخارجية السودانية والحكومة السودانية واعترف على الهواء بأنه سياسى أيضا ويعرف العمل السياسى جيدا, علما بأن منصبه وقناته أسما أبعد ما تكون سياسية. اللهم ألا لأن سياسة الدولة ربطت الرياضة السودانية بالعمل السياسى السودانى لتحقيق عوائد لشركات خاصة محسوبة على النظام, والمشاركة فى شغل المواطن بأمور جانبية بعيدا عن مشكلته الأقتصادية ومسبغة أرتفاع تكاليف المعيشة. والتى حسب مخصصات وأمتيازات السفراء أبعد الناس عن مسبغة أرتفاع تكاليف المعيشة. الأتهام الذى وجهه الأعيسر للخارجية السودانية ممثلة فى سفيرها أتهام لرئاسة الجمهورية حيث أن السفير هو ممثل السيد الرئيس وما يطاله من أتهام يطال رئاسة الجمهورية.
(3) المتتبع لما يحدث لدولة جنوب السودان ودخول القوات اليوغندية لدولة الجنوب السودان بطلب من حكومتها, يرى أن هناك مسؤوليات تقع على عاتق سفير دولة شمال السودان فى يوغندا تتطلب أن يكون على الأقل فى أجتماعات متواصلة مع مسؤولى دولة يوغندا أو فى مكتبه لموافاة رئاسته بآخر المستجدات نسبة لأن ما يحدث فى دولة جنوب السودان سوف يؤثر تأثيرا كبيرا سلبا أو أيجابا وبصورة كبيرة على الحالة الأقتصادية والأمنية والسياسية لدولة السودان. أما النتيجة سلبا أو أيجابا تتوقف على أمور عديدة من أهمها مجهودات السفراء فى دولة جنوب السودان أو الدول الضالعة فى أحداث دولة جنوب السودان. وحاليا سفير السودان فى يوغندا داخل الدائرة.واجب السيد السفير أن يكرث كل وقته للمتابعة والتوجيه لرئاسته لعمل ما يخدم مصلحة بلاده, بدلا أن يهدر وقته فى مصاحبة القناة الخاصة والدخول فى مناظرة تلفزيونية ليستميت فى الدفاع عن خطأ وقعت فيه بعثته أو وقع فيه هو شخصيا.
أن المواطن السودانى فى الوقت الحالى أكثر أهتماما بالحالة الأقتصادية من متابعة الرياضة ومشاهدة كرة القدم . لكن السفير وحكومته يعملون ودون حياء لألهاء المواطن عن المشكل الرئيسى وهو الحالة الأقتصادية المنهارة. والفضيحة الكبرى التى تبعت ذلك أثبتت ان البعثة ورئاستها يستلمون أمتيازاتهم ومخصصاتهم من الخزينة العامة ويعملون لصالح شركات خاصة منافسة للفضائية القومية.
خلاصة أن عمل سفراء السودان لدى المملكة العربية السعودية ويوغندا (السفيرين متدرجين فى سلم الخاجية ويجب أعتبارهم دبلوماسيين محترفين) هم مثال حى لعمل جل أن لم يكن كل سفراء السودان فى الدول الأخرى.
اللهم أنا نسألك التخفيف والهداية.
سيذهبون الي اين من عذاب الله
** نعترض على بيع المقر… المفروض يبيعوا **(ناس البعثة)**
*** المشكلة بعثتنا ” بضاعة بايرة “
زرت كوريا الجنوبية في اقصي بلاد الله قبل اقل من شهر .فوجدت عجبا يجعلالولدان شيبا وعلمت اننا كسودانيين في تلك البلاد التي بنت نفسها من عدم لتصبح دولة صناعية وتجارية متقدمة لما سمعة طيبة رسخ هذه السمعة 10 من الكفاءات السودانية يعملون في سفارات السعودية ، عمان ، ليبيا ، الامارات ، الكوريت وقطر بعضهم كانوا دبلوماسيين سابقيين واخرين بحملون مؤهلات الدكتوراة والماجستير ومن بين هؤلاء العشرة هناك خمسة منجوا المواطنة الفخرية لمدينة العاصمة الكورية سيئول . لكن للاسف هذه السمعة الطيبة دمرها موظفي حكومة السودان في السفارة اول شي هناك سبعة دبلوماسيين لايقومون باي شي سواء صرف المرتبات من عرق اهلنا الغبش والعجيب انه ولاول مرة في تاريخ الدبلوماسية ان نري سفيران تابعان لوزارة خارجية واحدة يعملان في سفارة واحدة هي سفارة السودان في كوريا وذلك في مخالفة واضحة لاسس وقواعد الدبلوماسية . سفيران ( هههههههههه) واحد اسمه تاج الدين الهادي كوز من ناس الجزيرة ابا والسفير الثاني اسمه حيدوب من ناس الابيض جالس لمدة حمسة عشر سنة 15 سنة في السفارة لغاية تمن ترقيته سفيرا جالس في كوريا ما في كوميشن ما اخده وبقي عب كبير بدل يخدم السودان جالس يخدم في نفسه وسمعت الكثير عنه . المهم كل من قابلته من السودانيين في سيئول كان مندهشا من كيفية السماح لموظف واحد بالبقاء في مكان عمل واحد كوزارة الخارجية 15 سنه .. فساد في كل مكان ولاتوجد متابعة
حاجه تحير و مسخره ما بعدها مسخره … انهم يتصرفون بنفس العشوائيه الذى يمارسونه داخل السودان حيث القانون معطل و الواسطات و سمسره و الشمارات هو الاصول و الذى عليها تدار أمر الدوله بكل اسف و القضاه يرون و لكن ألسنتهم و عيونهم و قلوبهم منكسره يرون القانون يضرب به عرض الحائط و يهان يتمرمق هم يرتجفون خشية فقدان مقاعدهم و عيشهم حتى انهار المؤسسيه فى الدوله تماما و اصبحت تتدحرج نحو الهاويه على هوى حفنه من المنتفعين … و للاسف و على نفس الشاكله و العشوائيه يريدون تسيير امورهم فى دول القانون و المسئوليه كسويسرا فى اوربا .. بالله دا كلام دا … سميتوها دولة سودان ليه دا ما اصبح بس مجرد شركه اقطاعيه لزمره تعمل فيها ما تشاء فلماذا المذلة لبقية السودانيين الذين لا تمثلونهم و تذبحونهم ليل نهار .. نحن مع دولة القانون و العداله و الانضباط و الشفافيه فى تسيير امور و ممتلكات الدوله و التى هى ملك و ارث لجميع السودانين على مر العصور ليس لاى حكومه مهما اوتى من سلطه فى استغلال ممتلكات الشعب دون الرجوع إليه ايها الساده .
وزير خارجيتك اشتري حديد خرده وهي قضيب السكه حديد عشرات الاطنان ولما لم يجد مصنع يذوبها وتطلع سيخ باعها الي جمال الوالي فكسب وزير الخارجيه عشرات الملاين من الدولارات وجمال الوالي صدرها الي تركيا ودخلها السودان سيخ وكمر وباعها الي كرتي ثاني وكسبو منها الاثنين عشرات الملاين والكلام ده من تمساح كوز عشاري من حيتان بورسودان مسنقر اسع في قدامي
المسألة ليست مأساة ولكنها مههههزلة!لا اشتروا ولا باعوا بيت بل دفعوا مرتين في الفاضي!وكمان فقدواالحصانة؟!!! تقول لي مأساة؟دي مهزلة(فالمآسي يمكن تحدث بالخطأ اوبإسباب خارجة علي قدرةالبشر)مهزلة، فوضي، لامبالاة، عشوائية،إستخفاف بمقدرات البلد،او كل ماذُكر، سموها بما شتم لكن ليس مأساة.
هل سمعتم بالسفير السودانى فى إحدى الدول الأوروبية الذى إستهلك ميزانية السفارة ومرتبات العاملين فى لعب القمار حتى إنه فشل فى تسديد إستئجار مبنى السفارة وبيته وعندما تم إكتشافه هرب وقدم لجؤ سياسى فى إحدى الدول الأوروبية،، وطبعا لم يتمكنوا من مطاردته أو محاكمته وتم طى ونسيان الموضوع،، إذا صار السفراء شعراء يتغزلون فى وزيرات الخارجية فهل بعد الكفر ذنب؟؟ والله يا البشير دمرت السودان.
