اعتقال الصادق .. المبررات الحقيقية

د. عبد الرحمن الغالي
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتقال الصادق .. المبررات الحقيقية
19 مايو 2014م
…
(1)
لا ينتطح عنزان في أن الصادق أكبر داعية لسياسة اللاعنف في السودان اليوم، وما يؤكد أصالته في هذا المنحى أنه يدعو لتلك السياسة وبين يديه البدائل الأخرى سواء بالأصالة أو بالوكالة، بالأصالة: إذ تخضع لإشارته جماهير فدائية بالفطرة والتربية، تشربت الأنفة وإباء الضيم من ثُدي الأمهات وقصص التنشئة الأولى. وبالوكالة إذ تعج البلاد بحركات مسلحة تمردت على ظلم الإنقاذ وسياساتها الإقصائية المستعلية. فما أسهل الصمت وتشجيع تلك الحركات لتعمل عملها في إنهاك النظام الأحادي الفاسد المفسد.
ولا ينتطح عنزان أيضاً في أن الصادق هو أكبر داعم لقضية الحل السياسي عبر الحوار الوطني الجامع. وهو دعم مكلف سياسياً بسبب سياسات وممارسات النظام المنفرة والتي ترسل صباح مساء إشارات بعدم جدوى الحوار.
(2)
بعد انفصال الجنوب وانحسار العوائد النفطية، وانفجار الحرب في المنطقتين وتدهور الأوضاع في دارفور، وبعد الانتفاضة الشبابية في سبتمبر 2013 والكلفة العالية التي قمعت بها اتجه النظام للحوار الوطني وسيلة للخروج من حالة الاحتقان.
جاء تدشين الحوار عبر رئيس النظام الذي يجمع كل السلطات: السياسية والعسكرية والحزبية بين يديه في إشارة لا تخطئها العين إن هذا الخط متفق عليه داخل النظام.
(3)
إذن.. لماذا تم اعتقال الصادق وهو داعية حل سلمي سياسي لا يعزل حتى الحزب الحاكم، وهو الداعم الأكبر لحوار شامل مع النظام على غرار تجربة جنوب أفريقيا: التجربة التي تصل عبر مؤتمر جامع لتحقيق الاستقرار والتحول الديمقراطي وتجاوز مرارات الماضي.
(4)
لا شك أن سلوك النظام الحالي الذي اثبت مراراً أنه نظام لا يمكن الوثوق به إلا بمقدار ثقة (الظباء بجياع الضراغم) فما من خُلة في نقض العهود والخداع وتدبير المكائد ونذر الفتن إلا وهي لاصقة به. ولا شك كذلك أن سياسة التمكين الاقتصادي وهي كلمة تتطابق تماماً في تعريفها مع كلمة المحسوبية: إذ هي تعني حرفياً استغلال موارد السلطة ونفوذها لتقوية مجموعة محددة من الناس اقتصادياً بعد أن تمكنت سياسياً. ويفوق التمكين المحسوبية سواءاَ في أنه لا يكتفي بنفع المحاسيب بل يضيق على الأخرين. لا شك أن تلك السياسة قد أفرزت فساداً مؤسسياً أصبحت معه فكرة التغيير السياسي تصطدم بالضرورة بهذه المافيا الإخوانية.
غياب الثقة -نفسياً – مع السقف الأخلاقي المتدني للنظام وأيديولوجيته الأخوانية المخادعة، وعدم رغبة المجموعات المتنفذة المستفيدة من النهب المستمر لموارد البلاد في الحوار وطغيان الطابع الأمني على الدولة وغياب الشروط والضمانات الموضوعية للحوار في حدها الأدنى كل ذلك أفرز إحجاماً واسعاً عن دعوة النظام للحوار.
(5)
وسط أجواء الاستقطاب هذه ظل الصادق يعبر عن خط التعامل الإيجابي بحسبان أن الوطن خاسر في ظل استمرار هذه الجماعة وأن الحزب لا يخسر إلا الرشاش الذي يصيبه والذي لا يلبث أن ينقشع مثل سابقاته: إذ لن يقدم الحزب مصلحته على مصلحة الوطن ولن ينال مغنماً ولن يلوث يده بالمشاركة في السلطة دون استحقاقاتها وضوابطها الديمقراطية.
