الحل الرشيد لا يزال هو الحل

وقد تبين للجميع أن الحوار طار.. فالأجدى أن نستعيد النظر للمقترح الذي قدمته قبل أكثر من عام كامل.. مقترح (الحل الرشيد).. الفكرة المتكاملة التي تكبدت لعرضها مشاق مؤتمر صحفي منقول على الهواء مباشرة في قناة (الجزيرة مباشر).. تقوم على أسس موضوعية وعقلانية لبناء حل مستدام للأزمة السودانية..
المبدأ الأول في الحل الرشيد.. أن نتفق على تضييق الملعب السياسي.. لصالح الملعب المجتمعي.. أن نفصل مصائر الشعب المعيشية والحياتية عن مصائر السياسة.. للدرجة التي تجعل المواطن السوداني ليس في حاجة حتى ليعرف اسم رئيس الدولة أو أي من الوزراء.. (تماماً مثل سويسرا).
المبدأ الثاني في الحل الرشيد.. أن لا نقع في فخ (الانتقالي).. حكاية حكومة انتقالية.. أو دستور انتقالي.. أو قانون انتخابات انتقالي.. يجب بلورة حل يقوم على مبدأ الاستمرار وليس الانقطاع بعد فترة زمنية معلومة.. لا يعقل بعد قرابة الستين عاماً من الاستقلال، أننا لا زلنا نتحدث عن (انتقالي)..
المبدأ الثالث للحل الرشيد.. أن ندرك أن معرفة المشكلة بدقة هو نصف الحل.. فالذين يفترضون أن الحل في حكومة انتقالية تمهد لانتخابات عامة.. يظنون أن المشكلة هي في (انتخابات نزيهة).. هذا وهم.. فلو أنزل الله ملائكة كراما بررة ليشرفوا على الانتخابات فإن أي حكومة تلدها صناديق الانتخابات لن تغير من الحال السوداني طالما ذات خصائص الدولة كما هي.. وذات روح العمل العام كما هي.. فالعلة ليس في من يحكمنا.. بل في منهج الحكم..
وعلى هدى هذه المبادئ اقترحت (ولا أملّ التكرار) أن نتحول إلى نظام الانتخابات التكميلية للبرلمان.. بدلاً عن الانتخابات الشاملة.. هذا النظام (نظام الانتخابات التكميلية) يسقط كل الرهبة والتوتر الذي ينشأ من إحساس الأحزاب تجاه نتيجة انتخابات لا تتكرر إلا بعد خمس سنوات.. أقرب لرهبة وتوتر منافسات مونديال كأس العالم كل أربع سنوات.. مقارنة مع رهبة وتوتر المنافسات التي تكون دورتها كل عامين (مثل كأس أفريقيا)..
إذا اتفقنا على نظام برلمان التكميلي.. ينتخب نصف أعضائه كل عامين.. يمكن أن تكون البداية في العام القادم بعد موافقة حزب المؤتمر الوطني على إسقاط نصف عضويته في البرلمان.. والتعهد بأن لا يخوض انتخابات التكميل النصفي في عامها الأول.. لتتنافس أحزاب المعارضة منفردة فتحوز على نصف مقاعد البرلمان.. ونحصل على برلمان تعددي حقيقي.. هو المنوط به تعديل القوانين وإصلاح الحال السياسي وكل مطلوبات المرحلة..
بعد عامين تنطلق انتخابات التجديد النصفي الثانية ليتجدد النصف الذي كان المؤتمر الوطني يحتفظ به.. فيكون التحدي أن فرصة المؤتمر الوطني في الحصول على قوة برلمانية ضاربة على المحك..
وتستمر انتخابات التجديد النصفي بصورة مستمرة كل عامين.. بما يتيح للنواب فرص تبادل الخبرة بين نواب قادمين وآخرين قدامى..
هذا في تقديري حل رشيد يخترق حالة الجمود السياسي وتعطل التنمية والاستقرار في انتظار المجهول..
