الصورة التي أشعلت مواقع التواصل الإجتماعي بين المغاربة

كووورة – منعم بلمقدم
عيسى حياتو الذي انطلق من المغرب رئيسا للكونفدرالية الأفريقية سنة 1988، وبالضبط من مدينة الدار البيضاء، ويومها أصر على أن يذبح المغرب بسكين حكم مغمور من جزر موريس بمباراة ما قبل النهائي التي خسرها أسود الأطلس أمام الكامرون والذين سيتوجون أبطالا لنفس الدورة بعد هزمهم لنيجيريا بالنهائي، كأول الهدايا التي تلقاها رئيس الكاف في أول ظهور له على رأس الهرم الكروي بالقارة السمراء، لم يعد صديقا للمغاربة كما ظل البعض يروجون له، وقرار هيأة التحكيم الرياضية بسويسرا والتي أنصفت المغاربة ضد الكاف، كانت آخر أوراق التوت التي عرت الكراهية والعداء اللذان ظل حياتو وجهازه يضمرانها للمغرب.
مواقع التواصل الإجتماعي تفاعلت بشكل كبير مع الحدث الكبير الذي ترجمته ” تاس” السويسرية على أرض الواقع ببطلان قرارات الكاف، وتبادل المغاربة التهاني فيما بينهم وكأنهم يوم وطني أو عيد ديني.
وفي خضم هذا التفاعل الحاضر الأبرز والكبير في التعاليق الساخرة، ظل هو عيسى حياتو بوصفه عراب الكاف والعقل المدبر لكل القرارات وأيضا باعتباره رأس حربة الجهاز والذي كانت تدور حوله كل القرارات.
وتداول المغاربة صورا كاريكاتورية لحياتو والذي لم يقدر الطرح المغربي حين تقدم بدفوعات لطلب إرجاء الكان ونال منهم في تعاليق وخرجات إعلامية توعدهم من خلالها بعقوبات ثقيلة، كان من شأن الإبقاء عليها أن يقتل جيلا كامل بالمغرب ويضعف حماس متابعة اللعبة الشعبية الأولى بالمغرب.
وتم تداول صورة لحياتو يظهر من خلالها مذهولا ومندهشا ورافقتها تعاليق من قبيل ” الصدمة كانت قوية” في إشارة لتلقيه الخبر غير السار من سويسرا والذي صب لمصلحة المغرب.
وبجانب حياتو كان للمغربي هشام العمراني سكرتير الكاف قسط وافر من التعاليق اللاذعة والتي وصلت حد وصفه بالخيانة، نتيجة لترافعه لصالح الكاف ضد المغرب بسويسرا وهو ما أجبر ناءب رئيس اتحاد الكرة المغربي نور الدين البوشحاتي الدخول معه في مشاحنات وصلت حد تبادل الإتهامات بين الطرفين.
وتساءل الكثير من المغاربة عن الطريقة التي سيبرر من خلالها العمراني مواقفه وكيف سيدونها التاريخ وبأي وجه سيقابل المغاربة مستقبلا.
ملخص هذه الحكاية أن حياتو الذي رقض الحضور لنهائي مونديال الأندية الذي احتضنه المغرب مؤخرا واتهم المغاربة بالعنصرية خلال اجتماع ضمه جنبا لجنب مع رئيس اتحاد الكرة المغربي فوزي لقجع وعددا من مرافقيه، خسر تقدير المغاربة كما خسر رهان الحكم الذي أصدر ضده وخسر 10 مليون دولار التي حولتها” تاس” بجرة قلم ل 50 ألف دولار فقط؟.
ما فهمنا اي حاجة المشكلة شنو