وكأن صاحبة الصورة بتقول الخبتة الجاية وين ؟
شكرا لك صديقي طه يوسف حسن على هذه الخبطة الصحفية ،، في الداخل كذلك يحدث الكثير على شاكلة صفقة بيت السودان والله المستعان،،،،،
لكن ضجيج الأسئلة الذي ينفجرُ في الذهن هو لماذا لم تتحرك وزراة الخارجية رغم علمها بجميع التفاصيل عن هذه الصفقة الخاسرة ؟ هل ما يحدث في السفارات بالخارج هو إرتداد وانعكاس لما يحدث بالداخل من فساد و عدم مساءلة…
لأنهم يعتقدون أنه بامكانهم اخفاء هذه الفضيحة ولكنك نورت الرأي العام بمقالك الشجاع هذا وفضحت غباءهم وسكوتهم معاً ،، والظاهر ان السفير ومعه مستفيد من العصبة كانوا يطمعون في فارق السعر 600 الف دولار وهو مبلغ اهز ورز في ظل شح الدولار واختفاء صلاح كرار بعدالعملية في النملية،،، ولكن هل تختشي قبيلة من أين أتى هؤلاء الانقاذية،،، لا فهذه الامور عادي بالزبادي بالنسبة لهم حيث فقدوا الاحساس وهكذا عاقبة أكل مال السحت مرض في البطون واسدال للدقون وكضب والواحد ممنون،،، وخذ على سبيل المثال لا الحصر مشروع سندس الزراعي الذي لا زال ضاربه يصول ويجول ذكرا وذاكرينا،، والكثير من الفساد المالي ومع ذلك اهل الانقاذ حاءوا ليخرجوا الناس من الظلمات الى النور وجعل الشعب كل الشعب في راسو قنبور من خلال التجهيل الاكاديمي والقنوات الفضائية الانصرافية حتى يفعلوا ما فعلوه في بيت السودان في جنيف بمزاج فاين قروش البترول يا عوض الجاز،،
بكون إشتراها واحد من أهل السفير أو من ناس الإنقاذ !
المعلق الكريم باسم ( ابن الوطن ) علق عن الوضع الدبلوماسى بسفارة السودان بكوريا اقول انه ليس من الغريب ان يكون هناك سفيران فى سفارة واحدة فى حالة ان تكون السفارة كبيرة والعمل ضخم ويكون السفيران عادة بدرجتين وظيفيتين مختلفتين وغالبا يكون احدهم يا دوب مترقى ولكن الغرابة فى ان يحدث ذلك فى دولة كوريا التى لا يحتاج العمل فيها لسفيرين والاغرب السفير الديناصور ابو 15 سنة اكيد انه يرعى منشط لاحد النافذين تحت غطاء العمل الدبلوماسى لان كوريا ليست جاذبة والله يكون فى عون السودان والدبلماسية البشتنوها
انا لله وانا اليه راجعون
السؤال لوزير الخارجية الذى لا يجد الوقت لمتابعة سفراءه لانه دائم الزواج والترحال لزوجته الاخيرة التي كانت سكرتيرة واصبحت بقدرة قادر سفيرة في ايطاليا
السودان من هاوية الي هاوية واذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة كل سفراء السودان بالخارج الرقيصصصص عشرة بلدي كداااا على الماشى
بالله سمو الاشياء باسمائها – ايه يعنى نائب سفير البعثة – هو منو؟ وبيقرب لمنو فى وزارة الخارجية ولا الوراه منو؟ هل هو دبلوماسى اصيل ولا من ناس التمكين ؟ ياتقولى قلان ابن فلان نسيب فلان علشان التوثيق
رفعت الحصانه عن البعثه ما هو السبب في عدم رفع الحصانه عن السفير المعني وذكر اسمه؟
وسمعنا ايضا من قـبل عـن بيع بيت السودان فى لـندن ؟
…… وميشرا ونذيرا
…..وسراجا منيرا!!!!
لقد أجبت علي سؤالك بنفسك، فذلك فيضُ من غيض كما يقول الأستاذ فتحي الضو. وليس لدي أدني شك بأنه بعد سقوط هؤلاء المجرمين قريباً باذنِ الذي ينزع الملك سنري العجب العجاب في ملفات فسادهم الآسنة.
أين الأستاذ عبدالرحمن الأمين؟ أسأل الله أن يكون مانعه خيراً
أخي العزيز الزميل المتميز طه حسن
سلامي وتقديري ومحبتي..
انت تدري بان وزير الخارجية علي كرتي تاجر اسمنت ومواد بناء لذلك تم التفريط في علاقة السودان مع الكونفدرالية السويسرية وغيرها، وبالطبع لأول مرة في تاريخ البدلوماسية في العالم يكون وزير خارجية مسؤوليته توطيد علاقات بلاده بدول العالم يمارس التجارة، والحمدلله لم ينكطر ذلك حتى لا يقول كائن من كان أننا نكذب، الوزير أيضا له زوجة ثانية سفيرة في ايطاليا وبين كل اسبوع وبالتالي يطير لهناك ليمارس حياته الزوجية..!!.
وزيرنا بالمعنى السوداني مافاضي فلتضيع علاقات السودان وهو أصلا كان يعرف عنها شيئا زول تاجر من دكانه في سوق الخرطوم بحري وجابوه الخارجية.
الدبولماسية في هذا العهد النتن أصبحت شئ آخر لا يمكن ان نطلق عليه (الدبلوماسية) لذا ساءت علاقتنا مع السعودية وهو الدولة الوحيدة في العالم التي لا يمكن بأي حال من الأحوال تسوء علاقتنا بها..!!!!!.
وهو ما يؤكد بان نعيش خارج الزمن.. وبعد ذلك كله الجماعة لهم لسان طويل بس عريان ولابس صديري..
بل هو الجهل العميق الذى غارقه فيه هذه الحكومة وهى حكومة غير مؤهلة لقيادة البلاد والدمار الذى شهدته مرافق الدولة فى الخارج والداخل سببه الوحيد هو عدم الكفاءة والمحسوبية فى التعينات هى السمة الأبرز ، يعنى طبيعى تجد شخص كان امام مسجد ليس له علاقة بصناعة الطيران ممكن يكون مديى عام او نائب مدير عام لشركة الطيران/ او تاجر وصاحب علاقات خارجية ممكن ان يمثل السودان دبلماسيا كل شىء لديهم عادى البلد هاملة وفى كف عفريت / والبيع والفساد لم يقتصر على بيت سويسرا
الطيور على اشكالها تقع, اصلا من ما مسكو الخارجيه للتاجر و السمسار لكرتي واشكاله الدبلوماسيه السودانيه انقلبت دلاله. هذا زمانك يا مهازل فامرحي
حسبني الله ونعم الوكيل
والله الناس ديل لو كانت عندهم سلطة علي الكعبة كان باعوها زمان
إجابة الفقرة الأخيرة من الموضوع: نعمما يحدث بالسفارات في الخارج هو ارتداد وانعكاس لما يحدث بالداخل من فسادوعدم مساءلة، ولا شنو؟
لاهم لهم سوي الماده وما ارخصهم ويالدناءتهم ووضاعتهم .
اذا كان رب البيت للأسمنت و العقار سمسارآ .. فشيمة أهل البيت اللت و الكرت و العجن ..
و مازلنا نجتر مهزلة بيع بيت السودان بلندن !!!
الله المنتقم في كل حقوقنا من عمر البشير واتباعة والصادق لانه فرط في الدبمقراطية التي دفعنا في الغالي والنفيث من الارواح
الكاتب: لماذا لم تتحرك وزراة الخارجية رغم علمها
أيّ وزارة للخارجيّة تطلب تحركها!
أتقصد وزارة (الخرمجة الكرتيّة)؟
أبحث بدقّة لمعرفة من هو المشتري
أحلق شنبي لو ماتكون (وداد البشيريّة)
iiiiiiiiiiبيت ابوك كان خرب الحق شيل ليك منه عود ….. فهمتا ولا اشرح كمان
لا حول و لا قوة إلا بالله
لك الله يا سودان
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي ينتظر على ابواب المستشفيات حلما في جرعة دواء تسكت الالم..
