الكاروري: احتياطي الذهب في السودان يقدر بــ”944″ ألف طن

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله الواحد فيكم يمهزل فى رقبتو براهو
يعنى تمليس وتلميع ل نفسك والله شنو ده يال الكارورى عرفناك خلاص ضمن الجماعه المضى عنهم من ناحية النظام والمغضوب عليهم من ناحية الشعب والخيار لك طبعا

ما هو انعكاس واثر هذا الاحتياطي من الذهب الذي تدعي كذبا انه بلغ 944 الف طنا على حياة المواطن السوداني المسكين ..؟!! انظر الى معاناة المواطن السوداني وصراعه مع الغلاء الذي بات يطحنه على راس كل ساعة ما هو اثر عائدات هذه المئات من اطنان الذهب في كبح جماح الغلاء وتوفير الحياة الكريمة للبسطاء ..؟!!واذا كنا ثالث دولة مصدرة للذهب في افريقيا فلماذا لم يمنع هذا الموقع الاقتصادي المميز من الانهيار المتواصل لقيمة الجنيه السوداني امام العملات الاجنبية ..!! حديثكم بمثل هذه الارقام الخطيرة يلقي على اعناقكم مسؤولية جسيمة .. فهل انتم مستعدون للاجابة على العديد من الاسئلة المترتبة على ذلك ..؟!!

الولايات المتحده التي لديها اكبر احتياطي العالم يبلغ 8 الف طن
حتى الكضب ما بتعرفوا تكضبوا

وينو الاحتياطي دا
لو كان صحيح بيمشي للكيزان الشعب السوداني طبعا بيضحك على كلامك الذي يصدر عن عاقل
يا الكاروري انا هايزاك ضروري
عشان تسخّن اللوري

ثالث دولة وين مخرجات تصدير الذهب والبترول لقفتو كلو وشوية الطرق والجسور دين على رقبة الشعب

يا خوي ذهب التعدين الاهلي دي الناس ضاقت مشت حفرت براها والبترول كدي قول لي اخير زمن القطن الغنايو فات والا زمن الزفت الطلعناهو

لو تكرم هذا الابله القبيح بتسمية مشروع تنمية واحد تم تشييده بمال البترول … الشعب السوداني كله يعلم ان مئات المليارات نهبت و حولت لارصدة الفاسدين في دبي و ماليزيا و أقيمت بها الشركات الضخمة و الفنادق و التي يمتلكها لصوص النظام. و حتى السد الفاشل الذي صرف عليه عشرات قيمته الحقيقية تم بالقروض التي أصبحت دينا على الشعب يتضاعف كل عام … و حتى شوارع الاسفلت القليلة سيئة النفيذ تمت بقروض .. دينا على الشعب
الذهب الذي يتحدث عنه يتم نهبه بصورة منتظمة بواسطة لصوص الحكومة و التنظيم الحاكم. الذهب ثروة قومية يحافظ عليها من اجل الشعب تحميه الدولة و تشرف على استخراجه ليدخل خزينة الشعب.
هل يعلم أي احد لماذا تركت الدولة الحبل على الغارب للتعدين عن الذهب و لم تضبطه و تسيطر عليه؟ لان اللصوص المتنفذين اقاموا شركات ضخمة لاستخراج الذهب و تسويقه لحسابهم الخاص و السيطرة على مناجم الذهب و الأراضي التي يوجد بها ذهب …و لا عزاء للوطن …
الدولة لم تحم الذهب كثروة قوميةلكل الوطن لانها تريد ان ينهبه ذووها و الا قل لي كم يدخل لخزينة الدولة من عائدات الذهب ….. كله للصوص …. الماعارف يعرف

بالله أنتو الكراكير ديل بجيبوهم من وين؟ واحد فيها عامل فيها عالم وبعلن فى المسجد للمصلين أن البشير من(الصالحين) كده حتة واحده والثانى يدعى أن أحتياطى الذهب 944 ألف طن.بالله الناس دى غير الكذب ماعندها شغلة.أيضا الكذبة الكبرى يقول عائد البترول وظفوه فى عدم وجود صفوف فى الخبز والوقود والله الطفل الرضيع بضحك على كذبكم السمج هذا.أعوذ بالله من قوم لا يستحون من مايطلقونه من كذب فاضح.تفو عليكم يا بنى كوز.

أخيرا نجح أبوك في تسكينك وزيرا للمعادن بعد ولاء للكيزان السفلة دام سنينا عددا. أكيد رحلتوا من منزلكم في بري بعد هذا التعدي على الشعب السوداني بتنصيبك وزيرا للمعادن.
وطوالي بدأت في الكذب كما عودتكم الفئة الضالة الفاسقة ، كيف عرفت أن هناك 944 ألف طن . ألا تستحي من هذا القول وأنت لاتملك أي أدوات لعمل المسوحات المطلوبة ، فقط تزين عمل بالكذب والنفاق .
عموما هذا بلاء أصاب السودان قاطبة بهذا الوباء الكيزاني ، وصبرا للأمة السودانية حتى وصول ( صلاح الدين السوداني ) الذي سوف يمزق ثرواتهم شر تمزيق يشهد به العالم .
وبرضو أوصيك على صيام الاثنين والخميس ومائدة الإفطار الدسمة باللحوم الحمراء والبيضاء وأطباق الحلوى . من يجد مثل هذه الوليمة يمكنه أن يصوم يوميا من السبت وحتى الجمعة وبعد ذلك يصاب بالتخمة.
أيضا والي الخرطوم يصلي الصبح حاضر والكل شاهد كراماته وإبداعاته في نهب المال العام.
أخيرا أسال الله القدير أن لا تجد وزارتك أوقية واحدة من الذهب حتى يأتي من هو من الأوفياء والشرفاء لهذه الوزارة.

عاد جيد لينا ، ولدنا كدي يقدل وسط الوزراء عيني بارده عليهو . يا وليدي ياهو صبرتو وأبوك أصلو ماكان ظاهر للناس ومافي زول عارفو وين ، ولا بيسوي في شنو. لكن أسة بعد وظفوك ، عرفنا ابوك ماقصر وقدر يدخلك الحكومة. بس الوصية يا وليدي ، ما تنسي أهلك الغلابة ، تمسكه من الحقيبة والعتامنه والحسناب والكوارير لا حد الغويبة هناك . أها بوصيك على أهلك ماتنساهم من الدهب. إن شاء أكان أديتم الـ 44 طن الفوقانية دي كفاية عليهم. إنته يا وليدي ماك شايف ناس شندي وين وصلوا ؟ إنته قايلو ده حقهم ولا تعبو فوقو ، ده كلو من عمر البشير، باهله ليهم بهيل. أسكت سوي البقولو ليك.يا ولدي حليل زمن الامانه ، يا وليدي أنتو ماعشتو الزمن داك. ياوليدي حيشانا في نوري كان الباب ده مفتوح مشرع ، ومافي زول بسد حوشو . والبيسرق الناس تعيفو . لكن الشفنه في الحكومة دي ، يهون الله ياولدي ، أقول استغفر الله ياها علامات الساعة البقولوها.أكان ما كدي ، استغفر الله ، والي الخرطوم يطلع من المسجد من صلاة الصبح ويمشي يسرق حق الناس ؟

ارجو ان لا يكون هذا الكاروري مستهبل ولص مثل قريبه النذير امام المسجد..