اليوم التالي
ما هو دور البرلمان السودانى؟ هذا برلمان لا دور له حتى نتباكى عليه و ناخذ نصفه , هذا برلمان صورى ديكور للنظام , اما سياسة الدوله تطبخ خارج البرلمان و ترسل صوره من القرارات ليوافق عليها البرلمان و تضع فى الارشيف , نحن الان نعيش فى عهد ما قبل الثوره المهديه رغم اننا نستخدم نتائج حضارة القرن و الواحد و عشرون من اخر صيحه للموبيلات و الماكولات و لنا مبانى لوزارة الدفاع اجمل من البنتاغون و لكن اليوم جيشنا الجنجويد همباته , رحم الله الطيب ود ضحويه الهمباتى كان رجل عفيف يسرق ليعين الضعفاء و ليس مثل الجنجويد الذين عاسوا فسادا فى السودان , اين سلاح المدرعات , اين سلاح المهندسين و المظلات و اين سلاح الطيران و البحريه؟. هل هو دا المشروع الحضارى الذى تتحدثون عنه كله فساد و نهب و زنى و اقصاء لكل المواطنيين السودانيين , مجموعه خطفت البلد و صارت تنهب فيه , اليوم السودان عبارة عن مساحة يسكنها مواطنيين لا حوله و لا قوة لهم و يعيشون تحت حكم القرون الوسطى , و الله العظيم لو كان الخليفة عمر بن الخطاب يعيش بيننا لضرب كل الكيزان بدرته على راسهم
بس يا أستاذ ما شرحت لينا كيف يسقط المؤتمر الوطني نصف عضويته؟؟؟!!! الناس ديل ما بتنازلوا بأخوي واخوك وهذا حل ديموقراطي ما بنفع معاهم… تشكر على الاجتهاد
اخ عثمان هذا الحل يبدو صحيحا من الناحية النظرية ولكن يصعب تطبيقه من الناحية العملية لماذا لان كل الدولة وادواتها بيد المؤتمر الوطني من مال واجهزة امنية وشرطية وموظفين فمن السهل شراء اعضاء النصف الاخرين بدعمهم للوصول لكراسي البرلمان وكذلك في غياب الرغبة عند ناس المؤتمر الوطني في اتاحة الفرصة للاخرين للمشاركة فللحركة الاسلامية تحافاتها الدولية واسرارها التي لا تريد مشاركتها مع الاخرين وهذا هو لب المشكلة وهي مشكلة عويصة لا تحل بالتنظير
هذه أسوأ خارطة أسمع بها فى حياتى. ما زلت في انتظار تكمله مقالك عن قوات االجنجويد. انشالله المانع خير
طبعا الانقاذي عثمان ميرغني عايز يعطي شرعية مستمره لمؤتمره اللاوطني الذي هو اس البلاء الذي نحن فيه كيف يُترك المؤتمر بعد الخراب الذي كان سببا فيه وبعد ان نهب اعضاءه البلد بما فيها
تصورك بليد وجبان لابقاء المجرم والعقو عن جريمته ……..بل واشرب كلامك ده وستحاسب عليه وسقوط شنيع لمدعي ,,,,,,,,
لابد اولا من محاسبة مثل هذا الصحفي الوهم الذي يروج لمخرج لهؤلاء الساقطين المنتهين
لن نرضي ولن يقبل شعبنا بغير رمي هولاء وامثالك في مذبلة التاريخ بعد تجريدهم من ممتلكات الامة ومن ثم اعدامهم في ميدان عام ايها الجرز عثمان ميرغني وانت معهم بل اولهم
هذا البرلمان وهذه الوجوه التي رأيناها في الاتحاد الاشتراكي والديمقراطية الثالثة الآن بلغنا فوق الاربعين من عمرنا ونفس الوجوه والاسماء ،،، لابد من الكسح والمسح والبناء من جديد،، لن يحل المشكلة من هو سببها ،،، ومن أين لهم بالدولارات الطائرة ان ابتعدوا عن التجارة أقصد السياسة،،،
كلام مجرد كلام … لا تستطيع حتى أن تمسك به … وما يمكن الخروج به من هذا الهراء هو:
1. لنعطي المؤتمر الوطني فترة مناسبة ليعد بديله.
2. لنتدرج في التغيير بحيث يتمكن الكيزان من ترتيب أمورهم “ليتخارجوا بهدوء”
3. لننسى فكرة المحاسبة عن الفساد والإجرام الذي استمر 25 عاماً
أما ( أن نتفق على تضييق الملعب السياسي.. لصالح الملعب المجتمعي.. أن نفصل مصائر الشعب المعيشية والحياتية عن مصائر السياسة..) فهذا هو الهراء بعينه واللعب بالكلمات “الكبار” التي لا تقول شيئاً.