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي ينام ليلته حالما في انفراج الضيق مع فلق الصباح ..
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي يسكت الجوع حتى آخر الشهر ليوفر لقمة الخبز للأبناء الصغار…
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي يحرس أبواب العمارات حتى تكتمل ثم يغادر لأخرى و هكذا.
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي يزرع السنة ليسدد دين الدكان ثم يبدأ مشوارا آخرا حتى الموسم القادم..
و لك الله يا أيها الشباب السوداني الذي ينتظر التخرج من الجامعات و الكليات ليحلم بفيزا عمل في أي مكان إلا السودان..و من منا لم يحلم بحج الحاج و الحاجة و عرس أم زين..
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي يحرس باب الكة حديد أملا في أن يسمع صافرة القطار ..
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي يحلم بأن تدور عجلة المحالج ليعود عزك يا جزيرة تصدر المسكيت..
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي ينام حالما و يصحو حالما و يعيش بين الناس حالماكما زلوط..
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي يزرع و لا يحصد و يغزل و لا ينسج ..
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي أعيته أصوات المدافع تحصد إخوانه شرقا و غربا..
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي يرى ماله عند الصفوة سيارات فارهة و عمارات شاهقة..
و لك الله يا أيها المواطن السوداني الذي هد حيله الجري وراء السراب..
حين يحكم و يتحكم اللصوص و الجهلة و السماسرة …. الى متى يستمر هذا الغباء و هذا العبث بمقدرات الوطن؟!
كل همهم المال وباي وسيلة حسبي الله ونعم الوكيل
ياعزيزى لا تفترض حسن الظن فى هولأ
فهم من اتو بالمشترى والوسيط السمسار واضاعو شهادة خلو الطرف
ليقبضوا من كل الاطراف على حساب اصول وممتلكات الشعب السودانى
هم يعلمون ان اجلهم دنأ بعد افقار البلاد والعباد واذلالهم ولابد لهم من الاجهاز على باقى ورثة المرحوم الشعب السودانى
اى واحد مشرد فى الدول الاوربية يجى ويجيب خبر زى الافلام الهندى وقراء الراكوبة ماشاء الله ينزلو ردح
وين المستندات البتدعم الخبر الصحفى يخرب بيتك وبيت الحكومة معاك اخبار تسد النفس
هل السودان دولة مؤسسات وقانون ؟؟؟
السودان منذ انقلاب 30 يونيو 1989 يدار بطريقة غريبة!!
فى دول المؤسسات والديمقراطية والقانون الحزب الفائز يتفذ برنامجه الذى فوضه الشعب لتنفيذه لكن مؤسسات الدولة تبقى كما هى ولا يستطيع الحزب الفائز ان يغيرها او ينال منها ويتصرف فى البلد على كيفه!!!
السودان منذ ذلك التاريخ حكومة الاسلامويين تتصرف فى البلد كلها وحتى املاكها فى الخارج كانها ملك خاص للحركة الاسلاموية وطبعا لا يوجد اهل خبرة يمثلون الدولة وليس الحزب الحاكم بل ناس التمكين والولاء فقط هم الممسكين بمفاصل الدولة ومين البيحاسبهم او يسالهم وماذا تتوقع يا اخ طه يوسف حسن من نظام كهذا؟؟؟
دى زى قصة واحد باع بيته فى كافورى واشترى بيت فى الوادى الاخضر…يعنى تحول سفارتك من كافورى للوادى الاخضر…وبكرة تجبرك الظروف تشترى فى مايو…وبذلك تكون سفارتك فى دنقرو شوفو
خليك من بيت السودان في الخارج ديل باعوا السودان زاتو .
بالتأكيد سوف نسمع قريباً بتعيينه في سفارة ناصية في إحدى سفارات أوربا أو الأمريكتين.
وذلك لخبراته الكبيرة في سمسرة أملاك السودان في الخارج التي تزيد من 100 مبنى .
الي متي السكوت علي هذه المهازل هل اصبحنا جبناء الي هذه الدرجة ؟ متي ستقوم الثورة؟ وهل هنالك رجال يستطيعون اشعال نار بداية الثورة ام ثورتنا اصبحت في الفيس بوك والمنتديات استيقظوا ايها السودانيون السودان يضيع منا ماهو الحل؟
هذا هو نتاج التعيين في المناصب العامة بالوساطة والمحسوبية، فوزارة الخارجية اليوم وكل بعثاتها الدبلوماسية هي حكر لكرتي وأهله ومقربيه إلا من بقية من مقربي علي عثمان وزير الخارجية الأسبق.
هؤلاء لا يتوقع منهم خير ….. قاتلهم الله.
اولا نريد ان نعرف اسم السفير ولماذا لا يذكر اسم هذا الضلالي وبعدين من اين وجد الضو الاخضر للبيع حسبنا الله ونعم الوكيل ان كان هذا صحيحا ولديكم مستندات تواكد ذلك من الممكن رفع قضية في هذا المسؤل
قال مأساة بيع بيت “الســـودان” والســــــــــــــــــــودان كله اتباع؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علينا تجسير الهوة بين فرق أحزاب المعارضة السياسية والمثقفين والثورية في توحيد الأهداف وقبول الآخر وزرع الثقة وترسيخ مفهوم القيادة الجماعية وإثراء الدور التوعوي والقيادي التكاملي نحو التغيير الإيجابي تجاه العمل الوطني ومعالجة الهوية الثقافية ونظام الحكم المدني الديمقراطي الفيدرالي بإزالة دولة الطغيان بإنتفاضة محمية.
دولة الهوية المدنية الديمقراطية الفيدرالية وعاء الحرية والكرامة والانعتاق التي تجمع ولا تفرق وتصون الكرامات ولا تسيء للدين والعرق والقبيلة
في العهود الماضية ,
كان يتم اختيار الدبلوماسسيين بدقة وعناية فائقة وعبر معاينات واختبارات وتصفيات عديدة و لذلك اشتهر الدبلوماسيين السودانيين المرموقين بانهم من اميز الموظفيين السودانيين. دخلت اعداد كبيرة من منتسبي حزب المؤتمر الوطني لوزارة الخارجبة بدون الخضوع لاي من تلك المعايير المتوارثة. أذكر أنه ,و كما جاء في الصحافة, تم عقد امتحان للغة الانجليزية للدبلوماسسيين وسقط فيه الكثيريين من هؤلاء الوافديين والسماسرة. ولازلنا نذكر السيد وزير الخارجية الحالي وهو يرتدي الزي العسكري كأحد قادة الخدمة الوطنية ( في عهد امريكا روسيا قد دنا عذابها) ومعه السيد كمال حسن منسق الخدمة الوطنية السابق الذي انتقل من الخدمة الوطنية سفيراً لنا في جمهورية مصر . اذا اردنا استعادة علاقاتنا الدبلوماسية فيحب نظافة وزارة الخارجية والتدقيق في اختيار الدبلوماسسيين الذين يفترض فيهم ان يكونوا عنوان وواجهة للسودان كما كانوا في السابق
الرد لأخ عادل
هؤلاء المرشدون الذين ذكرتهم هم شردو بسبب هؤلاء العصابة الضالعة (الحكومة)
إن كان كما تقولون فالحساب يجمع إنشاء الله
أشكر الأخوة محرري هذه الجريدة العملاقة (الراكوبة) التي يزداد قراؤها مع كل خبر
وتجد التعليقات والتليمحات بصحف الخرطوم اليومية
طبعا الجماعة ديل موزعنها الغدار علي عثمان تدمير وبيع مشروع الجزيرة
ضار ود على نمافع بعثرة الأموال للإنتخابات المشبوهة
أهل كرتي لبيع الأصول الخارجيةو……….
وهكذا تم بيع بيت السودان بلندن والذي كان مقر للسودانيين القادمين الجدد
إن صحت هذه الرواية فإنها صفقة مشبوهة وأكيد خلفها الفاسدون والمفسدون لغيرهم من أبناء النظام . ولكن هل هذه هي الفضيحة الأولي التي تم إكتشافها خلال عمر الإنقاذ ؟ ولن تكن الأخيرة ! وكم يا تري عدد مثل هذه الصفقات التي لم تصل الي الرأي العام ؟ إذن ماذا نحن فاعلون ؟ شكرا الأستاذ طه يوسف حسن الذي مّلك قراء الراكوبة هذه التفاصيل الخطيرة .
