مخاوف أمريكية من انهيار التطبيع بين السودان وإسرائيل

ترجمة: سحر احمد
حذرت “نيويورك تايمز” في تقرير حديث لها من إمكانية انهيار اتفاق السلام الذي وقع مؤخرا بين الخرطوم وتل أبيب، ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسئولين قولهم بأن اتفاق السلام بين السودان وإسرائيل معرض بالفعل لخطر الانهيار، لافتين الى أن السودان قد ينسحب من الاتفاقيات التي توسطت فيها إدارة ترامب إذا رفض الكونجرس منحه حصانة من دعاوى الإرهاب في المستقبل.
انهيار وشيك:
ولفتت الصحيفة ذات التأثير العالمي الى أن الاتفاق التاريخي بين السودان وإسرائيل لبدء تطبيع العلاقات معرض لخطر الانهيار عقب مرور أقل من شهرين على إعلانه من قبل الرئيس ترامب، معتبرة أنه يكشف عن صدع في اتفاقات السلام في الشرق الأوسط الذي سعى ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى ترسيخها كموروثات للسياسة الخارجية.
ويعتبر السودان ثالث دولة عربية يوقع على اتفاقيات “إبراهام” بوساطة ترامب والتي فتحت شراكات اقتصادية ودبلوماسية جديدة مع إسرائيل. حيث وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين على الاتفاقات في سبتمبر الماضي، فيما توقع وزير الخارجية مايك بومبيو في الأسبوع الماضي أن تحذو حذوها دول إسلامية سنية أخرى في الشرق الأوسط قريبًا.
موافقة مشروطة:
أشارت الصحيفة الى أن السودان وافق على مضض على تطبيع العلاقات مع إسرائيل – وجاء ذلك فقط كجزء من صفقة لشطبه من قائمة الدول الراعية للإرهاب – سيما وأنه يرغب من الكونجرس الموافقة على تشريع بحلول نهاية العام من شأنه حمايته من الدعاوى القضائية المتعلقة بالإرهاب.
وكشفت مصادر مطلعة رفضت الكشف عن هويتها بما في ذلك خمسة من المسئولين في حديثهم للصحيفة عن الموعد النهائي الجديد، والمفاوضات الأخيرة بين المشرعين الأمريكيين وممثلي السودان.
صفقة تجارية:
وتشير الصحيفة الى أن احتمال تعرض التقارب مع إسرائيل للخطر هو نتيجة ثانوية لما وصفه إيلان غولدنبرغ، مدير برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز الأمن الأمريكي الجديد، بالجهود المتسرعة من قبل إدارة ترامب لتحقيق مكاسب في السياسة الخارجية قبل الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر.
حيث قال غولدنبرغ: “شعرت أن الأمر برمته كان نتيجة ضغوط من إدارة ترامب حيث أرادت استخدام تصنيف الإرهاب كأداة سياسية لمحاولة التطبيع مع إسرائيل”. مضيفا أنه “عندما تقوم بإعداد هذه الأنواع من الصفقات التجارية للغاية مع عناصر غير ذات صلة ولا معنى لها، يحدث هذا أحيانًا.
تأكيدات أمريكية:
كشفت مصادر مصادر مطلعة أن بومبيو وزير الخارجية في ادارة ترمب هاتف يوم الاثنين الفريق عبد الفتاح البرهان، الذي أوضح أن الخرطوم لن تمضي قدمًا في تطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل أن يمرر الكونجرس ما يسمى بتشريع السلام القانوني.
ولفتت المصادر الى إن السيد بومبيو أكد للواء البرهان أن خطة الحصانة ستتم الموافقة عليها في الأسابيع القليلة المقبلة. حيث يخطط مسؤولو إدارة ترامب بالفعل لحفل توقيع مع المسؤولين السودانيين في البيت الأبيض في أواخر ديسمبر.
طريق مسدود:
ونقلت الصحيفة عن مسئول في مجلس الشيوخ بأن الكونجرس وصل إلى طريق مسدود بشأن تشريع السلام القانوني، الذي سيمنع ضحايا الهجمات الإرهابية السابقة من السعي للحصول على تعويضات جديدة من السودان. مضيفا أنه إذا أمكن التوصل إلى حل وسط بسرعة، فيمكن إدراجه في مشروع قانون كبير للإنفاق العسكري يتوقع أن يوافق عليه الكونجرس خلال الأسبوعين المقبلين.
وكجزء من اتفاقية رفع السودان من قائمة الإرهاب، وافقت الخرطوم على دفع 335 مليون دولار لتسوية الدعاوى القانونية لضحايا تفجيرات 1998 ضد السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا.
تباين مواقف:
وأشارت الصحيفة إلى أن المشرعين منقسمون بشأن حماية السودان من الأحكام القضائية المستقبلية التي قد تجبر الخرطوم على تعويض أسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001. حيث تعمل هذه العائلات مع المشرعين في نيويورك، بما في ذلك السناتور تشاك شوم، الزعيم الديمقراطي، لتحميل السودان المسؤولية جزئياً عن السنوات الخمس التي وفر فيها مأوى لزعيم القاعدة أسامة بن لادن.
