أخبار السودان

عبء الماضي، وفشل الحاضر: السودان? واقع غير واقعي (2)….

د. حيدر ابراهيم علي

علق احد القراء – في الجزء الأول على المطالبة باقتلاع النظام ساخرا ومستفزا: لماذا لم تقتلعوه؟ وهو سؤال رغم كل شئ منطقي ويحتاج لرد مقنع. لماذا استمر هذا النظام رغم كل جرائمه وإذلاله للشعب؟
السبب هو أننا لم نقاومه بجدية وحزم بل اكتفينا بالوقوف الي جانب قيادة معارضة هزيلة وهزلية. فقد قاد المعارضة لسنوات “التجمع الوطني الديمقراطي” وظل طوال الوقت مجرد كائن هلامي خرافي، بدون عضوية مسجلة وملتزمة بدفع اشتراكات وبالتالي بدون ميزانية دقيقة وشفافة، ولم تكن له دار أو مقر ولا صحيفة ناطقة باسم المعارضة اما الاذاعة فقد كانت ناطقة باسم الحركة الشعبية وليس التجمع.

كانت بداية التجمع خاطئة وبالتالي كانت كل المسيرة خاطئة. فمن البداية حاول اليسار بذكائه المعهود الهيمنة على المعارضة وتركزت خطتهم على تنصيب رئيس للتجمع يمكن تدويره لذلك فصلوا زعيم الطائفة المسكين الساكت على زعيم الطائفة المتكلم وكثير الحركة. ورفع الرئيس شعار: “سلم تسلم.” واخيراً سلمه النظام وزارة التجارة ونائب رئيس الجمهورية، فسلم.

وقبلها جلس 12 قياديا من التجمع الوطني في برلمان النظام وقبضوا الامتيازات وأجازوا قانون الانتخابات الذي أتى بالمجلس الحالي.
ومن هزليات التجمع الخطيرة هي اللعب بالنار والسلاح، ففي تنافس مع الحركة الشعبية ظهرت موضة تكوين فصائل مسلحة لكل حزب بمفرده لإثبات أن الحركة لا تقاتل وحدها ونفي أنه ليس للتجمع قوة مسلحة. فظهرت قوات التحالف وجيش الأمة والأسود الحرة. وبدأ عبث خطير بأرواح الشباب المتحمس والصادق. وتم لاحقاً حلّ كل هذه الكيانات السيركية بصمت ودون أي تقييم أو نقد للتجربة: لماذا نشأت ولماذا اختفت رغم الكلفة البشرية العالية؟

ودون إعلان وفاة التجمع وإكرام دفنه ورثه ما سمي: “قوى الاجماع الوطني” وهنا أبى “حزب الأمة” إلا أن يكرر تجربة شق التجمع الوطني فشكل كيان:” نداء السودان”. وهنا السؤال: ما هي نقاط الخلاف الجوهرية والموضوعية التي استوجبت وجود كيانين معارضين بينما الهدف واحد هو اسقاط النظام؟
حاول حزب الامة المؤسس لنداء السودان ان يستقوى بسلاح ما سمي ب” الجبهة الثورية” رغم حدبثه عن خيار وحيد هو الحل السلمي والحوار ولكن العلاقة كشفت عن وهم كبير ولم تفد حزب الامة بشئ كما أنها لم تفد الجبهة نفسها لأنها لم تخلص اهلها من القمع بل ضاعفت معاناتهم. يقول الشاعر(حمزاتوف): لا تخرج سيفك من غمده ان لم تكن ستحسن استخدامه، فالجبهة رفعت السلاح واساءت اسخدامه لذلك صالح كثير من عناصرها النظام .وهنا اهدي قيادة الجبهة قصيدة (جيفارا مات) لاحمد فؤاد نجم بصوت الشيخ امام خاصة مقطع: يا بتوع نضال آخر زمن في العوامات”. فالمسؤولية عظيمة وارواح الناس امانة في اعناقكم.
اما المجتمع المدني فيذكرني باندية الموظفين في الاقاليم خلال ستينيات القرن الماضي.رغم ان واجبه ودوره هو: التثقيف السياسي وبناء نقابات واتحادات بديلة. فقد توقف عند فضح النظام الذي يقوم بمهمة فضح نفسه باعماله.

الاحزاب الكبيرة الشيزوفرينية تحولت الي كائنات اميبية دائمة الانقسام والتشرذم وتمارس الهزل السخيف : نصف الحزب في القصر الجمهوري والنصف الآحر في دائرة المهدي أو الميرغني: وبكى بعضي علي بعضي معي.

اما الحزب الشيوعي طليعة النضال أو (الكليتون) الذي كان يجر ويقود كل القوى السياسية، فان البعض يعمل حاليا على تحويله لحزب فولكلوري يذكرنا باغاني الحقيبة والدوبيت ورقصة الكمبلا والعجكو. كما تأتي تصريحاته وبياناته من كهوف الحرب الباردة ومقابر الكتلة الشرقية. اما حزب البعث فقد دفن مع (جادين).
ويبقى حزب المؤتمر السوداني مثل السيف وحده في الشوارع والأسواق.

أيها السائل العزيز لهذه الأسباب لم نقتلع النظام حتى الآن. لابد من مقاومة جادة وحقيقية وليست معارضة هزلية . وتكون البداية بنقد ذاتي لكل التجربة وعقد مؤتمر جامع يجيب علي السؤال:لماذا فشلنا في إسقاط نظام يستند علي عصا سليمان؟ ثم يضع الآليات الممكنة للعمل المقاوم الذي يتجنب أخطاء الماضي. هذه هي البداية الصحيحة. وهذا عمل لا يحتاج لبيع كلي ويمكن قيامه بالعون الذاتي حالا.
أرجو أن نبتعد في مناقشة ما تقدم عن حذلقات تهمة جلد الذات أ و الحديث عن الإحباط لأن مستقبل الوطن مهدد الآن بفوهات بنادق قوات الدعم السريع وفتاوى السلفية الجهادية أو داعش السودانية.

