أخبار السودان

خبير اقتصادي: لا خيار أمام البلاد سوى تغيير العملة

قال الدكتور محمد الناير، الخبير الاقتصادي، إنه لا يوجد سوى نسبة بسيطة من السيولة أو الكتلة النقدية في البلاد داخل القطاع المصرفي والباقي لدى الناس، ما يجعل من نهضة الاقتصاد أو إصلاحه مستحيلا مع بقاء هذا الوضع.

وأضاف الخبير الاقتصادي في مقابلة مع “سبوتنيك”، مساء اليوم الأربعاء، بحسب التقارير الحكومية الصادرة من قبل البنك المركزي السوداني، فإن ما يقارب 98 في المئة من الكتلة النقدية خارج النظام المصرفي، وبالتالي ما يوجد داخل الإطار المصرفي لا يتعدي 2 في المئة من تلك الكتلة.

وتابع الناير، قائلا:
في ظل هذا الوضع من المستحيل أن يعمل اقتصاد تحت مظلة المعادلة الصعبة والتشوهات الكبيرة الحالية، لأن معظم الكتلة النقدية يكون لدى الجمهور وليس داخل المصارف وهو الأمر الذي لا يساعد البنوك على تمويل المشروعات الإنتاجية ومشروعات البنى التحتية الخاصة بالدولة.

وأكد الخبير الاقتصادي، أنه لا يستطيع أحد أن يحدد نسبة التزوير في العملة المتداولة في السوق المصرفي، لكن بكل تأكيد أن التزوير موجود، ويمارس أيضا حتى في الفئات التي تم طباعتها أخيرا، لكن لا نستطيع أن نقول كم حجم التزوير.

وأضاف الدكتور محمد الناير، الخبير الاقتصادي : صحيح أن السودان قطر مترامي الأطراف وهناك مناطق كثيرة تجهل التعرف على العملة الحقيقية، وتتداول تجاريا بالعملة المزورة وهي مشكلة حقيقية في الاقتصاد، لذا فإن خيار استبدال، أو تغيير العملة أرى أنه خيار مرجح بنسبة كبيرة جدا لدى الحكومة القادمة، من أجل استعادة الكتلة النقدية إلى المصارف.

سبوتنيك

‫16 تعليقات

  1. طيب كيف تحدثنا عن نسب(98%, 2%), طالما المنسوب إليه(حجم الكتلة النقدية) غير معلوم؟؟؟؟؟

    دا نفس أسلوب بني كوز الغابرين، يتكلموا بالنسبة المئوية من الناتج المحلي الإجمالي، ولا أحد علي وجه البسيطة يعلم كم هو حجم الناتج الإجمالي في العام…..

    اللّهم إبعاد عنا الملجقين والملحقات.

  2. الموضوع ليس الكتلة النقدية التي خارج الجهاز المصرفي فحسب , وانما 50% من الكتلة المتداولة مزورة , انا ذهبت الى البنك لايداع المبلغ , فاعاد لي موظف البنك نصفها وقال لي : الباقي مزور .

  3. تغير العملة من الحلول للسيولة والكتلة النقدية … لابد من عودة الثقة في النظام المصرفي لانه جزء مما حدث بالفوضى في هذه البنوك . ابتداء ببنك السودان لانه من يضع السياسات ويقوم بنقضها بجرة قلم .

  4. تغيير العملة من الحلول الفاشلة التي جربها النظام البائد، إعادة الثقة للنظام المصرفي هي الحل الناجع، وإعادة الثقة للنظام المصرفي الذي دمرها بني كوز تحتاج لسنوات قادمة، وتغيير العملة لن يجدي لأن الناس بعد أن تقوم بإدخال العملة القديمة للمصارف وتستلم الجديدة فلن تعيدها للمصارف مرة أخرى لأنها لا تثق في حرية السحب من جديد، فيمارس الناس نفس الأسلوب الحالي وهو السحب وعدم الإيداع وبعد فترة وجيزة تعود الكتلة النقدية إلى خارج النظام المصرفي، وتكون كلفة تغيير العمل دون مردود يذكر، عالجو النظام المصرفي اولاً وأعيدو الثقة إليه وستعود الكتلة النقدية للمصارف مرة أخرى من غير تكلفة تغيير العملة الباهظة التكاليف