وقال مسؤولون قريبون من المفاوضات إن السناتور تشاك شوم والسناتور روبرت مينينديز من ولاية نيوجيرسي، أكبر ديمقراطي في لجنة العلاقات الخارجية، الذي يثير جدلا حول التفاوت في تعويضات الضحايا، اعترفا بالوضع الاقتصادي الهش في السودان ووصفوهما بالحريصين على حل النزاع.
الوصول الى تسوية:
لكن المسؤولين قالوا إن أي حل وسط يجب أن يسمح لأسر ضحايا 11 سبتمبر بالسعي للحصول على تعويض من السودان – حتى لو كان ذلك يعني بأن تساعد الولايات المتحدة الخرطوم في معرفة كيفية سداد هذه المطالبات بعد سنوات من الآن. علاوة على ذلك، قال المسؤولون، أنه كان على وزارة الخارجية ألا تعد بأن الكونجرس قد يفعل خلاف ذلك كجزء من المفاوضات الدبلوماسية لإزالة السودان من قائمة الإرهاب.
حيث وصف شخص مطلع على الموقف التفاوضي السوداني ذلك بأنه غير مقبول.
واعتبرت الصحيفة أنه ليس من الواضح ما الذي سيحدث إذا لم يتم التوصل الى تسوية بنهاية العام.
من جانبه أعرب غولدنبرغ عن أمله في عدم انهيار اتفاق السلام بين السودان واسرائيل لكنه قال أنه غير متفاجئ بذلك.
السوداني
# يا حليلك يا البرهان!!! الجماعة ركبوك الطرورة!!! واصبحت اكبر ماسورة في افريقيا والشرق الأوسط!!!
# زمان شن قلنا ليكم يا عسكر البشير؟؟ الزموا ثكناتكم..فانتم لستم اهل سياسة ولا كياسة!!! هلا …الان الي الثكنات يا افراد!!!
# اصحي يا ترس…لم تسقط بعد!!! حكم العسكر ما بنشكر ..كله مهازل..وكله درادر!!!
انتو قصتكم شنو مع العسكر الحامينكم فاكرينهم شنو غزاة من الخارج كدا فهمونا عاجبكم كروشكم ولا شنو لو ما العسكر ديل كان نمتوا آمنين ما كان دخلوا عليكم الحولكم ديل رجال صدقوا ما عاهدوا الله فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر
تجيبهم ليكم انتم الساكين الدولار وبتخزنوا في الثروات
لو ما جيشكم دا كان قعدت في الخليج تحصدوا في الريال والدراهم والدنانير ودفنوا موتاكم في البقيع مع الصحابة الأطهار. :)
# العسكر إلي الثكنات!!! وليس في القصور!!! دور العسكر حفظ البلاد والعباد…وحماية الوطن واسترداد ارضيه السلبية!! وليس المتاجرة في اللحوم والدواجن..وتكويش الاموال وتجويع الشعب!!! وإهانة كرامة البلاد تحت اقدام الصهاينة!!! بالانبطاح للغير بالتسول والنذالة!!!
# وصدقت مقولة المناضل علي محمود حسنين(تأمنوا العسكر!!! لأنهم اهل غدر وخيانة!!!) وقوله :(لم..ولن تقوم للسودان قائمة ما دام العسكر علي راس السلطة)!!
# صدقت نبوءتك يا زعيم المناضلين ..حيا..وميتا!!
# ليس من حق العسكر الحكم بالكاكي!!! من أراد الحكم فليخلع بذلته العسكرية..وياتي عبر صندوق الانتخابات الحرة النزيهة!!!
بالعكس ياخونا برهان رايو سليم ماف تطبيع لو مافي حصانة ممكن تتطبع وبعد اسبوع يقولو ليك ادفع تاني ويحلبوك حلب السنين..حمدوك منبطح وممكن يسوي اي شي يرضي جماعتو ديلك..لعملك الكيزان قطعو شوط كبير مع الناس ديل قبل الثورة وماكان في اي قروش ولا تعويضات ولا القصص دي.
يا دوس الكوز انت داير العسكر يرجعك تاني،بح مافي رجوع تانيييي.اما حسون الانبطح منو؟ ده فهمك السياسي الضحل، بالله حلل كويس واعرف مين اللي انبطح؟ حمدوك رجل سياسي دولي وله علاقات دوليه مع المؤسسات التي تدير العالم ما محتاج لهذا الانبطاح،بل المجتمع الدولي خصوصا الدول السبع ذات النفوذ الدولي هي من وصت بان يعين حمدوك رئيسا لوزراء الفتره الانتقاليه،زائدا القبول الشعبي الضخم من جماهير الثوره له، الدليل انو حمدوك له هذا القبول الدولي متاصرة ومساندة الاتحاد الاوروبي والافريقي له حتى امريكا واسرائيل تسانده،المنظمات الحكوميه وغير الحكوميه الدوليه تسانده،هل وقع ليك يا حسون المعجون…