في مؤتمر الجريدة.. دعوات للتلاحم و”الشوارع” والتضامن مع معتقلي السعودية..السراج: النظام يريد تجفيف “الجريدة” من مصدر قوتها

دعا صحفيون وناشطون متضامنون مع صحيفة “الجريدة” إلى وقفة قوية من أجل الحريات وعدم التراخي في انتزاعها، وشهد المؤتمر الصحفي الذي انعقد بمقر الصحيفة نهار اليوم الأربعاء على إثر المصادرات المتكررة للصحيفة؛ شهد دعوات لجمع الصف الصحفي ومقاومة استبداد نظام البشير بالتلاحم ونشر الحقائق بشفافية، ورأى بعضهم ضرورة إسقاط النظام بالخروج إلى الشوارع. وقال الكاتب بالجريدة الدكتور زهير السراج في كلمته إنه أوقف سبع مرات من الكتابة قبل إيقافه الذي أعلن اليوم في المؤتمر الصحفي، وفي كل مرة يعود أقوى، وأن إيقاف كاتب أو صحيفة لا يعني إيقاف أمة، مضيفاً: “النضال من أجل حرية المواطن وإبداء الرأي واستعادة الحقوق والديمقراطية لن يتوقف” مؤكداً بأن النظام الحاكم لا يريد التصالح مع نفسه أو مع الشعب؛ ويستمر في نهج السياسة الفاشلة التي أدار بها السودان في السبع وعشرين سنة الماضية، واعتبر تأثير صحيفة الجريدة في الرأي العام هو السبب في سعي النظام لتجفيفها من مصدر قوتها. فيما دعا الكاتب عثمان شبونة الصحفيين إلى حملة قوية للوقوف مع النشطاء المعتقلين في السعودية، فالحرب ليست على الجريدة وحدها كجزء من الشعب السوداني وصوته، بل امتدت الحرب لنشطاء الفيس بوك، وقال: “النظام مجرم والمجرم خواف والخواف دائماً متخبط وهذا لمسناه من قادة النظام قبل وأثناء العصيان المدني” واصفاً الأمنجي الذي يتسلل إلى المطبعة بأنه ليس رجل أمن بل “مجرم حقيقي” حين يصادر الصحيفة، موضحاً بأن غضبة الأمن الأشد جاءت عقب كتابته عن جواز الخروج على الحاكم، بينما يرى وجوب مقاتلة البشير وليس الخروج عليه فحسب؛ وقد استنفد نظامه سلاح “الدين” وليس أمامه الآن غير المصادرات والاعتقالات والكذب. فيما استحسن الحاضرون مقترح الناشط الحقوقي الأستاذ بشرى الصائم؛ الداعي لتجاوز إتحاد الصحفيين الحكومي؛ وعمل نقابة مهنية قوية تجمع كافة الصحفيين وتعبر عنهم.

تعليق واحد

  1. دعوة للعصيان الاعلامى
    اخبار المدينه التى تصدر من تورنتو وتتشرف بكتابات الاستاذ عثمان شبونة على صدر اعدادها تتقدم باقتراح عملى وهو اعلان يوم السبت 31ديسمبر 2016 يوم العصيان الاعلامى وستصدر اخبار المدينه فى ذلك اليوم معلنة الحداد الوطنى لمجزرة الاعلام مندده بالتعسف اتجاه الاعلاميين السودانيين داخليا وخارجيا وهذا اقل ما يجب فعله بجانب مقاطعة تغطية اخبار النظام والتركيز فى ما يخص الفساد فيها لكشفه وتعريته
    هلا توحدت ارادتنا ودفعا لما ابتدره شباب شعبنا من العصيان المدنى وتحفيزا لكل قوى المجتمع لنتحد كل فى مجاله والوقوف بقوة اتجاه اى اعتداء يصيب احد افرادها المعلمين… الاطباء… المستشارين… الخ والا ستنطبق على الجميع اكلت يوم اكل الثور الابيض فلنسال انفسنا هل سيستطيعون فصل كل الشعب السودانى من وظائفهم ؟ اذا لساعدونا فى اجثاث شجرة زقومهم التى ازاقت الناس حنظلا بافعالها اخلاقيا اقتصاديا سياسيا امنيا
    *************

  2. كلام جميل بقيام نقابة صحفيين شرفاء موازية لنقابة صحفيي المؤتمر الوطني حتى يتعروا امام الشعب لانهم هم سبب اطالة عمر هذا النظام الاجرامي

  3. البشير ونظامه منتهي ويكي على منسأة مأكولة القاعدة فعند وجود وحدة لقوى نقابة مهنية ممكن ان تكون بديلة لكل أحزاب الفكة والتفكك التي لا خير فيه, النظام فاقد للسند الشعبي والسند الاقتصادي لا ينجح طالما يصرف لجنود وحماة نظام الفساد. ملخص القول الشارع جاهز ولدينا ارث ثوري بديل لاحداث التغيير والعصيان المدني قد وضع الناس في المسار الصحيح للتغيير.