هشاشة الأوضاع الأمنية وتهتك النسيج الاجتماعي والانهيار الاقتصادي وغيرها جعلت الصادق وحزبه دعاة الحل المتفاوض عليه خوفاً من مآلات التمزق والاحتراب الأهلي التي طالت كثيرا من دول المنطقة.
(6)
قرائن الأحوال آنفة الذكر تجعل اعتقال الصادق أمراً ملغزاً.
فالنظام قد ضرب دعوة الحوار في مقتل، أما مبررات الاعتقال بسبب حديث عابر في مؤتمر صحفي عن قوات الدعم السريع فهي حجة واهية لا تنطلي على يُفّع السياسة.
? فمن حيث المبدأ هناك اتفاق على أن تكوين قوات مقاتلة ليست من صلاحيات جهاز الأمن ولا من حقوقه الدستورية بنص المادة 151 (3) من الدستور انتقالي 2005 التي تنص على الآتي: تكون خدمة الأمن الوطني خدمة مهنية وتركز في مهامها على جمع المعلومات وتحليلها وتقديم المشورة للسلطات المعنية.
? ومن حيث الممارسة فتجاوزات تلك القوات هي القاعدة والانضباط هو الشاذ، ودونكم إفادات السيد/ أحمد هارون والي شمال كردفان الذي بشر مواطني شمال كردفان في بيان موجود في الموقع الرسمي لولاية شمال كردفان على شبكة الانترنت بترحيل تلك القوات من ديارهم بعد أن عدد تجاوزاتها وممارساتها في عدد من القرى والمدن. ووصفها طوراً بالصادمة وتارة بالمؤسفة والأليمة إلى آخر أوصافه. ثم تكفل ? تعجيلاً برحيلها ? بتوفير ميزانية الوقود حتى لا تمكث بولايته. وأكد عدم التزامها بضوابط لجنة أمن الولاية واعتذر للمواطنين عن تلك التجاوزات المؤلمة المؤسفة الصادمة ووعد بمحاسبة الجناة.
? وأكثر من ذلك، فقد إعترف قائد تلك القوات نفسها اللواء عباس عبد العزيز بتجاوزات تلك القوات ووصفها بالفردية وأنهم ليسوا ملائكة ووعد بمحاسبة الجناة.
? هذا إذا غضننا الطرف عن مئات البلاغات التي تم فتحها بولاية شمال كردفان ومدنها المختلفة وإفادات محمد بن شمباس في مؤتمر أم جرس بحضور رئيس النظام.
? ثم أن الصادق طالب بأمرين: أن يكون حفظ الأمن حصرياً على أيدي القوات النظامية، وطالب بإجراء تحقيق عاجل في التجاوزات التي وقعت وإنصاف المظلومين.
خلاصة هذه النقطة أن قرار الاعتقال كان متخذ سلفاً لأسباب سياسية ولم تكن الإنقاذ لتعدم الذرائع المتهافتة لتنفيذ هذا المخطط.
والدليل على تهافت التهم أنه بعد الاعتقال تم إضافة تهمتين جديدتين تمنعان إطلاق سراح المتهم بهما بالكفالة أو الضمان.
(7)
إذن الخلاصة أن الاعتقال سياسي وليس قانونياً. وأن مسألة قوات الدعم السريع ذريعة وليست قضية فما هي المبررات:
بالإشارة لكل ما سبق ومهما ترفع سقوف سوء الظن بالنظام فلن تعدم تلك السقوف من شواهد حية على أن النظام أسوأ منها.
أ. فإذا قال قائلون أن النظام يريد أن يصرف النظر عن الفساد الضارب بأطنابه والذي انفجر في حرب وثائق خطرة بين منسوبي ومتنفذي النظام بعد أن تضاربت المصالح فلن يعدم القائل شواهد على ذلك.
ب. وإذا قال قائل بأن صقور النظام أو كل النظام لا يريد أن يدفع استحقاقات الحوار الوطني ويريده صورياً فلن يعدم شواهد على ذلك.
ج. ومن ذهب إلى أن النظام الأخواني ? نتيجة لعوامل إقليمية وداخلية- يريد التوحد بين شقيه المنفصلين (صدقا أو خداعاً) والعودة للمربع الأول وإقصاء رموز الديمقراطية من سكته فلن يعدم شواهد على ذلك لا سيما بعد أن ذاق الشعب الأمرين من الجبهة الإسلامية قبل المفاصلة الحقيقية أو المزعومة لا يهم.
