البشير ونظامه مهزلة للتاريخ

البشير ونظامه مهزلة للتاريخ
حسين عبدالله كورى
[email protected]
ادارة دولة السودان منذ خروج المستعمر الاصغر وهو المستعمر الانجليزى المصرى ظلت تحت سيطرة فئة محددة وهى تمثل الاقلية فى السودان واستمر الحال ودارت عملية تبادل فى السلطة من نفس الفئة بدايتها بأسماعيل الازهرى ثم عبود ومن تلتها حكومات الى أن وصل البشير ونظامه ، الذى مارس ابشع ما مارسوه الانظمة من قبله ،وظل البشير يمارس سياسة فرق تسد والقتل وزراعة الفتن بين اهل السودان و……………الخ حتى انفصل الجنوب عن شماله نتيجة لسلوك تلك الانظمة وخاصة نظام البشير.
بعد ان استغلت دولة جنوب السودان من سلوك تلك الحكومة القاهرة والمستبدة لم يتركوها بتصريحاتهم العوجا لجرجرتهم نحو الحرب مرة ثالثة ،بدايتها بالقذف الجوى فى غرب بحر الغزال وعديد من مناطق التماس وهجمات عسكرية فى نفس المناطق ، وحكومة جنوب السودان لم ترد لهم كلما فعلته قدمت حسن النوايا لشمال السودان الى اليوم ، لم نسمع يوما ان حكومة الجنوب بادرت بالحرب مع الشمال لأن يبطنهم روح وطنية عالية والغيرة لسيادة دولتهم ويدركون جيد مامعنى الحرب وتبعياتة.
فحكومة الخرطوم ارتكبت ما ارتكبته فى جنوب السودان ودارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان والشرق وشملوا انسان السودان حتى مواردة نقلت الى بلدان عربية واوروبية ، وسرقة البترول الجديد الذى اكتشفته حكومة جنوب السودان مؤخرا وهو عدم تسجيل الآبار، وتمديد يدها لسرقة اليورانيوم فى دارفور وموارد آخرى .
فالبشير ونظامه لا يتمتعون بالفكر المتطور والذكاء العالى ، قطعا !!! لم يكونوا قيادة رشيدة ،بل يتمتعون بعقلية الخطاطة والحقد والتبديد والقهر فأصبحوا (ماشييييييييين ) ، الم يخشوا من ان يكونوا يوم من الايام فى مزبلة التاريخ ؟ فالتاريخ لا يرحم احد.
من خلال تجارب الانظمة المتبادلة فى ادارة حكم السودان لن يفهموا ان مشروع دولة الجلابة لم يتحقق فى السودان باى شكل من الاشكال ، فأصرارهم على تحقيقه يعنى العد التنازلى لوجودهم فى السلطة او ميلاد دول جديدة فى القارة الافريقية ،لكن الشعب السودانى ربما لا يلجأ للمعنى الثانى وهناك مؤشرات قوية عن ذهابهم ، البشير ونظامه بسلوكه المرفوضة اصبح قاسم مشترك للشعب لامهال لهم اخشى ان يكون النهاية اسواء من نهاية القذافى حتى جثت البشير لن يتركوها سالمة والا الذهاب الى لاهاى لتخليص نفسه من عذاب الشعب له .
دوما ما يقولون انهم اتوا الى الحكم عبر ثورة الانقاذ بالانقلاب العسكرى فنجاح الثورة مربوط بالارادة ، فثورات عدة نجحت مثل (ثورة جنوب افريقيا بقيادة نلسون مانديلا – الثورة الروندية – الثورة اليوغندية -……………………………….. واخيرا ثورة جنوب السودان ، وكثير من الثورات فى العالم حققت نجاحات كبرى ،ايمانا منى بأن الثورة المجردة من الارادة لاتحصد سوى الفشل مثل ثورة الانقاذ والتغلى عن المبادئ كذلك ، فألنظام فى الخرطوم عبارة عن عصابة تسلقت على سيادة حكم الدولة السودانية .
بقلم / حسين عبدالله كورى (جارود)
Email: [email protected]
8-02-2012م
مزبلة التاريخ يا كوري تعني محل وضع الغمامة وهي مصطلح لا وجود له على ارض الواقع لكن صدقني نحن كشعب سوداني اصبحنا نشم رائحة مزبلة الكيزان لامن ادمناها وبقينا خايفين فقدها.