توضيح:
لم اقصد في المقال السابق يفضل خريج في الحديث عن تكوين رئيس هيئة علماء السودان، تقريظ تلك الجامعات الدينية ولكن حسب التقييم الصولي تفضل تلك الجامعات ولكن عالمنا الهمام فضل عليها جامعة (ادنبره) جريا وراء امتيازات المبعوثين والمكانة.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. دكتور حيدر :
    لادري لماذا لا تكون قائداً محنكا وتخرجنا من أزماتنا طالما أن كل القوي السياسية تراها غير ذات جدوي ولا يوجد سوي المؤتمر السوداني ، يا خي يا تبقي مؤتمر سوداني وتقلع النظام دا أو كون ليك حزب وخلي الناس تجتهد معاك عشان تقلع النظام دا .
    بس تنظيرك بقي أكتر من فعلك وأنت وأمثالك كتار تسميتكم للأشياء بغير مسمياتها وضعف قدرتكم في المواجهة وصلنا للمرحلة الفيها هسة .

  2. ولماذا لم يقطع سيف المؤتمر السوداني دابر المؤتمر الوطني
    عفوا يا دكتور انت لم تقدم الاجابة الصحيحة ..مثلك مثل اللذين تنتقدهم توقف دورك عند فضح كيانات المعارضة ولكنك لا تملك الحل لذا يظل السؤال كيف يتم اسقاط النظام؟!

  3. أخي العزيز أعز الله مقامك الفكري الرفيع وكساك ثياب العافية وتجدني معك في غالب ما ذكرت مما اشهد معك بصحته عن دراية وممارسة واقبل تحليلك او روايتك لما لم اشهد فقد تواترت الشهادات بتجردك واستقتالك في الدفاع عن قضية الوطن ونظرك الثاقب في ما يصلح احواله.
    ردك على السائل يوجز ما جرى في زمن مضى وكان حريا به سؤالك عما ترى اليوم في امر استعادة الوطن من سارقيه ولكنه عمد الى الاستفزاز طلبا للافحام او ذلك ظني والله العليم.وطلبي اليك ان تبتدر هنا حوارا شاملا حول متطلبات هذه المرحلة الراهنة يشارك فيه الوطنيون ممن يتحلقون حول هذه الصحيفة العظيمة واختها “حريات السودان” قليس لنا سواهما من منابر الفكر والرأي وليكن ذلك واحدا من هداياك العديدة للبلاد والعباد
    حفظك المولى ورعاك

  4. كويس ده كان كل الممكن رغم هزالته وهزيل امبارح ممكن اكبر بكرة …انت رأيك شنو في حل الأزمة الحالية ؟ ؟؟؟ واحدة من اسباب ضعف العمل المعارض هو الاكثار من قراءة وتمعن الرؤي التشخيصية المحضة التي لا تقدم مقترحات للحلول ..كانت القوي الثورية منذ مطلع التسعينيات تقرأ النخب السودانية المفكرة لي تهتدي لي ضوء في اخر النفق ولكن للاسف لم يقدم المثقفون لهذه القوي غير مقالات دسمة بالايدولجيا والتاريخ وخالية من براحات الحلول ..فكانت هذه الرؤي تزيد الجو السياسي والثوري اختناقا بل تكرس لاستحالة اقتلاع النظام في ظل تلك الإمكانية المحدودة ..هي ايضا رؤي عاجزة وهزيلة ..ارفعو اقلامكم عن الثوار أيها الفلاسفة

  5. شكرا دكتور عندنا مشكلة وعي لازم نرفع من مستوي الوعي الجماهيري ونعيد صياغة ثقافة العمل الجماعي

  6. سلمت ايها الدكتور الحقيقي المحترم
    دي الدكاتره وللا بلاش مش زي بتاعين الغاءط وبروفسرات الاستنجاء

  7. سلم يراعك المفكر الكبير الدكتور حيدر ابراهيم وانت تحلل وتشخص علل الاحزاب والكيانات السودانيه التى دائما ما تمتطى كراسى السلطه عبر بوابه النضال مقال كافى وشافى لكل من يتسال لماذا لا نستطيع تغيير النظام؟
    ليت قومى يعلمون..
    سلمت وسلم يراعك دكتور حيدر مع امنياتنا لك بموفور الصحه والعافيه….

  8. السبب الرئيسي في عدم اقتلاع هذا النظام الفاسد إنو يومو ما تم لغاية الآن، لكن يومو جاي إن عاجلاً أو آجلاً والحكم الفاسد طويل العمر (من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مداً) وقد بلغ حكم الفرعون رمسيس الثا”ني 37 عاماً لكن نهاية الحاكم الفاسد فظيعة فعن أبي موسى الأشعرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته) قال : ثم قرأ: (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) متفق عليه

  9. هذا ما ينفع الناس يا استاذنا الكبير ، وبالفعل فإن النظام لم تخيفه الحركات المسلحة ولا المعارضة الهزلية والهزيلة كما ذهبت ، بل إن النظام ملأه الرعب يوم انتفاضة سبتمبر ويومي العصيان المدني ، إن عدو النظام الأول الجماهير والوعي الجماهيري ولا شيء غير ذلك