د. ومن ذهب إلى أن النظام يريد أن يمضي بالحوار الوطني بزعانف ترفع شارة حزب الأمة في غياب قياداته الحقيقة فلن يعدم شواهد على ذلك إذ سبق للنظام أن أنشأ أحزاب أمة كرتونية ونصب على رأسها سماسرة السياسة بأثمان بخسة.
ه. ومن ذهب وهله إلى أن النظام لرغبته في البقاء في كراسي الحكم يريد أن يقدم تنازلات وطنية لقوى أجنبية فلن يعدم شواهد على ذلك: إذ سبق للنظام أن قبل اتفاقيات عرضت الوحدة الوطنية للخطر وأضاعت المصالح العليا للبلاد كما سكت عن السيادة الوطنية التي تم انتهاكها بالقوات الأجنبية من كل حدب وصوب وبالقرارات الأممية.بل لم يعرف السودان نظاماً خضع للأجنبي خضوع الإنقاذ.
(8)
لكن مهما يكن من أمر فقد جرب النظام على مدى ربع قرن كل السياسات الممكنة لقتل إرادة الشعب السوداني فلم يجن إلا السراب. ذلك أن يد الله مع الجماعة وأن دولة الطغيان لا محالة إلى زوال تلك سنة الله وعبرة التاريخ.
الصادق ادمان الفشل
الصادق مدمن للفشل
هذا بيان مهم، مفعم بالحقائق المريرة .. ويضع النقاط علي الحروف بجرأه ووضوح!
يا أخوي الصادق شتم الناس الماعندهم اصلا رغيب وبعدين ديل الخيط والمخياط في يدهم اذا قالوا اقبضوا قبضوه واذا قالوا فكوا فكوه هم قالوها بملء الافواه
“إذ تخضع لإشارته جماهير فدائية بالفطرة والتربية، تشربت الأنفة وإباء الضيم من ثُدي الأمهات وقصص التنشئة الأولى.”
ألم يشارك الصادق في تجهيز قوات الحركة المسلحة و المعروفة بالغزو الليبي و التي مات فيها و بعدها المئآت من هذه الجماهير التي تخضع للإشارة؟!!
أو لم يكون الصادق جيش الأمة بقيادة إبنه عبد الرحمن ؟
ما هو دور الصادق في أحداث الجزيرة أبا ؟ لقد كشف عنها عبد الرحمن فرح في شهادته قبل أسابيع !
و بعد ده تقول الصادق أكبر داعية للسلام ؟
لماذا لا تستخدموا هذه الجماهير لتعمل لتغغير بؤسها و شقائها في أشغال نافعة؟ لماذا لا تساعدوهم في محو أميتهم ؟ و تعرفوهم بحقوقهم في الحرية و الحياة الكريمة ؟ و لمصلحةمن تقودونهم بالإشارة؟ هذا الكلام ما كان يصدر منك !
انت بتقول انه حزب الامه لايريد تلويث يداه بالمشاركه في حكومة الانقاذ!!
معقول تستخف بعقول الناس للدرجة دي؟
طيب وابناء الصادق الفي الحكومة ديل ماحزب امة ؟
ارجو ان لاتكون ممن يعتقد بأننا نصدق ذلك الهُراء الذكره الصادق بأن مشاركتهم شخصية وليس من الحزب!!
طيب لو شخصية وتتعارض مع مبادئ الحزب (إن كان له مبادئ) ليه مافصلتوهم ؟
طبعا مابتقدروا لانه الصادق قال الانتماء للحزب زي الجنسيه .. ممهدا لعودتهم في اي وقت!
وطبعا ياحزب الامة حاتجيبوا لينا اولاد الصادق ليشاركوا بعد الانقاذ وكأنهم لم يرتكبوا جرما وبدون محاسبه علي مشاركتهم في الحكم مع نظام فاسد ظالم قاتل
ونكرر نفس خطأ مابعد الديمقراطيات السابقات بعدم محاسبة من اجرم في حق الوطن لان الصادق وحزبه سيقفان ضد مبدأ المحاسبه لانها ستطال ابناء الامام وربما الامام الغواصه نفسه يطاله الاتهام
ويأتينا الامام بأوهام عفا الله عما سلف
قل لنا إن لم يكن إعتقال الامام الغواصة ليس بمسرحية لماذا لم يقدم إبنيه استقالاتهما؟
يا انصار لم نعد سذج ولايمكن لاحد ان يضحك علي هذا الشعب مهما احبكت الروايه
امامكم الذي تعبدون قد إحترق
د الغالي اذا كنتم تكتبون وتتحدثون بهذه الجرأة لما تشتت حزب اﻻمة الى اشلاء وتركتم جوهر الموضوع ولجأتم للمهاترات مما ادى لاستفحال الحال وتمكين السرطان وانتشاره في الجسد فلا يمكن استاصاله ابدا الا بموت المريض وانت طبيب تفهم هذه اللغة جيدا ولكن شئ معروف عند بعضنا ﻻ نتعظ اﻻ بعد وقوع الفأس في الرأس.