اخيرا اكتشفت اننا نحن من ذهبنا لمزبلة التاريخ
ادارة دولة السودان منذ خروج المستعمر الاصغر وهو المستعمر الانجليزى المصرى ظلت تحت سيطرة فئة محددة وهى تمثل الاقلية فى السودان واستمر الحال ودارت عملية تبادل فى السلطة من نفس الفئة بدايتها بأسماعيل الازهرى ثم عبود ومن تلتها حكومات الى أن وصل البشير ونظامه —-فلتقل خيرا او لتصمت يا (جارود)
ارجو من الراكوبة عدم فتح صفحاتها لحديث سوي انتقاد قوي وموثق ضد الحكومة التي يريد الكثيرين زوالها بما فيهم الجلابة —اوزن واكتب ثم انتظر الرد الجميل ——
مقالك به الكثير من الأخطاء الاملائية …..كما انه لا يقل عنصرية عن عنصرية حكومة البشير التي
لا تمثل الشعب السوداني , فليبتعد كتاب المقالات والصحفيون عن الجهوية حتى يكون خطابهم مقبولا ..
مقال هزيل ولا يضيف شيئا وللأسف يتحدث عن الجلابة مما يبين اته عنصري ومن تسميهم لجلابة هم من نشروا الحضارة والدين الثقافة وهم ليسوا قبيلة واحدة ومشو ليكم للمعايش ولم يستعبدوا احدا وتعايشوا مع اهلهم .وتصاهروا كما انه اهلك سكنوا كل السودان. وهذا حق قانوني لكل السودانيين.
والله لما اقرأ كلمة جلابي ارثي لحال البلد. سيبو الوهم والعقد وأوروبا تعايشت. بعد الحروب العالمية .
من قال ان حكم السودان كان مقتصرا على قبائل شمال السودان . يا سيد الانتخابات زمان في كل السودان البرلمان فيه الجميع وحتى احكومة لانقاذ فيها كل السودان.
سؤال : هل كل من هب ودب يعطي فرصه الكتابه … بصرف النظر عن محتوي المقال … لا تشاركو في اشعال العنصريه و الفتنه واي واحد عنده نزعه عنصريه او انفصاليه يكون واضح … الكلام موجه لكل اهل السودان.
ألم أقل لكم بأننا ما زلنا لا نفرق بين الكيزان وبين دار صباح وها هو جارود بفقعها لكم حارة ويقول بأن الموضوع موضوع جلابة وغرابة . ولهدا قلت لكم مرارا وتكرار نحن سوف نتخانق في ميدان التحرير لأن الأصوات النشاز هده سوف تغير مجرى الانتفاضة 180 درجة وتجعلنا أضحوكة العالمين وخصوصا الكيزان في جحورهم . وعندها سوف نقول يا حليل الكيزان لأن الكيزان فصلوا الجنوب فقط أما نحن مع كلام هدا الجارود سوف يذهب كل جمل بما حمل وبالتالي يكون السودان لوح صابون وذاب . منه العوض وعليه العوض . يا جارود بالله أسألك بدمنك مادا يجمع بين عبود وعبد الله خليل والأزهري و النميري والترابي وأخيرا البشير . يا أخي هؤلاء الناس حواء وآدم ما بتجمعهم ( أستغفر الله ) هؤلاء ناس حكموا البلاد كل بطريقته . ولم يستخدم أي واحد فيهم قبيلته أو عثرته للوصول للحكم . فمن هم من أختاره الشعب ومنهم من جاء على ظهر دبابته . ومنهم من أطاح به الشعب بثورة شعبية لدلك يا أخي بلاش هده النظرة الضيقة . عيب عليك . خلينا أخوان وأرجو ألا تلتفت للكلام الفارغ . مع العلم بأننا خليط عجيب وأمشاج جل من يفندها رغم الفوارق بيننا في السحنات والملامح وهده حكمة الله في خلقه .
أذكر في لقاء مع الموسيقار إسماعيل عبد المعين ذكر بأنه قد أخد كل ألحانه من حبوباته مثال :
يا أم قرقدي جبدي كان يبقى زي حقي دي . شارحا بأن إحدى حبوباته ذات شعر طويل وأخري ذات شعر قصير . فهدا على مستوى الأسرة الواحدة . فما بالك بشعب . حسبي الله ونعم الوكيل . أتبحث عن مجتمع فاضل في السودان بينما أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتنابذون بالألقاب . على مستوى أبودر . يا أخي أفتخر بلونك وأعتز بموقعك وكن مسلما خالصا . وحسنا ذكرت في مقالك بأن النظام في الخرطوم عبارة عن عصابة تسلقت على سيادة حكم الدولة السودانية . بما أنهم عصابة يعني ليست قبيلة واحدة يعني ليست جهة واحدة بل عصابة تربطها المصالح . وفعلا هم عصابة لأن وزير مالية البشير من دار فور وأحسن والي تفتخر به الأنقاد أحمد هرون .