  4. لقد حان وقت العمل الجاد ..ولنترك التعليقات الانصرافية ..ونبدأ في رسم خطوات العمل الميداني :
    أولا : لقد أظهرت دعوة العصيان المدني السابقة مدى فعاليتها ..وبالرغم من الآلة الاعلامية الحكومية الضخمة بدءا من رئيس الدولة الى أدنى مستوى في الحزب الحاكم ..فانها بمقاييس الامكانيات المتاحة تعتبر تمرين ناجح استعدادا للمباراة الحاسمة
    ثانيا : بناء على أعلاه لابد ..لابد من تمرين آخر مستفيدين من الاخطاء والملاحظات التي ظهرت في عصيان 19 ديسمبر .
    ثالثا : الاعلان بكثافة عن المرحلة الثالثة من العصيان المدني ..ولكن دون تحديد موعد ..
    رابعا : خلال هذه الفترة تنتشر الاناشيد الحماسية لاسيما أناشيد ثورة أكتوبر الممنوع بثها عبر الاذاعة السودانية والقنوات الفضائية .
    خامسا : التحضير لفترة ما بعد حكومة المؤتمر الوطني من خلال مقترحات جاده لشكل الحكومة الانتقالية …
    سادسا :التنوير الاعلامي المكثف عبر الوسائط المتاحة واللقاءات والمنشورات عن الدعوة لانتقال سلس للسلطة لمواجهة التضليل الاعلامي الحكومي عن المعارضة والباسها ايدلوجيات مصادمة للفطرة السودانية ..وتخويف الجماهير من تجارب دول الربيع العربي ..مع البعد عن المهاترات اللفظية السوقية وضرورة اختيار اساليب المخاطبة بصورة عقلانية منطقية مفحمة .
    سابعا : ثم بعد ذلك يتم الاعلان عن العصيان المدني مع مراعاة الآتي :
    1 – ألا تتجاوز مدة العصيان المدني يوما واحدا …مع امكانية التكرار نظرا لأن غالبية الشعب السوداني يعتمدون في حياتهم المعيشية على رزق اليوم باليوم وبالتالي يصبح قاسيا عليهم تحمل التوقف عن العمل لأكثر من يوم .
    2 – تجنب الايام الموافقة للاعياد والمناسبات .. كذلك ألا تصادف أيام صرف الرواتب ..أي لا تكون في الفترة من 25 الى نهاية الشهر ويمكن أن يكون الاختيار في الفترة من بداية الشهر حتى العشرين .
    3 – قفل الباب أي محاولات لفتح جبهات انصرافية وخلافية مع أي جهة .
    والله الموفق

  5. (فيما استحسن الحاضرون مقترح الناشط الحقوقي الأستاذ بشرى الصائم؛ الداعي لتجاوز إتحاد الصحفيين الحكومي؛ وعمل نقابة مهنية قوية تجمع كافة الصحفيين وتعبر عنهم. )
    هذا هو الحل والحل الوحيد المتاح الان ….. في كل المهن والتجمعات الشيئي الذي ينقص هو وجود نقابات قوية تدافع عن حقوق منتسبيها من التعسف والكبت ….

  6. لو لم تكن معظم صحف الخرطوم اليومية في وظيفة التطبيل والتزمير للنظام الفاسد لامتنعت جميع الصحف عن الصدور حتى يتوقف جهاز الرعب – أقصد جهاز أمن النظام عن مصادرة أعداد الجريدة

  7. دعوة للعصيان الاعلامى
    اخبار المدينه التى تصدر من تورنتو وتتشرف بكتابات الاستاذ عثمان شبونة على صدر اعدادها تتقدم باقتراح عملى وهو اعلان يوم السبت 31ديسمبر 2016 يوم العصيان الاعلامى وستصدر اخبار المدينه فى ذلك اليوم معلنة الحداد الوطنى لمجزرة الاعلام مندده بالتعسف اتجاه الاعلاميين السودانيين داخليا وخارجيا وهذا اقل ما يجب فعله بجانب مقاطعة تغطية اخبار النظام والتركيز فى ما يخص الفساد فيها لكشفه وتعريته
    هلا توحدت ارادتنا ودفعا لما ابتدره شباب شعبنا من العصيان المدنى وتحفيزا لكل قوى المجتمع لنتحد كل فى مجاله والوقوف بقوة اتجاه اى اعتداء يصيب احد افرادها المعلمين… الاطباء… المستشارين… الخ والا ستنطبق على الجميع اكلت يوم اكل الثور الابيض فلنسال انفسنا هل سيستطيعون فصل كل الشعب السودانى من وظائفهم ؟ اذا لساعدونا فى اجثاث شجرة زقومهم التى ازاقت الناس حنظلا بافعالها اخلاقيا اقتصاديا سياسيا امنيا
    *************