  10. دكتور حيدر تمنياتي لك في هذا الشهر الكريم بالصحة العافية .
    لقد خلصت في مقالك السابق الي ضرورة اسقاط النظام ، حتى نبني وطنا معافى ونخرج به من المستنقع الذي اوردنا فيه دعاة الاسلام السياسي منذ العام 1989 —- وفي هذا الصدد ارى ان واجب اسقاط النظام ليست مهمة يقوم بها حزب بعينه ، وانما لابد من قيام تحالف مهمته المرحلية هي اسقاط النظام ، كيف يتأتى ذلك والنظام يقمع اي تحرك سلمي ويمنع انشطة الاحزاب السلمية الا داخل دورها ، واوجد قانون نقابة المنشأة للسيطرة على النقابات ووضع منسوبيه على سدتها بالتزوير والترهيب والترغيب ، الحل في قيام تحالفات سياسية حقيقية يعمل المنضمون اليها برؤية واضحة وهدف محدد هو اسقاط النظام واقامة البديل الديمقراطي وفي هذا الصدد بدأت اخطاء التجمع الوطني الديمقراطي منذ العام 2005 بمصادقته على اتفاقية جدة التي ابرمها الميرغني مع النظام ودخل بموجبها التجمع برلمان النظام ، الذي لم يستطع بداخله فعل شي في ظل الاغلبية الميكانيكية للمؤتمر الوطني والاحزاب التي تدور في فلكه ، ثم كان خطأ قوى الاجماع الوطني الاكبر هو قبول المؤتمر الشعبي ضمن عضويته ، وقد اثبتت الايام انه لاخلاف مبدئ بيم المؤتمرين الشعبي والوطني وان صراعهما اولا واخيرا هو حول السلطة ، وما التحول الدراماتيكي لمواقف الامين السياسي للشعبي كمال عمر قبل ماسمي بالحوار الوطني وقبولهم بالدخول في ذلك الحوار ، الا خير دليل لما نقول ، كما انني اؤمن ان البندقية او الصراع المسلح لن يحل ازماتنا ، فمأساة انسان دارفور في معسكرات النزوح واللجؤ ، تؤكد خطل التفكير في الحل العسكري ، كما ان حركات دارفور تشرذمت لتصبح حركات قبائل ، استطاع النظام ان يفت من عضدها باستمالة بعض قادتها بالسلطة والمال ، في ظل افتقارها لمشروع فكري موحد للنضال وماهو الهدف من حمل السلاح ، الذي صار لدى البعض لتحقيق مصالح شخصية ، فظللنا نشهد تلك الانقسامات والانشطارات في الحركات المسلحة ، وحتى الحركة الشعبية صار بعض قادتها يدعون لحق تقرير المصير في نكوص واضح عن رؤية السودان الجديد التي خطها القائد الملهم د. جون قرنق ، اننا لانيأس ولا ندعو للاحباط فهذا النظام نمر من ورق وما اسهل اسقاطه ان وجدت معارضة فعالة وما تجربة سمبتمبر 2013 الا خير مثال في هذا الصدد ، الان نرى ان الصفوف تمايزت ، اذ ان هناك قوى سياسية شعارها المبدئ المعلن هو اسقاط النظام ، وقوى اخرى في منزلة بين منزلتين ، وقوى تود الدخول ضمن منظومة النظام وفق ما يعرف بالهبوط الناعم ، وهي قوى ظلت تخذل وتشكك في مقدرة الجماهير على اسقاط النظام ، وتربط اسقاط النظام بما تسميه الصوملة وغيرها من المخاوف ، على القوى الراغبة في التغيير اقامة تحالف جبهوي واسع لاسقاط النظام ، عبر قيام النقابات البديلة والموازية لنقابة السلطة وتفعيل لجان المقاومة في الاحياء السكنية ، والتنسيق مع كافة القوى التي هدفها اسقاط النظام بالعمل السلمي الجماهيري ولانستثني في ذلك الحركات المسلحة ، اذ لها حاضنة اجتماعية في المدن والقرى والبوادي .

  11. أولاً رمضان كريم.

    وثانياً، عاشت ثورة الإنقاذ الوطني وعاش المؤتمر الوطني وعاش مفجر ثورة الكفاح والنضال والبناء والتعمير وصانع الإنجازات وبطل الحرب والسلام فخامة المشير البشير.

    وثالثاً، أهدأوا يا أهلنا في المعارضة هداكم الله، جايين بعد 27 سنة تقولوا لينا نضالكم كان علي أسس غلط ودايرين تبدأوا من الصفر بنضال بنكهة جديدة؟ أهدوا شوية عذبتونا وعذبتوا الشعب السوداني بنضالكم ده.. أساساً لا يختلف عنزان أنكم لو كنتو هادين وقبلتو بالسلام قبل 27 سنة كان وضعنا الان أفضل مليون مرة لكن أنتو كنتو السبب في تعطيل مسيرة التنمية. مافي عنز أو ثور بيختلف معاي في النقطة دي. كلنا زعلانين أن ميزانية الأمن والدفاع أضخم من الصحة والتعليم، لكن السبب شنو غير نضالاتكم وحروبكم دي؟؟؟ وهسع رأئكم شنو في العملاء والمرتزقة الذين دخلوا دارفور من ليبيا وجنوب السودان قبل أيام ودحرتهم القوات الحكومية وغنمت كل عرباتهم ومدرعاتهم التي أخذوها من مصر بوسائل الإرتزاق؟ هو ده النضال بتاعكم؟

  12. البشير قبل أيام بعد هجوم المتمردين في دارفور بدعم ليبيي مصري جنوبي قال أقوي كلمة يقولها في حياته قال جيبوا لينا عربات ومدرعات تاني لانو العمليات دي بالنسبة لينا تمارين.. عشان ندقكم ونشيلها منكم كل مرة.. قال نضال قال. وعارفين حميدتي قال شنو؟ قال الجماعة جو داخلين بمدرعات مصرية وما قادرين يسوقوها زاتو والواحد منهم من أول رصاصة يتخلع وينزل من مدرعته ويقوم جاري وراء الجبل ههههه. ياهو ده النضال أم فللي.