عبد الرحمن الغالي ينتاقض نفسه…قال ..(_لا شك أن سلوك النظام الحالي الذي اثبت مراراً أنه نظام لا يمكن الوثوق به إلا بمقدار ثقة (الظباء بجياع الضراغم) ورغم ذلك حزب الأمة يوالي النظام ويهادن النظام ويهاجم المعارضة ويوقع الاتفاقيات الضاربة من نداء الوطن والتراضي الوطني إلي الدعاية السياسية لصالح المؤتمر الوطني… ياخ قوم لف
بدون دغمسة ولا جغمسة
النظام الحاكم ما يهدف اليه من حوار الوثبة وصلت اليه حتى قبل ان يبدا الحوار
كما نحمل الجهات التي كشفت حالات الفساد الاخيرة المسئولية لانها تسببت في الخوف والرعب من الحرية لان هذا القدر اليسير من الحرية ادى الى هذه الكشوفاتالفسادية فما بالك اذا منح النظام الحاكم الحرية الكاملة للاحزاب والشعب السوداني من المرجح ان الوضع سيكون كارثي
ولكن اهم مافي الموضوع ابن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية هل مازال يذهب للقصر ووالده الشي الكبير الوقور في السجن وهذه من غرائب الزمان على ايتها حال
حرام عليك مين الخزل شهداء الانتفاضة الشبابية في سبتمبر غير سيدك الصادق
حتى لو افترضنا ان قائد القوات نفسه اعترف بوجود تجاوزات فلا يجوز للصادق الرجل السياسى الحاذق ان يتحدث بهذه الطريقه وبكل عجرفه وقد كان يعلم انه يتجدث فى الممنوع ولكنه ظن انه لن يعقتل ولن يسأل …. ولو ترك الصادق على هواه ستكون البلاد فوضى وكل من هب ودب سيفعل ما يشاء لابد من تطبيق الفانون .
السيد النائب العام ووزير العدل
وزارة العدل – الخرطوم
جمهورية السودان
تحية طيبة،
الموضوع: نداء عاجل لإطلاق سراح السيد الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي من سجن كوبر لبطلان الإتهامات
من حيث “القانون” فقد تم توجيه سلسلة من الإتهامات غير المبررة للإمام السيد الصادق المهدي خلال الأيام الماضية:
الإتهام الأول مبني علي سند من تصريح الإمام القائل: “من حيث المبدأ فإن تكوين قوات مقاتلة ليست من صلاحيات جهاز الأمن ولا من حقوقه الدستورية بنص المادة 151 (3) من الدستور الانتقالي 2005 والتي تنص على الآتي: تكون خدمة الأمن الوطني خدمة مهنية وتركز في مهامها على جمع المعلومات وتحليلها وتقديم المشورة للسلطات المعنية”.
وكما هو واضح فإن هذا التصريح (الحصيف قانونيا) يستند الي مواد دستور السودان القائم حاليا (2005) والذي يحكم السودان حاليا (نظريا علي الأقل)!! وعليه، فيا سيادة النائب العام والمتحرون في القضية، وجوقة المؤتفكون بالمؤتمر الوطني: أين الخطأ في التصريح المذكوروكيف تجرأون علي تجريم صاحبه أصلا بدلا من توجيه رسالة شكر له علي همته واهتمامه ووطنيته ومساهمته النيرة في تصويب مثل هذه الأخطاء الدستورية الخطيرة والمدمرة !!