هذا شئ طبيعي ومتوقع طالما ظل وزير الخارجية يمارس التجارة والبيع والشراء وهو في منصبه في نفس الوقت … واضح ان وراء هذا العمل المشين مصالح خاصة للوزير وزمرته …. واذا صحت تفاصيل هذا الخبر فعلي الدبلوماسية السودانية السلام وهذ فضيحة كبري تضاف الي فضائح هذا السلك الذي اصبح ينضم اليه كل من هب ودب .
حكايه زي دي اصله لا حكت ولابقت هو وزير خارجيه ومرته سفيره خارج البلاد.. ياراجل خليك مع الزمن!!!!!!
وما خفى أعظم،،
وين قروش البترول؟؟؟ وهل شاهدتم أو سمعتم كلمة واحدة من أو عن عوض الجاز منذ مغادرته الوزارة؟؟؟
دا شيء عادي جدا في وزارة كرتي مدير الدفاع الشعبي وتاجر السكر وجلود الأضاحي الذي صار بين ليلة وضحاها كبير الدبلوماسيين في بلدناالمنكوب بحكم العصابة ، دا ما عندو مقدرة ولا امكانات لإدارة إنداية ناهيك عن الوزارة المعنية بشئونا في العالم كلو ، الأمر من بعضه كان في الخارج ولا في الداخل لأن هؤلاء اللصوص لا يحسبون مصلحة للدولة أو للشعب ، فقط يحسبوا مقدار العمولة التي يحصلون عليها في أي صفقة
قبل ذلك بيع بيت السودان في لندن ,, ولم يحرك أحد ساكنا ,, وبيعت القنصليه السودانيه في مصر ,, ولم يتكلم أحد ,, وإنى أشك بأن القنصليه السودانيه في جده قد بيعت أيضا ,, لان القنصليه أجرت مبنى بيعيد جدا ,, وتركت مبنى القنصليه الذى يعرفه السودانين منذ عشرات السنين بلا سبب واضح ,, هم إستمرؤوا ذلك لانه لاتوجد محاسبه ,,والناس كلهم خاتين (الخمسه في الاثنين ) ,, ومخلين الكيزان يبرطعوا على كيفهم
ضجيج الاسئله الذى ينفجر فى الذهن هو من نحن وماذا نريد بعد كل هذه
المأسى فى شتى المجالات.ياابناء وطنى الكرام الطوفان لاغير.
نتوقع المزيد من هؤلاء ،،،،،
من أين أتى هؤلاء؟ – الطيب صالح
***
السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
لا أحد يهمّه أمرهم .
هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟
سفارة السودان ببراغ -تشيكوتسلفاكيا قديماً كانت تقع في مكان مميز في قلب العاصمة وفي مبني فخم وتاريخي ناصية مطل علي نهر فلتافا بإيجار قديم متواضع وحسب قوانين الإيجارات لا يمكن زيادته ؟؟؟ ترك بكل سهولة والسبب أنهم بصدد نقل السفارة الي إحدي الدول الإسكندنافية بإيجار خرافي ؟؟؟ صاحب هذا المبني كان يود بيعه لأنه لا يعود عليه بإيجار ذو قيمة وعندما علم بأن السفارة تود تركه له وعندها سيؤجره بمبلغ كبير كاد يموت من صدمةالفرح ؟؟؟ ونفس السيناريو حدث لسفارة السودان برومانيا حيث كانت في مبني فخم مطل علي أحد الأنهار وكذلك بيت السفير ؟؟؟ تنازلوا عنهم ثم أتو بعد ذلك ليأجروا في أماكن تعيسة وبأسعار عالية ؟؟؟ والثورة في الطريق إن شاء الله لكنس هؤلاء اللصوص المحترفين وحلفائهم ملاك الطوائف الدينية المنتفعين معهم من تدمير وبيع السودان قاتلهم الله جميعاً ؟؟؟
يا ناس الراكوبة: عليكم الله جوبو لينا صورة الوزير كرتى بملابس الدفاع الشعبى عشان نشوفو على حقيقته،،، ونعمل ليهو إحتفال عظيم تحت راكوبتنا الوريفة،، عليكم الله،،
[CENTER]
[/CENTER]
فى موضوع ليس ببعيد وبخصوص هذا الفساد المستشرى وفى جنيف نفسها قبل 5 سنوات قابلت القنصل هناك وفى دردشه عامه مع اصدقائه كان يشتكى من توافد ابناء الكيزان فى الاجازات واقامتهم على حساب السفارة وحتى بعض المسؤلين الذين ليست لهم علاقه بسويسرا يأتون ليقضوا الاجازات
وعشان أوريكم المخفي على البال،
كدا تأكدوا من الفرق بين سعر البيع بتاع البيت القديم سعر البيت الجديد، تلقو الفرق ضاع بين الرجلين ….
يعني إتلحس … إن كان من الدبلوماسي الأمين أو من أحد أقاربه الميامين …
حسبنا الله فيهم كلهم ….هنا وهناك …. ولا حول ولا قوة الا بالله …..
كل ما يتمناه الواحد ان لا ينسى الشعب السوداني كل هذا الهوان عند زوال هذا النظام ويطالب بالقصاص من هذه العصابة فمن قتل يقتل ومن سرق يحاكم ويجبر على اعادة ما سرق لعنهم الله في الدنيا والآخرة هولاء الأنجاس
1–فعلا ديك رومى
2 سفارة فى العمارة الدبورة اتنازلنا منها بمحض اردتنا عام 96
3 المشروع ردك منطقى بس ديل ما جماعتى ولا اعرفهم
4 القرفان جداد اكترونى ولادجاج اكترونى؟؟الاعمى ومسكو عكاز
وينو الاجتهاد يافوم لف انت الاجتهاد يجيب مستندات تدعم المقال ده والسودان ده لينا 14 سنة منو يعنى مشردين بردو
5 ياعلى مستندات ضاعت ياخى هى مستندات ركشة؟؟
6shrifdahb اعتزر على اللفظوشكرا للتوضيح الراقى
جركان وانا مالى كيف ماعندى حق التعليق ولا شنو؟؟
بالرغم من حبي للانقاذ ودفاعي المستميت عنها فيما اعتقد انه الحق ولازلت كذلك الا ان هناك امورا لا يمكن السكوت عنها منها علي سبيل المثال لا الحصر الفساد المستشري في وزارة الخارجية وبالاخص في بعثاتنا التي تمثل بنا , هذه البعثات معظمها لا تقدم للووطن اي خدمة تذكر غير حدمة اعضائها الذين يغدق عليهم بما هم ليس اهل له والله العظيم انا اعرف عدد كبير من البعثات بالخارج لا يؤدي العالمين بها اي شي يذكر من السفير الي اصغر ملحق اداري ومعظم ما يقومون به ويحسبونه انجازا او عملا هو قراءة الصحف والمجلات ومتابعة الاذاعات في دول التمثيل وارسال بعض التقارير في شكل نشرات وغيرها وارسالها الي رئاسة الخارجية هذا هو عملهم بالضبط وهنالك سفارات مالها ينهب ويسرق لانه يصرف في بزخ وفي اشياء والله العظيم لا فائدة منها البته وحتي المال المرصود لبعض المهام التسيرية للسفارة لا يصرف في وجهته الحقيقية وهناك بعض السرقات مثال لذلك بما اخبرني به من اثق فيه وهو يعمل في الخارجية ولازال ان السفراء والمبعوثين يصدق لهم باجازات سنوية وتلكفة سفرهم هم واسرهم بالتخفيض الدبلوماسي 50 في المائة ولكنهم يتحصلون عليه بالكامل مائة في المائة وقال لي انه اخبره كذلك ان سفارة السودان في انجمينا قد اختلس منها في عام 2006 الملحق الاداري مالك ابراهيم يوسف ما يزيد من الاربعين الف دولار عبارة عن قيمة فواتير مزورة لتأسيس منزل السفير والسفارة وان الملحق العسكري جمال ابراهيم قام بشحن تربيزة لمكتب السفير من الخرطوم لا نجمينا بمبلغ تسعة الف دولار (9000) ولا حسيب ولارقيب ولا مراجعة وهكذا سفارتنا في لندن ولاهاي والرباط في عهد السفير يحي والكثير والكثير
الكوز يا بليد يا مستفيد . ومثل هذا الصنيع ينصب في قالب البلادة والغباء المحكم . ولم نحن قاعدون كأن على رؤسنا الطير . علمت بأن في إحدى ولايات غرب السودان توفى إثنان من مرضى الفشل الكلوي بسبب مماطلة وزارة المالية سداد قيمة المحاليل الطبية الخاصة بالعلاج . أما كان هذا المبلغ ( الألف دولار أمريكي ) ينفق في العلاج مثلاً ؟
وأقولها باللغة العربية الدارجة : حكم الكيزان الترابية لدولة السودان ؛ ذي الحنة في إيد مجضم . على رأي المثل . والمجضم : هو الشخص المصاب بمرض الجزام في يديه . حماني الله وإياكم منه .