  13. اول حاجة اعزلوا حاجة اسمها طائفية وصوفية …اوقفوا دعم الاقطاع المادي والمعنوي .. نريد سوانا خالي من تبعية وطائفية وتقديس الافراد… المهدي والميرغني سبب كوارث واذلال الشعب السوداني في كل الاصعدة
    خدعوا الشعب السوداني ومازالوا يخدعوا فيهو ..

  14. لن تستطيع المعارضه إقامة ندوة أو تجمع في ظل قبضة جهاز الأمن على مفاصل البلد إذا لا حل غير المنشورات والحراك الخفي وملئ الجدران ليل نهار قفلت ابواب المقاومة بشراغ الذمم ولا نعول على الحزبين أصبحوا ل كالضبع الهزيل

  15. متعت بالصحة يا دكتور. خلونا نكونوا صادقيين… منذ الاستقلال ظلت مثلث حمدي ( يشكر د حمدي علي هذا المصطلح ) تتحكم و تحكم السودان القارة بلا منازع، الامر الذي ولد احساس الملكية الحصرية للسودان لدي قاطني هذا المثلث، اخذا ذلك في الاعتبار، ظل احساس غالبية قاطني مثلث حمدي بانهم الدولة، وما سواهم هم التابعيين، فاصبحت مسالة استخدام ادوات التغيير الفاعلة – كتكويين حركات مسلحة، العصيان المدني الجادي المستمر – ضد النظام، كأنها استخدام لادوات الشر ضد انفسهم. هذا الكلام يدعمه التماهي شبه الكامل لقاطني مثلث حمدي، مع سياسات الحكومات المتعاقبة علي حكم السودان في تعاطيها قمعا لحرب الجنوب، برفد القوات المسلحة بالضباط مدبري المعارك من قمة الدولة الي مرتبة صغار الضباط المنفذيين للعمليات في مسارحها المختلفة، مع الصمت المطبق لعامة الحمديين لما يجري في رقعة عزيزة من تراب الوطن، ادرك غالبيتهم عزته بعد فوات الاوان. فمع هذا التماهي شبه الكامل لهولاء الحمديين مع الدولة، يصبح توقع قيامهم بأي عمل فعال للتغيير، هو بمثابة الانتحار.. اذ كيف يغيرون نظام هو من دمهم و لحمهم، نظام هم يسيرون دولابه، وهم المنتفعيين بريع عوايده. اما ابناء الهامش المنتميين لهذا النظام، فجلهم في القوات النظامية – مكانهم الوحيد – استخدموا قبلا وقودا لحرب الجنوب – قاطني المثلث لا يطيقون العمل كجنود مشاة – وما زالوا في محرقة الجنوب الجديد و دارفور، المدبرة ايضا بايدي كبار ضباط المثلث آنف الذكر. ابناء الهامش في هذا النظام، ادركوا ان غالبية قاطني هذا المثلث مشوشوا الفكر، يريدون من يحارب نيابة عنهم لصد متمردي الجنوب – سابقا – عن ارض الوطن، في حين تجد ان معظمهم قد اغترب بحثا عن الريالات، والان بعد ان من الله عليهم بحكومة اسلامية – كاربة – لا يريدون الخروج عليها بعنف، بل ينتظرون من قد يأتي لنجدتهم بالتغيير. ولي زمن الاتكالية و الحرب بالوكالة عن قاطني هذا المثلث، عليكم بتحديد خياركم و تنفيذه بانفسكم، دولة ديمقراطية مدنية لا تميز بين قاطنيها في الدين و العرق او دولة خاصة بقاطني المثلث – كما الان – لا يريدون مس نظامها بسوء، ولا يريدون العيش في ظله…غلوطية كاربة.

  16. دكتور حيدر :
    لادري لماذا لا تكون قائداً محنكا وتخرجنا من أزماتنا طالما أن كل القوي السياسية تراها غير ذات جدوي ولا يوجد سوي المؤتمر السوداني ، يا خي يا تبقي مؤتمر سوداني وتقلع النظام دا أو كون ليك حزب وخلي الناس تجتهد معاك عشان تقلع النظام دا .
    بس تنظيرك بقي أكتر من فعلك وأنت وأمثالك كتار تسميتكم للأشياء بغير مسمياتها وضعف قدرتكم في المواجهة وصلنا للمرحلة الفيها هسة .

  17. ولماذا لم يقطع سيف المؤتمر السوداني دابر المؤتمر الوطني
    عفوا يا دكتور انت لم تقدم الاجابة الصحيحة ..مثلك مثل اللذين تنتقدهم توقف دورك عند فضح كيانات المعارضة ولكنك لا تملك الحل لذا يظل السؤال كيف يتم اسقاط النظام؟!