والإتهام الثاني للسيد الإمام الصادق المهدي مبني علي سند من تصريحه القائل: أن ممارسات وتفلتتات قوات التدخل السريع قد أدت لتشريد زهاء 220 ألف نسمة من قراهم الآمنة بدرافور. وهو إتهام دراج قالت به بعثة الأمم المتحدة بدرافور وغيرها من قبل، ولإثبات صدقية إتهاماته فقد إستشهد السيد الإمام أيضا بسابق ممارسات القوة نفسها في كردفان (قبل شهرين تقريبا)، وهي ممارسات أدت لضجيج إعلامي هائل وسيل من الإحتجاجات والشكاوي الجنائية (ما زالت طرف فرع نيابتكم بشمال كردفان) ضد هذه القوات والي تدخل وإحتجاج الوالي أحمد هارون علنا كما تذكرون!! وعليه، فأين وجه الخطل في ترديد المهدي للإتهامات نفسها وبعد شهور من حدوث وقائعها!!
وبناء علي ما تقدم فلا نري أي مسوق قانوني أو غيره يبرر إعتقال الإمام الصادق المهدي والتحقيق معه بأي حال من الأحوال كما لا يوجد أي مبرر لإضاعة وقت النيابات العامة لديكم في مثل هذه القضايا!
وفقكم الله لخدمة الوطن ولإقامة العدل في ربوعه وبين أهله جميعا علي هدي الله وعلي هي الشريعة الإسلامية الغراء.
من يتحدث عن الغزو الليبي وما يسمي جورا حركةالمرتزقة يزيف الحقائق . ذلك لان تلك المحاولة كانت تشارك فيها كل الأحزاب السياسية السودانية وهي قوات الجبهةالوطنية . مثلا محمد صالح عمر ومهدي إبراهيم من الاخوان المسلمين ودندش من الاتحادي الديمقراطي هذا علي سبيل المثال لا الحصر. لكنها كانت بقيادة الصادق المهدي وتم التنفيذ بواسطة العميد محمد نور سعد(رحمه الله).
خلى الانقاذ ترجع للمربع الاول وخليهم يتوحدوا وحدهم بلا يخمهم ويكبتوا الشعب السودانى ويصادروا الحريات وفى هذه الحالة يصبح حمل السلاح فرض عين على اى سودانى حر وراضع من شطر امه وهم ما ارجل من باقى اهل السودان السفلة الاوغاد!!
والله مقالك يا عبد الرحمن الغالى مقال فى الصميم والله يديك العافية!!
الانقاذ عار على الوطن والوطنية السودانية انا مما الله خلقنى ما شفت لى ناس شرسين على مواطنيهم وزى النعام والنعاج على الاجانب المحتلين او المعتدين !!!
هذه فرصتكم ايها الانصار والشعب السوداني سوروا انتفضوا هدوا اركان الكيزان دمروا حصون الطغاة القتله الذين ضيعوا الشعب السوداني لن يكون هنالك انصار اذا لم يهد النصار سجن كوبر ويخرجوا السيد الامام محمولا على الاكتاف …
يا راجل بت الصادق يا (الجعلي) ده كلام طير في الباقير ، برضو ما فهمنا امامكم اعتقلوهو لي شنو ؟؟
يا الدكتور انتو يا دوب عرفتو انو النظام (مخادع) ليس الاّ ..
يا خي هذا ما كان يردده الناس الذين لا يفقهون شيئاً في عواسة ساسة ونخب هذا البلد المكلوم ، فاتهمتموهم بعديمي الفهم ، وخيرّهم امامك بالانصياع لأمره او بالباب الذي يفّوت جمل .
دا كان زمان المريدين بالإشاره يقيمهم ويقعدهم الإمام لكن حسه دا بعد الجنجويد لقوا دعم من الإنقاذ وسلاح وذخيره وحرية تنقل ووسائل دعم لوجستيه قول لسيدك والله تبلوا قرض وتعرفوا مرض
(لا ينتطح عنزان في أن الصادق أكبر داعية لسياسة اللاعنف في السودان اليوم، وما يؤكد أصالته في هذا المنحى أنه يدعو لتلك السياسة وبين يديه البدائل الأخرى سواء بالأصالة أو بالوكالة، بالأصالة: إذ تخضع لإشارته جماهير فدائية بالفطرة والتربية، تشربت الأنفة وإباء الضيم من ثُدي الأمهات وقصص التنشئة الأولى. وبالوكالة إذ تعج البلاد بحركات مسلحة تمردت على ظلم الإنقاذ وسياساتها الإقصائية المستعلية. فما أسهل الصمت وتشجيع تلك الحركات لتعمل عملها في إنهاك النظام الأحادي الفاسد المفسد.)