دعوة البشير التي اطلقها قبل عقود وفحواها من يريد انتزاع الحكم من الانقاذ وطبعا من البشير بالذات عليه ان يحمل السلاح وهو لا يفاوض الا من يحمل السلاح وانداحت الدعوة ولم يعد لاهل الراي والرشد مثلك والصادق المهدي اي راي في حكم السودان فالراي يتوزع بين البشير والحركة الشعبية وحركات دارفور المسلحة بجميع مقامات امراء حربها وتطاولت دعوة البشير لتقصي القوات المسلحة وابدالها بالجنجويد الذين يحملون السلاح اليوم لحماية البشير ورهطه وانفرط الامر ولم يعد الراي الا لاهل الحرب وحملة السلاح و(بلف) البلاد سواء اكان بترول او حرب فهو في ايدي من يحمل السلاح والراي الرشيد في السودان لم يعد له موقع– رفعت الاقلام وجفت الصحف— ولك تقديري واعزازي.
لك التحايا الأخ المهندس عثمان ..من الصعوبة أن تجد هنا من يوافقك الراي طالما باطن الحديث هو إستمرار المؤتمر الوطني (يتنازل من نصف المقاعد ويتعهد بعدم ووووو ) المؤتمر بعرف تعهد ؟؟؟ ولا بعرف وبحترم سياسين ؟؟؟
بالمناسبة قبل اسبوع وعدتنا بأنك ستتحدث عن قوات الدعم السريع … أرجو أن تخبرنا عن ما منعك عن الحديث ولا داعي أن تبر بتعهدك بالحديث عنها وهي يعرفها كل السودان والعالم ومن سنين طويلة
…
بس البشير وأهله وأمنه لما جاطت أعتمدو عليهم لتخويف الناس .. والناس كده شافتو حقارة عديلة من البشير وعصبته الأمنية
اوافق المهندس عثمان جزئيا ولكني اقترح ان الحل ينمثل في الاتي :
– يتنازل المؤتمر الوطني عن 60% من عضوية البرلمان للاحزاب والقوى السياسية المستقلة
_ يتم حل الحكومة واعادة هيكلتها بحيث تكون اقل من 15 وزارة و6 اقاليم للحكم ومن 150 الى 200 عضو برلمان كحد اقصى
– تكوين مجلس رئاسي بواقع عضو مجلس سيادة لكل اقليم من اقاليم الحكم يتناوبون في رئاسة المجلس دوريا
– تعيين رئيس مجلس وزراء يكون مسئولا عن الجهاز التنفيذي
– اعادة هيكلة اجهزة القضاء والشرطة والجيش بحيث تصبح اجهزة قومية مستقلة يمنع انتماء منسوبيها من الانتماء لاي حزب او طائفة
– كتابة دستور دائم دائم على اساس المواطنة وحقوق الانسان وادارة التنوع الاثني والثقافي والديني ولا يغمط الاغلبية المسلمةحقهم ولا الاقلية المسيحية والوثنية واللادينية حقهم واحترام ذلك ويعرض من يسئ للديانات نفسه لحكم رادع قد يصل للاعدام
– محاربة الفساد وتقديم الفاسدين للعدالة الناجزة واسترداد الاموال والاراضي التي سرقوها بكافة الاساليب والتمويهات ويشرع قانون عدالة ناجزة ضد الفساد والافساد يصل للاعدام
– يحظر على جميع الاحزاب ممارسة نشاط ذو صبغة دينية تعمل على استعداء فئات من المجتمع وتكفيرها
– كل من يتمرد على الدولة ويحمل السلاح في وجهها يعرض نفسه لعقوبة الاعدام ولا يتاح له تولي اي منصب دستوري مستقبلا
– يعاد هيكلة السلم التعليمي لنظام 4+4+4 ويتم اعادة كتابة المناهج الدراسية لمواكبة العصر والتكنولوجيا التي تفتقر اليها البلاد وتستجديها من الاخرين فتكون سببا في ازدرائها ومساومتها
– كل من يمكث في منصب دستوري 4 سنوات عليه مغادرة المنصب طائعا مختارا بدون مماطلة او تسويف
– اطلاق الحريات للاحزاب والشعب السوداني بما فيها حق التظاهر والتجمع ويطلق الحرية للاعلام دون قيد او شرط الا تجاوز الثوابت التي سترد مفصلة كملحق بالدستور الدائم المتوافق عليه
دي صعبة دي .. يعني اي زول ممكن يعمل دستور ونظام يرضي الجميع .. ولا شنو ..