  18. أخي العزيز أعز الله مقامك الفكري الرفيع وكساك ثياب العافية وتجدني معك في غالب ما ذكرت مما اشهد معك بصحته عن دراية وممارسة واقبل تحليلك او روايتك لما لم اشهد فقد تواترت الشهادات بتجردك واستقتالك في الدفاع عن قضية الوطن ونظرك الثاقب في ما يصلح احواله.
    ردك على السائل يوجز ما جرى في زمن مضى وكان حريا به سؤالك عما ترى اليوم في امر استعادة الوطن من سارقيه ولكنه عمد الى الاستفزاز طلبا للافحام او ذلك ظني والله العليم.وطلبي اليك ان تبتدر هنا حوارا شاملا حول متطلبات هذه المرحلة الراهنة يشارك فيه الوطنيون ممن يتحلقون حول هذه الصحيفة العظيمة واختها “حريات السودان” قليس لنا سواهما من منابر الفكر والرأي وليكن ذلك واحدا من هداياك العديدة للبلاد والعباد
    حفظك المولى ورعاك

  19. كويس ده كان كل الممكن رغم هزالته وهزيل امبارح ممكن اكبر بكرة …انت رأيك شنو في حل الأزمة الحالية ؟ ؟؟؟ واحدة من اسباب ضعف العمل المعارض هو الاكثار من قراءة وتمعن الرؤي التشخيصية المحضة التي لا تقدم مقترحات للحلول ..كانت القوي الثورية منذ مطلع التسعينيات تقرأ النخب السودانية المفكرة لي تهتدي لي ضوء في اخر النفق ولكن للاسف لم يقدم المثقفون لهذه القوي غير مقالات دسمة بالايدولجيا والتاريخ وخالية من براحات الحلول ..فكانت هذه الرؤي تزيد الجو السياسي والثوري اختناقا بل تكرس لاستحالة اقتلاع النظام في ظل تلك الإمكانية المحدودة ..هي ايضا رؤي عاجزة وهزيلة ..ارفعو اقلامكم عن الثوار أيها الفلاسفة

  20. شكرا دكتور عندنا مشكلة وعي لازم نرفع من مستوي الوعي الجماهيري ونعيد صياغة ثقافة العمل الجماعي

  21. سلمت ايها الدكتور الحقيقي المحترم
    دي الدكاتره وللا بلاش مش زي بتاعين الغاءط وبروفسرات الاستنجاء

  22. سلم يراعك المفكر الكبير الدكتور حيدر ابراهيم وانت تحلل وتشخص علل الاحزاب والكيانات السودانيه التى دائما ما تمتطى كراسى السلطه عبر بوابه النضال مقال كافى وشافى لكل من يتسال لماذا لا نستطيع تغيير النظام؟
    ليت قومى يعلمون..
    سلمت وسلم يراعك دكتور حيدر مع امنياتنا لك بموفور الصحه والعافيه….

  23. السبب الرئيسي في عدم اقتلاع هذا النظام الفاسد إنو يومو ما تم لغاية الآن، لكن يومو جاي إن عاجلاً أو آجلاً والحكم الفاسد طويل العمر (من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مداً) وقد بلغ حكم الفرعون رمسيس الثا”ني 37 عاماً لكن نهاية الحاكم الفاسد فظيعة فعن أبي موسى الأشعرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته) قال : ثم قرأ: (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) متفق عليه

  24. هذا ما ينفع الناس يا استاذنا الكبير ، وبالفعل فإن النظام لم تخيفه الحركات المسلحة ولا المعارضة الهزلية والهزيلة كما ذهبت ، بل إن النظام ملأه الرعب يوم انتفاضة سبتمبر ويومي العصيان المدني ، إن عدو النظام الأول الجماهير والوعي الجماهيري ولا شيء غير ذلك

  25. دكتور حيدر تمنياتي لك في هذا الشهر الكريم بالصحة العافية .
    لقد خلصت في مقالك السابق الي ضرورة اسقاط النظام ، حتى نبني وطنا معافى ونخرج به من المستنقع الذي اوردنا فيه دعاة الاسلام السياسي منذ العام 1989 —- وفي هذا الصدد ارى ان واجب اسقاط النظام ليست مهمة يقوم بها حزب بعينه ، وانما لابد من قيام تحالف مهمته المرحلية هي اسقاط النظام ، كيف يتأتى ذلك والنظام يقمع اي تحرك سلمي ويمنع انشطة الاحزاب السلمية الا داخل دورها ، واوجد قانون نقابة المنشأة للسيطرة على النقابات ووضع منسوبيه على سدتها بالتزوير والترهيب والترغيب ، الحل في قيام تحالفات سياسية حقيقية يعمل المنضمون اليها برؤية واضحة وهدف محدد هو اسقاط النظام واقامة البديل الديمقراطي وفي هذا الصدد بدأت اخطاء التجمع الوطني الديمقراطي منذ العام 2005 بمصادقته على اتفاقية جدة التي ابرمها الميرغني مع النظام ودخل بموجبها التجمع برلمان النظام ، الذي لم يستطع بداخله فعل شي في ظل الاغلبية الميكانيكية للمؤتمر الوطني والاحزاب التي تدور في فلكه ، ثم كان خطأ قوى الاجماع الوطني الاكبر هو قبول المؤتمر الشعبي ضمن عضويته ، وقد اثبتت الايام انه لاخلاف مبدئ بيم المؤتمرين الشعبي والوطني وان صراعهما اولا واخيرا هو حول السلطة ، وما التحول الدراماتيكي لمواقف الامين السياسي للشعبي كمال عمر قبل ماسمي بالحوار الوطني وقبولهم بالدخول في ذلك الحوار ، الا خير دليل لما نقول ، كما انني اؤمن ان البندقية او الصراع المسلح لن يحل ازماتنا ، فمأساة انسان دارفور في معسكرات النزوح واللجؤ ، تؤكد خطل التفكير في الحل العسكري ، كما ان حركات دارفور تشرذمت لتصبح حركات قبائل ، استطاع النظام ان يفت من عضدها باستمالة بعض قادتها بالسلطة والمال ، في ظل افتقارها لمشروع فكري موحد للنضال وماهو الهدف من حمل السلاح ، الذي صار لدى البعض لتحقيق مصالح شخصية ، فظللنا نشهد تلك الانقسامات والانشطارات في الحركات المسلحة ، وحتى الحركة الشعبية صار بعض قادتها يدعون لحق تقرير المصير في نكوص واضح عن رؤية السودان الجديد التي خطها القائد الملهم د. جون قرنق ، اننا لانيأس ولا ندعو للاحباط فهذا النظام نمر من ورق وما اسهل اسقاطه ان وجدت معارضة فعالة وما تجربة سمبتمبر 2013 الا خير مثال في هذا الصدد ، الان نرى ان الصفوف تمايزت ، اذ ان هناك قوى سياسية شعارها المبدئ المعلن هو اسقاط النظام ، وقوى اخرى في منزلة بين منزلتين ، وقوى تود الدخول ضمن منظومة النظام وفق ما يعرف بالهبوط الناعم ، وهي قوى ظلت تخذل وتشكك في مقدرة الجماهير على اسقاط النظام ، وتربط اسقاط النظام بما تسميه الصوملة وغيرها من المخاوف ، على القوى الراغبة في التغيير اقامة تحالف جبهوي واسع لاسقاط النظام ، عبر قيام النقابات البديلة والموازية لنقابة السلطة وتفعيل لجان المقاومة في الاحياء السكنية ، والتنسيق مع كافة القوى التي هدفها اسقاط النظام بالعمل السلمي الجماهيري ولانستثني في ذلك الحركات المسلحة ، اذ لها حاضنة اجتماعية في المدن والقرى والبوادي .