  8. كلام جميل بقيام نقابة صحفيين شرفاء موازية لنقابة صحفيي المؤتمر الوطني حتى يتعروا امام الشعب لانهم هم سبب اطالة عمر هذا النظام الاجرامي

  9. البشير ونظامه منتهي ويكي على منسأة مأكولة القاعدة فعند وجود وحدة لقوى نقابة مهنية ممكن ان تكون بديلة لكل أحزاب الفكة والتفكك التي لا خير فيه, النظام فاقد للسند الشعبي والسند الاقتصادي لا ينجح طالما يصرف لجنود وحماة نظام الفساد. ملخص القول الشارع جاهز ولدينا ارث ثوري بديل لاحداث التغيير والعصيان المدني قد وضع الناس في المسار الصحيح للتغيير.

  10. لقد حان وقت العمل الجاد ..ولنترك التعليقات الانصرافية ..ونبدأ في رسم خطوات العمل الميداني :
    أولا : لقد أظهرت دعوة العصيان المدني السابقة مدى فعاليتها ..وبالرغم من الآلة الاعلامية الحكومية الضخمة بدءا من رئيس الدولة الى أدنى مستوى في الحزب الحاكم ..فانها بمقاييس الامكانيات المتاحة تعتبر تمرين ناجح استعدادا للمباراة الحاسمة
    ثانيا : بناء على أعلاه لابد ..لابد من تمرين آخر مستفيدين من الاخطاء والملاحظات التي ظهرت في عصيان 19 ديسمبر .
    ثالثا : الاعلان بكثافة عن المرحلة الثالثة من العصيان المدني ..ولكن دون تحديد موعد ..
    رابعا : خلال هذه الفترة تنتشر الاناشيد الحماسية لاسيما أناشيد ثورة أكتوبر الممنوع بثها عبر الاذاعة السودانية والقنوات الفضائية .
    خامسا : التحضير لفترة ما بعد حكومة المؤتمر الوطني من خلال مقترحات جاده لشكل الحكومة الانتقالية …
    سادسا :التنوير الاعلامي المكثف عبر الوسائط المتاحة واللقاءات والمنشورات عن الدعوة لانتقال سلس للسلطة لمواجهة التضليل الاعلامي الحكومي عن المعارضة والباسها ايدلوجيات مصادمة للفطرة السودانية ..وتخويف الجماهير من تجارب دول الربيع العربي ..مع البعد عن المهاترات اللفظية السوقية وضرورة اختيار اساليب المخاطبة بصورة عقلانية منطقية مفحمة .
    سابعا : ثم بعد ذلك يتم الاعلان عن العصيان المدني مع مراعاة الآتي :
    1 – ألا تتجاوز مدة العصيان المدني يوما واحدا …مع امكانية التكرار نظرا لأن غالبية الشعب السوداني يعتمدون في حياتهم المعيشية على رزق اليوم باليوم وبالتالي يصبح قاسيا عليهم تحمل التوقف عن العمل لأكثر من يوم .
    2 – تجنب الايام الموافقة للاعياد والمناسبات .. كذلك ألا تصادف أيام صرف الرواتب ..أي لا تكون في الفترة من 25 الى نهاية الشهر ويمكن أن يكون الاختيار في الفترة من بداية الشهر حتى العشرين .
    3 – قفل الباب أي محاولات لفتح جبهات انصرافية وخلافية مع أي جهة .
    والله الموفق

  11. (فيما استحسن الحاضرون مقترح الناشط الحقوقي الأستاذ بشرى الصائم؛ الداعي لتجاوز إتحاد الصحفيين الحكومي؛ وعمل نقابة مهنية قوية تجمع كافة الصحفيين وتعبر عنهم. )
    هذا هو الحل والحل الوحيد المتاح الان ….. في كل المهن والتجمعات الشيئي الذي ينقص هو وجود نقابات قوية تدافع عن حقوق منتسبيها من التعسف والكبت ….

  12. لو لم تكن معظم صحف الخرطوم اليومية في وظيفة التطبيل والتزمير للنظام الفاسد لامتنعت جميع الصحف عن الصدور حتى يتوقف جهاز الرعب – أقصد جهاز أمن النظام عن مصادرة أعداد الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..