يا باشمهندس ساستنا الكرام على مر السنوات همهم التطبيل للرئيس ايا كان والسعى الجاد للحصول على المقعد البرلمانى لجانب اجتماعى وجوانب اقتصادية…قل لى عن برلمان سحب الثقة عن اى حكومة …قل لى عن برلمان تسبب فى اقالة او استقالة وزير مقصر او فاسد..قل لى عن برلمان اعطى احساسا للناخب انه يمثله ويدافع عنه ويعرض قضاياه متوجة بالحلول…البرلمان يا سيدى الفاضل نصفه نائم ونصفه غائب…برلمان للهتيفة والصفيقة….برلمان من حزب واحد ..هو الحزب وهو الحكومة…لا صوت لمن يعارض او ينتقد…برلمان فيه امثال حسب الله الذى يريد ان يرجع بنا الى عصر اهل الكهف..وفيه مثل المتعافى الذى يشرع ويقنن ويمارس الفساد ويزين وحهه بلحية لزوم اكل العيش…برلمان رئيسه السابق اتهمه د.غازى بضعف الشخصية وعدم الحيادية والانصاف…كل الساسة السودانيين بمختلف الوان طيفهم السياسى لا يخرجون عن نطاق هذا الوصف…لا فائدة فى برلمان اذا لم يكن ممثلا حقيقيا لآمال وطموحات الشعب..ولا فائدة فى برلمان فيه سياسى واحد من الجيل القديم الذى دمر السودان……ولا فائدة فى برلمان يزين كل مرة بنفس الوجوه….
العاجبني فيك يا باشمهندس قلت للمتعافي بخشم الباب (تك ) وكنت فى غاية الجراة وكل من حضر الحلقة يتنمني ان لا تنتهي .
انت كلامك فارغ وكل مخططاتك زى حسين خوجلى
اليوم لم يوافقك الصواب المشكله في نزاهة الانتخابات
حتي لو لم يدخل المؤتمر الوطني بدخلوا اذنابه احزاب الفكه
اضربلك مثال الزهاوي ابراهيم مالك فاز في البطانه محلية شرق الجزيره
وهو من احزاب الفكه حيحصل نفس الشي يجيبولنا مسار وهلال ونهار
مقترح غير مفيد بالبته احسن منه مقترح سبتمبر
ماعندك أي موضوع
اى انتخابات تجرى فى ظل حكومة انقلاب نتيجتها معروفه سلفا ..وعثمان يعرف جيدا .يعنى لو جرت انتخابات( شفافة) جدا بكره حيكون الفاتح عز الدين رئيس البرلمان ونائبه محمد الحسن الامين .. وسعاد الفاتح ستكون عضوة .وكذلك احمد ابراهيم الطاهر . وستكون الاغلبيه المطلقه للجبهة الاسلاميه جناح البشير .. اما الرئيس الدائم فيسفوز بنسبة اكثر من تسعين بالمائة ..وكمان تيتاوى حيكون نقيب الصحفيين لو انتخبه عثمان ميرغنى او لا ..
التجديد النصفى ، أو التجديد بالكامل باطل ولا يجوز شرعآ وقانونآ فى ظل هيمنة الكيزان لمفاتيح دولة السودان ، لأن فيه ظلم وفساد .. زيو وزى شراب نص كاس ويسكى ، او كاس بالكامل ! ، كلو حرام فى حرام يا شيخ عثمان ميرغنى .. ما بنى على باطل فهو باطل .
أستاذ عثمان ميرغنى ، الحل فى اسقاط نظام حكم الانقاذ ، والشروع فى بناء نظام حكم جديد ، انت معانا والله مع التانين ؟ .
ما جاوبت أسئلة القراء ، عن رأيك فى قوات الدعم السريع ؟ .
السرطان علاجه البتر فقط وكذلك المؤتمر الوطني والشعبي اجتثاث ثم اجتثاث ثم اجتثاث ثم مزبلة التاريخ