  26. أولاً رمضان كريم.

    وثانياً، عاشت ثورة الإنقاذ الوطني وعاش المؤتمر الوطني وعاش مفجر ثورة الكفاح والنضال والبناء والتعمير وصانع الإنجازات وبطل الحرب والسلام فخامة المشير البشير.

    وثالثاً، أهدأوا يا أهلنا في المعارضة هداكم الله، جايين بعد 27 سنة تقولوا لينا نضالكم كان علي أسس غلط ودايرين تبدأوا من الصفر بنضال بنكهة جديدة؟ أهدوا شوية عذبتونا وعذبتوا الشعب السوداني بنضالكم ده.. أساساً لا يختلف عنزان أنكم لو كنتو هادين وقبلتو بالسلام قبل 27 سنة كان وضعنا الان أفضل مليون مرة لكن أنتو كنتو السبب في تعطيل مسيرة التنمية. مافي عنز أو ثور بيختلف معاي في النقطة دي. كلنا زعلانين أن ميزانية الأمن والدفاع أضخم من الصحة والتعليم، لكن السبب شنو غير نضالاتكم وحروبكم دي؟؟؟ وهسع رأئكم شنو في العملاء والمرتزقة الذين دخلوا دارفور من ليبيا وجنوب السودان قبل أيام ودحرتهم القوات الحكومية وغنمت كل عرباتهم ومدرعاتهم التي أخذوها من مصر بوسائل الإرتزاق؟ هو ده النضال بتاعكم؟

  27. البشير قبل أيام بعد هجوم المتمردين في دارفور بدعم ليبيي مصري جنوبي قال أقوي كلمة يقولها في حياته قال جيبوا لينا عربات ومدرعات تاني لانو العمليات دي بالنسبة لينا تمارين.. عشان ندقكم ونشيلها منكم كل مرة.. قال نضال قال. وعارفين حميدتي قال شنو؟ قال الجماعة جو داخلين بمدرعات مصرية وما قادرين يسوقوها زاتو والواحد منهم من أول رصاصة يتخلع وينزل من مدرعته ويقوم جاري وراء الجبل ههههه. ياهو ده النضال أم فللي.

  28. اول حاجة اعزلوا حاجة اسمها طائفية وصوفية …اوقفوا دعم الاقطاع المادي والمعنوي .. نريد سوانا خالي من تبعية وطائفية وتقديس الافراد… المهدي والميرغني سبب كوارث واذلال الشعب السوداني في كل الاصعدة
    خدعوا الشعب السوداني ومازالوا يخدعوا فيهو ..

  29. لن تستطيع المعارضه إقامة ندوة أو تجمع في ظل قبضة جهاز الأمن على مفاصل البلد إذا لا حل غير المنشورات والحراك الخفي وملئ الجدران ليل نهار قفلت ابواب المقاومة بشراغ الذمم ولا نعول على الحزبين أصبحوا ل كالضبع الهزيل

  30. متعت بالصحة يا دكتور. خلونا نكونوا صادقيين… منذ الاستقلال ظلت مثلث حمدي ( يشكر د حمدي علي هذا المصطلح ) تتحكم و تحكم السودان القارة بلا منازع، الامر الذي ولد احساس الملكية الحصرية للسودان لدي قاطني هذا المثلث، اخذا ذلك في الاعتبار، ظل احساس غالبية قاطني مثلث حمدي بانهم الدولة، وما سواهم هم التابعيين، فاصبحت مسالة استخدام ادوات التغيير الفاعلة – كتكويين حركات مسلحة، العصيان المدني الجادي المستمر – ضد النظام، كأنها استخدام لادوات الشر ضد انفسهم. هذا الكلام يدعمه التماهي شبه الكامل لقاطني مثلث حمدي، مع سياسات الحكومات المتعاقبة علي حكم السودان في تعاطيها قمعا لحرب الجنوب، برفد القوات المسلحة بالضباط مدبري المعارك من قمة الدولة الي مرتبة صغار الضباط المنفذيين للعمليات في مسارحها المختلفة، مع الصمت المطبق لعامة الحمديين لما يجري في رقعة عزيزة من تراب الوطن، ادرك غالبيتهم عزته بعد فوات الاوان. فمع هذا التماهي شبه الكامل لهولاء الحمديين مع الدولة، يصبح توقع قيامهم بأي عمل فعال للتغيير، هو بمثابة الانتحار.. اذ كيف يغيرون نظام هو من دمهم و لحمهم، نظام هم يسيرون دولابه، وهم المنتفعيين بريع عوايده. اما ابناء الهامش المنتميين لهذا النظام، فجلهم في القوات النظامية – مكانهم الوحيد – استخدموا قبلا وقودا لحرب الجنوب – قاطني المثلث لا يطيقون العمل كجنود مشاة – وما زالوا في محرقة الجنوب الجديد و دارفور، المدبرة ايضا بايدي كبار ضباط المثلث آنف الذكر. ابناء الهامش في هذا النظام، ادركوا ان غالبية قاطني هذا المثلث مشوشوا الفكر، يريدون من يحارب نيابة عنهم لصد متمردي الجنوب – سابقا – عن ارض الوطن، في حين تجد ان معظمهم قد اغترب بحثا عن الريالات، والان بعد ان من الله عليهم بحكومة اسلامية – كاربة – لا يريدون الخروج عليها بعنف، بل ينتظرون من قد يأتي لنجدتهم بالتغيير. ولي زمن الاتكالية و الحرب بالوكالة عن قاطني هذا المثلث، عليكم بتحديد خياركم و تنفيذه بانفسكم، دولة ديمقراطية مدنية لا تميز بين قاطنيها في الدين و العرق او دولة خاصة بقاطني المثلث – كما الان – لا يريدون مس نظامها بسوء، ولا يريدون العيش في ظله…غلوطية كاربة.