  5. لكي تحصي وتعد كمية الجنيهات السودانية والجنيهات ده عند منو من بني البشر السوداني ( للتعرف علي كمية الجنيهات السودانيه المطروحه في السوق مقابل العملات الاجنبية, وتحديد كمية التضخم, cashflow ….الخ.), يجب تغيير العملة الأن, وكذلك حصر من يملك العملة, لأجراءت اقتصادية أخري صادقة وشفافية. هو ده الطريق الوحيد لاعادة الأموال المنهوبة, وهنالك طرق أخري لاعادة الأموال المنهوبة وهو محاكمة المالكين للأموال المنهوبة في البنوك الخارجية والمطالبة بأعاداتها حسب القوانين الدولية كان في ماليزية أو بريطانية أو أمريكا أو الامارات أو الصين أو تركيا….الخ., لاتوجد طرق أخري.
    يا حمدوك ال 10 مليار تطلعها من هنا…شوف أموال البترول, الذهب, الليثيوم وكذلك محاكمات عناصر النظام السابق, لأنهم هم شخصيا وعلي حسب القوانين الدولية لايستيطعون في تحريك هذه الاموال بتلك الكمية, ألا بعد محاكمتهم واثبات ملكية الدولة لهذه الأصول

  6. مع احترامنا الكبير ليك يا الناير لكن التجارب اثبتت ان صدق الحكومة السابقة من المستحيلات
    والشعب طبقات وراس المال جبان وما تركه اثر الكيزان في 30 عام مستحيل ان ينصلح في شهور حتي لو سلمنا بان ازمة النقد اقل سنينا من المصائب الاخري في عهد الشرذمة
    لكن مالم تلتزم االمالية بتوفير العملة وسلاسة السحب لن يكون هنالك مجازف لودع امواله
    عليه الحل يكون في ترتيب المالية لواضاعها ومن ثم التفكير في ما هو خارج المصارف
    ولم تم التغيير علي مراحل للفئات يكون اجمل

  7. من اين ظهر المتسلق الكوز الناير .. ولا خلاص بعد ما الامور هدات .. كل تنظيراتكم ودتنا الاخره طوال 30 سنه من التخبط الاقتصادي .. فعليك الله اقعد واتفرج شوف دكتور حمدك بيعمل في شنو و جيب ليك ورقه وقلم عشان تتعلم منو ….

  8. هذا الانتهازي المدعو الناير كان يملاء الارض ضجيجا ايام الانقاذ هو وغيره من الجهلة والمطبليين كانوا من اعمدة النظام الاجرامي وكانوا سبب في استمراره بتقديم نصائحهم الكارثية جاء الان يدعي البطولات وتقديم نصائح اين كنت ايام الظلم والفساد والقتل
    هناك ايضا مجموعة من الانتهازيين كانوا من اعمدة النظام في تقديم النصائح ودعم سياسات النظام الفاشلة نذكر منهم
    دكتور عبدالله الرمادي
    دكتور ناجي محمد
    دكتور عصام دكين دا كوز كبير جاهل وكضاب

  9. أخي شملول.. رؤيتك فيها شيء من الخلل.. إذا أدى تغيير العملة إلى امتصاص الكتلة النقدية إلى البنوك، ثم مارست البنوك سياسة ( التقسيط المريح ) في عملية السحب، فكيف يتسنى لأصحاب الكتل المالية الضخمة هذه أن يتمكنوا من سحبها بالعملة الجديدة مرة أخرى؟!!..ما حدث في السابق كان بفعل المتنفذين وسطوتهم على البنوك، أما حاليا فالوضع اختلف.. أليس كذلك؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..