مسخرة
شكرا لكم وبارك الله فيكم

* لا بد ان يكون الخبر صحيح 100%، و بقرائن الأحوال: ألم تلاحظوا ان الأبالسه المجرمين دائما ما يستهدفون العقارات و العمارات و البنايات فى الداخل، و فى الخارج، فى دبى و مليزيا و فى السعوديه؟ إنها عقدتهم الأزليه، منذ ان افترش بعضهم حدائق الحيوانات، و قباب الطائفيه البغيضه، و مزارع “الساده”.
* كما ان هذا “النهم” لإمتلاك العقارات و العمارات و البنايات تفسره نفوسهم المجروحه و شخصياتهم المشروخه منذ صغرهم، كتعويض لفقدانهم اشياء عزيزه على نفس الرجل العادى لا داعى لذكرها.
* إن الحقد الكامن فى نفوسهم، جراء هذا الوضع “الشاذ”، هو ايضا ما يفسر ميولهم نحو اغتصاب الرجال و النساء و هم فى معتقلاتهم و بيوت اشباحهم.
إنهم مرضى، و لا بد من (1)وضعهم فى مصحات الأمراض النفسيه و العصبيه و العقليه الشديده و المزمنه التى لا علاج لها، ليقضوا فيها ما تبقى من اعمارهم البائسه بعيدا عن المجتمع السودانى، او(2) ابادتهم بالكامل عن بكرة ابيهم، و من ينتمون اليهم تلاحقهم اللعنات، بالضبط كما فعل هتلر باليهود، إلآ انهم اسوأ!!!
يا راجل ديل باعوا اوقاف مكه والمدينه عايز يتركوا ليك بتاعت اروبا بلد الخواجات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السفراء ومسبغة أرتفاع تكاليف المعيشة
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-137760.htm
السفراء ومسبغة أرتفاع تكاليف المعيشة
02-22-2014 07:20 AM
سيد الحسن
بسم الله الرحمن الرحيم
ظاهرة الدهنسة والتطبيل للنظام (وأن كانت بصورة غير معلنة) من أهم مؤهلات الجلوس على مناصب الخارجية بدء من السكرتير حتى السفير, منذ أن طال تسونامى الصالح العام وزارة الخارجية ,وسلمت لطبيب الأسنان مصطفى عثمان أسماعيل والذى أجلسه على منصب الوزارة أعتبارات أخرى ليس المؤهل بينها (حينما كان أبن الشيخ حسن الترابى المدلل). ممارسة هذه الظاهرة (وأن كانت أكل عيش) أودت بعلاقة السودان الدولية الى ما وصل اليه الوضع الحالى.
المتتبع لأخبار السفراء بالبعثات الخارجية يتأكد تماما أهدار المال العام فى أمتيازات ومخصصات للبعثات دون عمل مقابل مما يعود بالفائدة للسودان, بل أن الشغل الشاغل وكل الهم أن يعزف السفير وبعثته مع أروكسترا الأجهزة الأعلامية الأمنية لتشتيت أهتمام المواطن عن القضايا الرئيسية والتى تعتبر محك الأزمات, والأزمة الأقتصادية ومسبغة أرتفاع تكاليف المعيشة (لايقع السفراء تحت طائلتها حتى أصبحوا لا يشعرون بوطية الجمرة ? الجمرة بتحرق الواطيها). وسوف يبذولوا كل مجهوداتهم ودغمستهم ودهنستهم حتى لا يتم قذفهم للوقوع تحت طائلة المسبغة.
وكلما أجاد السفير العزف طال جلوسه على منصب وأن تخطى سن المعاش وتفادى المسبغة.
ومما يؤسف له أن ما بدر أخيرا من سفراء تدرجوا فى الخارجية من أمثال سفير السودان للملكة العربية السعودية وسفير السودان لدولة يوغندا دليل على تردى وأنحطاط العمل الدبلوماسى للبعثات الخارجية وخاصة رئاسة البعثات. وهؤلاء عينة كافية لتقييم عمل سفراء السودان بالخارج وبعثاتهم.
أولا: سفير السودان بالمملكة العربية السعودية:
(1) تناقلت قبل فترة وسائل الأعلام الأسفيرية صور شيكات بأسم سعادة السفير بملايين الريالات , ولم نسمع بلجنة تحقيق من رئاسته فى ما نشر, مما يؤكد أن رئاسة الخارجية ضالعة فى الغتغتة والدغمسة لشىء فى نفسها. لتكون النقطة السوداء فى ملف السفير كنقطة ضعف لتنفيذ التعليمات دون أبداء أى رأى بصفته دبلوماسى محترف يمثل عين الرئيس فى البلد المبعوث اليها.
(2) تناقلت وسائل الأعلام بالمملكة العربية السعودية ما تعرض له المستثمرين السعوديين فى السودان من نصب وأحتيال من قبل السلطات السودانية فى الخرطوم. وحلحلة قضايا هؤلاء المستثمرين من صميم عمل السفير كممثل لسيادة البلد وله من السلطات ما يمكنه من مخاطبة الجهات الرسمية بالسودان لحلحلة قضايا المستثمرين وأسترداد حقوقهم كدليل ضمان وسمعة تشجيعا للمستثمرين الجدد. وحتى تكاد تختفى تصريحات السفير أو بعثته بخصوص ما تتناقله الصحف المحلية والأجهزة الأعلامية بالنفى أو التبرير أو حتى التصريح بما بذلته بعثته بخصوص هذه القضايا لأسترداد ما فقده المستثمر السعودى المتضرر.
(3) تلاحظ فى السنوات الأخيرة وفى نفس عهد السفير الحالى أن هناك تركيز واضح على الترتيب والأهتمام بزيارات وزير خارجيته السابق مصطفى عثمان أسماعيل للملكة العربية السعودية. حتى حينما أنعدمت دواعى زيارات الوزير السابق. أبتكر السفير مسببات لزيارة مصطفى عثمان أسماعيل. و(عمل من الفسيخ شربات) حينما صرح بأن الرئاسة سوف تكرم الراعى الطيب يوسف الزين والذى عمت أخباره وأمانته وعزة نفسه معظم أجهزة الأعلام. وسوف يمثل الرئاسة مصطفى عثمان أسماعيل فى حفل التكريم فى الرياض , علما بأن مصطفى عثمان أسماعيل لا يحتل منصبا فى الرئاسة ليؤهله ليمثلها فى حفل التكريم, ولا يمثل وزارة العمل لتكريم عامل سودانى بالخارج , ولا حتى يمثل جهاز العاملين بالخارج.
(4) تطاول السفير وأعلن تبرع من الجالية بمبلغ 200 ألف ريال للراعى الأمين. علما بأن لا الجالية ولا مكتبها التنفيذى أعلن ذلك, مما يؤكد قناعة السفير أن الجالية تحت سيطرته الكاملة ويملك كل حق التصرف فى ماليتها. وليته تبرع من ملايين الريالات التى نشرت فى السابق شيكاتها.