*(لا ينتطح عنزان) في أن الصادق:
1- حارب (أصالة مع آخرين) النظامين العسكريين اللذين انتزعا منه السلطة – نميري ، البشير – ثم لما عجز عن مناطحتهما صالحهما و (شاركهما)؛ النميري أصالة، و البشير وكالة.
2- يحارب النظام الحالي (وكالة) – الجبهة الثورية، نصر الدين الهادي.
* فإذا ذلك كذلك، فعلام يناطح الدكتور (الغالي) الغالي لإثبات ( أن الصادق أكبر داعية لسياسة اللاعنف في السودان اليوم)؛ حقا، الذين لم يستحوا جنائز تسعي بين الناس تلبس عليهم ما يعلمونه عن الصادق!!!!!!!!!
خلى الانقاذ ترجع للمربع الاول وخليهم يتوحدوا وحدهم بلا يخمهم ويكبتوا الشعب السودانى ويصادروا الحريات وفى هذه الحالة يصبح حمل السلاح فرض عين على اى سودانى حر وراضع من شطر امه وهم ما ارجل من باقى اهل السودان السفلة الاوغاد!!
والله مقالك يا عبد الرحمن الغالى مقال فى الصميم والله يديك العافية!!
الانقاذ عار على الوطن والوطنية السودانية انا مما الله خلقنى ما شفت لى ناس شرسين على مواطنيهم وزى النعام والنعاج على الاجانب المحتلين او المعتدين !!!
هذه فرصتكم ايها الانصار والشعب السوداني سوروا انتفضوا هدوا اركان الكيزان دمروا حصون الطغاة القتله الذين ضيعوا الشعب السوداني لن يكون هنالك انصار اذا لم يهد النصار سجن كوبر ويخرجوا السيد الامام محمولا على الاكتاف …
يا راجل بت الصادق يا (الجعلي) ده كلام طير في الباقير ، برضو ما فهمنا امامكم اعتقلوهو لي شنو ؟؟
يا الدكتور انتو يا دوب عرفتو انو النظام (مخادع) ليس الاّ ..
يا خي هذا ما كان يردده الناس الذين لا يفقهون شيئاً في عواسة ساسة ونخب هذا البلد المكلوم ، فاتهمتموهم بعديمي الفهم ، وخيرّهم امامك بالانصياع لأمره او بالباب الذي يفّوت جمل .
دا كان زمان المريدين بالإشاره يقيمهم ويقعدهم الإمام لكن حسه دا بعد الجنجويد لقوا دعم من الإنقاذ وسلاح وذخيره وحرية تنقل ووسائل دعم لوجستيه قول لسيدك والله تبلوا قرض وتعرفوا مرض
(لا ينتطح عنزان في أن الصادق أكبر داعية لسياسة اللاعنف في السودان اليوم، وما يؤكد أصالته في هذا المنحى أنه يدعو لتلك السياسة وبين يديه البدائل الأخرى سواء بالأصالة أو بالوكالة، بالأصالة: إذ تخضع لإشارته جماهير فدائية بالفطرة والتربية، تشربت الأنفة وإباء الضيم من ثُدي الأمهات وقصص التنشئة الأولى. وبالوكالة إذ تعج البلاد بحركات مسلحة تمردت على ظلم الإنقاذ وسياساتها الإقصائية المستعلية. فما أسهل الصمت وتشجيع تلك الحركات لتعمل عملها في إنهاك النظام الأحادي الفاسد المفسد.)
*(لا ينتطح عنزان) في أن الصادق:
1- حارب (أصالة مع آخرين) النظامين العسكريين اللذين انتزعا منه السلطة – نميري ، البشير – ثم لما عجز عن مناطحتهما صالحهما و (شاركهما)؛ النميري أصالة، و البشير وكالة.
2- يحارب النظام الحالي (وكالة) – الجبهة الثورية، نصر الدين الهادي.
* فإذا ذلك كذلك، فعلام يناطح الدكتور (الغالي) الغالي لإثبات ( أن الصادق أكبر داعية لسياسة اللاعنف في السودان اليوم)؛ حقا، الذين لم يستحوا جنائز تسعي بين الناس تلبس عليهم ما يعلمونه عن الصادق!!!!!!!!!