  31. لماذا لم نقتلع النظام لانه لم تكن هنالك محاولة جادة ولماذا لم تكن هنالك محاولة جادة لانه لم تكن هنالك شخصية بديلة يطرح نفسه يقوة او بالاحرى لم يكن هنالك شخصية او حزب اجمع عليه السودانيين فى حال ان قامت ثورة يتفلد الحكم ، والى ان تتوفر شخصية او حزب يحمل تلك المواصفات صدقونى لا يستطيع ان يقف هذا النظام 27 دقيقة امام الشعب السودانى وليس 27 سنة.

  32. ضعوا ايديكم وساندو حزب المؤتمر السوداني دا مخرجنا بعد الله سبحانه وتعالى
    هم الوحيدين اصحاب المبدأ والذين يقاتلون فى الميادين والفسحات والمواصلات حتي الولايات بالنصح للمواطن والتوعيه

    لاخير فى اي حزب اخر غيره واتمني من كل اعضاء الاحزاب الاخري خصوصا الشباب ان ينضموا لحزب المؤتمر السوداني للتغيير
    اما المنتظر الاتحادي الميرغني عين اولادو واحفادو وزراء
    المنتظر الصادق الصادق تم عقد صفقه معه ٢٠١٤ لتعيين ابنه مساعد رئيس وهو لافي الولايات ينضم لازم الناس توعى وتعرف الحاصل

    الحزب الوحيد الذي يهابه الكيزان وحهاز امنهم حزب المؤتمر السوداني انضموا انضموا انضموا اليه

  33. المشكلة الطرحتها يادكتور مش في العجائز والاحزاب المترية المشكلة في الناس الماشين وراهم بدون تفكير وبدون مناقشة وبدون تجديد لذلك استمر النظام اها شوف هسه الحركة الشعبية قطاع الشمالبدات تتفرتك كله لان اى زول عايز يقعد في القيادة لحدى مايموت ويتمسك برايو اذن مافي فرقبينهم وبين النظام للاسف منذ الاستقلا والسودان في نفس الدوامة ومايسمى بالمثقفين اكبر مساهمة عملوها هو الواحد يكتب ليهو مقال ينظرفيه وانتهى الموضوع مالم يتغير تفكير السودانى سنظل في نفس الدوامة.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  34. علق احد القراء – في الجزء الأول على المطالبة باقتلاع النظام ساخرا ومستفزا: لماذا لم تقتلعوه؟ وهو سؤال رغم كل شئ منطقي ويحتاج لرد مقنع. لماذا استمر هذا النظام رغم كل جرائمه وإذلاله للشعب؟

    التنظيم الدولى للاخوان المسلمين . وضع يده على اول دولة وهى السودان
    لذلك وفر لها الدعم المالى والاعلامى واللوجستى خصوصا فى بدايتها .
    ولازالو يدعمون الجناح العسكرى للكزان الذى ألت له السلطة وفى تقية
    كاملة . وهنا يكمن قوة النظام .
    ضعف المعارضة بشقية المدنى والعسكرى يكمن فى البناءالهيكلى لتلك الجسام
    خصوصا فى مسألة التصعيد للوظائف العليا والتى عادة ما يصتطدم النشطاء منهم
    بالسقوفات العليا . لذلك تجد هنالك انقسامات وكيانات موازية مستقلة تضعف
    العمل المعارض . وتمارس نفس مشاكل البناءالهيكلى لتلك الجسام الام.
    الاغلبية الصامتة غير منظمة ولاترغب فى تحمل تكلفة عالية لتغيير النظام.
    وفى الواقع ينتظرون اى منة تأتيهم من الخارج تغير لهم الامر الواقع
    واعتقد ان ليل انتظارهم سوف يطول

  35. حمدلله على السلامة يا دكتور .. مقال جاد ..
    طيب نعمل شنو?
    لو طلعنا الشارع هسة في ظل الفوضى الضاربة بأطنابها حوالينا في المنطقة صدقني يا دكتور ما بجي راجع ولا نفر .. ما خايفين والله لكن ما عايزين نروح وتروح قضيتنا وسط الفوضى وتروح البلد كلها

  36. ويبقى حزب المؤتمر السوداني مثل السيف وحده في الشوارع والأسواق.
    أهنيك يا دكتور حيدر على رجاحة عقلك و علي حسن تحليلك اللذان أوصلاك إلى نتيجة أن حزب المؤتمر السوداني هو الأمل في سودان الغد و هو الذي نشأ في رحم حركة الطلاب المستقلين في الجامعات منذ سبعينات القرن الماضي ثم تمدد ليضم تنظيمات و منظمات الشباب المختلفة و ينفتح على الوطنيين الذين وجدوا فيه مبتغاهم كحزب يمثل طموحاتهم في النضال و في الممارسة الديموقراطية فقد رفض رئيسه إبراهيم الشيخ ترشيح نفسه بعد أن أكملت فترته الزمنية في رئاسة الحزب فتم عن طريق التصويت إحتيار رئيس آخر و هو عمر الدقير .