أعلان السفير عن تبرع الجالية ليؤكد لرئاستة بوزارة الخارجية سيطرته الكاملة على الجالية. علما بأن الجاليات فى كل الدول تمثل الدبلوماسية الشعبية المكملة للدبلوماسية الرسمية وليس التبعية الكاملة لها. وبتصرفه هذا جعل مساهمة الدبلوماسية الشعبية تعادل صفرا حيث أنها تاتمر بأمر السفير حتى فى مالها.
(5) التحية للراعى الأمين الواجب تكريمه لأمانته وليس أنتقاصا له أو لأمانته, بل للمصلحة العامة أن لا يهدر السفير وقت المنصب فى هذه المقابلة . والأحرى والأفضل أن يستغل جل وقته لحلحلة مشاكل الأحتيال والنصب التى واجهها المستثمرين السعوديين , أو على الأقل قيادة حملة أعلامية كبيرة فى الصحف واجهزة الأعلام بالمملكة لنفى أحتيال ونصب السلطات لأموال المستثمرين وتبرير ما واجه المستثمرين عسى ولعل يقنع القطاع الخاص والقطاع العام بالمملكة للدخول فى أستثمارات ليصبح حلم السودان سلة غذاء العالم العربى حقيقة واقعة وليس مادة أعلامية تبادلها المسؤولين بأبتسامات فيما بينهم.
(6) لقاء السفير للراعى وتصريحاته كانت أكبر من عورته الكبرى وعورة وزارة خارجيته يوم أن فشل هو وبعثته الدبلوماسية فى الحصول على تصريح لمرور الطائرة التى تقل رمز سيادة بلده التى يقف ويركب ويصرح أمام علمها . علما بأن عمل هذه التصاريح من أبسط أنواع العمل الدبلوماسى الروتينى والتى يقوم بها صغار الموظفين بالبعثات الدبلوماسية مع الأخذ فى الأعتبار أن هناك عدد لا يستهان به من السودانيين العامليين بالبعثات العربية فى معظم دول العالم.
ثانيا : سفير السودان لدولة يوغندا :
(1) وبما أنه حسبما ما نشر بأنه تدرج أيضا فى الخارجية أى دبلوماسى متدرج محترف, فكان الأحرى به أن يترك المداخلة التلفزيونية مع الأعيسر قناة النيلين التابعة للفضائية السودانية, للرجل الثانى بالسفارة والذى كان حاضرا فى البعثة حين توقيع قناة النيلين لأتفاق نقل مباراة المريخ. (حسبما نشر أن السفير وصل الى يوغندا بعد تاريخ توقيع قناة النيلين للعقد). بدلا أن يبرر اصطحابه لقناة خاصة وليست حكومية, بأن قناة النيلين لم تخطره (عذر أقبح من الذنب ونقطة سوداء فى ملف الدبلوماسية السودانية). ولا أعتقد أنه لا يعلم أن نفس المحطة يوغندا كانت موقع حدث مشابه فى كرة القدم حادثة مذيع احدى المباريات يتبع للأذاعة القومية. وأن من كان يجلس على نفس كرسى السفير قد تولى حلحلة مشكلة المذيع بطريقة دبلوماسية حفظت للمذيع حقه ورفع عنه ظلما كا سيطاله, دون أى زوبعة أعلامية.
(2) ولسوء حظ السفير أن الأعيسر أستغل الموقف أسوأ استغلال سياسيا لمصلحة جهة من الجهات المتصارعة داخل الحزب الحاكم, ووجه نقدا حادا للخارجية السودانية والحكومة السودانية واعترف على الهواء بأنه سياسى أيضا ويعرف العمل السياسى جيدا, علما بأن منصبه وقناته أسما أبعد ما تكون سياسية. اللهم ألا لأن سياسة الدولة ربطت الرياضة السودانية بالعمل السياسى السودانى لتحقيق عوائد لشركات خاصة محسوبة على النظام, والمشاركة فى شغل المواطن بأمور جانبية بعيدا عن مشكلته الأقتصادية ومسبغة أرتفاع تكاليف المعيشة. والتى حسب مخصصات وأمتيازات السفراء أبعد الناس عن مسبغة أرتفاع تكاليف المعيشة. الأتهام الذى وجهه الأعيسر للخارجية السودانية ممثلة فى سفيرها أتهام لرئاسة الجمهورية حيث أن السفير هو ممثل السيد الرئيس وما يطاله من أتهام يطال رئاسة الجمهورية.
(3) المتتبع لما يحدث لدولة جنوب السودان ودخول القوات اليوغندية لدولة الجنوب السودان بطلب من حكومتها, يرى أن هناك مسؤوليات تقع على عاتق سفير دولة شمال السودان فى يوغندا تتطلب أن يكون على الأقل فى أجتماعات متواصلة مع مسؤولى دولة يوغندا أو فى مكتبه لموافاة رئاسته بآخر المستجدات نسبة لأن ما يحدث فى دولة جنوب السودان سوف يؤثر تأثيرا كبيرا سلبا أو أيجابا وبصورة كبيرة على الحالة الأقتصادية والأمنية والسياسية لدولة السودان. أما النتيجة سلبا أو أيجابا تتوقف على أمور عديدة من أهمها مجهودات السفراء فى دولة جنوب السودان أو الدول الضالعة فى أحداث دولة جنوب السودان. وحاليا سفير السودان فى يوغندا داخل الدائرة.واجب السيد السفير أن يكرث كل وقته للمتابعة والتوجيه لرئاسته لعمل ما يخدم مصلحة بلاده, بدلا أن يهدر وقته فى مصاحبة القناة الخاصة والدخول فى مناظرة تلفزيونية ليستميت فى الدفاع عن خطأ وقعت فيه بعثته أو وقع فيه هو شخصيا.
أن المواطن السودانى فى الوقت الحالى أكثر أهتماما بالحالة الأقتصادية من متابعة الرياضة ومشاهدة كرة القدم . لكن السفير وحكومته يعملون ودون حياء لألهاء المواطن عن المشكل الرئيسى وهو الحالة الأقتصادية المنهارة. والفضيحة الكبرى التى تبعت ذلك أثبتت ان البعثة ورئاستها يستلمون أمتيازاتهم ومخصصاتهم من الخزينة العامة ويعملون لصالح شركات خاصة منافسة للفضائية القومية.
خلاصة أن عمل سفراء السودان لدى المملكة العربية السعودية ويوغندا (السفيرين متدرجين فى سلم الخاجية ويجب أعتبارهم دبلوماسيين محترفين) هم مثال حى لعمل جل أن لم يكن كل سفراء السودان فى الدول الأخرى.
اللهم أنا نسألك التخفيف والهداية.
سيذهبون الي اين من عذاب الله
** نعترض على بيع المقر… المفروض يبيعوا **(ناس البعثة)**
*** المشكلة بعثتنا ” بضاعة بايرة “
زرت كوريا الجنوبية في اقصي بلاد الله قبل اقل من شهر .فوجدت عجبا يجعلالولدان شيبا وعلمت اننا كسودانيين في تلك البلاد التي بنت نفسها من عدم لتصبح دولة صناعية وتجارية متقدمة لما سمعة طيبة رسخ هذه السمعة 10 من الكفاءات السودانية يعملون في سفارات السعودية ، عمان ، ليبيا ، الامارات ، الكوريت وقطر بعضهم كانوا دبلوماسيين سابقيين واخرين بحملون مؤهلات الدكتوراة والماجستير ومن بين هؤلاء العشرة هناك خمسة منجوا المواطنة الفخرية لمدينة العاصمة الكورية سيئول . لكن للاسف هذه السمعة الطيبة دمرها موظفي حكومة السودان في السفارة اول شي هناك سبعة دبلوماسيين لايقومون باي شي سواء صرف المرتبات من عرق اهلنا الغبش والعجيب انه ولاول مرة في تاريخ الدبلوماسية ان نري سفيران تابعان لوزارة خارجية واحدة يعملان في سفارة واحدة هي سفارة السودان في كوريا وذلك في مخالفة واضحة لاسس وقواعد الدبلوماسية . سفيران ( هههههههههه) واحد اسمه تاج الدين الهادي كوز من ناس الجزيرة ابا والسفير الثاني اسمه حيدوب من ناس الابيض جالس لمدة حمسة عشر سنة 15 سنة في السفارة لغاية تمن ترقيته سفيرا جالس في كوريا ما في كوميشن ما اخده وبقي عب كبير بدل يخدم السودان جالس يخدم في نفسه وسمعت الكثير عنه . المهم كل من قابلته من السودانيين في سيئول كان مندهشا من كيفية السماح لموظف واحد بالبقاء في مكان عمل واحد كوزارة الخارجية 15 سنه .. فساد في كل مكان ولاتوجد متابعة
حاجه تحير و مسخره ما بعدها مسخره … انهم يتصرفون بنفس العشوائيه الذى يمارسونه داخل السودان حيث القانون معطل و الواسطات و سمسره و الشمارات هو الاصول و الذى عليها تدار أمر الدوله بكل اسف و القضاه يرون و لكن ألسنتهم و عيونهم و قلوبهم منكسره يرون القانون يضرب به عرض الحائط و يهان يتمرمق هم يرتجفون خشية فقدان مقاعدهم و عيشهم حتى انهار المؤسسيه فى الدوله تماما و اصبحت تتدحرج نحو الهاويه على هوى حفنه من المنتفعين … و للاسف و على نفس الشاكله و العشوائيه يريدون تسيير امورهم فى دول القانون و المسئوليه كسويسرا فى اوربا .. بالله دا كلام دا … سميتوها دولة سودان ليه دا ما اصبح بس مجرد شركه اقطاعيه لزمره تعمل فيها ما تشاء فلماذا المذلة لبقية السودانيين الذين لا تمثلونهم و تذبحونهم ليل نهار .. نحن مع دولة القانون و العداله و الانضباط و الشفافيه فى تسيير امور و ممتلكات الدوله و التى هى ملك و ارث لجميع السودانين على مر العصور ليس لاى حكومه مهما اوتى من سلطه فى استغلال ممتلكات الشعب دون الرجوع إليه ايها الساده .
وزير خارجيتك اشتري حديد خرده وهي قضيب السكه حديد عشرات الاطنان ولما لم يجد مصنع يذوبها وتطلع سيخ باعها الي جمال الوالي فكسب وزير الخارجيه عشرات الملاين من الدولارات وجمال الوالي صدرها الي تركيا ودخلها السودان سيخ وكمر وباعها الي كرتي ثاني وكسبو منها الاثنين عشرات الملاين والكلام ده من تمساح كوز عشاري من حيتان بورسودان مسنقر اسع في قدامي
المسألة ليست مأساة ولكنها مههههزلة!لا اشتروا ولا باعوا بيت بل دفعوا مرتين في الفاضي!وكمان فقدواالحصانة؟!!! تقول لي مأساة؟دي مهزلة(فالمآسي يمكن تحدث بالخطأ اوبإسباب خارجة علي قدرةالبشر)مهزلة، فوضي، لامبالاة، عشوائية،إستخفاف بمقدرات البلد،او كل ماذُكر، سموها بما شتم لكن ليس مأساة.
هل سمعتم بالسفير السودانى فى إحدى الدول الأوروبية الذى إستهلك ميزانية السفارة ومرتبات العاملين فى لعب القمار حتى إنه فشل فى تسديد إستئجار مبنى السفارة وبيته وعندما تم إكتشافه هرب وقدم لجؤ سياسى فى إحدى الدول الأوروبية،، وطبعا لم يتمكنوا من مطاردته أو محاكمته وتم طى ونسيان الموضوع،، إذا صار السفراء شعراء يتغزلون فى وزيرات الخارجية فهل بعد الكفر ذنب؟؟ والله يا البشير دمرت السودان.
وكأن صاحبة الصورة بتقول الخبتة الجاية وين ؟
شكرا لك صديقي طه يوسف حسن على هذه الخبطة الصحفية ،، في الداخل كذلك يحدث الكثير على شاكلة صفقة بيت السودان والله المستعان،،،،،
لكن ضجيج الأسئلة الذي ينفجرُ في الذهن هو لماذا لم تتحرك وزراة الخارجية رغم علمها بجميع التفاصيل عن هذه الصفقة الخاسرة ؟ هل ما يحدث في السفارات بالخارج هو إرتداد وانعكاس لما يحدث بالداخل من فساد و عدم مساءلة…
لأنهم يعتقدون أنه بامكانهم اخفاء هذه الفضيحة ولكنك نورت الرأي العام بمقالك الشجاع هذا وفضحت غباءهم وسكوتهم معاً ،، والظاهر ان السفير ومعه مستفيد من العصبة كانوا يطمعون في فارق السعر 600 الف دولار وهو مبلغ اهز ورز في ظل شح الدولار واختفاء صلاح كرار بعدالعملية في النملية،،، ولكن هل تختشي قبيلة من أين أتى هؤلاء الانقاذية،،، لا فهذه الامور عادي بالزبادي بالنسبة لهم حيث فقدوا الاحساس وهكذا عاقبة أكل مال السحت مرض في البطون واسدال للدقون وكضب والواحد ممنون،،، وخذ على سبيل المثال لا الحصر مشروع سندس الزراعي الذي لا زال ضاربه يصول ويجول ذكرا وذاكرينا،، والكثير من الفساد المالي ومع ذلك اهل الانقاذ حاءوا ليخرجوا الناس من الظلمات الى النور وجعل الشعب كل الشعب في راسو قنبور من خلال التجهيل الاكاديمي والقنوات الفضائية الانصرافية حتى يفعلوا ما فعلوه في بيت السودان في جنيف بمزاج فاين قروش البترول يا عوض الجاز،،
بكون إشتراها واحد من أهل السفير أو من ناس الإنقاذ !
المعلق الكريم باسم ( ابن الوطن ) علق عن الوضع الدبلوماسى بسفارة السودان بكوريا اقول انه ليس من الغريب ان يكون هناك سفيران فى سفارة واحدة فى حالة ان تكون السفارة كبيرة والعمل ضخم ويكون السفيران عادة بدرجتين وظيفيتين مختلفتين وغالبا يكون احدهم يا دوب مترقى ولكن الغرابة فى ان يحدث ذلك فى دولة كوريا التى لا يحتاج العمل فيها لسفيرين والاغرب السفير الديناصور ابو 15 سنة اكيد انه يرعى منشط لاحد النافذين تحت غطاء العمل الدبلوماسى لان كوريا ليست جاذبة والله يكون فى عون السودان والدبلماسية البشتنوها
يا سعادة السفيرة رحمة,
سؤال هام : لماذا قبلتي منصب سفيرة لنظام الإنقاذ البغيض في حين سمعتك الشخصية ما شاء الله منتهى النزاهة والعملية منتهى الحرفية, وهي صفات لا تتفق مع سفراء الإنقاذ ؟
سؤال غير هام : المحنة الممحناها في الصورة دي, قبل بيع البيت ورفع الحصانة واللا بعدها ؟
لماذا لم تتحرك وزراة الخارجية رغم علمها بجميع التفاصيل عن هذه الصفقة الخاسرة ؟
لم تتحرك (( لانها تعلم )) .. الصفقه ليست خاسرة وهي في الأصل لصالح واحد من حرامية وزارة كريت إن لم تعود اليه شخصياً .
ظاااااااهرة وما دايره ليها فهم يا جماعة .
باعوا (بيت كلاوي) السودان ، ما يبيعوا (بيت) السودان ؟؟؟
والله منطقكم غريب ..
يا جماعة .. فكروا في تشيلوا الحرامية ديل كيف ؟؟؟
هذه السفيرة المسماة رحمة سفيرة السودان بسويسرا قبيحة الوجه واليد واللسان أعرف عنها الكثير المثير الخطر ، لاتفقه اى شئ، وضحكت حينما علق احد الاخوة عليها ان تفعل كذا وكذا،ووحقيقة هذه عجائب الانقاذ اتت بالبلهاء والشواذ والحاقدات لتولى المناصب قال رحمة قال. عليك الرحمة يا سودان.
لكن ضجيج الأسئلة الذي ينفجرُ في الذهن هو لماذا لم تتحرك وزراة الخارجية رغم علمها بجميع التفاصيل عن هذه الصفقة الخاسرة ؟ هل ما يحدث في السفارات بالخارج هو إرتداد وانعكاس لما يحدث بالداخل من فساد و عدم مساءلة.