  37. لماذا لم نقتلع النظام لانه لم تكن هنالك محاولة جادة ولماذا لم تكن هنالك محاولة جادة لانه لم تكن هنالك شخصية بديلة يطرح نفسه يقوة او بالاحرى لم يكن هنالك شخصية او حزب اجمع عليه السودانيين فى حال ان قامت ثورة يتفلد الحكم ، والى ان تتوفر شخصية او حزب يحمل تلك المواصفات صدقونى لا يستطيع ان يقف هذا النظام 27 دقيقة امام الشعب السودانى وليس 27 سنة.

  38. ضعوا ايديكم وساندو حزب المؤتمر السوداني دا مخرجنا بعد الله سبحانه وتعالى
    هم الوحيدين اصحاب المبدأ والذين يقاتلون فى الميادين والفسحات والمواصلات حتي الولايات بالنصح للمواطن والتوعيه

    لاخير فى اي حزب اخر غيره واتمني من كل اعضاء الاحزاب الاخري خصوصا الشباب ان ينضموا لحزب المؤتمر السوداني للتغيير
    اما المنتظر الاتحادي الميرغني عين اولادو واحفادو وزراء
    المنتظر الصادق الصادق تم عقد صفقه معه ٢٠١٤ لتعيين ابنه مساعد رئيس وهو لافي الولايات ينضم لازم الناس توعى وتعرف الحاصل

    الحزب الوحيد الذي يهابه الكيزان وحهاز امنهم حزب المؤتمر السوداني انضموا انضموا انضموا اليه

  39. المشكلة الطرحتها يادكتور مش في العجائز والاحزاب المترية المشكلة في الناس الماشين وراهم بدون تفكير وبدون مناقشة وبدون تجديد لذلك استمر النظام اها شوف هسه الحركة الشعبية قطاع الشمالبدات تتفرتك كله لان اى زول عايز يقعد في القيادة لحدى مايموت ويتمسك برايو اذن مافي فرقبينهم وبين النظام للاسف منذ الاستقلا والسودان في نفس الدوامة ومايسمى بالمثقفين اكبر مساهمة عملوها هو الواحد يكتب ليهو مقال ينظرفيه وانتهى الموضوع مالم يتغير تفكير السودانى سنظل في نفس الدوامة.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  40. علق احد القراء – في الجزء الأول على المطالبة باقتلاع النظام ساخرا ومستفزا: لماذا لم تقتلعوه؟ وهو سؤال رغم كل شئ منطقي ويحتاج لرد مقنع. لماذا استمر هذا النظام رغم كل جرائمه وإذلاله للشعب؟

    التنظيم الدولى للاخوان المسلمين . وضع يده على اول دولة وهى السودان
    لذلك وفر لها الدعم المالى والاعلامى واللوجستى خصوصا فى بدايتها .
    ولازالو يدعمون الجناح العسكرى للكزان الذى ألت له السلطة وفى تقية
    كاملة . وهنا يكمن قوة النظام .
    ضعف المعارضة بشقية المدنى والعسكرى يكمن فى البناءالهيكلى لتلك الجسام
    خصوصا فى مسألة التصعيد للوظائف العليا والتى عادة ما يصتطدم النشطاء منهم
    بالسقوفات العليا . لذلك تجد هنالك انقسامات وكيانات موازية مستقلة تضعف
    العمل المعارض . وتمارس نفس مشاكل البناءالهيكلى لتلك الجسام الام.
    الاغلبية الصامتة غير منظمة ولاترغب فى تحمل تكلفة عالية لتغيير النظام.
    وفى الواقع ينتظرون اى منة تأتيهم من الخارج تغير لهم الامر الواقع
    واعتقد ان ليل انتظارهم سوف يطول

  41. حمدلله على السلامة يا دكتور .. مقال جاد ..
    طيب نعمل شنو?
    لو طلعنا الشارع هسة في ظل الفوضى الضاربة بأطنابها حوالينا في المنطقة صدقني يا دكتور ما بجي راجع ولا نفر .. ما خايفين والله لكن ما عايزين نروح وتروح قضيتنا وسط الفوضى وتروح البلد كلها

  42. ويبقى حزب المؤتمر السوداني مثل السيف وحده في الشوارع والأسواق.
    أهنيك يا دكتور حيدر على رجاحة عقلك و علي حسن تحليلك اللذان أوصلاك إلى نتيجة أن حزب المؤتمر السوداني هو الأمل في سودان الغد و هو الذي نشأ في رحم حركة الطلاب المستقلين في الجامعات منذ سبعينات القرن الماضي ثم تمدد ليضم تنظيمات و منظمات الشباب المختلفة و ينفتح على الوطنيين الذين وجدوا فيه مبتغاهم كحزب يمثل طموحاتهم في النضال و في الممارسة الديموقراطية فقد رفض رئيسه إبراهيم الشيخ ترشيح نفسه بعد أن أكملت فترته الزمنية في رئاسة الحزب فتم عن طريق التصويت إحتيار رئيس آخر و هو عمر الدقير .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..