كيف تتحرك وزارة الخارجية وعلى رأسها أكبر تاجر خردة ومغالق فى زمن السجم والرماد الكال السودان ؟؟.. ده سؤال ؟؟مصيبتنا إنه حاميها حراميها .. الشكية لى الله ..
وبالمناسبة هنالك مخطط يجرى لبيع بيت سفير عبارة عن قصر فى ضاحية إحدى العواصم الغربية وربما سيتم البيع قريبا ويا خبر النهار ده بفلوس بكرة يبقى ببلاش وأنا متأكده من الكلام ده…والجماعة اليومين ديل عندهم حالة سعر عديل … ومسعورين لأى دولار .. ديل مش يبيعوا المقرات الخارج السودان ما بعيد يبيعوا القصر الجمهورى ذاتو ..اللهم إننا أبتلينا بتجار دين وتجار فى كل مصيبة ..اللهم أرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل ..لك الله ياوطن …
هذه عصابة وحرامية باعوا بيوت السودان في لندن وباعوا خط هيثرو في مطار هيثرو بلندن وباعوا بيت السودان في جنيف … وحتى الاوقاف باعوها …. ولعلمكم أنهم ساكتين على احتلال حلايب وشلاتين وابورماد وميناء اوسيف لماذا لانهم باعوها كلها للمصرين في مشاريع وباسم الاستثمار … وباعوا الفشقة لاثيوبيا … هؤلاء باعوا كل شيء هؤلاء جاءوا لتدمير وتفكيك بلد جميل وغني اسمه السودان … المستعمر كان ارحم منهم … هؤلاء اعداء الوطن والمواطن … لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم … الله يرحم السودان كان بلداً جميلاً حدادي مدادي الله يرحمه
يصرح الوالي بأن حكومته عاجزة عن توفير الامن للمواطنين وعلى كل مواطن حماية نفسه بنفسه … يا والي
يا سجمان يا رمدان أنت والي على قطيع بقر ولا والي على بشر … أنت معترف بالفشل إذن أستقيـــــــــــل كن رجلا وأستقيــــــــــل وكلم العوير الفاشل المعفن بتاعك البعير البشير وكل شلة العصابة وعلى رأسهم نافع قليل الأدب وعديم التربية … لا تحدثونا عن الدين ياخي … الشياطين أحسن من الكيزان … أنتم المنافقين الذين ذكروا في القرآن أنهم يوم القيامة في الدرك الأسفل من النار … الله أكبر عليكم يا كيزان السجم
يا لصوص … سرقتوا السلطة وأشواقنا في الديمقراطية وفي وطن حدادي مدادي … الكيزان رافد أساسي من الماسونية العالمية وهم ينفذون برنامج تقسيم السودان رويدا رويدا والفوضى الخلاقه …
يا المعارضة لكم خيار واحد فقط وهو ثورة عارمة مثل السيل تقلع شجرة اللصوص والعصابة من جذورها وإلا لن تجدوا ما تبقى من السودان … أما الصادق المهدي مثل الحرباية كل يوم يغير جلده حسب المناخ المناخ المناسب والميرغني يدهنس ويدس رأسه في الترابة مثل النعامة لكي يحمي ممتلكاته التي سرقها من زمن الانجليز فهم طائفية ووجه آخر للكيزان فهم يشبهون بعضهم … والحكمة أنهم أجتمعوا في ريكة واحدة عشان يسهل علينا كب القمامة في سلهة مهملات التاريخ المكعفن … دقي يا مزيكة … نحن لكم بالمرصاد وكسح ومسح من جوه وبره …
يا المعارضةقلنا مليون مرة مشروع الفضائية السودانية ضروري ضروري ضروري … الاعلام ضرورة قصوى لا بد منها
1- الصادق لديه ولدان مشاركان في حكومة العصابة وهم – بشرى ضابط أمن يحمي ظهر البشير الذي جوع وقتل وشرد أهلنا
2- عبد الرحمن كرتونة مرمية في القصر الجمهوري يفتتح رياض الاطفال ويعلب معهم في اتلميادين ويقال له المستشار
– الميرغني وابنه حمادة بت ابو كرش من لندن للقاهرة وياخد راتب من حر مالنا
با جماعة أبعدوا من الصادق والميرغني فهم عملاء للعصابة ومخذلين للمعارضة وعصا نايمة وعصا قايمة وما دام أولادهم جوه القصر فلا فرق بينهم وبين الكيزان … والله أكبر عليهم جميعا … سودان جديد بلا طائفية وبلا كيزان
هذا زمانك يامهازل فامرحي!!!!!
انها جريمة مكتملة الاركان مع سبق الاصرار والترصد بناء على الادلة التالية:
(نجاح) السفير السابق في اقناع وزارة الخارجية بالبيع !!
خرق الأعراف التجارية قبل أن تتم عملية بيع البيت الأول و شراء الثاني !! بمطالبة السفير السابق بدفع مبلغ السماسرة !! قبل انهاء الصفقة !!
استلام السمسار المزيف لعمولته استباقيا !!
عدم تتحرك وزراة الخارجية رغم علمها بجميع التفاصيل عن هذه الصفقة الخاسرة !!
وبالتالي :
ما يحدث في السفارات بالخارج إرتداد وانعكاس لما يحدث بالداخل من فساد و عدم مساءلة !! فالشبل من ذاك (المرفعين) ولا اقول الاسد فالاسد يعف عن اكل الميتة !!
وسرقة اخرى حيث طالب المشُتري حكومة السودان بمبلغ 894.000 فرنك سويسري ما يقارب ( المليون دولار أمريكي) كتعويض ضرر لعدم التزام حكومة السودان بإكمال مستنداتها و قد تنازلت بعثة السودان بجنيف عن حصانتها ناتجة عن الاولى فوق مبلغ الفرق الذي تفرق ايدي سبأ بين السمسار المزيف ومن استخدمه لتنفيذ هذه الجريمة !!
النتيجة النهائية للجريمة :
المتهم برئ حتى تثبت ادانته وعلى المتضرر (الشعب السوداني) دفع الاتعاب وتعويض المسروقات واللجوء الى القضاء !! ولكن هل القضاء الذي ظل صامتا لربع قرن من الزمان وهو يرى الكيزان يقسمون وينهبون البلاد ويستعبدون ويذلون العباد ولم يحكم بالعدل في قضية واحدة ويعمل بالريموت كنترول هو اهل لهذا الاستئناف المشروع ؟؟
هل كل الذي جرى من السرقة واخفاء المستندات والتنازل عن الحصانة (الكرامة) والتعويض المرتقب !! قد قرأها السمسار الذي كان كانه يقرأ الغيب !! ام بفعل فاعل !! فمن هو ؟؟ المرفعين ام عيال المرفعين ؟؟
يا[nagatabuzaid] إبن الوطن سؤاله وجيه حسى كوريا الصغيرونة دى دايرة ليها سفيرين ؟؟ طيب والصين الشعبية فيها كم سفير ولا عايزة كم سفير مقارنة بمساحة كوريا!!!
ذكرتونى قصة حبوبة جماعة أصحابنا من حلفا الجديدة قالوا حبوبتهم كانت متعودة تركب الباص لما تمشى لزيارة بنتها المتزوجة فى قرية بعيدة من قريتها وتذكرة البص كانت بعشرة قروش ..فى يوم من الأيام طلعت لقت البص فاتها ركبت ليها تاكسى لما نزلت أدته خمسة قروش.. سواق التاكسى زعل قال ليهايا حاجة المشوار حقه أكثر من كده.. قالت ليه هوى ياولد أنا بركب البص الكبير و أمكن من عربيتك الصغيرونية دى بى فد ريال..
أنا غايتو يتخيل لى إنه الراجل الأولانى اللى ليه 15 سنة ده أكيد عمل فيهاكريت أبت الرجوع إلى البيت والسفير الجديد قال ليهم غير كوريا أنا ما بروح .. فقاموا جمعوهم الإثنين فى بلد صغيرونة زى كوريا دى ..والصين الكبيرة وماكنة دى بسفير واحد .. عشنا وشفناالعجايب فى زمن أبالسة الإنقاذ ..
الكترابة